من خفايا ملف دارفور..عمار زايد ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2012, 11:39 AM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من خفايا ملف دارفور..عمار زايد ...

    .

    أحد المكلفين بمتابعة ملف دارفور يكشف المستور ويبيِّن حقيقة الأمور ويطلعنا على علاقة المقبور بخليل إبراهيم عمار زايد أحد ضباط الأمن الخارجي سابقاً ومن المكلفين بمتابعة ملف دارفور طيلة «6» سنوات وعليه كان قريباً فيها من المدعو عبد الله السنوسي الذي يشرف على هذا الملف ويتابع تفاصيله بدقّة واهتمام.. والدليل الآتي من خلال حديث الأخ عمار وكشفه لمستور مشكلة أو ملف دارفور..
    الحقيقة التي عليّ الاعتراف بها هي أن الدكتور خليل إبراهيم كان على علاقة وثيقة وجيدة مع الطاغية المقبور من خلف الكواليس وأكبر دليل على ذلك وجود محمد سليمان أخ بشارة سليمان الذي يقيم بالفندق الكبير لمدة «5» سنوات تقريباً، على الرغم من هذا التعاون وتقديم المساعدة للمدعو محمد سليمان كان الطاغية وأتباعه يوهمون العالم بأنهم على عداء مع حركة العدل والمساواة والحقيقة غير ذلك وأنهم دائماً يحضرون زوجة وأبناء محمد سليمان له ويسهلون له اللقاء بهم وأحياناً تتم اللقاءات في جمهورية مصر.. وكان عبد الله السنوسي يغدق عليه المال؛ لأنه كان عينه ويريد منه معرفة كل ما يحدث في دارفور، وكان جاسوسًا على الحكومة السودانية طوال فترة وجوده؛ لأنه كان على اتصال دائم بأشخاص بالخرطوم.. وعلى اتصال بمحمد الشاويش الملحق العسكري التشادي بليبيا وكان يدعي أن له به صلة قرابة والله أعلم كما كان على اتصال به وتعززت هذه الاتصالات أثناء وجود السفير التشادي دوسة دبي بليبيا سفيراً وعلى اتصال دائم مع المجرم بمنطقة الكفرة بلقاسم الابعج وكان محمد غرس الله رجل المجرم عبد الله السنوسي هو حلقة الوصل بينهم جميعاً وكان يستغل محمد سليمان «أسوأ استغلال» وكان منبع معلومات هائل له عن السودان وتشاد وكان ينسق لمحمد غرس الله الاتصالات بحركة العدل والمساواة بطرق عدة وكان يحضر أي عضو من حركة العدل والمساواة السودانية حسب طلب القيادة المجرمة الليبية ويتم إدخالهم إلى ليبيا بإعطاء أسماء كودية بمطار طرابلس تفادياً من تسريب المعلومات إلى الأجهزة الأمنية بالمطار وكنت مكلفاً باستقبالهم وتوديعهم جميعاً وأبرز من يتم إحضارهم باستمرار للتشاور والتخطيط معه هو محمد عبد العزيز والذي كانوا يغدقونه بالأموال دائماً حيث إنه «زير نساء» معروف لديهم وولائه مطلق للمجرم عبد الله السنوسي، كما أن محمد سليمان على علاقة وطيدة بالمجرم موسى كوسة والمجذوب والشيباني عبد السلام رجل موسى كوسة ومحمد سليمان يفتخر بأنه من خريجي اللجان الثورية، مكتب الاتصال وولائه للطاغية عبد الله السنوسي مطلق كما أنه كان ينفذ في كامل الأجندة الخاصة بعبد الله السنوسي ضد أية حركة بدارفور وجمع المعلومات عن الحركات الأخرى والمساعدة في التخطيط لتفتيت الحركات غير المرغوب فيها من قبل المجرم عبد الله السنوسي ومحمد غرس الله التي تتعارض مع أجندتهم والتخطيط لدوام النزاعات داخل دارفور على حساب الحركات وبشعارات واهية كما أنه كان حلقة الوصل مع المجرم بلقاسم الابعج لدعم حركة العدل والمساواة السودانية بالوقود والسلاح والأموال عن طريق الكفرة حيث كان المجرم عبد الله السنوسي يوهم الجميع بأنه يدعم أهالي دارفور بالغذاء والدواء والوقود اللازم لاستعماله بالسلم واستمر الحال حتى دخل الدكتور خليل طرابلس «ترانزيت» عن طريق تشاد متوجهاً للدوحة عن طريق القاهرة وكانت الحكومة المجرمة في ليبيا تتابع تحركاته بأهمية بالغة وتراقب حيث قام المجرم عبد الله السنوسي بإدخاله مدينة طرابلس بطريقة سرية جداً أثناء فترة الترانزيت قبل توجهه إلى القاهرة وعند فشل القطريين في التفاوض مع الدكتور خليل إبراهيم استبشروا خيراً وتابعوا تحركاته حتى مصر حيث تم أخذ أسلحته ومجموعته بمطار القاهرة وعومل معاملة سيئة، وعند وصوله إلى طرابلس تمت مقابلته من قبَل المجرم عبد الله السنوسي وبطريقة سرية جداً أثناء فترة الترانزيت ثم غادر عائداً إلى تشاد وكانوا على علم بأنه سوف يتم طرده من تشاد وتابعوا رحلة عودته إلى تشاد بأهمية فائقة حتى أبلغهم كابتن الطائرة التابعة للخطوط الإفريقية الليبية بما يحصل للدكتور خليل بتشاد وأن هناك أشخاصًا من الدولة السودانية يريدون اعتقال الدكتور خليل بالتنسيق مع الحكومة التشادية فأصدر المجرم عبد الله السنوسي تعليماته للمجرم صبري شادي أن يطلب من قائد الطائرة إقفال الباب ورفض دخول أي شخص مهما كانت صفته لها وربط اتصال بينه وبين الدكتور خليل حتى إقلاع الطائرة ونجحت العملية وعادت الطائرة تحمل الدكتور خليل إلى طرابلس حيث كانت جوازات سفره قد مُزِّقت في تشاد فأصدر المجرم عبد الله السنوسي تعليماته بإدخاله إلى طرابلس دون إجراءات وكان في استقباله صديقه محمد سليمان متحججاً بأنه موقف إنساني ليس أكثر وتم تأمين إقامة له بالفندق الدولي بطرابلس وجرى اجتماع فوري بعد وصوله ومجموعته المكونة من «10» أشخاص بالمجرم عبد الله السنوسي قدم فيها الدكتور الولاء الكامل للمجرم عبد الله السنوسي للموقف الإنساني الذي قام به معه وبعد إتمام إخراج المسرحية الهزلية بدأ المجرم عبد الله السنوسي في استغلال الدكتور خليل أسوأ استغلال وغض النظر عن بقية الحركات الموجودة بالدوحة التي كان يظهر للمجتمع الدولي بأنه يقدم لها الدعم وأصبحت العدائية تظهر تجاههم وكان التنسيق في العدائية للحركات في الدوحة يتم عن طريق المحجوب حسين، حيث إنه الابن المدلل للمجرم عبد الله السنوسي وذراعه الأيمن، وولاؤه له أعمى وكان يغدقه بالأموال في لندن كلما طلب ذلك ويحضره متى ما أراد إلى طرابلس والمميز في حضوره أنه بمجرد دخوله طرابلس أغلب الأحيان كان يحضر إليه شخصياً بمجرد وصوله الفندق ويلتقي به وفي بعض الأحيان كان المحجوب حسين يلتقي به أمام الفندق داخل السيارة والله أعلم بما يجري بينهما والمحجوب حسين كان يحضر مخموراً ويسبب المشكلات في الطائرة والمطار حتى إنه في بعض رحلاته كان من شدة سكره يسبّ المجرم عبد الله السنوسي والطاغية القذافي وتأتي التعليمات بعدم التعرّض له ويقدّمون الحماية له أنا شخصياً كنت ومن خلال عملي باستقباله استغرب قوة العلاقة بينهما.. قبل الأحداث تم نقل الدكتور خليل إبراهيم للإقامة بالفندق الكبير حتى إقفاله للصيانة قبل أحداث السابع عشر من فبراير وكان آخر من خرج منه ونُقل إلى فندق قرطاج بشارع الوادي بدأت الأحداث فتم نقل الدكتور خليل إلى فندق باب البحر لتوفير الحماية له وبدأت قصة دعم الدكتور خليل إبراهيم لنظام الطاغية بالسلاح والمرتزقة مقابل الدعم بجميع أنواعه كرد جميل منه للنظام المقبور وهذه قصة يطول شرحها ويبدو أن الحكومة السودانية انخدعت بالطاغية كما انخدع به الليبيون طوال فترة «42» عاماً وبكل مصداقية ومن خلال عملي بملف دارفور فترة «7» سنوات تقريباً فإن نهاية حكم المقبور في ليبيا وزبانيته اعتبرها نصراً لليبيا والسودان وفاتحة خير لحل مشكلة دارفور فيما يخص بحر الدين بوقردة فقد قام المجرم «عبد الله السنوسي» بالتدخل لدى المحكمة الدولية كوسيط له بإقناعه للمحكمة ووعده بضمان عودته إلى ليبيا وعدم إيقافه من قبل المحكمة وأنه سيحسب له تعاونه مع المحكمة وسيتم إقفال ملفه وفعلاً ذهب بحر الدين بوقردة إلى المحكمة بعد تلقيه الضمانات من المجرم «عبد الله السنوسي» وعاد إلى طرابلس سالماً كما وعده وأثناء مفاوضات الدوحة أراد المجرم «عبد الله السنوسي» كعادته استغلال بحر الدين بوقردة باعتباره المنفذ له من المحكمة الدولية إلا أن بحر الدين بوقردة رفض تنفيذ أجندة المجرم فقالوا إنه لا خير فيه وقرروا معاملته أسوأ معاملة، وعند حضوره من الدوحة إلى طرابلس طلبوا مني معاملته أسوأ معاملة فقاموا «بتسكينه» في أحقر غرفة بالفندق الكبير ورفضوا إعطاءه «مصاريف» وقاموا بتجاهله استغرب الرجل وبعد أن علم أن «محمد غرس الله» يقوم بتجاهله وبعد تكرار شكواه لي من سوء المعاملة المتعمدة له قمت بنصحه بمغادرة البلاد؛ لأنه غير مرغوب فيه وكان ذلك بعد اشتراطي السرية منه وفعلاً غادر إلى دبي وفهم الرسالة بعدها قاموا باتهامه بأن القطريين اشتروا ذمته بتقديمهم مبالغ مالية له واشتروا له منزلاً بدبي.. التجاني سيسي بعد رفضه هو الآخر تنفيذ أجندتهم معتبرين أنفسهم أنهم هم من صنعوا منه قائداً عبر مؤتمر الكفرة وأنه بدونهم ما كان يحلم ليكون معروفاً بالملف وبعد الدعم المادي الكبير الذي قدم له قالوا عنه إن القطريين اشتروا ذمته ببعض المال واشتروا لعائلته منزلاً بلندن كما كانت تصريحاتهم في مثل هذه المواقف بأن قطر تحلم بتحقيق سلام بدارفور دون الرجوع لليبيا معتبرين ولاية دارفور جزءاً من أملاكهم.. فيما يخص الحاج «عثمان البشرى وعبد الله يحيى» عندما قاموا بجمع بعض الحركات القزمية من مختلف الدول ومحاولة توحيدها بليبيا وعند فهمهم بأن «عبد الله يحيى وعثمان البشرى» يشتغلون ضد أجندتهم وصار وجودهم صحبة الحركات يشكل عائقاً لهم اتفقوا وبطريقة سرية مع المحجوب حسين على تفتيت حركتهم التي كانت بقيادة «عبد الله يحيى والمحجوب حسين» نائباً له ونجحوا في ذلك بشكل سريع ولفقوا التهم «لعبد الله يحيى والحاج عثمان» وطردوهم من فندق معيتيقة وأظهروا لهم الوجه الآخر لسوء المعاملة وفهم «الحاج عثمان» الرسالة وتحدث معي في ذلك وأفهمته ما يجري من حوله وأن وجوده لم يعد ينفع؛ لأنهم لم يعودوا يرغبون في الاتصال به والتنسيق معه فغادروا البلاد بعدها بفترة وعندها احتاجوا «للحاج عثمان» فأعربوا عن ندمهم لما قاموا به ضده وأرادوا إعادة الاتصال به حاول مساعدتهم في ذلك «محمد سليمان» لكنهم فشلوا؛ لأن «الحاج عثمان البشرى» فهم الرسالة الأولى وظل بمصر حتى عودته للسودان عند عودة أية شخصية من دارفور إلى الخرطوم يعتبرونه بأنه تاجر حرب ولا تهمه قضية دارفور وكان ضمن الفصائل للاستفادة فقط وأن كل من عاد إلى الحكومة سوف يندم؛ لأن الحكومة لا تملك المصداقية وكانت القناعة الرسائل التي يتم توجيهها إلى أي فصيل معارض يدخل ليبيا هو أنه طوال وجود هذه الحكومة في السلطة بالسودان من المستحيل أن يتم حل أزمة دارفور إلا بعد تغييرها... فيما يخص الهجوم الذي قاده الدكتور «خليل إبراهيم» في محاولة منه لدخول الخرطوم وفشل فيه كان المجرم «عبد الله السنوسي» على علم وكان متابعاً له منذ بدايته وكان «محمد سليمان» وسيلة الاتصال بينهم وبين الدكتور أثناء تحركه وبطريقة سرية وكان لهم تنسيق داخل الخرطوم لقلب الموازين على الحكومة داخل الخرطوم بمجرد دخول الدكتور «خليل» للخرطوم وأنهم سيغيّرون وجه السودان وأن الحكومة السودانية قواتها ضعيفة وغير موالية لها ولا تفقه حرب العصابات وستهرب أمام قوات «خليل» أي أنهم تعاملوا مع الموقف بنفس الغباء الذي تم فيه التعامل مع ثورة السابع عشر من فبراير عندما خسرت معركتهم برَّروا بأن المهم هو أن الرسالة التي أراد «خليل» إيصالها للحكومة وصلت وأنه من الممكن أن يستعد أفضل في مرة أخرى وينجح وكان الجمالي قُتل في تلك المعارك والذي اعتبروه خسارة لهم، حيث إن «محمد سليمان ومحمد غرس الله» قاما باللقاء به بمطار طرابلس عند مروره للحاق بالدكتور «خليل» عن طريق إنجمينا ولا أعلم الرسالة التي سُلِّمت له باختصار كانوا يستنزفون الأموال الليبية في خلق نزاعات وحروب ضد أية دولة لتنفيذ أجندة غبية لهم على حساب الشعوب وهذا قليل من كثير من أفعال المجرم «عبد الله السنوسي» مع الدكتور «خليل إبراهيم» وأتباعه.








    الإنتباهة 27 إبريل 2012م
                  

04-27-2012, 02:24 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من خفايا ملف دارفور..عمار زايد ... (Re: منتصرمحمد زكى)

    ؟
                  

04-27-2012, 04:10 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من خفايا ملف دارفور..عمار زايد ... (Re: منتصرمحمد زكى)

    Quote: الإنتباهة 27 إبريل 2012م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de