|
Re: الرائعة نهلة محكر بالامارات و امسية شعرية بالنادي السوداني - ابوظب (Re: ناصر احمد الامين)
|
في تمام الساعة التاسعة مساء ستبدأ الامسية بفواصل شعرية تتخللها مقاطع موسيقية (عزف علي العود) و من ثم سيتم عرض فلم Diversity ، و هو فلم وثائقي (مدته 18 دقيقة) غطي فعاليات مجموعة سودان يونايت و هو من اخراج مشترك بمشاركة الاستاذه نهله محكر . و هو من نتائج الورشه السينمائية التي تمت برعاية معهد جوتة الالماني في السودان. و بعدها ستكون فتره مفتوحة للنقاش و النقد. سيقوم الاستاذ الاديب م/ عبدالله الشقليني بتقديم الامسية و ادارة النقاش.
و كان من المفترض ان يشارك الاستاذ الرسام محمد حمزة في الامسية بعرض اخر اعماله و يقوم برسم بورتريهات اثناء الامسية و لكن لظروف سفر مفاجئة اعتذر الاستاذ حمزة .. له الشكر و التقدير على الحرص التام على المشاركة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرائعة نهلة محكر بالامارات و امسية شعرية بالنادي السوداني - ابوظب (Re: mustafa bashar)
|
العزيز احمد التجاني لك التحية و الشكر .. و حضورك مهم جدا عزالدين الفحل و دار جعل، ياخي كان بقت علي المكيفات هينة ههههه بعدين الجو مازال كويس خلي الجرسة و تعال الاخ مصطفي حضورك جميل بالتأكيد عشان نسمع الكلام السمح الجد جد الحلاوي و الله يوم الاتنين دا فعلا صعب جدا مع الدوامات و الفيافي دي لكين دا يوم المنتدي من كل اسبوع و اكيد نهلة حا تجيكم بي غادي. العزيز حبيب نورة و الله انت فقد كبير في الجلسه دي لكين راجينك تجي بالدرب مع روايتك الجديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرائعة نهلة محكر بالامارات و امسية شعرية بالنادي السوداني - ابوظب (Re: ناصر احمد الامين)
|
كانت امسية رائعة جدا .. ابتدأها الاستاذ عبدالله الشقليني بمقدمة عن الشعر و الشاعرة و لمدة نصف ساعة متواصلة رددت الاستاذه نهله محكر علي مسامعنا اشعارها الجذلة و تم بعدها عرض فلم Diversity و الذي استمر لمدة 18 دقيقة عادت بعده نهلة لتحكي الشعر اختتم اللقاء بأستفسارات و اراء و نقد بناء كان الاستاذ محمد المهدي عبدالوهاب و الاستاذ الماحي سليمان ضيفا شرف الامسية لهم و لكل الحضور جزيل الشكر.
__________ في انتظار الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرائعة نهلة محكر بالامارات و امسية شعرية بالنادي السوداني - ابوظب (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
الـدارفـوريـة ، المـمـشـوقة الـقـوام ، أخذت نصيباً من الجمال ، الرائعة الشاعرة ، نهلة محكر ، شاعرة مبدعة ومتمكنة شعـريـاً، تنشر الدرر ، عـلي خـيـوط الـقـزح ، من أجلها تركت كل الارتباطات ، وضربت بكل الاجندة عرض الحائط ، وانسلخت من اظافري ، وحتي جهاز الايفون أغلقته ، وتوجهت صوب النادي السوداني بـ ابوظبي ، هرباً من زمهرير الشغل الضاغط ، حتي النخاع ، وعدت نفسي باستنشاق الشعر المحلي ، وأريج القوافي ، وسحر الابداع ، لكن خاب ظني ، كانت الندوة الشعرية مسبوكة ، بـخـدعـة الـسـيـاســة الـمـرة الـمـذاق ، وحتي السادة النقاد كانوا دون المستوي الابجدي ، صـكت مسمعي عبارات ، دخلية أفسدت تشبثي برحيق الشعر ، صـمـت الاذان كالصــريـر ، وكالـنـهــيق عـلي خـلايا الـنـحـل ، فانسـكـب الـخـل ، عـلي الـعـسـل ،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
(عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:31 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:31 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:36 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:37 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:37 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:37 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:37 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-01-2012, 11:37 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-02-2012, 04:29 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-02-2012, 04:35 AM) (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 05-02-2012, 04:40 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرائعة نهلة محكر بالامارات و امسية شعرية بالنادي السوداني - ابوظب (Re: ناصر احمد الامين)
|
الانحناء مع القوس : عن المبدعة ( نهلة محكَّر)
(1) تحت شجرة الشِعر : نفوسٌ تلهث ، حتى تنحني العصا لتكن قوساً طيعاً . عندما ينحني الشِعر برفق يلتقط زهرات الحياة . لم أعرف صدق ما كتب الشاعر " عبد القادر الكتيابي " عن ديوانها الشِعري " اختلاجات " إلا حين جلستُ مقدماً لها . من قبل تطلعت على عدد من قصائدها الموزعة في المدونات الإلكترونية ، وللشِعر صولجان وهيبة لا تعرفه في عجالة . استمعت للشاعرة " نهلة مُحكَّر" وهي تقرأ الشعر على منصة منبر " منتدى السودان الفكري " ،في اليوم الأخير من أبريل 2012م. صوتها يرسم الكلمات في نقش القصيد ، ومشاعر تنطلق تحكي كيف تكثف العالم في قصيدة تُقرأ. المساء والطقس والمكان يجلبان دفء القلب وسكن النفس ، وتجمُع العشيرة .تجدك تسبح في عوالم أخرى وأنت تستمع . للروح أن تكون عروساً في قصيدة . فقد فتح الزمان بوابة أخرى لمبدعين قاموا من بين ركامٍ لما يزل يتساقط من معبدٍ قديم ، سقطتْ أعمدته وتهدم . يسمونه في التاريخ أسماء كثيرة . منها " كان هنا في الزمان سودان قديم وذهب ". تم اغتيال الضوء والمصباح معاً .
إن الشِعر كسرٌ لعبودية السلطة ، أي سلطة، وكسرٌ لقداسة مقولاتها وأفعالها . ففي بيوت الشِعر منارات من أخيلة ، ومدائن أكبر من دُنيانا ، وأحلامٌ أرحب من حقائق التاريخ ، وهو يُحفزنا أن نصنع من حياتنا وهجاً إنسانياً يجعلنا نحتمل الواقع بكل تداعيات أحزانه والفرح . تمددت السيرة الذاتية للشاعرة " نهلة محكَّر" من دراسة علوم رياضيات الحاسوب بجامعة الجزيرة ،إلى ناشطة اجتماعية ، وكاتبة وصحافية مستقلة ، وصانعة أفلام . تدخل بيتاً لتبتنيه من داخله. ترسم خيوط إبداعها تحت ظلٍ قاتم السواد يهيمن على تاريخنا الثقافي من فعل السلطة وأهلها فهم ينظرون العمل الثقافي من علٍ كفريسة تنظرها النسور. * كتبت الشاعرة " نهلة مُحكر الشعر " وقرأت لنا بعض قصائدها. نبتت أزاهيرها بقرون استشعار لاقطة لنسمات الحياة في صراعها الأبدي . وميّزت بصمتها عن مُحاكاة الآخرين ، بل تكورت تجربتها الشعرية في الاستغراق في الحدث ، ونبض شركائه ، وحيوات النفس وتخومها . من مفردات السهل الممتنع كانت تسير لغتها الشعرية . ومن قاموسها الخاص حفرت بيوتاً لمفردات أشعارها . مشَّطت البؤس ، بعد أن فكت أربطة جدائله وألبست الشمس جلباب السحاب.مازحت النسيم وصافحت الشجر وراقصت النجوم .طارت مع الفراش تنشر ألوانها . أو حين تكتب :
لا وربك لست أنا... من تنساق وراء كلام ناعم معسول... تغتر بألفاظ الغزل لا وربك لست أنا من تلهها النظرات والهمس الخجول... * كل الفِجَجْ بيك تَتْملي... أتنسم أنفاسك دعاش... أتشرَّبك ... نَقَّاط مطر وأرحل معاك ... رحلة سحاب... نادتها واطاتاً يباب.. واتقالدوا الاتنين سوا * فصل الجفاف فاتنا ورحل إخضرّ وادينا الوريف فاحت زهور الروض عبير أشجارو زادت في الحفيف أطيارو بالنشوة إمتلت غنت تنادي على الوليف * وأنا بيك أكواني ازدهت وفؤادي زايد في الوجيف دنيايا صبحت دنيا غير مزدانة بالحب العفيف يا أغلى من روحي ودماي ليك القلب قصراً منيف * أنا والحنين ... وأشواق تفيض ... زخات مطر ... أرضاً يباب درباً طويل... سكة رجوع وأمواج سراب أفراح وزيف... وعداً كضب ... زفرات عذاب غصة ودموع ... صرخات طبول ... حضرة وغياب * صوتك الشجيُّ حين يأتي من بعيد أعلو إلى الفضاءِ... أراقص النجومَ أصافحُ القمرْ أعانق السحاب... أمازح النسيم أداعب الورودَ... وألثم الزهرْ أطير كالفراش... أوزعُ الألوانَ * يا مدائن الرحيل والتعب ... والصمت والجنون وحيرة المسافر الغريب... يلفه الضباب ... تسوقه الشوارع الخلفية تبعثرت مشاعري ... وأبحرت خواطري ... في بحرك البعيد... ودفتي عصية تعتّمت نفوسٌ... تفرقت كؤوسٌ... ودارت الرؤوسُ... وأصبحت قضية
عبد الله الشقليني 1/5/ 2012
*
| |
|
|
|
|
|
|
|