|
مـسـئـولـيـتـنــا تـجــاه الـســــودان
|
مـسـئـولـيـتـنــا تـجــاه الـســــودان

كل صباح جديد تؤشر الاحداث الى اننا قد وصلنا (الميس ) ولابد من خطوة شجاعة لوضع حد لما يحدث فى السودان ، هذا النظام قد فشل فشلا ذريعا فى قيادةالسودان ، وبات وضعه مصدر قلق لشعب السودان وللمجتمع الدولى الذى يملك القدرة والاليات لفرض ارادته على الدول التى تهدد الامن العالمى ، الوضع تجاوز حد تشريح الازمة لانها واضحة وضوح الشمس ، لابد من ازالة هذا النظام البائس من جذوره المتأكلة ، وحان لشعب السودان ان يقول كلمته الحقيقية دون وصاية فى شكل الدولةوعلاقتها بالمواطنين ونوع النظام السياسى الذى يكفل حقوقهم ويحافظ على كرامتهم ويحافظ على السودان العزيز
الامر لايحتمل التوقف فى النصف، هذا النظام مثلما تاجر بالدين يتاجر الان بالوطنية ، الامر اكبر من هيجليج ، انه يتصل مباشرة بالسودان كوطن وكشعب ، انناالان فى مرحلة الانهيار ، فات زمن الجدل مع هذا النظام غير المسئول الذى تدل كلالدلائل على انهياره ، لقد قصد قادته ان يربطوا مصيرهم بمصير السودان ، وحان الان وقت فك هذاالارتباط .
لقد حان الوقت لفك الحظر على عقولنا ورفض الاوهام التى يبعثها المؤتمرالوطنى عن ما يسمى الخلايا النائمة ، والطابور الخامس واعداء الوطنى ، دون ان يجرؤعلى كشف اسم من تلك القائمة الطويلة لينال العقاب الملائم على الخيانة ، ويتم الترويج لذلك عبر وسائل الاعلام ليل نهار لخلقحالة من الخوف حتى لايقع المؤتمر تحت طائلة اسئلة الشعب عن المعلومات الحقيقية من الناحية العسكرية واوضاع البلدالاقتصادية مما يترك مجالا واسعا للتكهنات والافتراضات فى مسائل لا تتحمل سوىالمعلومات الدقيقة فى ذات الوقت الذى يطالب فيه النظام بالمساندة والدعم من الجبهة الداخلية المثقلة بالقوانين المقيدة للحريات والاتهامات للرموز السياسية والوطنية وللقوى السياسية المعارضة .
المطلوب الان تضافر كل القوى الوطنية والديمقراطية لاسقاط هذا النظام ، فلا امل فى تحقيق سلام اجتماعى او سلام مع دول الجوار بوجوده ، وسنظل نعيش تحت ظل حروب الى ما لا نهاية ، فلابد من قطع الطريق امام الشريان الذى يطيل به هذا النظام فى عمره ، ولتكن حرب هجليج اخرالحروب.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: مـسـئـولـيـتـنــا تـجــاه الـســــودان (Re: فيصل محمد خليل)
|

الخروج من الهاوية : كيف ؟
دلت تجارب السودان والعالم أن من يطلق الفتنة الدينية والعرقية من عقالها هو الذي يكتوي بنارها ويدفع الثمن غالياً في وقت مبكر ، وإن كان النظام الآن يبارك – لأسباب معلومة – التكفيريين والعنصريين ، ومن اتخذوا من هجليج حصان طروادة لتصفية حسابهم مع قوي الديمقراطية والحرية ، أو مع جنوبيين وأقليات عرقية ودينية فإن أبواب جهنم ستنفتح علي مصراعيها أمام الجميع وعلي رأسهم هؤلاء الذين يتخذون الدين مطية وهم الوالغين في الفساد حتي أخمص أقدامهم .
أزمة السودان الشاملة سببها هذه الطفيلية التي انقلبت علي حكومة منتخبة في ليل حالك من يوليو1989 ، ثم ساقت البلاد إلي نفق مظلم انتهي بتقسيم بلادنا واندلاع الحروب في كل مكان ، وأن الخروج من هذه الهاوية لا يمر إلا عبر إسقاط النظام .
معاً لدولة المواطنة والديمقراطية والسلام ، ولا للأجندة الحربية والاقتتال
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مـسـئـولـيـتـنــا تـجــاه الـســــودان (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق على ما قيــــل
يكتبه اليوم: حسن الجزولي
ما قـيـــل
(تسبب منزل بالقرية “22″ بحلفا الجديدة في أزمة طاحنة بين الأهالي والسلطات من جهة، وبين الجن من جهة أخرى. بدأت الأزمة بتوقف جرافة عملاقة أمام أحد المنازل تمهيداً لاقتحامها، وبخروج الأهالي لاستبيان الأمر، تصدى لهم أحد المعتمدين السابقين لمنطقة حلفا الجديدة، بأنه مخول للبحث عن كنز مدفون بالمنزل ويحرسه الجان منذ أمد بعيد. “…” معتمد حلفا الجديدة السابق جاء بجرافته يصحبه “فكي” زاعماً أن الكنز المدفون يكفي السودان كله ولا داعي للقلق، مطمئناً أهالي القرية أن نصيبهم سيأتيهم في طبق من “جن”.)
صحيفة حكايات، الأحد، 1 أبريل 2012
تعـليقنــا
يـا عـيـنــي!.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مـسـئـولـيـتـنــا تـجــاه الـســــودان (Re: فيصل محمد خليل)
|
كـلـمــــة الـمـيــــدان Wednesday, April 25th, 2012 هل تلحق الدوحة ابوجا
حكومة المؤتمر الوطني تعقد الاتفاقيات عندما تنسد أمامها كل سبل تنفيذ سياساتها المدمرة. وتوقع الاتفاقات مكرهة وتحت الضغوط الهائلة. ولسان حالها يقول: وقع ولا تنفذ، وفي أسوأ الفروض تلكأ في التنفيذ.
هذا ما حدث مع اتفاقية السلام الشامل، واتفاقية الشرق، واتفاقية القاهرة وتجسد في أبوجا وبدأت بشائره تلوح في أفق اتفاقية الدوحة.
فشل اتفاقية أبوجا تمثل، ضمن الأسباب التي قادتها إلى مقبرة الاتفاقيات، في عدم التزام الحكومة بوضع مبلغ ٧٠٠ مليون دولار في صندوق إعمار دارفور. غير أنها لم تضع دولاراً واحداً، يعين سلطة مني أركو مناوي على تنفيذ ما وعد به أهل دارفور لإعادة تعمير ما دمرته الحرب ولضمان إقامة البنى التحتية والاستقرار الأمني لتمكن من هم في معسكرات الشتات داخل وخارج دارفور للعودة إلى قراهم وديارهم الأصلية. وأكتفت الحكومة بتقسيم بعض المناصب لقيادات الحركة وجعلتهم معلقين في الهواء تفصل بينهم وأهلهم سماوات فسيحة من الوعود .
الآن يتكرر ذات ما حدث مع رئيس السلطة الانتقالية لدارفور، الدكتور التجاني السيسي، فالحكومة قد وعدت بدفع مبلغ ٢٠٠ مليون دولار يصبح هو الأساس الذي يضع فوقه المانحون ما وعدوا به، شريطة أن تفي الحكومة أولاً بالتزامها. غير أن حكومة المؤتمر الوطني أعطت د. السيسي حبالاً بلا بقر. هذا ما جعله يشكو مر الشكوى أمام اﻟﻤﺠلس الوطني ويصل إلى نتيجة مفادها أن وثيقة الدوحة في مهب الريح. وأن إنفاذها مشروط بتوفير الالتزامات المالية التي وعدت بها الحكومة. ولأن هذا لم يحدث فإن وثيقة الدوحة تسير بخطى حثيثة صوب ما آلت إليه اتفاقية أبوجا.
لقد حذرنا من قبل من المصير المظلم لكل الاتفاقيات الثنائية مع المؤتمر الوطني الذي برهن أنه مخادع وغير مؤتمن على أي اتفاقات يبرمها مع طرف واحد.
ونؤكد هنا أن مصير الدوحة لن يكون أوفر حظاً من كل الاتفاقات التي ضرب بها عرض الحائط. ولهذا نحذر للمرة الألف من الاتفاقات الثنائية، ونؤكد أن القضايا المصيرية التي تقرر مستقبل وحدة البلاد قضية تهم كل شعب السودان ولابد من حضوره كطرف أصيل في مؤتمر دستوري قومي يناقش ويضع الحلول لكل القضايا المصيرية . هذا هو ما يضمن استدامة الحل للأزمة الشاملة للوطن.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مـسـئـولـيـتـنــا تـجــاه الـســــودان (Re: فيصل محمد خليل)
|

الجوع يهدد الالاف بالكواليب جنوب كردفان
اشتكي الأهالي والنازحون بمنطقة الكواليب بجنوب كردفان من سوء الاوضاع الانسانية وسط الأمهات والأطفال بعد فرارهم من محليات مختلفة بحنوب كردفان بفعل الحرب الدائرة هناك بحثا عن الأمن، وقال عدد من النازحين ان الجوع بات يهدد حياتهم بمناطق النزوح وسط وانباء عن ٦٠٠ حالة سوء تغذية وسط اطفال دون سن الخامسة، كما شتكو من نقص الدواء والماء.واشاروا الي ان الجوع يهدد حياة الالاف بالمنطقة بعد نزوحهم من محلية الحيطان وام برمبيطة وابوجبيهة إلي منطقة الكواليب بمحلية دلامي منذ يونيو المنصرم مع إندلاع الحرب بجنوب كردفان بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وقوات الجيش السوداني .حيث ذكر العمدة سليمان كرشوم عمدة ام حيطان ان الاهالي يعيشون على اوراق الاشجار بسبب نقص الغذاء بالإضافة لنقص الدواء والماء ،مضيفا أن الجوع يهدد حياة غالبية السكان بمنطقة الكواليب مما اجبرهم للاعتماد على اوراق الاشجار ،إلي جانب ذلك أشار العمدة سليمان كرشوم إلي ٦٠٠ حالة سوء تغذية وسط اطفال مع غياب كامل للمنظمات الإنسانية العاملة في اﻟﻤﺠال الإنساني .وناشد سليمان المنظمات والجهات ذات الصلة بتوفير الدواء والغذاء والماء لإنقاذ حياة ماتبقى من السكان بجانب ذلك ناشد الجهات المعنية أي اطراف الصراع ليستعجلوا السلام من أجل الأطفال والأمهات .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|