|
|
 تأبين العملاقين الراحلين وردى وحميد بمدينة مالبورن- ( توجد صور)
|
زرافات من السودانيين بمدينة مالبورن, وجمع من الجاليات الاريترية, الأثيوبية توافدوا الى صالة
تأبين الراحلين:الفنان محمدعثمان وردى والشاعر محمد الحسن سالم حميد.يوم السبت الماضى.
افتتح مهرجان التابين الأستاذ عادل القصاص, بكلمة اللجنة المنظمة, أعقبها تقديم لسيرة الشاعر الراحل
حميد, قدمته سكينة كمبال, والتى قرأت بعضا من قصائد حميد بالعامية.
ثم ألقى السيد محمد نور احمد من المعارضة الاريترية كلمة , و كادت أن تسبقه الدموع حين تحدث عن حب
الشعب الاريترى للفنان وردى وفنه الخالد, فقد كان الأستاذ محمد نور وأسرته من اقرب الأصدقاء للراحل
وردى.
وتواصل مع حفل التأبين من قلب الوطن الشاعر الفنان محمد طه القدال , الصديق الروحى للشاعر الراحل
حميد, فألقى قصيدة , وهو يغالب العبرة .
ومن الوطن تحدث الشاعر أزهرى محمد على , رفيق الراحل حميد وصديقه ,ثم القى قصيدة .
كما تحدثت الأستاذة نفيسة الحاج من الوطن متحدثة عن فجيعة الوطن فى العملاقين .
ومن مدينة بريسبن شرق أستراليا تواصل الشاعر عفيفى اسماعيل عبر الأسافير مفندا خصوصية شعر الراحل
حميد متخذا(قصيدة النخلة)مثالا لبحث كان قد قدمه سابقا ضمن دراسة لشعر الراحل.
كما تحدث الكتور برهان شدى, سكرتير العلاقات الخارجية للجالية الاريترية بمدينة مالبورن, معددا
الوشائج الحميمة التى جمعت شعبى السودان واريتريا منذ الأزل , قائلا ان فى رحيل وردى قصة فى الحلق
وفجيعة بالنسبة للشعبين السودانى والاريترى على حد سواء, هؤلاء الأريتريون الذين عرفوا وردى الفنان
والذى طالما تغنى وأبدع فى بلادهم , قبل أن يفدوا الى السودان وتشبعوا بفنه كما السودانيين.
ثم تحول مجرى التأبين الى الطرب , فتغنى الفنان قرنق بعض أغنيات وردى الخالدة, وتغنى الفنان
الأثيوبى أمبسا بعض أغنيات للفنان وردى, بالعربية والأمهرية.
فقام الحضور تحية لوردى الغائب الحاضر, ورقص الجميع طربا وحزنا!
وشاركت فرقة جبال النوبة للفنون الشعبية, برقصات من تراث النوبة, تفاعل معها الجميع.
ملحوظة: لقد غابت الأستاذة نادية البنا عن حفل التابين لظرف خارج عن ارادتها.
*عذرا لتاخير الخبر لظرف تكنيكى.
(سأوافيكم بالصور لاحقا)
ست البنات.
(عدل بواسطة ست البنات on 04-25-2012, 01:01 PM)
|
|
  
|
|
|
|
ست البنات
خالد علي محجوب المنسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست