السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2012, 04:01 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الاوسط


    مقال للكاتب السوداني عثمان ميرغني في الشرق الاوسط 25 4 2012

    اشار فيه لعدة اشياء اهمها نقطة الفشل الاكبر , كيف لم ترسم الحدود ويتفق على مبالغ مرور البترول في انابيب الشمال
    باتفاقيات ترضي الطرفين وملزمة قبل الانقسام !!؟ ..
    لتقود هذة النقاط الي حرب مقام ان يستمر السلام لسنوات وسنوات ,,
    فشل حاد من الطرفين ,,

    الي المقال ..


    ______________________________________________________
    ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
    د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور
                  

04-25-2012, 04:13 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الا (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: حرب نفط أم غياب العقل في السودان؟
    عثمان ميرغني
    الاربعـاء 04 جمـادى الثانى 1433 هـ 25 ابريل 2012 العدد 12202
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    الأجواء في الخرطوم هذه الأيام تشبه أجواء التسعينات عندما كانت الحرب بين الشمال والجنوب في أوجها، والحكومة ترفع شعارات الجهاد وتسعى لتعبئة الناس من خلال بث البرامج والأناشيد الحماسية، وعرض صور «عرس الشهداء» الذين يموتون في ساحات القتال، والتبشير بـ«دحر الأعداء واجتثاث التمرد». ما على الإنسان إلا أن يتابع الصحف، ويشاهد برامج التلفزيون، أو يسمع تصريحات المسؤولين، حتى يستشعر أجواء الحرب والشحن، وكأن قدر هذا البلد المغلوب على أمره أن يعيش في ظل سحب الاقتتال والتوتر بسبب فشل السياسيين، وألا ينعم بالسلام الذي خسر لأجله جزءا كبيرا من أراضيه وسكانه ومعظم ثروته النفطية. السودان عاد إلى المربع الأول، إلى أجواء الحرب، ولم يقطف ثمارا، بل قطف دمارا من اتفاقية السلام، ورغم ذلك لا يريد النظام وأنصاره للناس أن يسألوا لماذا يحدث ذلك؟ ولماذا فشل السلام؟ وما الفائدة من جولة الحرب الجديدة إذا كانت كل الجولات السابقة انتهت على طاولة المفاوضات والمقايضات؟

    ما أن تطرح هذه الأسئلة حتى تنهمر عليك الردود بأن النظام ليس مسؤولا، وأن اللوم كله على الجنوب وحكومته، وأن السلام فشل لأن هناك مؤامرة دولية لإسقاط النظام وتفتيت السودان. باختصار «الحق على الطليان»، كما يقولون، أما النظام فهو ليس مسؤولا عن شيء، لا عن الاتفاقية التي أشرف على كل تفاصيلها ووقع عليها منتشيا، ونسي في غمرة الفرح أنه سينفرد بالشمال «بعد أن تخلص من عبء الجنوب» أن يضمن ترسيم الحدود وتقاسم الثروات وتفكيك كل القنابل الموقوتة قبل أن يذهب الجنوب إلى الاستفتاء والانفصال، ولا هو مسؤول عن الفشل في تحقيق الأجواء لوحدة جاذبة، ولا عن عودة أجواء العداء. النظام ليس مسؤولا عن كل ذلك، مثلما أنه لم يعد مسؤولا عن تعليم أو صحة أو خدمات، إنه فقط مسؤول عن احتكار التجارة والاقتصاد لرجالاته وكبار محازبيه حتى أصبحت قصص الفساد والبذخ تشغل مجالس السودانيين وتزكم أنوفهم.

    من يتحمل المسؤولية عليه أن يحمل أعباءها ويقبل المحاسبة ويواجه المساءلة على أي فشل أو تقصير، ولن يفيد في ذلك إلقاء اللوم على الآخرين. المشكلة أن نظام الجبهة الإسلامية الذي أخذ الحكم بالقوة والخداع، وحكم بالقهر والتسلط، يرفض تحمل الأخطاء ولا يريد مساءلة عن جبل المشاكل الذي أثقل كاهل الشعب، وعن تبدد السلام الذي قال: إن من أجله ضحى بوحدة البلاد، مثلما ضحى قبل ذلك بعشرات الآلاف من شباب السودان ورجالاته في حرب أججها قبل أن يعود ليجلس على طاولة المفاوضات ويقبل الانفصال.

    الواقع أن هذه الحرب التي تتوسع يوما بعد يوم، هي حرب غياب العقل وتجارة الوهم. فالنظام راهن على أشياء لم يتحقق منها شيء. راهن على أن ذهاب الجنوب سيخلصه من عبء وسيمكنه من الانفراد بالشمال لكي ينفذ برنامج إعلان جمهوريته الإسلامية، أو «الجمهورية» الثانية كما أطلق عليها بعض قادته، علما بأنه كان قد أطلق مثل هذه الشعارات في التسعينات تحت مسمى «المشروع الحضاري»، لكنه لم يحقق سوى القمع والاستبداد على المستوى الداخلي، والعزلة على المستوى الخارجي. وراهن النظام على أنه سيتمكن بعد فصل الجنوب و«مصالحة الزواج» مع رئيس تشاد من سحق أي معارضة مسلحة في دارفور أو في جنوب كردفان، ففشل لأنه لم يفكر في معالجة حقيقية لمشكلة الحكم في الشمال ولجذور مشاكل التهميش والمظالم. فقضية السودان لم تكن يوما قضية إعلان جمهورية إسلامية أو مشروع حضاري مزعوم، فغالبية السودانيين متدينون بطبعهم ومتسامحون بالفطرة، وأهم قضاياهم وهمومهم كانت في التنمية وعدم الاستقرار السياسي الناجم عن دوامة الانقلابات والمماحكات السياسية ورفض بعض القوى السياسية، خصوصا الأحزاب العقائدية، لمبدأ التداول السلمي على السلطة، وعدم فهمهم لرسالة الشعب السوداني الذي ثار على الأنظمة العسكرية والديكتاتورية الحزبية مرتين، وسبق في ذلك الربيع العربي بعقود.

    النظام راهن أيضا على أنه سيحصل على نسبة كبيرة من عائدات النفط التي قبل بذهابها مع الجنوب عندما انفصل، وذلك من خلال الضغط على جوبا لدفع رسوم كبيرة مقابل استمرار تدفق نفطها عبر الأنابيب في الشمال نحو المنفذ البحري الوحيد في بورتسودان. وحسب بعض منظري النظام أن الجنوب لن يكن لديه خيار سوى الانصياع لأنه لا يملك بدائل لتصدير نفطه الذي يشكل المصدر الوحيد لاقتصاده الآن، كما أنه يعتمد على استيراد معظم السلع والبضائع من الشمال. لكن الرهان فشل لأن أهل الحكم في الخرطوم لم يفطنوا إلى أن هذه الأمور كان يجب أن تحسم بالمفاوضات وليس بالعدائيات، وكان يجب أن يتم التوافق عليها وعلى كل قضايا الحدود والثروات والديون، قبل الانفصال لا بعده. الأدهى من كل ذلك أن النظام وضع حساباته الخاصة للجباية من عائدات النفط الجنوبي ضمن بنود ميزانيته، ولما تدهورت الأمور ووصلت إلى حد مصادرة شحنات النفط ثم إغلاق الجنوب لآباره ووقف عمليات التصدير، انهارت حسابات الميزانية السودانية، وبدأ البلد يطل على بوادر أزمة اقتصادية خطيرة. لذلك يعتبر بعض الناس أن الجولة الحالية من العدائيات هي حرب نفطية، وهو أمر فيه شيء من الصحة، لكنه لا يأخذ في الاعتبار القضايا العالقة الأخرى مثل ترسيم الحدود أو الديون وتقاسم الثروات الطبيعية الأخرى، وانعدام الثقة بين الطرفين، والحروب الدائرة بالوكالة.

    الجنوب أيضا يخطئ ويتوهم إذا كان يعتقد أن بمقدوره انتزاع أراض وترسيم الحدود بالقوة، لأنه بذلك يدخل في مواجهة مع كل السودانيين وليس مع النظام وحده. والتدمير الذي يحصل للمواقع النفطية سواء في الشمال أو الجنوب يطال ثروات يحتاجها البلدان والشعبان، مثلما أن الحرب الاقتصادية والعسكرية الدائرة بينهما تعوق العلاقات المستقبلية التي كان يفترض أن تكون نموذجا للتكامل والتعايش.. لولا غياب العقل والحكمة، والحسابات السياسية الضيقة.

    [email protected]

                  

04-25-2012, 04:56 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الا (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: الأدهى من كل ذلك أن النظام وضع حساباته الخاصة للجباية من عائدات النفط الجنوبي ضمن بنود ميزانيته، ولما تدهورت الأمور ووصلت إلى حد مصادرة شحنات النفط
    ثم إغلاق الجنوب لآباره ووقف عمليات التصدير، انهارت حسابات الميزانية السودانية، وبدأ البلد يطل على بوادر أزمة اقتصادية خطيرة.
                  

04-25-2012, 06:15 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الا (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    فشل في إدارة الحرب
    وفشل في إدارة المفاوضات
    وفشل في إدارة السلام
    ومع ذلك
    ومع إنه الوطن لحق غنم زهرة
    مصرين يحكموا الوطن
                  

04-25-2012, 11:37 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الا (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: من يتحمل المسؤولية عليه أن يحمل أعباءها ويقبل المحاسبة ويواجه المساءلة على أي فشل أو تقصير، ولن يفيد في ذلك إلقاء اللوم على الآخرين.
    المشكلة أن نظام الجبهة الإسلامية الذي أخذ الحكم بالقوة والخداع، وحكم بالقهر والتسلط، يرفض تحمل الأخطاء ولا يريد مساءلة عن جبل المشاكل الذي أثقل كاهل الشعب،


    نقطة اساسية وجوهرية ..
                  

04-26-2012, 01:50 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الا (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: فشل في إدارة الحرب
    وفشل في إدارة المفاوضات
    وفشل في إدارة السلام
    ومع ذلك
    ومع إنه الوطن لحق غنم زهرة
    مصرين يحكموا الوطن



    هو كذلك استاذ ناصر ,
    الفاشل لايسمح لك حتى بالحكم عليه ! ..

    عسكري لم يكسب حرب واحدة , هناك انتصارات معارك نعم ,,
    لكن حربه الوحيدة التي كاد ان ينجح فيها دخلها من باب السلام الجميل والمفاوضات وبعد 5 سنوات نكتشف فشله فيها ايضا
    اما حلايب ودارفور و غيرها فبوابات فشل مستمر! .. هذا عن مجاله !..

    اما مجال الادارة فهذا شيء اخر .. وفشل واضح حاد ..


    ______________________________________________________
    ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
    د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور
                  

04-28-2012, 12:56 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يحصد دمارا من السلام والحكومة لاتريدنا ان نسائل(الاوسط الا (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: لكن حربه الوحيدة التي كاد ان ينجح فيها دخلها من باب السلام الجميل والمفاوضات وبعد 5 سنوات نكتشف فشله فيها ايضا
    اما حلايب ودارفور و غيرها فبوابات فشل مستمر! .. هذا عن مجاله !..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de