|
|
 لقـد خسـرت كثيـرا ....... سلفاكير ..!!!
|
نعم بكل المقاييس ...... فقد عرضت دولتك الحديثة الى مهاترات المجتمع الدولي
الذى أدان هذه العملية غير المجدية وغير المحسوبة مما جعلك تتراجع وتخسر
كثيرا وأنت فى أمس الحاجة الى تعاطف مجلس الأمن ، بل الإتحاد الأفريقي ومجلس
السلم الأفريقي أيضا ، بالإضافة الى مجهودات ذلك الوسيط الدولي ثابو مبيكي ،
.. يبدو أن حكومة الجنوب تحتاج الى تري والى نظرة شاملة لتدرك مكامن مصاحها
وأهمية موقعها السياسي وقبوله من المجتمع الدولي ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقـد خسـرت كثيـرا ....... سلفاكير ..!!! (Re: محمد مختار جعفر)
|
وهكذا عادت دائرة الحرب الشيطانية تتمدد لتلاحق أجزاء الوطن ..
إن الجنوبيون كانوا إخوة لنا بالأمس ، يتحدثون العربية ويفهمونها
كما نفهم الإنجليزية وبعض من لهجاتهم المحلية ،
وباتوا أكثريتهم على عادات وتقاليد أهل الشمال بل تزاوجوا وتصاهروا
معهم ، فقد كانو جزء منهم ، وهل ينكر الجسد عضوا بتر منه بالأمس ..؟
إن الحرب لم يفرضها الجنوبيون كمواطنين وإنما فرضهاجيش التحريرالجنوبي
وحكومته المتمثلة فى سلفاكير وقادته ، ففقدوا من فقدوا ، وكنت قد كتبت
هنا وقلت أن الجيش السوداني أخذ حادثت إجتياح هجليج من قبل الجنوب ، مأخذا
الجد تماما وهو ( أن يكون أو لايكون ،) مهما كلفه ذلك من خسائر ، وكان قد
أعد لذلك واستنفر معظم طاقته إن لم تكن كلها من أجل أن يكون ، وها قد أراد
الله أن يكون هناك إنسحابا حسب المصادر برغم الخسائر الذى مني بها ، وبرغم
ماقيل من إنسحاب أمر به سلفاكير جيشه غير المعد أصلاً إعدادا سليما مكتملا
وكيف لا وعمر دولة الجنوب كلها لم يمض عليها شهور معدودة ..
أقول ، ما كان للذى حدث أن يحدث وما كان للذي رُتب أن ينفذ ، فالخاسر هو
المواطن الجنوبي أولا وثانيا ومن ثم الشمالي ... ، لأن الحرب لا يطلبها أحد
ولا يتمناها أصحاب قيم ووطنية فأرض الجنوب مكملة فى سلامها كما هو سلام الشمال
حتي الدلتا ولابد لحكام الجنوب أن يعوا ذلك كثيرا ، فما أقدموا عليه كان خصما
بليغا لهم وفادحا بكل المقاييس ...
وتحيتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقـد خسـرت كثيـرا ....... سلفاكير ..!!! (Re: محمد مختار جعفر)
|
ذكرت مجموعة الأزمات الدولية ( الاربعاء 18 ابريل 2012 ) أن أحتلال الرئيس سلفاكير لهجليج كان يهدف ، في المحصلة النهائية ، لتفجير أنتفاضة شعبية ضد نظام البشير ، والأطاحة به ... القشة التي سوف تقصم ظهر الرئيس البشير !
ولكن حدث العكس تمامأ ! ........ نعم حدث العكس تماما
أحتلال هجليج أعطي الرئيس البشير عمرأ أضافيأ جديدأ ، وكان بمثابة الدفعة القوية ، التى ستطيل في عمره ! ... أحدث أحتلال هجليج تعاطفأ شعبيأ مع الرئيس البشير ، علي المستوي المحلي ، وتضامنأ معه علي المستوي الأقليمي ، ودعمأ له علي المستوي الدولي ! ......
أتت الرياح بما لا تشتهي سفن الرئيس سلفاكير ! وطاشت فى البحار
وتم الآتي ، يوم الجمعة 20 ابريل 2012 ، أحتفل الشعب السوداني بأسترجاع هجليج ، حسب ما تناقلته الفضائيات السودانية !
الرئيس البشير ... رئيس المؤتمر الوطني في أغسطس 2013 ، ورئيس بلاد السودان في أبريل 2015 ، وحتي أبريل 2020 !
وكل هجليج وأنتم بخير ! أليس كذلك ..
لمزيد من التفاصيل ، يمكنك زيارة موقع مجموعة الازمات الدولية علي الرابط ادناه :
http://www.crisisgroup.org/en/region...ica/sudan.aspx
المصدر : ثروت قاسم .... ( بتصرف )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد مختار جعفر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست