استغاثة من المسيرية: نريد زخيرة، وماء، ودواء، هناك جثث، ودماء.

Quote: شكرا اخي ود الجمام، اساسا المسيرية قاطنين في اراضيهم، يرعون ابقارهم، ويتحركون نحو البحر العرب، هجليج، ابيي، هذه المناطق الثلاث بالنسبة للمسيرية هي ارض المحشر وارض المنّشر، فيها ولدو وفيها يموتون وفيها يبعثهم الله مرة اخري. وكما قلنا في الزمانات والان، بعد انفصال الجنوب واصبح دولة قائمة بذاتها، يبقي المنطقي هو ان هذه المناطق لم تعد ملكا للمسيرية وحسب، بل ملكا لكل شعب شمال السودان، ومن واجب الجيش الدفاع عن هذه الاراضي والتي تمثل جزءا من سيادة وكرامة دولة شمال السودان، والحصل هو انه في العاشر من ابريل الماضي اجتاح الجيش الشعبي لدولة ج السودان هجليج الشمالية وبدلا من يستشهد الجيش دفاعا عن ارضه قام انسحب او هرب، ثم هرب للمرة الثانية او انسحب، من منطقة شمالية لا اعرف اسمها، ثم هرب للمرة الثالثة من حامية بحر العرب. اذن المسيرية امامهم خيارين لا ثالث لهم، ان يهربوا كما هرب الجيش السوداني، تاركين نساءهم وعيالهم وابقارهم خلفهم، وهذا عار ومسبّة في حق المسيري، او ان يصمد المسيرية وان يدافعوا عن ارضهم وارض اجدادهم حتي اخر نفس، حتي اخر رصاصة، ولو باعواد القش، اذن المسالة ليس مسالة ان المسيرية مخلب قط يستعمله الجيش وقت ما يشاء، والا فانهم عااادي ممكن يقولوا للجيش الشعبي دايرين تحرقوا ربّ الخرطوم؟ نفتح ليكم كوبري، الجلابة قدام، لكن ليس المسيري من يطعن في الخلف، ولا نريد من الاخر ان يطعن المسيرية من الخلف لان الحريق ساعتئذ سوف يكون مدمر، شاكرا لك المداخلة.

Quote: يقول احد ان المسيرية يقاتلون بالوكالة

Quote: ول أبا محمود سلام .. وتقبل الله شهداء أهلنا فى الميرم وفى أرض التماس .. لن نبكى شهيداً .. وسنقول لهم دم بدم بريمة

Quote: الأخ محمود الدقم رحم الله الشهداء من أهل قبيلة المسيرية ... و عن تخلي الحكومة عن حماية الأهالي هناك ... هذا ليس بمستغرب ... هذا صوت أحد أبناء المسيرية و يحكي عن كيف هرب الجيش الحكومي بسهولة تاركا المدنيين لمصيرهم .... هذا الاخ المسيري يحكي عن مساحات شاسعة الآن بدون أي وجود للجيش الحكومي بعد ان إنسحب من تلك المناطق: المسيري فضل الله من مناطق العمليات: الحكومة عرّدت !!

Quote: هذه السخرية هى عدم أحترام لموتى أهلنا البقارة فى أرض التماس .. وهنا نحن نرصدك أمثالك وخالد حاكم ومحمد سليمان.

Quote: الخنزير بشاشا،

Quote: من بين تلك الأسباب أنّ الصمت غير وارد حين يكون دأب حكومات الخرطوم على مدى أكثر من ثلاثة عقود، أن تجعل من مواطنين بعينهم دروعاً بشرية، أو أن توظفهم مليشيا تقضي لها وطرها من حرب تخوضها ضد مواطنيها.. ثم إما حققوا الغرض، عادوا إلى لعبة الحكم في المركز، وتركوا خلفهم مواطنين استعدوهم على مواطنين ضمتهم وإياهم أرض وأرحام ومصالح تعود لمئات السنين. لا.. بل إن النظام الحالي ولغ في بركة آسنة هي اللعب على سياسة "فرق، تسد" باستنساخ خطاب القبلية الأرعن والذي كدنا نرميه خلف ظهورنا منذ الثمانينات. أقتبس هنا – كدليل على مرض إحياء عصبية القبيلة- ما أشار إليه الشاب الأديب كبر في مقال بسودانيز اونلاين حين قال: ((و في مناطق المسيرية تم افتعال نزاع بين خشم بيتين - اولاد هيبان/مسيرية زرق ، واولاد سرور /مسيرية حمر..و راح ضحيتها مئات النفوس!)) هكذا يزود نظام الإنقاذ شباب المسيرية بالسلاح ليخوضوا حرباً بالوكالة عنه war proxy by.. فيقتلون بعضهم البعض – هم أبناء البيت الواحد والماعون الواحد. تريد أنظمة المركز – وهذا النظام بالتحديد – أن تقول لساكني تلك المناطق المهمشة – بكل ما تعني كلمة تهميش من معنى- أن الحرب حربكم، وعليكم أن تذودوا عن أنفسكم وترابكم! وطبعا استمع ولف ودار على إيقاع طبولهم قلة من المنتفعين من فتات موائد المؤتمر الوطني. لكن ما نريد أن نقوله لأهلنا: أن واجب أي حكومة أن يتصدى جيشها النظامي لحماية التراب ، لا أن توزع دون إحساس بالمسئولية ودون وازع أخلاقي قطع السلاح على المواطنين ليخوضوا حرباً بالوكالة ، ثم إما مضت الحرب كان ضحاياها مواطنون ينتظرون حظوظهم من التنمية دهرا وما ظفروا بها. لستم معنيين يا أبناء المسيرية بهذه الحرب أكثر من سكان باقي مدن وأقاليم السودان. كلنا نتقاسم نفس هموم السودان – لنا نفس الحقوق (على الورق على الأقل) وعلينا نفس الواجبات! كان أبناؤكم – حتى قبل يوم واحد من استيلاء قوات الحركة الشعبية على حقول نفط هجليج – يستجدون "الإنقاذ" جرعة دواء تشفى المرضى أو لقمة تذهب بطش الجوع ، فلا تقابلهم إلا أذان صماء! طلبتم حقكم في الذهب الأسود الذي يسيل تحت أقدامكم فلم تظفروا إلا بالوعود. أن يرضى المرء بأن يكون (ك ل ب) صيد ، وغيره من يحلم بالعز وبالمستقبل الأخضر فإن ذلك لعمري الهوان الذي ليس بعده هوان. دعوا الخرطوم تدافع عن بلايينها من نفط هجليج. تلك قضية تخص حكومة المركز وهي بالطبع ليست قضية منطقة دون مناطق السودان أو عصبة إثنية دون إثنياته الأخرى. لقد التهم غول الاسلامويين ما يعرف بالقوات السودانية المسلحة منذ أول عام لانقلابهم على السلطة الديموقراطية خوف أن تنقلب عليهم. الإسلامويون يحكمون السودان منذ بواكير التسعينات بأكذوبة أن هناك قوات وطنية. دعوا مليشياتهم تذهب إلى حيث يوجهونها ، فالحرب – على أحسن الفروض – هي خيار الحمقى. بينكم وبين دينكا نقوك يا أبناء المسيرية وبينكم وبين النوبة أكثر من ثلاثة قرون من المصالح المشتركة ومن صلة الرحم وحرمة الجوار. والحرب لا تحل عقدة ما بينكم وإنما يكمن الحل في الحوار مهما طال الطريق. لن نفتح نافذة في هذا المقال على جرح ابيي النازف..وعندنا ما نقوله ذات يوم إن كتب الله لنا العمر. لكننا نقول لكم: دعوا تجار الحروب يدفعون فاتورة حروبهم. فالحرب ليست نزهة. نحن في عصر ليس من سلاح أمضى فيه من سلاح العلم. أعرف أن من بين شيوخ المنطقة ونظارها وشبابها ، عقلاء وأهل حكمة.. لقد جاء اليوم الذي تقفون فيه وقفة أسرة واحدة مراهنين على مستقبل المنطقة وسلامها. أقول لأهلنا في تلك البقاع الطيبة ..تلك الأرض التي لم تكن تعرف غير الحب والوئام.. أقول لكم: نحن مثلهم تماما (أعني الذين ما عرفوا قبلئذ – أين موقع هجليج وام دافوق في الخارطة واليوم يتباكون عليهما ويحرضونكم على القتال!) نحن مثلهم، نحلم بالمبني الفاخر ، والمدارس الراقية لأطفالنا والمستشفيات لمرضانا ونحلم مثلهم بدور السينما والمسارح وبالصالات والحفلات التي توقظ الليل من سباته.. ونحن بشر مثلهم نكره الحرب ونحلم بشوارع الأسفلت النظيفة وأنوار النيون . نحن لسنا كلاب صيد يستخدمونها عند الحاجة.

Quote: رحم الله شهداء المسيرية وشفى الله جرحاهم وازال كربهم الجرائم التي ترتكبها الحركة الشعبية في حق هؤلاء المواطنين يجب ان تتوقف وان يحاسب كل من شارك فيها يجب ان يوضح ابناء المسيرية للشعب السوداني حقيقة الموقف حتى يتضح حجم الماساة الموجدين هناك ولهم امكانية نقل صور وفيديوهات يجب عليهم الاسراع ببثها او ارسالها لمن يستطيع حتى يقف العالم على حجم المأساة فتلك المناطق ليست بها مستشفيات مؤهلة ولا يوجد بها اعلام ينقل الصورة الحقيقية اخذت الحكومة مواردها النفطية لتتطور بها الشمال وتركت اهلها ليواجهوا جحيم الحرب وحدهم التحية لفرسان المسيرية وهم يدفعون ثمن اخطاء الحكومة ومن خلفها المعارضة الكسيحة والمتخاذلة

(عدل بواسطة صديق عيسى صالح on 04-20-2012, 09:45 AM)

Quote: اولا كلام بشاشا موجه ليك انتا شخصيا او مش لي اي انسان اخر. ثانيا، لا احد في هذا الفضاء يترحم علي ارواح هؤلاء البؤساء ويقرع الاجراس في هذا الفضاء، كما يفعل بشاشا، فبطل تمثيل! كلام بشاشا، كالعهد به، حرق جوفك، او عشان كده بتحاول تستخدم ذات هؤلاء الموتي، كساتر واقي من رصاص قلم بشاشا بلاخجلة، لانو اسهل كده، من تامل الزويل البحدر ليك في مرآة قلم بشاشا! عمرك ده كلو عامل عربي، متنكر لي اصلك، تكتل في اهلك، بالوكالة لصالح مستعبدي امثالك، والان تسوي ترحم؟ Quote: جااي شمتان يا الرمدان السكران، فرحان بموت المسيرية؟؟ ياسبحانك! هسي منو فينا البحارب كعسكري نفر في صفوف الدايسين بالنعال علي ادمية المسيري، يالجريقيس، عامل عربي كما الجلاد؟ منو فينا؟ Quote: ثم ان كلمة عرب يطلقها شيوخ المسيرية علي انفسهم من زمن اكثر من ثلاثمائة سنة، باعتبار انهم متحدرين من اصول عربية، وليس الان، الجديد شنو؟ وكذلك فعل ويفعل كل ذنوجة غرب افريقيا! اما ذنوجة شرقها، فالبعض يدعي انو فارسي عديل كده! والسؤال ياتري لماذا، وماعلاقة هذا الوهم بموت المسيرية من امثال جريقيس الجلابة هذا من نصف قرن؟ Quote: نعم الجيش هرب، هل هذه فضحية تخص المسيرية في شيء؟؟ نعم، قطعا يخص المسيرية في كل شئ! في الاساس الجيش ده، جيش منو؟ هل هو جيش المسيرية؟ قطعا لا! علي العكس، هذا الجيش مصمم لاستدامة هيمنة الاقلية علي المسيرية وليس الا! لهذا، يكفي انو في اللحظة القاتلة، بدل حماية المسيرية، هذا الجيش اكتفي بالفرجة علي مهمشي المسيرية يواجهون مصيرهم المحتوم، موتا، بلا ادني مسوغ، ولصالح الجلاد! لو ده حاصل فما فاهم ما معني ترحم امثالك من الاساس، المسؤولين من ده كلو، بي قبولم العمل كجنود في جيش الجلاد؟