|
الطيب مصطفى: البلد المحن لابد يلولى صغارن!!
|
أى منطقة بها قطرة بترول ستجدونها مسلوبة منكم, و هكذا تستعيد أمريكا "ثروتها" وانت تطمبر وابن أختك يرقص وسلفا وأزلامه فرحون بخيلهم التى تجقلب والحصاد لليانكى!!
والآن ياخال الرئيس بيظهر الدين من العجين..
ومن سكنت بداخله الدنيالايستسيغ نداء الإقلاع الى الآخرة..
فقد حرم الله الظلم على نفسه فما بالكم بمن اتخذ دينه هزوا ومطية للدنيا وجوازا للظلم..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى: البلد المحن لابد يلولى صغارن!! (Re: Ashraf el-Halabi)
|
سلام يا أشرف -----------------
يذخر تراثنا القومى بكنوز من الشعر الذى يضع تاج الحكمة والوقار على رأسه وان دعا الداعى يلبس لأمة الحرب بعد دراستها واﻹعداد لها وعمل مافى الوسع لتجنبها..
يقول شاعرنا:
نحن قلوبنا ما نزل الخفيف فى دارن إمشن دغرى بالدرب المشوبو كبارن راسيات الجبال كيفن رحيل حجارن البلد المحن لا بد يلولى صغارن
فالطيب مصطفى جند قلمه والمكانة التى نالها بالمحسوبية لدعم اتجاه انفصال جنوب السودان عن باقيه ونجح واحتفل بذلك النجاح.. ولكنه لم يحسب حساب صغار هذه المحنة ولم يعد لها المهد من حجره ليلوليها, فولد اﻹنفصال شقاقا على كل شئ وكأنما كل الأشياء بين الشعب الواحد انفصلت معه الى قلبين ورأيين وموقفين كل واحد منهما مساو للآخر فى المقدار ومضاد له فى اﻹتجاه..
وبناء على هذا الوضع ظل يدق طبول الحرب ويعزف كل أنغامها النشاز حتى نزلت الحرب الدارة ورقصت أشلاء الوطن على بساطها واصبحت كل ذات شبال ثكلى وكل ذات جيد ترقص كالطير مذبوحة من المغصة..
وكذلك لم يعد العدة لهذا المشهد حتى جاء الجنوب بخيله وركبه وأناخ فى هجليج بعد أن أصابها بوابل من الحزن يكفى لزراعة غابات كثيفة من الشقاء تكفى لأجيال..
ويظن كل من يربط ال########م بالخواتم أن الرجل سيمسح الجنوب فى طرفة عين ويلقنه الدرس النهائى, فإذا به وبقية العقد التعيس يقفون على أمشاط الصدمة ينادون على كل مسالم ليحارب عنهم..
فقال لهم القائل:
زمنك كلو تاكل باردة ماضق حارة خبر ام قجة جاك زى الصواقع الكارة ياخال الرئيس اطرى ام حمد والسارة
ونذكره بالرد فى هذه الحالة وعلى هذا التحدى عندما قال تراثنا:
آكل حارة آكل باردة ماك دارينى اسعل منى ربعايا البعرفوا قرينى ضرب ابجقرة والقربين دوام بارينى انا اخو السارة كان يبقى الكلام عانينى
ونطمنك يا الطيب مصطفى: الكلام عانيك ونص وخمسة!!
لاتكن كعبد الناصر تتحدث بالحرب فتدخل إسرائيل على مشارف عاصمتك.. وكن كالسادات تحدث عن السلام وأعد العدة للحرب وإن حانت ساعتها تلب شرق خط بارليف!!
| |
|
|
|
|
|
|
|