حا نلبس الكاكى يا خالد العبيد ، انت و جماعتك احموا النسوان من الاغتصاب

طيب يعني الكوز/ بدر الدين إسحق، يعمل غمران مثلا،لانو حسب تصنيف الإضنين يتخيل لي هو ذوات الاضنين الخضرأ،،،دى الخلاصة الجوهرية للمشروع الاسلامي في السودان،إختزال الشعب والبشر في (محض) أضنينهم ودى الخواتيم والخلاصات النهائية لاى مشروع يستند على تصور شمولي لإدارة الدولة،،الإرتداد بالإنسان إلى قاع ما قبل الدولة،حيث المقاربات تتم على حسب اللون والسحنة والاصل، ويتخيل لي بعد أن تكشف للعلن خواء المشروع الحضاري،إتضح لكل الشباب السوداني أن نظام الإنقاذ لا يعيش إلا في إجواء الحرب وإلا لماذا ومنذ 89 نحن من حرب لي حرب،مرة بإسم الدين ومرة بإسم الحفاظ على الإضنين الحمرأ، كلام هجو ليس محض(هذيانات) للاسف الشديد،وإنما تعبير واضح وصريح عن المكنون والمدسوس في اللاوعي،والذى بطبيعة الحال يخرج على العلن في هذه المقامات،مقامات الحرب حفاظآ على الإضنين الحمرأ،في حين إنو هذا التحليل تحليل مخاتل وكذوب وكاذب،وإلا كيف يفسر السيد/هجو أن معظم التركيبة الاثنية للقوات المسلحة هي من الهوامش السودانية،ومن القبائل غير العربية،يعني أدم مثلا الزغاوى ولا تيه النوباوي ولا أدروب الهدندوي، جميعهم يخوضون حرب بالوكالة دفاعآ عن ذوي الإضنين الحمرأ، ويعني بالضرورة أنهم والغون تحت تأثير رق نفسي يحركهم للدفاع عن ذوي الإضنين الحمرأ، حتى لا تغتصب نساءهم ويشرد أطفالهم، ياخ ده تحليل متهافت للغاية وفوق ده مخجل ويدعوا للاسف....
تاني هام يا هجو الاقرع، في هذا المنبر وخارج المنبر في ناس لديهم موقف من الحرب وضد الحرب وبعتبروا إنو يجب الممايزة بين الوطن والوطني،وهم للمفارقة خارج(مثلث حمدي) يعني من أصول غير عربية، ذى ديل هسي أنت ما بتدخلهم في إحراج ساااااكت،،،الخواتيم كلام هجو الاقرع هو تعبير واضح وصريح عن الافق الاخلاقي والسياسي القاعدة تفكر بيهو نخب الإسلاموين في السودان، ونفس (المداميك) التى يشيد بها السيد/ هجو الاقرع منطقه، هي للمفارقة نفس(مداميك) على عثمان، والبشير الخ،،،ولكن هل صدفة مثلا إنو الارهابي/ نافع على نافع إبان دخول قوات خليل إلى أمدرمان، كان يخطب في أفراد جهاز الامن ويقول ليهم/ الجنوبيين العبيد ديل بقى عندهم جيش، وناس دارفور عندهم جيش،وإنتو جيش العرب في البلد دي....هل هى صدفة أم تناص أم توارد خواطر، أم هو جذر فكري وإخلاقي يتوزع بين الدوحة والخرطوم،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النجيضة/ قيل أيام الانتخبات إنو البشير ذهب إلى الجزيرة وخاطب جمهرة من المزارعيين للتصويت له، قال ليهم على الطلاق يا مزارعين من هنا ولى قدام أى مزارع (حنركبو عربية دبل قبين)، عندها أمتطآ أحد المزارعين الاذكياء حماره، ووضع عصاته في كتفه وقال لجمهرة المزارعين همسآ: ما تفرضوا في حميركم، زولكم ده على الجزيمة خلا ليكم حميركم دى، شنبي ده يقوم هنا(وأشار إلى جهه ما في جسمه)....الحكمة المبزولة من جهاد السيد/ هجو الاقرع،العابر للقارات،هجو الاقرع ومن لف لفه هجليج دى لو جابوها ليهو في مكتبه ما يمشي عليها،،،اقول قولي هذا والسلام.............