بِنهاية اليَوم الأحد 08/إبريل/2012م، يعني الساعة 12 وكْتين الليل يِـفَـلِـلْ، حيصبح أي مِن رعايا دَولة جنوب السودان، أجْنبي، ومن لم يُوفِق وضْعه، يُعْتبر مُخالِف لِقانون الهجرة والجوازات، يقبض علَيه ويُرحل إلى بلده.. هذا إسْتحقاق "نيفاشا" التي صَوت لها الجنوبيين بنسبة عالِية جِدًا، صَوتوا للإنْفِصال، بعد أن ضمِنوا البترول، ونحن في السودان رأينا أن التضحِية بِالبترول أهَون مِن العَيش في بلد واحدة.. واليَوم بعد أن أصبحت دولة جنوب السودان تأوي وتدعم حرب غرب السودان، باتت دولة جنوب السودان عدو.. يجِب أن نتعامل معها وِفْقًا لأدبِيات الحُروب، بأن نحرِص على عدم الوصول إلى حل لِلحدود ولأبْيي، فهي نفاجات جَيدة جِدًا لِتسليح قبائِل دولة جنوب السودان، ويجب أن نُسْقِط من حِساباتنا ما كُنا أو نطلبه مِن رسوم مرور بترول دولة جنوب السودان، نوقِف مروره تمامًا، ويُفضل -حتى لا يتدخل الأجاويد بضغوطهم- أن ننسِف الأنبوب، ويجدر أن لا تنسى الإنقاذ مِن أن تمنع أي سبيل لعمل المنظمات التي تدعي العمل الإنْساني، لا تمر حبه ذرة واحدة من السودان، لدولة جنوب السودان، هذا إسْتحقاقات الحرب
الحمدلله الذي أحياني لأرى مُغادرة الجنوبيين لِلسودان، وغدًا الإثنَين يومٌ مبروك، يجِب الصِيام فيه شُكرًا لله الذي من علينا بأن صَوت أهل جنوب السودان، للإنْفِصال
لا يجوز أن نتغاشم، يِصَوت الجنوبيين للإنْفِصال، ويأخذوا البترول، ويتركون لنا رعاياهم، فيُشارِكوننا في المأكل والمشرب والعلاج والتعليم والسكن والعمل، إذن فيما كانت نيفاشا!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة