|
لا ترجون من هذا الوزير خيراً
|
وزير المالية في حديثة في الاذاعة السودانية يوم الجمعة لم يقدم اي حل لمشكلة الفقراء والمساكين الجياع الذين لا يجدون لقمة العيش وهم يصبرون في انفسهم بان الحال سوف ينصلح قريباً ، وترى ظهرهم قد أُثقل بالديون الكثيرة التى يستدينونها ليتصرفوا في ايجاد لقمة العيش لأبناءهم وانا اعلم خلق كثيرون في هذه البلدة واغلبهم من منسوبي الخدمة المدنية قد استدانوا اموال طائلة كي يواجهوا بها هذ الارتفاع الجنوني في الاسعار بقية توفير ماهو ضروري للعيش ، هذا الوزير لم نر منه اي بصيص امل في حل هذا المشكل الذي طال انتظار المواطن المسكين وهو يصبر والاسعار ترتفع يوما بعد يوم وهذا الوزير المحترم لم يحرك اي ساكن لإحتواء هذا المشكل الكبير ، اخوتي لا تظنون ان المسألة سهلة بل صعبة في غاية الصعوبة ونحن نعايشها يوميا فأسعار السلع الاستهلاكية لم تتوقف ابدا عن الارتفاع فهذه الاسعار ترتفع يوما بعد يوم وساستنا الكرام من اتينا بهم ليكونوا نوابا لنا في البرلمان لم يحركوا اي ساكن وترى ان هذه المشكلة (ارتفاع الاسعار ) لم تعد بالنسبة لهم اولوية في اجندتهم ، ولعمري ان لم تكن مشكلة ارتفاع الاسعار اوليتهم ترى ما هي اولويتهم في هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها المواطن المكلوم المغلوب على امره ، هذا الوزير اتى بتبريرات غير مقنعة ، لان بيده ان يصدر من القرارات ما يكون بها انخفاض هذه الاسعار التى ترتفع ارتفاع جنوني يوما بعد يوم ، ولا تجده يهتم بهذا الامر ، فتجد ان منسوبي الخدمة المدنية يعيشون في مديونية وفقر وفاقة وحاجة الى المخلوق وضيق ووباء وبلاء وغرق وحرق وفتنة في الدين والدنيا الحقيرية ، وانا اعايش هذا يوميا وسعادة الاخوة في نقابات عمال السودان لا يحركون ساكنا بل ونواب الشعب ونواب المجلس التشريعي ولاية الخرطوم ايضا والسادة الوزراء ،،،،،،،، لماذا هذا الصمت متى تقف هذه الاسعار عن الارتفاع ؟ متى ينعم المواطن السوداني بالرفاهية و العيش الكريم ؟ متى يحدث العدل في الخدمة المدنية فبينما تجد موظفي المواصفات والمقائيس وموظفي الضرائب وموظفي المالية ينعمون بالحوافز والاجور المغرية تجد في الجانب الاخر الموظفين في وزارة الزراعة والتعاون والثرة الحوانية وغيرها من الوزرارات اجورهم لا تكفي اسبوع واحد من الاشياء الضرورية وفي سبيل ان يوفروا العيش الكريم لاسرهم تجدهم يدخلون في ديون ديون ديون اكثر من 80% من منسوبي الخدمة المدنية اجورهم لا تكفي لتغطية احتياجاتهم الاساسية في ظل هذا الارتفاع الجنوني في الاسعار انا حقيقة لست راض ابدا عن أداء هذا الوزير ولا ارى ابدا ان الحال سينصلح في وجوده وارجو ان اكون مخطئاً في ذلك اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يارب
لابد من كلمة الحق ان تخرج الى الملأ حسبي الله ونعم الوكيل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا ترجون من هذا الوزير خيراً (Re: Wasil Ali)
|
السيد المكاشفى سلامات
هل هذا خطابك أم أنه كلام منقول ؟؟؟
إذا كانت هذه كلماتك فبربك من هو الذى عين هذا الوزير ولم قعس عن محاسبته و عزله ؟
و تانى منو إنتا ذاتو عشان تقول توجد ضائقة معيشية ؟؟؟
المكاشفى دا كلام حسادة ساي الصهيونية حاسداكم والعلمانيين بقرانين منكم دا وزير حديد مصباح لعهد جديد المشير البشير قال ، وكرر ذلك فى أكثر من خطاب ، أنه لا توجد . إنتا بتجيب الكلام دا من الإنتباهة . شوف المطاعم التركية و المصرية و الحبشية و البنغالية والتشادية و الصينية
إنتا ناقصك شنو تاكلو ؟؟؟
كلو متوفر ، و الحمد لله ، و حتجيكم مطاعم من دول أخرى لم تسمع بها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا ترجون من هذا الوزير خيراً (Re: Wasil Ali)
|
حبيبنا واصل ياخي خلي المكاشفي يفش (مغصتو) في القصير من نواصي القوم الاستاذ المكاشفي رجل محضر دكتوراه في الاقتصاد الاسلامي معقوله ماهو فاهم ما ذكرته من انحراف في الموازنه العامة وان ازمة الاقتصاد السوداني ازمة شح الي حد العدم في التسهيلات والبنى الاساسية للعملية الانتاجية وانفاق حكومي سايب مقابل فجوة تتسع بتبرعم مستمر للطفيلين و السماسرة من المتمكين واتباعهم المهره في فنون الفهلوه علي قاعدة من الاستهلاك المتنامي بلا سقف والدوران الحكومي في دائرة الضرائب كمصدر اساسي للخزينة العامة وكمعيق للعملية الانتاجية من الجهه الاخرى وميزانيات الحرب والسلام التي لاتنتهي الا لتبداء من جديد دوامه يعايشهابكل مرارتها معظم البسطاء والفقراء والمشردين المطحونين بحجر نار الاسعار وسندان التملص من دور الدولة في الرعاية الصحية ومجانية التعليم وتوفير حد الكفاف لشعبها
| |
|
|
|
|
|
|
|