الاستاذ عبد الكريم الكابلى ..ذلك الملك المتوج على عرش مملكة الجمال... بدا مغردا..وما زال...يشنف الاذان بصيدح صوت متخم مترع يفيض.. تتدفق منه تلك اللامنيات وهى تعانق كل مشاعر الخلق فى حنية ووفاء وانتماء... عمر حافل من العمل الدؤوب.وهو يمثل تلك الواجهه الديبلوماسيه للفن فى كل المحافل والازمنه...وصفه سهيل سكريه نائب رئيس حزب البعث الاشتراكى السورى فى سبعنيات القرن الماضى .عندما غنى للمتنبى اعتذاريته الشهيره لسيف الدوله.. وصفه بان سفير الفن السودانى...وشرف الديبلوماسيه التى تجمع بين الفن والثقافه والمعرفه والتعامل الرفيع...والكابلى اسهم وقدم..وشارك فى بناء النهضه الموسيقيه للفن السودانى.. وهو فنان باحث..ومتطلع..وشاعر مبدع..وكاتب مطبوع وفنان حتى اخمص قدميه... بذل الكثير من اجل التراس الحماسى فى البطانه.وغنى لفطاحل الشعراء... ويكفى ان الزعيم الراحل عبد الناصر قد وقف وصافحه بعد ان غنى له نشيد ناصرالعرب.. فى الخرطوم...وهو فنان يندر ان نجدمثله فى عالمنا العربى بحجم وغزارة هذه الثقافه واتساع الاطلاع.... هذه دعوه للسياحه.عبره .فى محاوله للصعود الى ذاك القمر...اااا
عبد الكريم الكابلي، موسوعة الموسيقى السودانية
ولد عبد الكريم الكابلي بساحل السودان سنة 1933، على ضفاف البحر الأحمر. انتقل في سن السادسة عشرة لعاصمة البلد، الخرطوم، حيث انتسب لمدرسة تسويق. معتمدا بكثير من الكد تقنية التعليم الذاتي تجاه هواية حياته، فتعلم العزف على العديد من الأدوات الموسيقية شرقية وغربية ذاتيا.
و التي ظل مسحورا بغوايتها على الرغم من تخرجه الجامعي في تخصص بعيد عن الفن، اذ صار مفتشا في المؤسسات القانونية السودانية. بدأ عبد الكريم يكتسب بعض الشعبية لما أدى أغنية "سكر سكر"، المذموغة بطابع نمط التويست القريب من موسيقى الروكنرول الذي تعرف عليه لما سافر لبريطانيا.
بعد نجاح هذه الأغنية، سافر الكابلي إلى المملكة العربية السعودية التي أقام بها حتى تقريبا سنة 1970، وعلى الرغم من أنه ضمن حالته مريحة مادية هناك، إلا أنه اضطر لضرورة الإلهام، العودة لبلده الأصل. لعب هذا الفنان السوداني دورا أساسيا بالكشف عن مخبوء التراث الغنائي السوداني. وبالإضافة لمحاضراته في الجامعات، فهو ينشط عدة أنشطة ثقافية وعروض بعدة دول.
محصلا حب وتقدير السودانيين، نتيجة لجدية أعماله متنقلا بين مواضيع الحب المجتمع والانسانية. يعتبر عبد الكريم الكابلي الشاعر والملحن والإنسان، بأعوامه الستين، موسوعة حية للتراث الغنائي بشمال وشرق وقلب السودان. مستفيدا من الجمع بين الكلاسيكي والمعاصر والشعبي. ومتملكا لأذن موسيقية عالية الحساسية، تقدره على تأدية الأغنية بمجرد سماعها لمرتين أو أقل. مؤسسا لذاكرة وموهبة موسيقيتين نادرا ما تتكرر في عالمنا.اااا
وتلك من عيون الغناء...تدفق بها امير الشعراء احمد شوقى .فكانت ولازالت ذلك الترف المستطاب.... فى ارتجاج ياخذ بتلابيب اللحظات ويكسر سياج الصمت..ويملآ الدنيا بالاهازيج واطوقة الفرح.. ولعله ذلك الرشق على عتبات المنى...اااا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة