|
|
 مسابقة الطيب صالح للشباب فى القصة القصيرة ( بث مباشر)
|
أنغقدت اليوم الدورة الرابعة لمسابقة القصة القصيرة للشباب
التى يقيمها مركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى بأمدرمان فى 6 ابريل من كل غام
متزامنه مغ انتفاضة ابريل المجيدة مع العلم بان مهرجان الطيب صالح للابداع الروائى يقام بالمركز متزامنا مع ثورة اكتوبر
*
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسابقة الطيب صالح للشباب فى القصة القصيرة ( بث مباشر) (Re: salah awad allah)
|
قدم كلمة مجلس الامناء الاستاذ ادريس الطاهر
كما قدم الاستاذ أحمد عبد المكرم كلمة سكرتارية الجائزة
راعى هذه الدورة بنك بيبلوس أفريقيا
وفى الكلمتين أشير الى الدور الكبير الذى ظل يقدمه رجل الاعمال المستنير
محمود عثمان صالح فى رعايته لمسابقة الطيب صالح للابداع الروائى
ومسابقة الطيب صالح الشباب للقصة القصيره*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسابقة الطيب صالح للشباب فى القصة القصيرة ( بث مباشر) (Re: salah awad allah)
|
كلمة سكرتارية جائزة
الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة
الدورة الرابعة 2011-2012م
الحضور الكريم...
أصالة عن نفسي وإنابة عن زملائي في سكرتارية جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي. أسمحوا لي أن أحييكم تحية خاصة ونحن نحتفل هذا الصباح السابع من أبريل بالإعلان عن نتائج الفائزين بالنسخة الرابعة من جائزة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة. وكما تعلمون فإن التاريخ الرسمي للإعلان عن نتائج الجائزة هو السادس من أبريل من كل عام. السادس من أبريل، هذا التاريخ المجيد لانتفاضة شعبنا من أجل الحرية في عام 1985م. والحرية كما تعلمون والإبداع صنوان. حيث لا يكون هناك إبداع دون حرية. ونسبة، لوقوع يوم 6 أبريل من هذا العام يوم جمعة، لذا فضلنا و لأسباب فنية متعلقة بالإعلام الاحتفال بالجائزة اليوم خلافا لما هو متبع.
الحضور الكريم..
إن الأمر الذي يفرح القلب، أن جائزة الشباب الوليدة، مازلت صامدة، رغم الظروف المادية الصعبة التي تحيط بعملنا الثقافي في المركز وفي الجائزة. ولكن رغم ذلك، حين نلتفت نحن في السكرتارية إلي الوراء قليلا، ونتملي في تاريخ الجائزة الأم ونعني ( جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي ) والتي نعد هذا العام للاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاقتها ( 21 أكتوبر 2002 – 21 أكتوبر 2012م ) فإننا نظل على يقين ، بأن المشروعات الثقافية الكبيرة والمثمرة، دائما ما تجد من أهل الفضل والمقتدرين من رجال المال و الأعمال، ممن امتلكوا الحس الوطني السليم، ما يشد من أزرها ومن يبذل الدعم المادي السخي، من أجل استمرارها. وهنا وفي هذا المقام لا يمكن أن نقفل بحال عن المآثر الكثر التي ظل يقدمها وعن إيمان راسخ، بدور الثقافة في نهضة وتنمية المجتمع، راعي مركز عبد الكريم ميرغني و راعي الجائزة، رجل الأعمال المستنير الأستاذ محمود صالح عثمان صالح ، الذي نسأل الله القدير أن يمتعه بالصحة والعافية لمواصلة دوره المشهود في دعم العمل الثقافي في هذا البلد. ومن ناحية آخري نجد هناك العديدين من ذوي الفضل، الذين أسهموا بقدرٍ طيب في دعم الجائزة خلال مسيرتها الناجحة ، طوال العشر سنوات الماضية. سواء من الأفراد أو المؤسسات والهيئات الوطنية في القطاع الخاص، فلهم منا جميعا الشكر علي ما قدموه من دعم لمسيرة الجائزة، ولمسيرة هذا المركز. وليس أقرب مثال ونحن نتحدث في هذا الجانب من الدعم المالي المقدر، الذي قدمه الأخوة في بنك بيبلوس، ورعايتهم لهذه الدورة الرابعة من مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة ، فشكرنا الجزيل لهم ونتمنى أن يتواصل هذا الدعم ليغطي بقية الأنشطة الثقافية التي نعد لها للاحتفال بعشرية ، جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي .
الحضور الكريم ...
جميعنا نتحرق شوق، لنتعرف بعد قليل من تقرير لجنة المحكمين الموقرة على أسماء الفائزين الجدد بالجائزة، حيث شارك في مسابقة هذا العام 28 متسابقا بنصوص ستختار منها لجنة التحكيم الموقرة، النص الذي تتوافر فيه أكثر من غيره شروط الفوز بالجائزة الأولي للمسابقة ، ثم يتم اختيار أفضل نصوص آخري من هذه المجموعة لتمنح، شهادات التقدير التشجيعية وكذلك الإجازة بالنشر في كتاب المجموعة القصصية الذي يصدر دوريا باسم الجائزة. فتمنياتنا للجميع بالفوز في مسابقة هذا العام أو الأعوام القادمة. ونشير هنا في ما يتعلق بمنجزات المسابقة في مجال النشر: ان الجائزة قد أهدت المكتبة السودانية، حتى الآن ثلاث مجموعات قصصية، احتوت على الأعمال التي فازت بجوائزها الأولي والتقديرية في السنوات الماضية وهي: مجموعة " العزلة " و مجموعة "إنطفاءة ظل" ومجموعة " و ماتت الأغنية ". وسوف نشهد بعد قليل فرسان المجموعة القصصية الرابعة للجائزة بإذن الله.
الحضور الكريم...
إن تراث القصة القصيرة السودانية، حافل بالأسماء الكبيرة التي أرست بإنتاجها الثر، دعائم هذا الفن المراوغ الجميل في تربة الأدب السوداني المعاصر. وبفضلهم، استطاعت القصة السودانية مواكبة التطورات المهمة في حركة المجتمع. وعكست بصدق منذ بداياتها الأولى في عشرينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، كل ما كانا يعتمل في جوف المجتمع من أحلام وأشواق للنهوض والتقدم والنماء. واستطاعت مع بروز الطبقات الاجتماعية الجديدة في المدن والأرياف أن تكون الصوت المعبر عن تطلعات الأجيال الحديثة، منتزعة بذلك عن جدارة المكانة التي كان يحتلها الشعر في عرف التقاليد الأدبية السائدة والقديمة. ولهذا فقد تبنت الجائزة ومنذ دورتها الأولي، مبادرة تشجيع فن القصة في تكريم رموزها من روادها الأوائل مع كل دورة. وقد اختارت السكرتارية أن تكرم في هذه الدورة القاص المبدع ورائد القصة الواقعية دون منازع في تاريخ الأدب السوداني الأستاذ/ الزبير علي ، صاحب مجموعة (المقاعد الأمامية) التي صدرت عام 1969 وكذلك مشاركته مع زميله الراحل القاص خوجلي شكرالله في مجموعة ( النازحان والشتاء). ويعتبر القاص الزبير علي أحد الأصوات القوية في ما يعرِّفه تاريخ الأدب، بتيار الواقعية الاشتراكية ، لما حفلت به أقاصيصهم من انتماء لبسطاء الناس وفقرائهم وتبشيرهم في ما يكتبون بقيم العدالة الاجتماعية و المساواة والحرية .
الحضور الكريم ...
قبل ان أختم كلمتي هذه وإفساح المجال للجنة التحكيم الموقرة لإعلان قرارها. فإنه لا بد لنا في سكرتارية الجائزة من تقديم، جزيل الشكر لكل لجان التحكيم التي شاركت معنا في الدورات السابقة في إرساء تقاليد: النزاهة، الأمانة العلمية وسرية القرارات التي أكسبت هذه الجائزة احترامها وهويتها الأدبية والنقدية. والشكر موصول للجنة تحكيم هذه الدورة: الناقد الأدبي المعروف الدكتور مصطفي الصاوي رئيسا وعضوية كل من الدكتورة نعمات كرم الله أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة السودان و المخرج السينمائي القدير الأستاذ الطيب مهدي . كما تؤكد السكرتارية شكرها البالغ للمشرفين علي الصفحات الثقافية بالصحافة السودانية على اهتمامهم الزائد بالجائزة و أخبارها و النقاد ورموز الحركة الثقافية. والشكر موصول لممثلي أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والقنوات الفضائية السودانية والأجنبية لاهتمامهم الكبير بعكس مجريات الجائزة. وفي النهاية جزيل شكرنا لكم أنتم أيها الحضور الكريم بكافة مقاماتكم السامية لتلبيتكم الدعوة للمشاركة في هذا العرس الثقافي الرصين و السلام.
*
| |
|
|
|
|
|
|
| |
salah awad allah
مبارك محمد
النذير حجازي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست