|
Re: قـولــوا الـــرووووب!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
صف الحزن: رثاء محمد إبراهيم نقد Updated On Apr 2nd, 2012
الشاعر/ عباس عبد الملك المشرف
يا قلب يا مسكين صف الحزن صفين
والقمري صار أتنين…أصلوا الشيوعي حنين
طبع اليساري أمين
رحل البحل الدين
رجلاً بكفي العين
صف الحزن صفين…نور القمر نورين
حزنك خرج من وين
وردي ونقد صامتين
للسكة كوم جاهزين
فينا الشفيع والزين
هاك زهرة الياسمين
صف الحزن صفين نار النضال نارين
نزف البلد دمين
كل الشباب صامتين
لا سادة لا خائنين
صابرين وما هينين
شمس الكفاح شمسين
الشيخ رطن بالدين
تكفير باسم الدين
والليل حليف الصين
يسرق باسم الدين قايل كلاشو الشين
يقتل باسم الدين
والله الحساب بعدين
صف الحزن صفين رحل نقد لي وين
محتار أقبل وين
خلاني في الستين
والحشد نمرة اثنين
هدا الأرض هدين
صف الحزن صفين
هم البلد همين
أصلوا الشيوعي حنين
طبع اليساري أمين
دخل السجن كمين
وحدة ولام أمنين
يا قلب يا مسكين صف الحزن صفين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـولــوا الـــرووووب!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
حدود التغيير……….الشخصى سياسى !
الحملة التى ابتدرتها بعض الاقلام ضد المحاولات التى تقوم بها منظمات مدنية لاجل تغيير قانون الاحوال الشخصية ’ تستدعى وقفة قوية ’ رغم ان تلك الاقلام اخذت تبدى وجهة نظرها باستدعاء مقولات بائدة حول تلقى منح خارجية لاجل (تقويض نظام الاسرة تحقيقا لاجندة غربية ) واستهدفت تلك الاقلام منظمة (سورد) التى سعت لطرح مشروع قانون بديل لقانون الشخصية 1991 المعمول به حاليا وهو القانون الذى يقنن وصاية الرجل على المرأة منذ مرحلة الطفولة وحتى سن الزواج ويفرض على الزوجة الطاعة داخل مؤسسة الاسرة ’ كما يقننن اشكال من العقوبات والحرمان على المرأة اذا تجرأت وطلبت الطلاق ’
ان منظمة سورد تملك قدرة الدفاع عن مشروع القانون الذى طرحته للنقاش الواسع وسط قطاعات مختلفة من المجتمع ’ لكن اقول دون تردد اننا لايمكن ان نحقق الديمقراطية السياسية دون ديمقراطية اجتماعية اساسها المساواة والاحترام داخل الاسرة بين الرجال والنساء ’ ولا اتوقع ان تقوم دولة مواطنة فى السودان ونصف السكان يشعر بانه يتفوق كنوع على النصف الاخر ’ ويقوم على ذلك الشعور بناء قانونى ونمط علاقات يناقض مبدأ المساواة وحقوق الانسان ’ وعلى ذلك فالامر اكبر من مشروع قانون للاحوال الشخصية ’ فحتى لو تمت اجازة قانون ديمقراطى للاسرة فأن واقع النساء لن يتغير بين ليلة وضحاها ’ اذن ماهو المطلوب ؟
المطلوب فتح حوار واسع ودون خوف حول مسلمات ’ وارث ثقافى يمجد التمييز بين النساء والرجال وينعكس ذلك فى الشعر والامثال الشعبية والمناهج الدراسية والبرامج الاعلامية والمقالات الصحفية والمعاملات اليومية دون ان تحدث وقفة لمراجعة ذلك ’ وتحدث انتهاكات على مدار اليومية لحقوق النساء داخل الاسرة وخارجها تارة باسم الدين او العادات والتقاليد والاخلاق ’ تحت ظل اذدواجية اخلاقية تحابى الرجل وتعاقب المرأة على اقل هفوة ’ وتحت مظلة دفاعية تسمى الخصوصية الثقافية ’ فاذا اردنا حقا ان نؤسس لدولة مدنية على القوى السياسية والمدنية ان تطرح سؤال المرأة ومن منطلق ان الشخصى سياسى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـولــوا الـــرووووب!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
يـحـيــا الـشـعـــب
يصادف غداً السادس من أبريل ٢٠١٢ الذكري السابعة والعشرين لانتفاضة مارس أبريل ١٩٨٥ ، حين انتصر الشعب علي النظام المايوي البغيض ورمي به لمزبلة التاريخ. وطوال ١٦ عاماً هي عمر ديكتاتورية نميري لم تلن لشعبنا قناة، واتصلت المقاومة برغم أرتال الشهداء وبرغم آلة القمع الوحشية التي حشدها اﻟﻤﺨلوع نميري من أجل إطالة عمر نظامه، وحين نضجت الأزمة الثورية كان الاضراب السياسي العام والمظاهرات هما أدوات النصر. أثبتت الانتفاضة أن إرادة الشعب لا تقهر، ومثلما حدث في اكتوبر ١٩٦٤ فإن الاضرابات والمظاهرات هي أدوات الشعب اﻟﻤﺠربة التي يمكن أن تطيح بالنظم الشمولية مهما تمترست خلف القمع والعسكرة وقوانين الطوارئ أو استخدام الدين ضد المعارضين. ونحن نستلهم ذكري الانتفاضة نثق في قدرة شعبنا علي النصر واستعادة الديمقراطية والحرية، ولشعبنا صولات وجولات في منازلة الديكتاتوريات خرج منها منتصراً في كل حين. إننا نري الانتصار قريباً ويراه أعداء الشعب بعيداً وكلما كانت المعارضة متحدة حول أهدافها، وأكثر تصميماً علي المقاومة المتصلة فإن لحظة النصر تقترب أكثر. عاشت ذكري الانتفاضة وليحيا الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـولــوا الـــرووووب!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
تظاهرات في تشييع طالب دارفور القتيل
تحول موكب تشييع الطالب بجامعة امدرمان الإسلامية عبد الحكيم موسي، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة أمس الأول، إلي تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام. وقال شهود عيان ل(الميدان) بعد تسليم الجثمان لذوي القتيل من مشرحة امدرمان، تحرك الموكب من المستشفي الي منزل أهل القتيل في امبدة دار السلام، وردد المشيعين هتافات تطالب باسقاط النظام، وثورة حتي النصر، قبل ان تعترض طريقهم قوات الشرطة بالقرب من إستاد المريخ، وتفرق
المشيعون على إثر استخدام الغاز المسيل لدموع والقنابل الصوتية، وأكد الشهود إصابة عدد من المشاركين في التشييع بحالات الإغماء من بينهم الناشطة نجلاء سيد احمد، نقلوا لمستشفي امدرمان، مشيرين إلي مواراة جثمان القتيل الثري في مقابر امبدة دار السلام مربع ( ٢٧ )،
وتضاربت الإنباء عن أعداد المعتقلين في التظاهرة. يذكر ان الطالب عبد الحكيم موسي، كان قد لقي مقتولاً، أمس الأول في ظروف غامضة، وقال ذويه ان مجهول ابلغهم بوجود جثمان عبد الحكم في مشرحة امدرمان، قبل ان يؤكدوا انه استدرج عبر التلفون من مجموعة مجهولة مساء الاحد بمنطقة الصالحة جنوب امدرمان، قبل ان يلقي مصرعة، وهو ناشط في فصيل الجهة الشعبية المتحدة، الجناح الطلابي لحركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد النور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـولــوا الـــرووووب!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
خارج السياق : حكاية اصابع امريكا !!
اغلب صحف الخرطوم امس صدرت وخبر استقالة وزير الصناعة يشغل موقع الخبر الرئيس ’ والصحف تلك احتفت بالاستقالة ’ وحاول البعض تمجيد الوزير وخطوته غير المسبوقة فى دنيا الانقاذ ’ لكن الصحف تلك لم تقدم الاسباب الحقيقية لمحاولة الوزير تقديم الاستقالة التى لم تقبل على اية حال ’ اذ تم تكوين لجنة (تحقيق ) من قبل اعلى سلطة سياسية ( لترضية الوزير حتى يقبل ان يدوام على عمله ) ولان التمويه لايصمد طويلا فلقد قدمت مبررات مضحكة بالاشارة لاصابع امريكا التى قادت لتعطيل التشغيل بسبب المقاطقة الامريكية للسودان ’ فشعر الوزير بالحرج من الرئيس وضيوفه الذين حضروا لدورة انعقاد اجتماع البنك الاسلامى للتنمية والذى دفع (63) مليون دولار فى تكلفة انشاء المصنع !!
ودون الخوض فى كثير تفاصيل عن الاسباب الحقيقية (لحادثة الاستقالة ) اقول يكفى الاستهانة بعقل شعب السودان ’ فالمقاطعة الامريكية للسودان لم تبدا اول امس ’ فاذا كان المصنع الضخم قد تم تشييده حتى مرحلة التشغيل فى زمن الحصار فكيف تفلح امريكا فى عرقلة التشغيل ’ واعتقد انه لايليق بالسلطة ان تقوم بتلك المسرحية السذاجة امام اعضاء البنك الاسلامى للتنمية ’ فالرأى العام المحلى قد خبر تلك المسرحيات غير المتقنة والتى اصبحت فصولها ممجوجة من كثرة التكرار و التندر .
المؤسف ان بعض وسائل الاعلام اصبحت شريكة فى لعبة التضليل وبث الاوهام ’ فالسيد وزير الصناعة له الف سبب يدفعه للاستقالة اذا كان حقيقة يشعر بانه يجلس على تل من الخراب فى مجال الصناعة ’ ويكفى حالة البؤس والسكون التى تلف المناطق الصناعية فى العاصمة والولايات ’ ويكفى الوعود الكاذبة حول تشغيل مصانع النسيج التى دمرت وفقد بسببها الالاف من ابناء وبنات شعب السودان حقهم فى العمل ’ ويكفى حالة الاستهداف المستمر تجاه القطاع الخاص الوطنى ’ وحالة الاهمال التام لكل ما من شأنه تقوية الصناعة السودانية ’ والتقارير المنشورة على لسان رجال الاعمال توضح كيف ان الحكومة افسحت المجال امام الاجنبى لمنافسة السودانى ’ سيدى الوزير قدم استقالتك لتلك الاسباب الواضحة وضوح الشمس .
| |
|
|
|
|
|
|