ومنْ قالَ أنّ (الوطنَ ) هو مجرد تراب الأرْض !!

Quote: محجوب يا صديقي الوطن هو الانسان و ذكرياته و حنينه ! و ما عداه مجرد حفنات من ذرات الارض حينما هجر اهل وادي حلفا من وطنهم الي الشرق -فانهم غادروا اوطانهم ! و الان هم لا يعيشون في الوطن ! حالة اقرب الي المنفي الكردي ! و حينما قذفت قري دارفور و الان يعيشون في معسكرات اللاجئين -فانهم غادروا الوطن و لا يعيشون في الوطن ! و كل النازحين من الهوامش الي الخرطوم لا يعرفون اين هو ذاك الوطن و حتي الهجليج التي يتقاتلون حولها اصبحت غريبة علي اهلها منذ ان جادت بالزيت و المناصير اصبح لا وطن لهم يقتلون الانسان وذكرياته و يحدثوننا عن الوطن و الوطنية و ماذا يعني الوطن بلا انسان و بلا ذاكرة يا تري ماذا يقصدون بالوطن

Quote: يقتلون الانسان وذكرياته و يحدثوننا عن الوطن و الوطنية و ماذا يعني الوطن بلا انسان و بلا ذاكرة يا تري ماذا يقصدون بالوطن

Quote: فالسذج الذين يطرحون الوطن كحسناء نتغزل في ضفائرها ، يتجاهلون المواطن والمواطنة ، يرمون هموم المواطن وهو الاصل في شنطة اسموها تمكنا، ضربو المواطنة بمفهومها الجمعي وتحولت الي اغاني رجعية وقبلية أُختزلت في مناهضة أوكامبو وسب ياسر عرمان ومالك عقار ......وترديد عبارات المباركة علي شاكلة سير سير ........والا فانحن مجروح في وطنيتنا .........ولما يقتل مواطن في بلادنا مثل قتلي أو دارفور أو كجبار وبورتسودان أو علي فضل .......او محمد عبدالسلام او ابوالعاص ........فان هذه الاقتراحات تتطاير شمار في مرقة....... وحتي بمفهوم الارض العقيم هذه ......تتساقط وطنيتهم وتتآكل امام الفشقة وحلايب ..........ولماذا لا يتسآلون عن تناسي الناس لهما(حلايب والفشقة)؟ ومالسبب وراء تجاهل الناس لامرهما؟ انه تراجع الشعور القومي الذي استبدل بالشعور القبلي وتمزيق النسيج الاجتماعي ........

Quote: وطن يحكمه سارقوه، ويُساق أهله بالعصى والكرباج، فتألّم !

(عدل بواسطة محمد جمال الدين on 03-29-2012, 10:18 PM)

Quote: كتب : اللواء المشرف : إنها الحرب . إننا وللأسف الشديد – شئنا أم أبينا – مقدمون على حرب قادمة لا محالة وهي حرب في تقديري المتواضع قد تكون أشمل من حيث مسرح العمليات وأنواع الأسلحة المستخدمة ونوعية المقاتلين والبعد الخارجي" Quote: العزيز المشرف سلامت و تحية لمشرف السينير لا اتفق نهائيا مع هذا التحليل او التوقع !! بالطبع ليس صعبا التوقع بحدوث حرب و خاصة مع وجودة قادتين بصفات معينة في الدولتين 1-الجنوب : القادة عاشوا و تربوا في اجواء الحروب و لم يتمرسوا -حسب نظري- بعد فنون السياسة -اضافة لبعض الغبائن التاريخية 2-الشمال : حماقة الساسة و خاصة للجيل الجديد المتقلد للسلطة ذو الخلفية الامنية امثال نافع و غيره -اضافة لتاثير بعض المؤثرين لاتخاذ القرار امثال الطيب مصطفي و غيره من الذين يمارسون هواياتهم الخاصة بالشعب ! 3-مشكلة ابيي و البترول - و خاصة انهيار اتفاقية و تصدير البترول لكن لا اتوقع الحرب ! ليس تفاؤلا و لكن اعتمادا علي ثمة قراءة قد تتوفر لدي لماذا تخوض الانظمة الحروب ؟ غالبا اما لحماقة السياسين او لتثبيت نظام الحكم او المصلحة المباشرة -- اضافة لعوامل اخري متنوعة بخصوص حماقة السياسين -بالطبع متوفرة عند ساسة النظام و لكن الحماقة تحتاج لعومل اخري مثل الامكانيات كما فعل صدام ! اما تثبيت الحكم : هل نظام جنوب السودان يهدد بقاء النظام تهديدا مباشرا !؟ لا اظن و اعني ليست هناك خطورة مباشرة لدولة الجنوب علي حياة النظام في الخرطوم - بالطبع يمكن للنظامين ان يكونا اعداء و لكن اعني التهديد المباشر كما كانت الحركة الشعبية ايام الشهيد قرنق و يمكن لـ(كاودا ) مثلا ان تهدد النظام تهديدا مباشرا لذا بوسعها ان تخوض حربا حتي النهاية ! بالطبع قد نري مناوشات من حين لاخر في حالات انسداد ارؤي السياسية كحالة طبيعية لحماقة الساسة كما هو الان في هجليج اضافة الحرب بين الدولتين دائما توجد بها تدخلات و عوامل خارجية قد لا تؤيد الحرب قد تكون هناك تلويحات بالحرب كما نسمع من قادة الساسة في الجنوب و الشمال من منظور الكرامة و اظهار القوة لكن اي من الدولتين ليست لهما امكانية لوجستية لخوض الحرب حتي لو تحامق الساسة !! و لا اعني بالطبع باللوجسية امكانية اتخاذ قرار خوض الحرب - و مثلا و بالرغم تهالك الدولة فان النظام بدات حربا مجانية ضد عقار و كلفت الدولة ملايين الدولار و الانفس من كل الشعب لكن في النهاية حسب فهم النظام فان عقار كان يهدد النظام مباشرة !! , و للنظام مصلحة مباشرة للحرب !! بالطبع يمكن للنظام في الخرطوم ان تخوض حروب عدة في النيل الازرق او جبال النوبة لكن في النهاية هذه حروب من حركات (خارجة) او رافضة للسلطة (المركزية ) في الخرطوم و من الصعب ان تنتصر حرب (متمردة) علي حكومة (مركزية)- يمكن للحرب ان تستمر عقودا طويلة لكن كطبيعة معظم الحروب و خاصة في افريقيا - من الصعب الانتصار علي نظام مركزي انتصار نهائيا الا ان تكون هناك عوامل استثنائية - يمكن لاي حرب في اطراف اي دولة ان تتلقي الدعم الذاتي او من جهات صديقة للاستمرار في الحرب و المقاومة - لكن في ظني لعوامل كتيرة تخص العوامل اللوجستية فان حروب المقاومة لا تتوقف و لكن من الصعب الانتصار النهائي - حتي حركة قرنق بعد كل الخبرة العسكرية و الدعم العالمي الا انها كانت تراوح حول جوبا و توريت لمدة 20 عامة عموما عودا للموضوع الاساسي فاني لا اتوقع حدوث حرب بين الدولتين حتي لو اراد الطيب مصطفي !! لامكانيات الدولتين و خاصة الاستنزاف و ثانيا ان كل من المظامين حتي ولو بينهما مناوشات كما الان وخلافات كبيرة لكنهما لا يهددان وجود بعضهما تهديدا مباشرا و قد يحتاجان القليل من الاجاويد الي ايقاف المناوشات مودتي هيثما

Quote: الوطن هو الشعور بالامن و الامان و العدالة و المساواة و الكفاية

Quote: الوطن هو الشعور بالامن و الامان و العدالة و المساواة و الكفاية اما حين تستولى عصابة على كل موارد البلد هى و من حولها بل و تشن الحروب على المهمشين و الضعفاء: حينها يغدو ما يسمى بالوطن مجرد تراب حقير لا يستحق

Quote: كلَّما غنَّيت باسمِ امرأةٍ أسقَطوا قوميَّتي مني وقالوا: "كيف لا يكتُبُ شِعراً للوَطْن؟" فهل المرأة شيءٌ آخرُ غير الوطَنْ آهِ- لو يُدركُ من يقرؤُني أنَّ ما أكتُبُه في الحبِّ... مكتوبٌ لتحريرِ الوطَنْ... نزار قبانى

Quote: إن كان الوطن ما تكنزون في خزائنكم وصناديقكم المزخرفة إن كان الوطن أن يرتجف الفقير مثل ال###### وتنتابه الحمى صيفا وشتاء إن كان الوطن امتصاص دمائنا في المعامل إن كان الوطن أرضا للسادة الإقطاعيين إن كان الوطن حكومة السياط والخوازيق إن كان الوطن كم الأفواه ودفع الإتاوات إن كان الوطن قاعدة أميركية وقنابل أميركية وبوارج أميركية إن كان الوطن هو الأسر في زنازينكم المتهرئة فإنني أخون الوطن

Quote: مجردمثال !!

Quote: اجترار للاحزان... ؟!! أم دعوة لمواصلة اللا حياة (انغماس في اللامبالاة وبرود الاحساس وعدم الانفعال مع أو بـ أي شيء) بدعوى عدم وجود وطن..؟! حيرتني هيثم طه .

(عدل بواسطة هيثم طه on 03-30-2012, 04:17 PM)

Quote: لم أفهم جيداً منطلقاتالحديث ومآلاته ولكن .. للمكان سطوته العاطفية.. وللجغرافيا عند ناسها شجون وحتى يترائي لى أحيانا أن إرتباطى بالتراب أقوى من إرتباطى بالناس.. لا شيء يعدل القدلة حافى حالق فى تلكم الشوارع حتى وهى خاوية من كائناتها المدهشة وأشتاقها أكثر .. وأشتاقه الآن أكثر هو التراب الرحيم يا هيثم .. أطيب تراب على وجه هذه الأرض .. بالمناسبة توجعنى كثيرا هذه الخارطة المنقوصة للوطن .. وأعلم أنها أحاسيس مترفة ولكن ... ما للقلبحيلة

Quote: نعم (لا للحرب ) -- و لكن ربما هناك حروب عادلة ! من اجل حق الانسان في الحياة فالحرب-في ظني - ليست فقط صوت الرصاص و لكن للحروب وجوه عدة - و عموما لا معني لسلم يموت فيه الانسان مظلوما

Quote: وتريد لى يا محمود الآن حبيبة اخري واطفالا قصائد وتفاصيل اخري رحيمه ..؟ تريد لى وطنا اكونه مناضلا وعاشقا وفارسا نبيل ؟؟.. ليس لى الان هذا الوطن ... ذاك التراب الهناك .. محض تراب .. محض شموس لا تجي الا بالنهارات الزيف والطيور الميته والمحاذير ... وطن لا يلبى اشتهاءاتنا البسيطه ... ويغتال حلم اغانينا الفارهات .. تراب لا نطير اليه عشاقا فنلقى عشاقا ... وطن يقابضنا حبه بالنزيف .. ولكنى ارفض المساومة. اذن .. ليس عندى الا ان اتم قصيدتى قبل القيام الاخير ثم اغيب .. اغيب اليها .. فلسلمى ما تبقى من رحيق .. ولى منها زاد الاف المساءات المقبله ذات المطر الشجين , وخاطر .. وقصيدتين .... وارض الله واسعه .. وستكون واسعه حتى يغادرنى الحنين .. هكذا اعلن محمود درويش , نعم فالخيارات مفتوحه .. ولكنها غير مستقله لان المسارات غير متوازيه .. تتقاطع حتما بفعل المساوقه اللااراديه نحو نهايات متواطأ عليها سلفا .. اذن لا وجود للخط المستقيم .. هذي هى ثقافة الدوران التى ارفضها .. وانت ما زلت تدور بسيارتك الصغيره , والمدينة تلبس ثوب دعارتها كى تتعري من هذا الزيف العالق فى عيون ساكنيها .. وتدعوهم للجحيم .

Quote: وبالتعريف الذى اورده عوض يمكن لاى قطعة ارض او حفنة تراب وين ما كانت فى الدنيا ان تصبح وطن حقيقى يشعرنا بالانتماء اليه والدفاع عنه ... متى ما احسسنا فيه بانسانيتنا امننا واماننا والحب ..

Quote: الوطن عندي هو "الزمكان" = الزمان + المكان. (اللحظة التاريخية التي يعيشها الإنسان ككائن إجتماعي!). وأظنه رأي يتفق مع آراء الكثيرين هنا. فالوطن ليس مجرد تراب بل التراب ليس إلا مكونآ صغيرآ من مكوناته العديدة.

Quote: البعض يعتقد ان الحياة في الانترنت فيما الحقيقة ان الانترنت جزء من الحياة. مواقفنا واراءنا فيما يحدث في وطنا يجب ان تخضع لمقاييسنا نحن لا ما تمليه علينا الكائنات الاسفيرية,

Quote: واتسائل معكم ومع من يقمعوا في ضمائرهم يا ترى ماهو الوطن لوالدة عوضيه عجبنا ؟! وهي تطالع ابنتها الحنونه و البتبيع شاي عشان تربي معها اخونا تقتل امام اعينها؟

Quote: الوطن هو "التبروقة" و " المصلاية" و "السباتة" و " البرش" و " الابريق" و "..... الوطن هو " محمد وردى" و " محمد اللمين" و "عثمان حسين" و " زنقار" الوطن هو " سد المال" و " فتح الخشم" و " الشيلة" و" الضبيحة" و " الضريرة" و ....." الوطن هو " شليل وينو اكلو الدودو" و " اريكا عميا" و " شدّت" و " هودنا يا الوطن هو " سيد الدكان" و " سيد اللبن" و " سيد الترمس" و " ست الشاي" و الوطن هو " الكسرة" و " الفطير باللبن" و " اللقمة" و " المفروكة" و "القراصة" و

Quote: من قال (كم منزل في الأرض يألفه الفتى-وحنينه أبداً لأول منزل) ! و ايضا للشاعر الطريد مظفر قولته : (( ما أظن أرضاَ رويت بالدم ..... والشمس كأرض بلادي .... وما أظن حزناَ كحزن الناس فيها ....ولكنها بلادي ... . لاأبكي من القلب .. .ولا أضحك من القلب .. .ولا أموت من القلب ... الا فيها).

Quote: احب ان اضيف بان كثبر من اخوانى واخوتى المتداخلين يرفضون كلمة الوطن ظاهريا ولكن داخليا يحترقون وان لم نتمنى ان ندفن فى تراب الوطن ,فنحن نربى اوطفالنا بخصال الوطن والتربية نوع من الاشياء التى تاتى بطابع الوطن

Quote: كتبت البوست وتساؤلك في وقت امتدت فيه غابة من الهجليج في مساحة الصفحة الأولى من البورد فليس غريبا أن يتراءى لي مربوطا في شجرة اللالوب يا هيثم. أما تساؤلي أنا فما كان من باب نبذ النكد بل كان بدافع الفضول البحت الذي بالطبع لا يجر وراه أي نوع من التصنيفات ولا الكيمان. كنت أسأل صدقا من باب فهم المقاصد بدون مآرب أخرى.... ولم أكن أطمع في أن يتوافق تصورك مع تصور لي عن الوطن أو التراب أو الهجليج لكني سعيدة أن أقول أنني أتفق معك في كل ما قلت في تلك المداخلة وفي أن الوطن "حالة وجدانية" وانتماء (وهو حالة شعور) قد يخلقها الزمان أو المكان أوالذكريات أو "طعم" أيام عشناها - إن تغبشت معالم الذكرى- أو مساحة من تراب قد تتسع لتشمل ملايين الكيلومترات أو تقل لمساحات صغيرة يرقد تحتها بعض أحبابنا متوسدين أعمالهم وحب من أحبوهم ودعواتهم .. وناس بيننا وبينهم تناغم وتجانس وتجاور ومصالح ومطامح.. وبيتنا وشارع بيتنا وبيت الجيران وود الجيران وبت الجيران .. .. ومشاكساتنا ومطايباتنا وزهونا وانكساراتنا واحباطاتها ونجاحاتنا واحلامنا التي هي سلاح وتلك التي هي مخابيء.. وأخويا الذي أنصره ظالما أو مظلوما على طريقة الحبيب المصطفى وابن عمي الذي أتحالف معه على الغريب... وحاجات تانية كتيرة قيلت هنا أو سكنت القلوب وارتأت الصمت .. وليس بس ...!! وبالضرورة لم أطمع في أن أستدرجك لاهدائي محمد وردي ومحمد الأمين وصباح حتما سيصبح باذن الله إذا عقدنا العزم وهجرنا الانشغال بترويض النفس على تقبل ضيم الحكومات، وجلد الذات لتقبلنا ذلك الهوان واجترار الاحزان والاتهامات، .. فهل نفعل؟ الهدايا مقبولة وحتى الذي لم تهديه مقبول كمان..

Quote: أما أن تكون منفيا متوحدا، فحتما ليس لك من خيار، لأن المنفى هو الذي ينتخبك عـادة.. ينتقيك متعللا بأنه يمنحك حياة مستحيلة. المـنافي تفقرنا.. تسلبنا كل ما نملك دفعـة واحدة من دون رحمة، و تطلب منا أن نكون ممتنين لأنها أتاحت لنا النجاة من كيد بني جلدتنا و عسف الجبابرة الكذوبين. بذلك لا تصنع لنا سوى سجونا جديدة باذخة من اللغة، الثقافة، السحنات، الدين، وسائل التواصل مع الناس، و نهج السير في الطرقات، و حتى النظر في وجوه الآخرين و عابري السبيل