|
|
 (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟!
|
في البدء التحية للريّس بكري أبوبكر
الذي أعانني على تجاوز كبوة (فنية) حرمتني هذا الفضاء
وعبره أُعزي نفسي وكل البورداب والقُراء
رحيل أجمل الشعراء التربال محمد الحسن سالم حمّيد
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟! (Re: Ahmed musa)
|
Quote: هذه العبارة هي التي اعربت روحي
وجعلتني أبكي بصمت الرجال وإنكسارهم
|
الحال لبعضو الكل بكي في ارض الشتات
ومدن بعيدة تنوم وتصحي هذا الضو الذي
انار دواخل الكتيرين بمفراداته البسيطة
بكينيا وا امر البكاء وسط غرباء وهم مايدرون
بمانعاني من هذا الرحيل المر
شكرا احمد موسي والرحمة لحميد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟! (Re: باسط المكي)
|
Quote: الحال لبعضو الكل بكي في ارض الشتات
ومدن بعيدة تنوم وتصحي هذا الضو الذي
انار دواخل الكتيرين بمفراداته البسيطة
بكينيا وا امر البكاء وسط غرباء وهم مايدرون
بمانعاني من هذا الرحيل المر
شكرا احمد موسي والرحمة لحميد |
ولنا الصبرُ والسُلوان وحُسن العزاء أخوي باسط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟! (Re: Ahmed musa)
|
أخي أحمد
تحياتي ومودتي ،
أعزيك ونفسي وكل الأحباب في رحيل
الإنسان الوطن .. الإنسان الأمة ..
الإنسان الأنموذج للسوداني القح في
أنضر وأبهى صوره .. أخونا الراحل حميد .
ولا أجد أبلغ ولا أقوى من تلك الأبيات
الخالدة من عميق الشعر السوداني في
الرثاء والتي جادت بها قريحة شاعرنا
النحرير المهاجر ، د. ود بادي وهو
يرثى أباه الروحي ، سماعين حسن (ود حدالزين):
وما أشبه الليلة بالبارحة :
أرمى الدمعة فوق الدمعتين يا عين
و بعد الليلة حابساها الدموع لي مين!!!!
نزيف الدنيا من حد البلد غربى ..
نزيف الدنيا لى حدالبلد شرقى..
وجوم..عم الليالى العامرة..
كل الدنيا خاتة الخمسة فوق اتنين..
رحيلك وجعة يا اسماااااعين..
رحيلك نجعة.. من دار الفرح و الزين
رحيلك طعنة فى لهاة الحبى دريفين..
رحيلك رجعة.. فوق درب العليك باكيين
فيها نهاية المشوار..
و حد الفرحة و الآمال..
و حد الفال و حد الزين..
أرمى الدمعة فوق الدمعتين يا عين
و بعد الليلة حابساها الدموع لي مين!!!!
بعد نزلت سكاكين القدر مسنونة.. ديل فوق ديل..
و شربت من بواكير المعتق..
حالتو يا الداسنو من السيل..
و يا المخزون حرابنا متكلات قدامو..
و فوقو مشنكتات الخيل..
و يا الداخرنو من زمن التسامح..
شفعنا رابطين الحبل بالتيل
و فجأة ..يجينا غراب هابيل..
و يبقى رحيل!!!!!!!
رحيل كل الغيوم الهااااامعة متواترات..
رحيل كل السهول العااااامرة بالخيرات..
رحيل الطينة من طرف الجزر يومااااات..
رحيل الخضرة قدام منجل الهدام جفاف و ممات..
رحيل البادية فوق برقا ورا نجيمااااات..
رحيلك ..ما رحيل ابيااااات..
رحيل اجيال..
رحيل بلدا تمام و كمااااال..
رحيل كل الغيوم الهااااامعة متواترات..
رحيل كل السهول العااااامرة بالخيرات..
رحيل الطينة من طرف الجزر يومااااات..
رحيل الخضرة قدام منجل الهدام جفاف و ممات..
رحيل البادية فوق برقا ورا نجيمااااات..
رحيلك ..ما رحيل ابيااااات..
رحيل اجيال..رحيل بلدا تمام و كمااااال..
رحم الله حميد وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟! (Re: Ahmed musa)
|
مدخل للحزن :
(هي أقيفن) تتناثر الأحزانُ في طول الطريق
و(نورا) تلطُم الكلمات اليُتم ... وتشِقُ جُيوبِ الشعر ...
تصرخ (أأأأأهٍ يا حُمّيد)...يحيض النخلُ دماً ...يروي الجروف
...دم ...دم ...دم ...
تتشقق صدور اليافعات العذارى ...
يُدخِلنّ (القصيدة) لحجرتها لأربعة أشهرٍ وعشر ...
ويضعنّ أياديهنّ الصغيرة على رأس (الوطن)
وينُحنّ يُبللنّ شلوخاً في قصائد الشُعراءُ قديماً ...
(أأأأهٍ يا قدّال) من يخلع عنّا (طواقي الخوف) ويمنحنا وطن النخلة والأبنوس
...(أأأأهٍ يا سُودان أأأأه) ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟! (Re: Ahmed musa)
|
مخرج للنحيب :
المُوت نقّاد ...ولايموتُ المبدعون إلا (رمزاً) ... تأملتُ ذلك حين ضج السُودان حزناً ,
فالهواتفُ المحمولة على نعش الأكُف تنزف الأنباء وتُخبر الكون بموت (حرف) ...
ضاقت له الشوارع فسلمته للموت (حيّاً) في قلوب الجماهير ...
قطع (شريان) الشمال (وريد) الشعر ...
رحل عنّا وترك لنا (نورا) تحلم بي عوالم من بيوت من نور ودش وأكتر اكتر بي كتير بي وطن من غير حدود ...
فيمتلئ الفضاء بالنشيج ...
وتفجعني حد الإستفراغ الر وحي جملة أطلقها عاطف مكاوي وهو مُدوّن بموقع سودانيز أونلاين
تعليقاً على خبر ورد بالموقع عن حمل (جثمان) الراحل إلى مثواه الأخير فعلق بحرقة الكون كله (جُثمان عديل كدة..؟؟!!) ...
وأُغمى على ر وحي و (حُميد) مسجي على أكف المحبين العظام ...
تحاول أن تطلقه للسماوات عريساً تتلقفه الملائكة متشفعة له بعرق التعابى ومشروعه (السلام والمحبة)
فقد كان رجلاً (وطن) ... جمع أطياف اليسار بأطياف اليمين في قصيدة شعر ....
وفي ومضة الحزن نسأل عنك يا (قدال)... ونخشى أن تقتلك دهشة القضاء ورهبة القدر
فتموت واقفاً ويسقط طائر الحرية على جروف نزفت دماً سال على أودية الأمل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (جُثمان) عديل كدة يا قدّال...؟؟! (Re: Ahmed musa)
|
ينطلق (طمبور) من أيدي المغنين ليأخذ (شباله) ويعود مُدَوْزَناً مُنْتَفِخْ الأوتار ...
بموته يا (قدال) أعدنا فتح كتاب الأحزان فبكينا مصطفى كانه مات الآن ...
وبكينا وردي ومن قبله فتى أسمر كان يدعى (مجدي النور) ...والدوش ... و .... و ....
(جُثمان عديل كدة ياقدّال..؟!) ...
فعيون الجماهير تهتف وتغني بصمت مهيب (كلما نقول خلصنا الليل يطلع باكر ليلاً اطول , كلما نقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل)....
ومن بين (خُلعة)الناس تسمع ترانيم (دنقل) ...(لونُ الملاءات أبيض , تاجُ الحكيمات أبيض , لونُ الأسرةِ أبيض .........ولون الكفن ....)
وتأبي الأعين أن تنظر إلى غير بياض الكفن بين مؤمنة (بالحقِ) ومؤملة بصحوة يُسمع بعدها صوت (حُميد) مُقهقهاً يروي (شائعة) موته
ثُم يصمُت ليصدح
(أرضاً سلاح ارضاً سلاح لو نتحد ضد الجراح ،نبني الديمقراطية صاح .نبنيهو صاح وطن البراح وطنا مجير لا مستجير لا مستبد لا مستباح) ...
وتهتف الجماهيرُ فرحة وتعود إلى الديار فـــ(حُميد) مازال حياً في قصائد الشعر و جنبات الوطن ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ahmed musa
باسط المكي
abdulhalim altilib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست