|
رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... صور
|
من هو الكاتب :
الكاتب عبدالعزيز بركة ساكن من مواليد مدينة كسلا شرق السودان عام 1963م، وهو صاحب رواية (الطواحين) ورواية (رماد الماء) وله مجموعة قصصية بعنوان (على هامش الأرصفة) وأخرى بعنوان (امرأة من كمبو كديس)، حقق جائزة الـ بي بي سي أكثر من مرة عن قصته (دراما الأسير) ثم عن قصته (فيزياء اللون)، ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية كتب أيضا عددا من النصوص المسرحية، صدر له مؤخرا عن (مكتبة الشريف الأكاديمية) كتاب (البلاد الكبيرة) في (552) صفحة من القطع المتوسط، متضمنا روايتيه: الطواحين و رماد الماء، بالإضافة إلى روايته (زوج امرأة الرصاص) التي تنشر لأول مرة، ضمن هذا الكتاب. روايته الجديدة- لم تنشر بعد (الجنقو- مسامير الأرض) حققت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في دورتها الأخيرة التي أعلنت ظهر الأربعاء ا 21أكتوبر2009 بمركز عبدالكريم ميرغني الثقافي وسط حضور إبداعي وإعلامي حاشد، مناصفة مع رواية (الربيع يأتي نادر) للكاتب يعقوب بدر.
..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
وجهة نظر منقولة :
عبدالعزيز بركة ساكن: سحرية الواقع السوداني تتفوق على الفانتازيا القاهرة - زيزي شوشة: دائماً ما يتناسى الكاتب السوداني، عبدالعزيز بركة، القوانين التي تقيد كتابته وتحد من حريته، ويواصل مسيرته الأدبية بتدفق هائل، فلا يلبث أن يضع العالم في جيبه وهو يكتب، لا يفوته أن الرواية ليست هي الحكاية، لكنها فن كتابة الحكاية . ودائماً ما يضع “ساكن” مقولة بودلير أمامه (لا تخلط الحبر بالفضيلة)، لذلك فهو لا يهتم مطلقا بكل ما يتعلمه من فضائل وقيم وأخلاق بل يهتم بالإنسان وبالقيم التي تخصه، أي الإنسان الذي يشكله في النص .
له العديد من الروايات مثل “الجنقو” الحائزة جائزة الطيب صالح، “الطواحين”، “رماد الماء”، “زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة”، “العاشق البدوي” . كيف جئت إلى عالم الكتابة؟ لم يحدث ذلك فجأة، أو مصادفة، فمنذ اليوم الذي رأيت فيه الكتاب، ثم قرأته، وأعجبت به لدرجة الجنون، قررت أن أمتهن وظيفة ذلك الساحر الذي يفعل مثل تلك الأشياء الممتعة الغريبة، ادجار ألان بو القاص والشاعر الأمريكي، وجبران خليل جبران علّماني طرائق السرد ولذة التعامل مع الكلمات، باختصار علماني السحر، ثم كانت هجرتي الكبرى لمدينة أسيوط بمصر والتقائي عدداً من الكتّاب المصريين الجادين، إضافة إلى وفرة الكتاب الثقافي في المكتبات العامة، وكل ذلك جعلني أتلمس طرائقي نحو الكتابة بوصفها مشروعاً .
* من “الجنقو” الذين تحدثت عنهم روايتك الأولى؟
الجنقو كما في الرواية هم العمال الموسميون الذين يشتغلون في المزارع المطرية عمال يومية، يسمون في مصر بعمال التراحيل، وفي بعض البلاد العربية بعمال المياومة، وهم طائفة من البشر منسيون على هامش الحياة بينما يصنعونها في صمت وجمال بألم وصبر وجد . لا قبيلة لهم وينتمون إلى كل القبائل، ويأتون من كل المدن والأرياف، و”الجنقو” الذين تناولتهم الرواية هم الذين يعملون في المنطقة الحدودية ما بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، لذا كانت حياتهم ثرية بثراء التنوع البشري والمكاني واستطاعوا أن يتبنوا أخلاقاً تخصهم، وطرائق حياة تتماشى مع مهنتهم وسبل كسب عيشهم، إنهم صادقون في صراعهم اليومي مع الحياة .
*استغرقت في الوصف الظاهري والشكلي لهذه الجماعة (الجنقو) دون أن تغوص في بنيتها النفسية، ألا ترى أن ذلك يقلل من انفعال القارئ مع الرواية؟
هناك روايات تقوم على التحليل النفسي، وهي المدارس السردية التي تأثرت بإنجازات سيجموند فرويد ويونج وغيرهما، ورواية “الجنقو” تنهض على التحليل الاجتماعي وعلاقات الإنتاج في الزمان والمكان، ولو أنها غاصت في بعض الأحيان في البنية النفسية لأبطالها، مثل ود أمونة وألم قشي علي سبيل المثال، وهناك بعض المونولوغات التي تدور في الرواية، وهي عبارة عن إعمال نفسي في أعماق الشخصيات ما دام أبطالها من البشر، فالرواية بها صراعات نفسية كثيرة، ولكن ليس بالضرورة أن أوضح هذه الصراعات بطريقة مباشرة، ففي هذه الحالة تتحول الرواية إلى فيلم وبشكل عام فرواية الجنقو تهتم بالتنوع البشري والمكاني وبالعلاقات الاجتماعية بين الجنقو وغيرهم من البشر . تجمع بين اللهجات العامية السودانية واللغة العربية الفصحى في
*أغلب أعمالك ألا ترى أن هذا يحد من انتشار أعمالك نظراً لصعوبة اللهجات السودانية؟
تؤدي اللغة دور الممتحن الأول للكاتب السوداني، فاللغة التي يفكر بها الكاتب، كما هو معروف، هي لغة المخاطبة اليومية ولغة حياته الشخصية والعامة، أي لغة المكان والزمان وهذه اللغة في السودان هي العاميات السودانية المشتقة من اللغة العربية ولهجاتها وكثير من اللغات المحلية والقبلية وصلة الأديب السوداني باللغة العربية الفصحى في الغالب هي صلة تعلم مدرسي، وأحياناً صلة عمل، أقصد لغة مكاتبات وتدوين أو تدريس وصلة قراءة وعندما يبدع كتابيا، مطلوب منه أن يفكر بلغة ويكتب بأخرى، بالتالي يعاني ذلك المخاض التحويلي الهدمي البنائي الذي يعمل على مستوى الصورة والفكرة والإحساس بالشيء، وفي كل أعمالي تقريباً أجمع بين اللهجة السودانية واللغة العربية الفصحى، لأن هذا الجمع يخلق مصداقية للعمل ولكن في الوقت نفسه اللهجات السودانية تقف عائقا أمام الكثير من القراء ولذلك أحاول الكتابة الآن باللغة العربية الفصحى .
* تعرضت كل رواياتك للمصادرة من قبل المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية بالخرطوم، ولذلك قمت بطبعها ونشرها بمصر، ولكن هل ترى لهذه المصادرة دورا في شهرتك؟
هذه القرارات ليست لها الدور النهائي في شهرتي ولا الدور الأكبر، وإذا تحدثنا عن الرواية التي تريدين الحديث عنها (الجنقو) فأقول لكِ إنني كتبت قبل هذه الرواية كثيراً من الروايات التي قرأها الناس في السودان وخارجه، مثل روايات (الطواحين، رماد الماء، وزوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة)، وكثير من القصص القصيرة، وكتبت عن هذه الأعمال دراسات، وبعضها ترجم للغات أخرى ونشر في مجلات لها مكانتها الأدبية مثل مجلة العربي والناقد اللندنية ونزوى والدراسات الفلسطينية وبانبال وغيرها، وذلك قبل أن يكون لرواية الجنقو أي وجود في الواقع بل لم أفكر في كتابتها مجرد فكرة، كما أن الروايات التي منعتها السلطة في السودان تعد بالعشرات، لماذا لم تصب تلك الأعمال ما لقيته رواية الجنقو من شهرة مع العلم أنه قد حظر كثير من الروايات لكثير من الكتاب والكاتبات السودانيات قبل مصادرة رواية الجنقو وبعدها؟ أظن أن الرواية لديها ما تقوله وتفعله وتشير إليه .
* ماذا عن شجرة الموت التي وردت في رواية الجنقو هل هي حقيقة أم أنها واقع سحري؟
شجرة الموت شجرة حقيقية توجد في مدينة الحمرا بإثيوبيا، وهي شجرة نيم وارفة معمرة في فناء دار العمدة (ود دودا) ويدللها الجنقو عندما يطلقون عليها اسم أغنية سودانية شهيرة (فارق أعز الناس)، وكما هو مذكور في الرواية، يقضي الجنقو جوراي في ظلها أيامه الأخيرة عندما يداهمه المرض والفلس واليأس من الحياة، وكل الذين أووا إليها لم يرجعوا منها أحياء ولم يطيلوا الإقامة بها أيضاً، فهي ليست رمزاً ولا واقعية سحرية فالواقع في السودان أكثر سحرية من السحر نفسه، والكاتب/ الكاتبة السودانية عليهما لكي يصبحا واقعيين ومتماسكين فنيا، أن يقللا من سحرية هذا الواقع عندما يكتبان عنه، إذاً الكتابة تصبح أداة لكبح جموح سحرية الواقع وليس تسحير الواقع كما هو حال مدرسة الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية . وبهذا المنطق لا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه مدرسة الواقعية السحرية في السودان، فالكتابة عن الواقع السوداني وجمالياته تدفع السارد إلى عمق بئر السحر وكهوف الفانتازيا اللذين هما جزء من حياة الإنسان اليومية في السودان .
* ماذا عن الاتجاهات الأدبية الحديثة في الأدب السوداني؟
يكتب السودانيون من مواقع مدارس مختلفة وشديدة التنوع، كل حسب نشأته الأدبية ومنطلقاته الفكرية، فيوجد الواقعيون مثل الروائي إبراهيم إسحق إبراهيم، والأستاذ مبارك الصادق ومنصور الصويم الذين يعمقون الحس الوجودي ويحاورون دواخل الإنسان في كتاباتهم مثل عيسى الحلو، وهنالك أيضاً من تقوم سردياته على اللغة موضوعاً وغاية، ويشترك معظمهم في الحس الصوفي في التناول والمعالجات واللغة أيضاً، فالحركة الأدبية في السودان حافلة بكبار الكتّاب والروائيين الذين لا يقلون بأي حال عن الكتاب العالميين، ولكن هناك كثيرًا من المحن التي تعترض طريقهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
الجنقو والإرادة المسلوبة !!
تجسد رواية «الجنقو: مسامير الأرض» الأجواء الغرائبية لحياة الشغيلة الغرابة من كردفان ودارفور وقليل من البادية، وهم عمال الزراعة المطرية الموسمية والجزيرة المروية وخاصة لقيط القطن وحصد العيش، وهي تحكي علاقتهم وارتباطهم المهني بالزراعة والرعي والنساء والتشتت الأسري والتجوال، إذ لم تحظ فئة كبيرة من ارتياد المدارس أو الخلاوي كل همهم جمع دريهمات وادخارها لوقت الفاقة وغالباً ما يهرب الصبيان نحو المدن والعاصمة متناسين واقع الحال.وتقارب التحولات التي حصلت في واقعهم «العمالي» نتيجة إدخـال الآلة الزراعية الحديثة.
* الدو لة بمفهومها العريض وظفت مقدراتهم وقدراتهم وقت العوزة لنفسها ومع التطور والتغير لفظتهم ورممتهم بعيدا ولم تبالى بدلا من ترقيتهم والإستفادة من مقدراتهم ولكن ؟! /B]
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
ومن خلال الحوار الذى دار فى الندوة التى أقيمت بالرياض عن رواية الجنقو تخيرنا لكم :
يقول الأستاذ المحترم محمد عبدالجليل : الأستاذة / عفاف أبوحريرة لم تكن أول المتداخلين ولكنها الصوت الوحيد الذي طرح (رأي آخر) واضح من الرواية إذا أستثنينا النقاط التي أوردها محمد جميل في نقده للرواية، فأسمحوا أن أبدأ بالنقاط التي أوردتها عفاف أبوحريرة قالت: -
ترددت في أتداخل أم لا، فظني أن رأئي في الرواية لن يعجب أحد من الحضور هنا -
لقد قرأت الرواية ولم أجد فيها ما يستحق التصفيق والتفاعل الذي أراه منكم الان بل العكس
وأتساءل: هل وجدت الرواية كل هذا الزخم لأن الرواية منعت، أم ماذا؟
- لماذا نقحم السياسة في كل شيء -
أرى أن رواية الجنقو مسامير الأرض فيها إمتهان للجنقو وهي تصورهم بشر بلا هدف يشتغلوا بالنهار ويسكروا بالليل -
أكثر الممتهنين في هذه الرواية هي المرأة مجرد صانعة خمور وسلعة للتلهي
- لماذا نقحم السياسة في كل شيء؟
....................................... .... وجهة نظر معتبرة ينبغى أن تحترم
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
أول شيء .. الأخ العزيز آدم الهلباوي ,كيف حالك؟! وين الحي بيك و سعدنا بالشوفه
Quote: الأستاذة عفاف أعتقد أنها متعصبة للمراة وبشدة ولكن فعلا النساء فى تلك المنطقة كدة طيب الرواية لما لم تتناول مدير البنك ومدير المشروع بشى من التفصيل هنا السرد عن جنقو محيطهم فقط اكيد هناك نساء فى احياء او أماكن اخرى حياتهن ليست كنساء الجنقو الا ان السرد القصصى لم يتطرق اليهن |
أستاذ صادق شرف أنا متعصّبه بشدة للإنسانية , الرواية لم تمتهن فقط المرأة الجنقاوية بل أيضاً أظهرت العامل الجنقاوي بأنه شخص بلا هدف يعمل و يكسب أجره نهاراً و يصرفه في العربده و السكر ليلاً... نقدي لم يكن من فراغ , و أنا لم أنقد الرواية أبداً .. كل المشكله إني ما شايفه الرابط العجيب بين الرواية و الثوريّة و لم أستطع رؤية المسكوت عنه الذي فضحته الروايه
أنت ترى السياسة في كل جوانب الحياة و أنا لا اراها إلا في سلبيّاتها ... .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
مع احترامنا لوجهة نظر الاستاذة عفاف، والتي كنت اتمنى بعد اصدارها لحكمها على الرواية، وهذا حقها، ان يكون الحكم مبني على حيثيات فنية، فرواية ع العزيز بركة ساكن، في تقديري قامت على تسليط الضوء على حياة شريحة من أبناء الوطن، واستعرضت تفاصيل حياتهم وتقاطعاتها مع والاخر، كما يعيشونها في الواقع وبالتالي الكاتب بريء من تهمة "امتهان مجتمعات الجنقو"، بل سجل موقفه وانحيازه لهم من خلال تسليط الضوء على حياتهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: nadus2000)
|
Quote: مع احترامنا لوجهة نظر الاستاذة عفاف، والتي كنت اتمنى بعد اصدارها لحكمها على الرواية، وهذا حقها، ان يكون الحكم مبني على حيثيات فنية، فرواية ع العزيز بركة ساكن، في تقديري قامت على تسليط الضوء على حياة شريحة من أبناء الوطن، واستعرضت تفاصيل حياتهم وتقاطعاتها مع والاخر، كما يعيشونها في الواقع وبالتالي الكاتب بريء من تهمة "امتهان مجتمعات الجنقو"، بل سجل موقفه وانحيازه لهم من خلال تسليط الضوء على حياتهم.. |
. nadus
مع إحترامي لوجهة نظرك أنت أيضاً فيما كتبت أولاً و لشخصك ما قلته عن الرواية لم يتطرّق أبداً للنواحي الفنية التي أعترف بملء فمي أنني لا أفقه فيها شيئاً من حيث مسمّياتها و قواعدها بل بالعكس وجدت أسلوب الكاتب شيّق جداً و سلس مما دفعني لتتمّة الروايه حتى آخرها ولا زلت أعرف أحداثها و أسماء شخصياتها عن ظهر قلب
رأيي "الآخر" كان فيما يخص الزخم و الهلّيلة التي رافقت الرواية .. ما سببها؟ يجب علينا أن نكف عن التصرّف بانصرافيه و انطباعيه و وضع الأمور في مكانها الصحيح لا اعتراض لي على الرواية فنياً و لكنني لا زلت لا أرى فيها شيئاً ثوريّا أو فضح للمسكوت عنه غير أن الكاتب فضح حياة الجنقو إن كانت كما ورد في الرواية فعلاً .. و أظن أننا جميعاً نتّفق على أن ما ورد في الروايه لا يرضي أحد دينياً أو إجتماعيّاً أو إنسانياً فاعذروني إن كنت لا أريد أن أرتدي ثياب العرس في المأتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.
تم تأسيس أول وزارة للشئون الاجتماعية خلال الحكومة الوطنية الاولى عام 1955 وتنوعت المسميات واحياناً ضمها لبعض الوزارات فخلال الحكومة الوطنية قبل وبعد الاستقلال كانت الوزارة تحت مسمى الشئون الاجتماعية وذلك فى الفترة من 9/1/1955 – 17/11/1958 خلال حكومة عبود فى الفترة من 17/11/1958 وحتى حكومة اكتوبر 1964 لم تكن هنالك وزارة خاصة بالشئون الاجتماعية وانما كانت ادارات تحت مظلة وزارة الاستعلامات والعمل. خلال الحكومات القومية بعد ثورة اكتوبر استمرت الشئون الاجتماعية تحت مظلة وزارة الاعلام والعمل
وفى عام 1966 ظهر أسم الشئون الاجتماعية مرادفاًًًًً لوزارة الاعلام والشئون الاجتماعية ثم وزارة الدفاع والاعلام والشئون الاجتماعية . في عام 1967 اختفى اسم الشئون الاجتماعية وظهر اسم الاستعلامات والعمل ثم الثقافة والاعلام وكانت الرعاية الاجتماعية تتبع لهذه الوزارات. فى عام 1969 ومع حكومة نميرى جاءت الشئون الاجتماعية مع وزارة الشباب والرياضة وتم تعيين نواب للوزير لاول مرة ثم تم ضمها لوزارة الصحة عام 1973 وفى عام 1975 تم تعيين وزير دولة لها بوزارة الصحة واصبحت وزارة للشئون الاجتماعية فى عام 1977.
بعدها تنوعت الاسماء مابين الصحة والرعاية الاجتماعية في عام 1987. ثم الصحة والزكاة 1989م والغيت الوزارة 1992 فى عام 1993 تم انشاء وزارة التخطيط الاجتماعى وجاءت الرعاية الاجتماعية احدى مكونات امانات هذه الوزارة تحت اسم امانة التنمية الاجتماعية ثم ادارة عامة للتنمية الاجتماعية. وفى عام 2001 صدر المرسوم الدستورى(12) بإنشاء وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.
اختصاصات الوزارة
1. وضع السياسات والخطط والبرامج المنظمة لانشطة المعاشات والتأمينات الاجتماعية والصحية والزكاة والتكافل ومتابعتها والإشراف عليها. 2. اقتراح المشروعات والقوانين المتعلقة بالضمان الاجتماعي والزكاة. 3. وضع السياسات العامة في مجال الرعاية الاجتماعية للأمومة والطفولة والعجزه والأيتام والمشردين. 4. وضع السياسات القومية في مجال السكان. 5. إجراء البحوث والدراسات اللازمة للتنمية الاجتماعية ودراسة الآثار الناجمة عن تنفيذ المشروعات الإستراتيجية والسياسات القومية في المجالات الاجتماعية. 6. وضع السياسات العامة للنشاط النسوي ورعايته 7. وضع السياسات العامة في مجال الأمومة والطفولة 8. الإشراف على برامج مكافحة الفقر والبرامج المتعلقة بالتكافل والتنمية الاجتماعية 9. تنمية وتطوير العلاقات الخارجية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. 10. تنسيق برامج وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في المجال. 11. أي مهام أخرى يكلفه مجلس الوزراء. مكونات الوزارة
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
* يقول ( تليس ) ربما لكاتب رواية الجنقو طموح كبير وهدف يتطلع له ومعيناته فى ذلك رؤيته عن هؤلاء ولايهمه من هم هؤلاء؟! * يقول ( تليس) مع ديمقراطية اليوم فى دنيا المتغيرات يحق له أن يقول ما يشاء ويتناول الموضوع بطريقة كيفما يشاء !! * ولكن يتساءل ( تليس ) ياترى هل شملتهم الخطة الإستراتيجية الربع قرنية بعنايتها فى خضم هذه النهضة والتغير ليواكبوا التطور؟! * وإلا لما إنفصل الجنوب ولم تقم حركات مستعرة كما نشاهده اليوم هنا وهناك !!
* يستدرك (تليس) ليرجع يقول : عناية الله أشمل .... يمهل ولا يهمل .... الله غالب .
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
الاخ آدم الهلباوي سلامات في الواقع قرأت الجنقو , وحقيقة أقولها لك : ( ولولا أنني كنت أذهب إلى حلفا الجديدة , واشاهد هذه المجتمعات , كنت سأخرج منها خالي الوفاض ) من ناحية ثانية الرواية غارقة في التفاصيل , لكن عندما أقرأها في تسلسل , فيها فجوة ما , وهذا الحكم ليس من قبل التهكم , لكن حقيقة أشعر أن هنالك خلل ما في الحبكة حتى معالجة الثورة ثورة الجنقو ص117 ( عند الصباح الباكر عندما استيقظ الموظفون في الميس ( أقرب مثل استمال اللفظة من غير شرح ) لم يستطيع واحد الخروج منهم للعمل بالباب , حيث كان البراز هنالك يقف محتجباً, عفناً , ) مع ان الكاتب استعمل لفظة ادخلت شعوراً بالتقزز بين النصوص , حتى يكادج القارئ لا يستطيع مواصلة القراءة , ويشم الرائحة تخرج من بين الصفحات ومن ناحية ثانية , كنت اسأل نفسي كثيراً , ما هي الفكرة الاساسية من الرواية , عرض حياة الجنقو بهذا الطريقة , أم هو تكريز للمصطلح واللفظة العامية , أم هو سرد ( حجوة ) للمكان والأحداث أم ماذا ؟؟؟ لا أجد أيجابة واضحة لكن أكثر ما يشد في نفسي ويحزنني هذا أن اسلوب الرواية فيه كثير من الصنعة والارتجال , لا تحس بتلك السلاسة المعهودة في الرواية عادةً لا أدري ربما أكون مخطئاً في الأمر , لكن وجدت نفس الشيء والاحساس في ثلاثية البلاد الكبرى على العموم أذكر أنني سمعت احد الروائيين العرب , في برنامج سامي كليب , الملف , يتحدثون عن الرواية , فقالت الكاتبة أو الكاتب , لا أذكر اسمه ( أن الروائيين العرب همهم أن تمنع رواياتهم ليشتهروا )
خلاصة القول هذه الرواية تحديدا لو قرءناها بعيداً عن الزخم الاعلامي حولها , ومنعها ... الخ , تكون رواية لا تخلتف عن الرويات العادية التي نقرأها ثم تذهب لدائرة النسيان , أي أنك القارئ لا يحتاج لقراءتها مرة أو مرات أخرى مثل ما نفعل مع روايات أخرى , نكتشف فيها بعداً كل مرة نقرأها فيه باعتبار انها خالية من الفكرة الواضحة والمحددة بغض النظر عن مجتمع الجنقو السُجج ( كما تصورهم الرواية ) , فالجنقو لهم أحلامهم وتطلعاتهم , حتى أنا الكثيرين منهم يحلم بتعليم ابنائهم ونشلهم من هذه البقع , منهم من له احلام تتعدى ذلك , فكل هذه الأحاسيس والأفكار والانفعالات لم تتطرق لها الرواية , ولو علي سبيل كرة القدم ولكنني كما اسلفت ,,, نحن - والبوردات عموماً - مصابة بدعوى المعارضة , فكل ما تفعله الحكومة نحن ضده , وكل ما تمنعه نحاول ان نثبت العكس , انه جيد وسليم وقوي , لذلك منع بتجربة بسيطة ( اعرض الرواية لأي احد غير سوداني أو سوداني بعيد عن هذه التفاصيل , دعوه يحكم على الرواية ) ستجدون منهم الحكم الحقيقة, إنها عبارة عن حجوة مرتجلة فقط , بلا فكرة من الأساس
هذا رأي واحساسي الشخصي بهذه الرواية كقاريء فقط وليس نقداً ولكم مني العذر ان كنت اغلضت في القول بعض الشيء , فهو احساسي على كل حال حاتم محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
الأخوة المتداخلون،
ما قرأته في هذا البوست يمثل من وجهة نظري، أغرب نقد أقرأه في حياتي.
هذا نوع من النقد انقرض من أزمان سحيقة وتجاوزته البشرية.
إنه النقد الأخلاقي.
الوعظ الأخلاقي والدعوة للتدين لم تكن في يوم من الايام من مهام الروائي. بل أن الوعظ الاخلاقي والابداع متضادان لا يلتقيان في قلب رجل واحد أبدا.
ثم أن العاملين في حقل الوعظ كثيرون، خاصة في سودان اليوم، وذلك لأنه حقل لا يتطلب أي قدرة على التخييل أو الابداع، بل لا يحتاج سوى أن يحفظ المرء نصوصا ممعنة في القدم، وينطلق قال وقال وقال، بينما لا يقول هو أي شيء. ولا حاجة إذن أن يستهلك روائي قدراته في مثل هذا الحقل.
وثمة أمر آخر هام وخطير.
وهو أنه ليس من حق كل من هب ودب ان ينصب من نفسه ناقدا.
النقد من أصعب أجناس الكتابة ويحتاج لأدوات تتفوق كثيرا على أدوات كل من يمارس اي نوع من أنواع الكتابة.
وآخر الزمان، حتى بريمة صار ناقدا,
ثم اين توارى هذا النقد الأخلاقي، عندما كان الطيب صالح يتحدث عن الأفخاذ البيضاويات المفتوحات في لندن والأخرى المفتوحة في قرية ود حامد؟؟
لماذا يكون الهجوم الأخلاقي ضد بركة ساكن سهلا، ويصعب ضد الطيب صالح؟؟
هل للأمر دلالات ترتبط بالتهميش؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: حامد بدوي بشير)
|
قلت هل للأمر دلالات ترتبط بالتهميش!
وما يؤكد هذا الظن غير الآثم، هو عنوان هذا البوست نفسه؟
Quote: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... |
إنها نفس النظرة التهميشية القديمة.
عندما يقوم احد ابناء النوبة أو دارفور بمحاولة انقلابية، فإنها تسمى في الإعلام السوداني، الذي هو دائما (حكومي)، بالمحاول الانقلابية ((العنصرية)).
ولكن إذا فشلت محاولة انقلابية يقودها أحد أبناء الشمالية، فهي: ((المحاولة الانقلابية الفاشلة)).
إذا خرج الروائي القادم من مناطق الهامش عن النص الوعظي السقيم، فهو عنصري، وإذا خرج إبن الشمالية عن نفس هذا النص السقيم، فهو مبدع.
أنا شخصيا اعتبر عبدالعزيز بركة ساكن أهم كاتب روائي في السودان حتى الآن، وذلك لاسباب موضوعية يتطلب تبيانها أن أتناول أعماله بالنقد.
لكن للاسف، لست في وضع يسمح لي الآن بالتفرغ لمثل هذا العمل الذي يجب أن يؤخذ بكل الجدية. لكنه مشروع في الخاطر، أرجو أن أنجزه يوما ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: حامد بدوي بشير)
|
الاخ حامد بدوي
في الواقع انا احترت في الخطاب بتاعك عن التهميش والعنصرية , وغيره
Quote: إذا خرج الروائي القادم من مناطق الهامش عن النص الوعظي السقيم، فهو عنصري، وإذا خرج إبن الشمالية عن نفس هذا النص السقيم، فهو مبدع.
|
خرج فرانسيس دينق , في روايته المشهورة طائر الشؤم , ونقدت , وكانت من الروايات الممتازة حقاً المشكلة في نوع العمل المقدم , وليس من قدم العمل لا أختلف معك أن عنوان البوست فيه نوع من التحمل
لكن الرواية في حد ذاتها حجوة , وحالياً انا بسألك , الفكرة شنو في رواية الجنقو ؟؟؟؟ عارف السؤال ده ما لقيت ليهو اجابة بعدين بالنسبة للطيب صالح , في التسيعنات الحكومة منعت روايتو , لو ما خانتني الذاكرة ده من ناحية ومن ناحية ثانية وأهم أشهر رواية للطيب صالح , فيها فكرة محددة واضحة , ودي الرواية الكانت مصدر النقد وشهرة الطيب صالح وعشان أحدد ليك أكثر , علاقة مصطفى سعيد بحسنة بت محمود , لما قتلت ود الريس , وقطعت .... فكل الاشياء دي بتجعل قيمة للرواية
وعشان تكون الاشياء اكثر وضوحاً , بقيت روايات الطيب صالح لم تجد ذاك القبول , وحقها من النقد باعتبارها تتحدث عن واقع سوداني صرف فيه , نوع من الحبكة الروائية , بدليل أن عرس الزين تحولت لفلم , يصور العادات والتقاليد السودانية ... الخ حتى أن رأي اسامة انور عكاشة قال : ( عجبتني رواية عرس الزين أكثر من موسم الهجرة في الشمال , لانها تتحدث عن واقع القرية السودانية )
يا سيدي ما مشكلة بس اعتبرنا نحن ما بنعرف نتذوق العمل الروائي ,,,, طيب قولينا فكرة رواية الجنقو شنو ؟؟ والمعالجة الرواية للشخصيات ؟ طيب الشخصية الرئيسية ود امونة مثلاً , الراوي , ألم قشي , ولا صديق الرواي وأمسك أي واحد من الشخصيات دي , وحاول تصل وراها لأبعادها كاملة , ح تكون المحصلة شنو ؟؟؟ إيمكن الشخصية الوحيدة ظاهرة المعالم , كانت في انتهازية صديق الرواي , وحول عصابة الجنقو لعمل سياسي والراوي لم تكلم مع ود أمونة بخصوص الشواذ في أوربا , ما اتفاعل من الاساس , أو حاول يبدي أي طموح , في الذهاب لي أوربا , فقام الكاتب وحل المسألة بأن ود أمونة في الآخر بقى مسئول في الدولة ( عليك الله يا حامد , قولي بس الحبكة والمعالجة الروائية هنا وين ؟؟؟!! )
وقس على ذلك
أخيراً عزيزي المشكلة ما في أن تكتب رواية المشكلة الحقيقية , ما هي فكرة الرواية ؟؟ ولماذا اكتب رواية ؟ أم هي كتابة والسلام بالمناسبة أعمال عبد العزيز كلها , في مشكلة بتاعت معالجة الحبكة الروائية
كلامي ده كلو ما نقد , ولا أنا ناقد محترف لكن قرينا روايات وبنفهم نوعاً ما ولو قليل والرواية بالجد في معالجات تشم فيها رائحة التقزز
نقطة أخيرة الكثرين كتبوا عن الجنس , وكثيرين كتبوا عن هذه النوع من المجتمعات .. مهمتك انت كروائي تقديم هذا المجتمع , بكل ابعاده , وشرح تفاصيله , باسلوب ابداعي , حتى في اختيار نوعية الكلمات المستخدمة وليس معنى أني ورائي استخدم الكلمات المبتذلة في عمل روائي عشان اشتهر أو أظهر أو تمنع الرواية
وارجع اسأل تاني في الفكرة في الرواية شنو ؟؟ هسع ؟؟ بعدين عشان ما أظلم اراجل أو أظلمك , عارف رواية رماد الماء فيها فكرة , قوية أكثر من الجنقو أنا شخصياً الفكرة عجبتني عشان أكون واضح ( فكرة تيم الوسيم , المتعلم , ارتبطت بالفتاة البرصاء التي كانت لا تقبلها القرية ) ببقى كلام ده بفسر لك البعد الاجتماعي والمعرفي للمجتمع البسيط , الكان بنظر للفتاة بألم وحسرة , ولما جاء تيم من خلفيات اخرى واختلى بها في حين الشخصية الاساسية كانت بتعاني من مشكلات خلفية اسلامية زنا , وما شابه
يا سيدي اقرا الروايتين رماد الماء , والجنقو , وقارن بي نفسك , ح تلاحظ الفرق ؟؟؟ وأخيراً ليس معنى فوز الرواية بجائزة أو منعها , أنها خارقة للعادة , ,ان انتقادها يعني مس لمجتمع المهمشين واتمنى أن يغير هلباوي , عنوان البوست لن يغير هذا في اصل موضوع شيء مع تحياتي حاتم محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: حامد بدوي بشير)
|
الاخ حامد بدوي
في الواقع انا احترت في الخطاب بتاعك عن التهميش والعنصرية , وغيره
Quote: إذا خرج الروائي القادم من مناطق الهامش عن النص الوعظي السقيم، فهو عنصري، وإذا خرج إبن الشمالية عن نفس هذا النص السقيم، فهو مبدع.
|
خرج فرانسيس دينق , في روايته المشهورة طائر الشؤم , ونقدت , وكانت من الروايات الممتازة حقاً المشكلة في نوع العمل المقدم , وليس من قدم العمل لا أختلف معك أن عنوان البوست فيه نوع من التحمل
لكن الرواية في حد ذاتها حجوة , وحالياً انا بسألك , الفكرة شنو في رواية الجنقو ؟؟؟؟ عارف السؤال ده ما لقيت ليهو اجابة بعدين بالنسبة للطيب صالح , في التسيعنات الحكومة منعت روايتو , لو ما خانتني الذاكرة ده من ناحية ومن ناحية ثانية وأهم أشهر رواية للطيب صالح , فيها فكرة محددة واضحة , ودي الرواية الكانت مصدر النقد وشهرة الطيب صالح وعشان أحدد ليك أكثر , علاقة مصطفى سعيد بحسنة بت محمود , لما قتلت ود الريس , وقطعت .... فكل الاشياء دي بتجعل قيمة للرواية
وعشان تكون الاشياء اكثر وضوحاً , بقيت روايات الطيب صالح لم تجد ذاك القبول , وحقها من النقد باعتبارها تتحدث عن واقع سوداني صرف فيه , نوع من الحبكة الروائية , بدليل أن عرس الزين تحولت لفلم , يصور العادات والتقاليد السودانية ... الخ حتى أن رأي اسامة انور عكاشة قال : ( عجبتني رواية عرس الزين أكثر من موسم الهجرة في الشمال , لانها تتحدث عن واقع القرية السودانية )
يا سيدي ما مشكلة بس اعتبرنا نحن ما بنعرف نتذوق العمل الروائي ,,,, طيب قولينا فكرة رواية الجنقو شنو ؟؟ والمعالجة الرواية للشخصيات ؟ طيب الشخصية الرئيسية ود امونة مثلاً , الراوي , ألم قشي , ولا صديق الرواي وأمسك أي واحد من الشخصيات دي , وحاول تصل وراها لأبعادها كاملة , ح تكون المحصلة شنو ؟؟؟ إيمكن الشخصية الوحيدة ظاهرة المعالم , كانت في انتهازية صديق الرواي , وحول عصابة الجنقو لعمل سياسي والراوي لم تكلم مع ود أمونة بخصوص الشواذ في أوربا , ما اتفاعل من الاساس , أو حاول يبدي أي طموح , في الذهاب لي أوربا , فقام الكاتب وحل المسألة بأن ود أمونة في الآخر بقى مسئول في الدولة ( عليك الله يا حامد , قولي بس الحبكة والمعالجة الروائية هنا وين ؟؟؟!! )
وقس على ذلك
أخيراً عزيزي المشكلة ما في أن تكتب رواية المشكلة الحقيقية , ما هي فكرة الرواية ؟؟ ولماذا اكتب رواية ؟ أم هي كتابة والسلام بالمناسبة أعمال عبد العزيز كلها , في مشكلة بتاعت معالجة الحبكة الروائية
كلامي ده كلو ما نقد , ولا أنا ناقد محترف لكن قرينا روايات وبنفهم نوعاً ما ولو قليل والرواية بالجد في معالجات تشم فيها رائحة التقزز
نقطة أخيرة الكثرين كتبوا عن الجنس , وكثيرين كتبوا عن هذه النوع من المجتمعات .. مهمتك انت كروائي تقديم هذا المجتمع , بكل ابعاده , وشرح تفاصيله , باسلوب ابداعي , حتى في اختيار نوعية الكلمات المستخدمة وليس معنى أني ورائي استخدم الكلمات المبتذلة في عمل روائي عشان اشتهر أو أظهر أو تمنع الرواية
وارجع اسأل تاني في الفكرة في الرواية شنو ؟؟ هسع ؟؟ بعدين عشان ما أظلم اراجل أو أظلمك , عارف رواية رماد الماء فيها فكرة , قوية أكثر من الجنقو أنا شخصياً الفكرة عجبتني عشان أكون واضح ( فكرة تيم الوسيم , المتعلم , ارتبطت بالفتاة البرصاء التي كانت لا تقبلها القرية ) ببقى كلام ده بفسر لك البعد الاجتماعي والمعرفي للمجتمع البسيط , الكان بنظر للفتاة بألم وحسرة , ولما جاء تيم من خلفيات اخرى واختلى بها في حين الشخصية الاساسية كانت بتعاني من مشكلات خلفية اسلامية زنا , وما شابه
يا سيدي اقرا الروايتين رماد الماء , والجنقو , وقارن بي نفسك , ح تلاحظ الفرق ؟؟؟ وأخيراً ليس معنى فوز الرواية بجائزة أو منعها , أنها خارقة للعادة , ,ان انتقادها يعني مس لمجتمع المهمشين واتمنى أن يغير هلباوي , عنوان البوست لن يغير هذا في اصل موضوع شيء مع تحياتي حاتم محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: حاتم محمد)
|
أوجدت واقع التواصل الاجتماعي إعلاماً جديداً لم ندرسه في الجامعات، ومن ذلك أن ينبني حوار على شيء مجهول، ففي هذا الحوار الذي يقوده الأخ العزيز آدم هلباوي لم نعرف ما هذه الندوة التي أقيمت في الرياض؟ ومن أقامها؟ ومن تحدث فيها؟ ومتى كان ذلك؟ وما المداخلات التي قدمت؟ أليس الأجدى الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها بدلاً من الحديث عن وزارة الشؤون الاجتماعية ومسيرتها الظافرة؟ هذه المناكفة من محب للمشاغب آدم هلباوي.. ود القبائل.. تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: حامد بدوي بشير)
|
سيد الدار سلام
Quote: هذا نوع من النقد انقرض من أزمان سحيقة وتجاوزته البشرية.
|
أخي حامد سلام
Quote: الوعظ الأخلاقي والدعوة للتدين لم تكن في يوم من الايام من مهام الروائي |
و نحن لم نطلب منه ذلك
Quote: بل أن الوعظ الاخلاقي والابداع متضادان لا يلتقيان في قلب رجل واحد أبدا.
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Quote: وثمة أمر آخر هام وخطير.
وهو أنه ليس من حق كل من هب ودب ان ينصب من نفسه ناقدا.
|
يا سيّدي أنا نصّبت نفسي على منبري ولست ناقده و قلت ما قلت بحكم حق أولادي الثمانية علي ,خرجت بيهم من السودان لأنه أي شيء هناك بقى ما نافع متعلّقين فقط بخيط الفكر ..حتى ده عايزين تشوّهوه لينا؟؟؟؟؟
Quote: ثم اين توارى هذا النقد الأخلاقي، عندما كان الطيب صالح يتحدث عن الأفخاذ البيضاويات المفتوحات في لندن والأخرى المفتوحة في قرية ود حامد؟؟
لماذا يكون الهجوم الأخلاقي ضد بركة ساكن سهلا، ويصعب ضد الطيب صالح؟؟
|
أخوي حامد, و هل عشان الطيب صالح إتكلّم عن الأفخاذ ..يجب على كل كاتب أن يتحدّث عنها و هل من شروط الإبداع أن يتطرّق الكاتب لما كان الأصل فيه الستر و الخصوصية ؟؟
Quote: هل للأمر دلالات ترتبط بالتهميش؟؟
|
عليــــــــــــــــــــــــكم الله ما تأذونا و أي شيء تعلّقوهو في التهميش .. الما مهمّش في السودان منو؟ و اللاقي حقّه منو؟؟ نحنا عرب ممزوجه بي دم الزنوج الحارّة و ديل أهلي ... كلّنا مهمّشين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: عفاف أبو حريرة)
|
إن ما يبحث عنه العالم اليوم في فن كتابة الرواية، ليس هو الوعظ الأخلاقي أو الحبكة البوليسية أو السجع والرجز.
العالم يبحث في الرواية اليوم عن ال endogenous writing . الكتابة الصادقة النابعة من الثقافات المحلية دون تزويق أو وصاية أخلاقية. الكتابات التي تكشف عن كيف يفكر الناس وما هي أساطيرهم وكيف تختلط هذه الاساطير بسبل كسب العيش وما هي فنونهم وما هو ارتباطها بالروحي والغيبي والأسطوري.
والسودان بلد واسع ومتشعب ومركب ومتباين ومتعدد.
وهذا يجعل من السودان سلة غذا للعالم في الجانب الروائي.
ومن المؤسف أن العالم لا يعرف فينا غير الطيب صالح الذي كشف - وبمقدرات روائية عالية - عن ثقافة بقعة صغيرة ومحدودة من السودان الواسع.
هذا يعني أننا في حاجة لمئات الطيبين الصالحين حتى تكتمل ملامح وجهنا في مرايا العالم.
أنا أعتقد أن بركة ساكن قد أمسك بالخيط الموصل لكنوز ثقافة المنطقة التي هو منها والتي يعرفها أكثر من غيره.
هذا أمر.
والأمر الآخر، هو أنه من بين المناقص الكثيرة التي تكبل خطى السودان الثقافية، انعدام حركة النقد.
لا توجد حركة نقدية مواكبة للحركة النقدية العالمية، كما هو الحال في لبنان وسوريا ومصر ودول المغرب العربي.
هذا يتيح لكل (من هب ودب)، وأصر عليها ... ان يتصب من نفسه ناقدا، سواء كان منطلقا من الآيديولوجيا السياسية أو التشبع الديني أو رفض كل ما هو جديد أو معاداة ما لا يعرف أو مجرد (الحسد).
وحتى تكون لدينا حركة نقدية، سيظل المبدعون من أمثال بركة ساكن، يعانون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
الأخ الهلباوي،
أولا أعتذر إذا كنت قد جرحّت أحدا من المتداخلين بقولي (لا يحق لكل من هب ودب أن ينصب نفسه ناقدا)
أما ما قلته عن بريمة، فانا أقصد كل كلمة فيه وحتى هب ودب هذه مقصود بها هو.
والسبب بسيط، وهو غير ما ذهبت إليه انت. السبب هو إنني أعتقد ان من حق (الباشمهندس) بريمة، أن يقول عني: (حتى حامد بدوي قد صار مهندسا) إذا حدث وتعالمت وتطاولت ونظرت (بتشديدالظاء) - بغير علم - في الشأن الهندسي.
وجهة نظري شرحتها في المداخلة الأخيرة:
Quote: [إن ما يبحث عنه العالم اليوم في فن كتابة الرواية، ليس هو الوعظ الأخلاقي أو الحبكة البوليسية أو السجع والرجز.
العالم يبحث في الرواية اليوم عن ال endogenous writing . الكتابة الصادقة النابعة من الثقافات المحلية دون تزويق أو وصاية أخلاقية. الكتابات التي تكشف عن كيف يفكر الناس وما هي أساطيرهم وكيف تختلط هذه الاساطير بسبل كسب العيش وما هي فنونهم وما هو ارتباطها بالروحي والغيبي والأسطوري.
والسودان بلد واسع ومتشعب ومركب ومتباين ومتعدد.
وهذا يجعل من السودان سلة غذا للعالم في الجانب الروائي.
ومن المؤسف أن العالم لا يعرف فينا غير الطيب صالح الذي كشف - وبمقدرات روائية عالية - عن ثقافة بقعة صغيرة ومحدودة من السودان الواسع.
هذا يعني أننا في حاجة لمئات الطيبين الصالحين حتى تكتمل ملامح وجهنا في مرايا العالم.
أنا أعتقد أن بركة ساكن قد أمسك بالخيط الموصل لكنوز ثقافة المنطقة التي هو منها والتي يعرفها أكثر من غيره.
هذا أمر.
والأمر الآخر، هو أنه من بين المناقص الكثيرة التي تكبل خطى السودان الثقافية، انعدام حركة النقد.
لا توجد حركة نقدية مواكبة للحركة النقدية العالمية، كما هو الحال في لبنان وسوريا ومصر ودول المغرب العربي.
هذا يتيح لكل (من هب ودب)، وأصر عليها ... ان يتصب من نفسه ناقدا، سواء كان منطلقا من الآيديولوجيا السياسية أو التشبع الديني أو رفض كل ما هو جديد أو معاداة ما لا يعرف أو مجرد (الحسد).
وحتى تكون لدينا حركة نقدية، سيظل المبدعون من أمثال بركة ساكن، يعانون. |
ولك جزيل الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
Quote: لكن الرواية في حد ذاتها حجوة , وحالياً انا بسألك , الفكرة شنو في رواية الجنقو ؟؟؟؟ عارف السؤال ده ما لقيت ليهو اجابة .. |
الأخ حاتم محمد،
طبعا لن تجد إجابة لهكذا سؤال.
وذلك ببساطة لأن السؤال غير دقيق.
الرواية، عموما، كجنس أدبي، لا تتحدث عن فكرة. الراواية حتى لا تتحدث، بمعنى، لا تشرح شيئا، لا تخبر عن شيء. ليس في الرواية خبر.
الرواية تعرض من الاسئلة اكثر مما تقدم من الإجابات. وللرواية قراءات تتعدد بتعدد القراء. كل يخرج برؤيته الخاصة بعد قراءة الرواية.
أعد قراءة (الجنقو) بطريقة جديدة. لا تبحث عن الفكرة التي وراءها. أسلم نفسك للرواية. القي بنفسك في عالمها الغرائبي. استمتع بها.
عندها ستضئي الرواية لك عالما جديدا تخبره لأول مرة في حياتك.
بعدها لن تفكر في ابتسار الرواية في (فكرة).
ابحث في الجنقو، أو في اي رواية جيدة، عن عالم روائي يقوم على بنية من التخييل ترتكز على اساسين: أساس واقعي يومي معاش واساس أسطوري مستبطن ولكنه فاعل في اليومي والمعاش.
مشاريع الرزاعة الآلية واقع.
علاقات الانتاج واقع.
حياة الحلة وجلسات المريسة واقع.
الجن الذي يعيش وسط الناس أسطوري.
قدرة بعض البشر على التحول إلى ذئاب أسطوري،
وهكذا يتداخل الواقعي المعاش بالأسطوري السحري في الرواية الجيدة.
أسلم نفسك لهذه الرواية ودعك عن البحث عن (فكرتها) فالروايات لا تقوم على الافكار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: حامد بدوي بشير)
|
الاخ حامد بدوي سلامات بالجد ما عايز أحبطك أو اقلل من شأن الراوية ( عارف في ناس كثيرين معجبين بيها)
لكن لو أخذنا الموضوع من ناحية عامة الروائي ,,, ما هو هدفة في الحياة ,,, يحكي وخلاص ولا في دافع معين ,,, حرك مشاعره ليكتب , ولو كتب فقط من اجل الحكاية والكتابة , لماذا الجتقو بالذات ,,,؟ لماذا لم يتحدث عن مشكلة نهر الستيت ,,, في الشرق مثلاً ؟؟ أكيد في دافع حرك في الكاتب حاجة
وبعدين الأدب العالمي , عادة يقوم على فكرة ...؟؟ ولا كلامي فيه شيء من الخطأ أو التعصب
وبرجع أقول مرة أخرى ,,,, بالنسبة لي ( رماد الماء ) ممكن تكون رواية متكاملة لكن الجنقو تحديداً ,,,, والله ما عارف اقول شنو ؟؟ وحتى هذه اللحظة ,,, أنا ماقادر أفهم فازت كيف بجائزة الطيب صالح
لكن ممكن استوعب لماذا منعت ؟؟؟
لك خالص تحياتي وشكري وتقديري أيضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
Quote: لكن أكثر ما يشد في نفسي ويحزنني هذا أن اسلوب الرواية فيه كثير من الصنعة والارتجال , لا تحس بتلك السلاسة المعهودة في الرواية عادةً لا أدري ربما أكون مخطئاً في الأمر , لكن وجدت نفس الشيء والاحساس في ثلاثية البلاد الكبرى
|
حاتم..حبابك يا صديق
قاعد اعاين للبوست ده باستمرار..و مخلوع جدا من فكرة ول ابا ادم الهلباوي.. المهم قريت مداخلاتك كلها (قربت تقنعني)..و جيد الزول يقرأ و يكون ليهو رؤية خاصة حول المساءل.. لم اقرأ الرواية حتى الآن..و لكن من تجربة عبد العزيز العامة..كتابته دايما فيها ثيمات و اغراض و حبكات مضبوطة..ان كان القياس يجدي.. عموما اهديك هذه الكتابة القديمة..و هي في واحدة من اعمال عبد العزيز و قد اشرت اليها انت في بعض حديثك..
http://http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/...d=102&msg=1134343833 و اتمنى ان تكون اضافة مفيدة لك.. ما اعرف ان عبد العزيز مشهور و معروف قبل هذه الرواية..و هو رجل لا يحتاج الى ضجة حتى يقول للناس انه يكتب..! بقية الثيمات..حكاية الممنوعات الثلاث في جنس الرواية المكتوبة باللغة العربية تحتاج الى نقة كتيرة..و ما بنقدر عليها في اليومين ديل..
و دمت.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: Kabar)
|
الاخ كبر سلاماااااات كتار أو ذي ما بقول صاحبنا ابراهيم رجب ( سلامات قبيلة )
عارف قريت اللنك الرسلتو وعجبني , اسلوب النقد فيه , وأجمل ما فيه كانت ( روئية الجميل في النص ) , وهذا الرأي ليس تنقيصاً من الرواية , فهي رواية جيدة من ناحية عامة , حتى الجنقو ليست سيئة , فهي من ناحية عامة جيدة , وهذا ماكتبته أنت في اللينك السابق : Quote: تحاول " الطـــواحين" اثارة ســـؤال ملح.. و هو هل بالامكان تأسيس نقاؤنا .. و بالتالي ..جمالنا الخاص في زمن قبيــــح؟ و للاجابة على ذلك ..تجئ ثيماتها الأســـاسية كالتالي: - التمــــرد - الحــــرية - النقاء الانســــاني + الصـــداقة و هي تتقاطع .. بالأحـــرى تتالى زمانا ووجودا.. و بالتالي يكون التمرد .. بمعنى الخروج عن المألوف و مفارقة نواميسه بتحــــدي صـــارخ.. هو مدخل للانعتاق و تأســـيس الحرية.. و هي مرحلة الاحســـاس بها و تقريرها و محاولة انجازها كواقع.. يشكل العتبة الأولى في رحلة النقاء.. |
ما قلته , وهو إحساسي أنا بالرواية ,,, أكرر ليس نقد بالنسبة لي أهم عنصر في الرواية هو الفكرة الأساسية ,,, أذكر فيما قرأت أو سمعت من قبل : ( المبدع في الرواية أو سيناريوا : مهمته التسليط على المشكلة أو الوضع الاجتماعي , وليس مطالباً بإيجاد حل ؟؟!! ) وحقيقة معظم الكتاب يسلطون الضوء على المجتمعات , أو الشخصيات التي يتعرضون لها, لا يقدمون حلولاً ,,, لو استثنيا الكاتبات التي كرست للفهم الاشتراكي
لكل كاتب رؤيته الخاصة التي يقدم بها عمله ,,, ولا أبحث فيما وراء الدافع لانتاج العمل الابداعي : ( شهرة , أو تحقيق ذات , أو الحصول على معجبين أومعجبات ... الخ ) المهم بالنسبة لعبد العزيز ساكن ,,, أنا سمعت به من قبل ,,, وقرأت له ,,, في معظم الروايات يأتيني هذا الاحساس ,, وهذا ليس لأنه عبد العزيز إنما تقيممي للعمل الروائي ,,, يكون من هذه الناحية دائماً ,,, هنالك روائيين , لهم أعمال لم تعجبني , منهم نجيب محفوظ مثلا ,,, كما أنا أعمالي أيضاً قد لا تنال الرضا
خلاصة الأمر
عبد العزيز بركة ساكن ,,, كتجربة ,,, جيدة ,,,, واضاف الكثير ,,, بغض النظر عن رأي الشخصي فيه ,,, وحتى أكون منصفاً هنالك أشياء جميلة في وصف المكان , مثلاً في اختيار اللفاظ , معرفته الجيدة , وقراءاته كلها أشياء جيداً
لكن عنما أقرأ روايتة ,,, بالرغم من كل هذا ,,, اجد هذه الفجوة في الحبكة ,,, وأحياناً في الفكرة أيضاً
وآسف إن كنت أغلظت القول على عبد العزيز ,,, فكل ما قلت هو رأي الشخصي واحساسي بكتاباته التي اطلعت عليها وهذا لا يعني أنه غير جيد عبد العزيز كروائي ,,,, اثبت جدارته ,,, وإن كنا معه أو ضده هو إضافة في مسيرة الأدب السوداني ,,,, في كل الأحوال ,,,,
وشكراً حاتم محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
شجرة الموت !!
يقول الكاتب : اشتعلت المشاريع جنقوجورا يحرثون وينشرون السمسم وينشدون فى صبر وألم ، يصنعون الحياة الحقة للملايين بعرق مر ، ويحرمون انفسهم من لحظة الحلم التى لا يعونها هم أنفسهم ، لا يفكرون كثيرا ولا عميقا فى الأشياء كما أن الثورة الخرائية التى قاموا بها ، لم تلهمهم أفكارا أخرى أو مشروعات أو أى عملية إيجابية لاحقة ،عبرت مثل نكتة سخيفة ، حكيت أضحكت ثم تلاشت ... وانشغلوا بعدها جميعا بخلق القيمة للعمل، ونسوا كل شئ خلافه ، يريد الجنقجورا المال ،والطريق الوحيد للمال هو العمل المتواصل ، الذى ينتهى غالبا عند شجرة الموت فى فريق قرش بالحمرة ، او اى شجرة موت أخرى
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
سلام وتحية لكل المتداخلين تجدنى اتفق مع راى استاذ بدوى الموضوعى يمكنك ان تمارس النقد اتفاقا اواختلافا فى العمل الروائى ولكنك لا يمكن ان تحاكم وتتهم الراوى كما تفعل مع السياسى , فالسياسى يطرح لك رايه اوبرنامجه مباشرة ويمكن رقضه او قبوله او حتى ادانته متى ماوجدت فيه ايدلوجيا او عنصرية سافرة الشئ الذى لاتستطيعه مع الروائى الذى قد يطرح ذات مايطرحه السياسى مغلفا عبر اسماء خيالية وفى النهاية يمكن ان لا تعبر الرواية عن قناعات مؤلفها وهو ما يعرف ادبيا بموت المؤلف ,فهنا يمكنكم ممارسة النقد كيفما شئتم بدون ذكرى اسم المؤلف
صابر عابدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
سلام وتحية لكل المتداخلين تجدنى اتفق مع راى استاذ بدوى الموضوعى يمكنك ان تمارس النقد اتفاقا اواختلافا فى العمل الروائى ولكنك لا يمكن ان تحاكم وتتهم الراوى كما تفعل مع السياسى , فالسياسى يطرح لك رايه اوبرنامجه مباشرة ويمكن رقضه او قبوله او حتى ادانته متى ماوجدت فيه ايدلوجيا او عنصرية سافرة الشئ الذى لاتستطيعه مع الروائى الذى قد يطرح ذات مايطرحه السياسى مغلفا عبر اسماء خيالية وفى النهاية يمكن ان لا تعبر الرواية عن قناعات مؤلفها وهو ما يعرف ادبيا بموت المؤلف ,فهنا يمكنكم ممارسة النقد كيفما شئتم بدون ذكرى اسم المؤلف
صابر عابدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رواية الجنقو مسامير الأرض لا أيدلوجية بل إمعانا فى العنصرية ؟! ... (Re: ادم الهلباوى)
|
الاخ الهلباوي سلامات التحية والتجلة الشكل الشباب مشغولين بالسخف بتاع الحكومة بتاعت الشمال وحكومة الجنوب وفي النهاية شكلنا حنبقا ذي الكوريتين لكن سألت نفسي سؤال بسيط
هل ياتُرى نستطيع أنني نبي مفاعلات ننوية؟؟ , ذي الكوريات أو يغلط علمانا كد ويرسلوا في الفضا ماكوكيات ويبقى في سمانا قمرين ,,, واحد حق الله في سماهوا وتاني قمر حقنا ذي الخواجات مالنا ,,, ما بنقدر ولا بنعرف , ولا يا سيدي المشكلة احتمال تكون في المقررات ويا الله ممكن بالصدفة كده يبقى عندنا تأمين صحي كامل شامل في المستشفيات ونساوين حلتنا ما يلدوا تحت راعية الديات , وجنايتنا الصغار ,,, يقروا بالمجاني في الجامعات وتبقى الدول كلها تلاوذ مننا وتحت وتحت يسألونا ( كم راس ننوية شايلنها للحوبات ) ومن جرستم يصنقروا في والوطة , ويحلفوا حرم ما نحن الرجال اللي بنحاربكم ,,, لكن عليكم الله اقعدوا معانا وأمضوا لينا ان شاء الله تلات ورقات
حاتم محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|