|
|
 فجأة على أرصفة الزمن الهش
|
فجأة:
اول ما تتحرك من السرير وفى خاطرك شيئآآآآن
سودانيز اون لاين فى اتجاه المنبر وهو الاتجاه الاوحد زى القطر فى السكة حديد و الريموت كنترول صوب القنوات الاخبارية ،
ولكن :
يبقى السؤال مطروحا لم الحضور او الذهاب الى منبر سودانيز اون لاين
هل بدافع المعرفه المتبادلة والتلصص على بعض البوستات ومعرفه ما الذى حدث وما قد يحدث بعد كسر من ثانية الزمن المهشيم ام يا ترى لاسباب اخر .
فى البلد وبحكم اختلال الوزن على المستوى اليوماتى فى شتى مناحى الحياة ولكثرة الفترات الانتقالية ( نيفاشا وفترتها الانتقالية ، ابوجا والفترة الانتقالية ، الدوحة والانتقالية ) وانعدام التبادل السلمى للسلطة و اختلال التوزيع العادل للثورة او بمعنى ادق احتكارها بمفهوم التمكين الذى اضر كثيرا بدولاب الخدمة المدنية والقوات النظامية بشقيها الشرطى والعسكرى ، والذى انتج هذا الكم الهائل جدا من الفساد الادارى والمالى والاخللاقى الذى اذكم الانوف ويستمر الحال كان لم يكن هنالك اى شىء يستوجب الحساب والعقاب حتى يستقر الاتزان وتدور عجلة الحياة فى شكلها الطبيعى .
ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان هذه السنوات العجاف التى مرت على الانسان فى السودان جلها حروب وكوارث بفعل سوء ادارة الدولة السودانية ، مع كل اكفهرار وجوه الناس وتكشير انيابهم على ادارة الدولة السودانية تلوح فى الافق بوادر حرب جديدة تاكل الاخضر واليابس وتمد فى عمر ( اللانظام ) سنينا عددة يتفاقم فيها الفساد والتمكين اكثر فاكثر على كافة مناحى الحياة وكامل مفاصل الدولة فالمتضرر الاكبر هو الغالب الاعم من السواد الاعظم ويستمر الحال او هكذا دواليك او دواليب .
نفطة سطر جديد
نعود لارصفة الزمن الهش او الهشيم
ازمنة التيه وانكسار واندثار الاحلام والآمال العراض ، حيث يتساوى الجلوس والهرولة التعقل واللا تمهل ،، ،، هنالك شخص كث الشعر كثيف اللحية والشارب بطيخى الراس يرتى قميص مبهم ،غير محدد الالوان حاد الاتساخ ، على كتفه جوال اخضر اللون معبأ لما بعد المنتصف ، بضع اوراق مكرمشة ومتسخة ، فوائل فارغة ، مهملات مكاتب ، علب فارغة معفصة البعض منها كما هو لم تمسه يد الساقى او البائع بعد ،( ببسى كولا ، ميرندا ، ماستر، هينكان ، سقارة ، ستيلا )، وغطاء حلة ،،، هذا الغطاء تحديد لم اجد اى تفسير لوجودة بين كل هذا ( الهتش ) لا حقا اقنعت نفسى بانه ربما غطاء ازمنة الهشيم .
فى المقهى جاء حامل الشوال الاخضر بذات الهيئة التى تركتة عليها قبل يومان ، الراس البطيخى والشعر الاشعث ملوحا بيدة ثم اشارة الى علبة السجائر طالبا واحدة وولاعة بانتهاء المشهد كرر التلويح بيدة وهى تعنى فى البدء سلام ثم عند الانتهاء الشكر والوداع تلك هى طريقته فى التعامل هكذا بكل بساطة دون اى مقدمات من شاكلة (اصلو الحكاية والموضوع واستئذنك يا استاذ ) او لزوجة فى الطلب ، ،، وكن جميلا تر الوجود جميلا
فنزويلا ،،، مكان اضيق من خرم الابرة ولكنة يتسع كل ما مر بك انعدام الاحساس بالزمن و شخصيات هذا الضيق المتسع محفوظة عن ظهر قلب ، تجد بينهم الطبيب والمهندس والتشكيكى ( التشكيلى ) واصحاب الاعمال الحرة والباعة الجائلون .
محور هذا الاتساع طفل شاءت الاقدار ان يكون معاق زهنيا بنسبه جعلت منه ان يكون اقرب الى السليم منه الى المعاق ، جائل مناديل تلك التى يحرص الحبيبه على ان تكون فى حضرة من يهوى ، فجوليان اسانج الذى ملأ الدنيا واقامها حتى صارت معلقة فى الهواء وبشكل مائل نحو مثلث برمودا قد اقتبس هذا الاسم ويكليكس من مفردة الكلينيكس ( مناديل الورق ) هكذا خيل لى .
بعد منتصف الليل بقليل يدلف الى فنزويلا جائل الكلينيكس يصفق الجميع يتقدم صاحبنا بعد ان يرفع يده ملوحا برد التحية يجلس على كرسى تتقدمها تربيزة ثم يبدأ فى استخراج ما امكن جنيه من تجوال النهار بهدو وثقة واطئنان تام ،،، يتقدم نحوه النادل طالبا فك بعض الاوراق النقدية ذات القيمة الاعلى وايضا كل من يود ان لا يستعطفه سائق التاكسى بما تبق من القيمة الفعلية التى تم الاتفاق عليها او بما يحصية العداد من كيلو مترات عند الذهاب الى المنزل على اعتبار ان الراكب شبه مبسوط او( شبه مخروط ) ومن الممكن تخديرة ببعض الجمل والمفردات الناعمة المعبأ كرما وجودا تلك التى تجعل من كل مبسوط فى تلك اللحظات البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وبيت التمويل الكويتى للتنمية البشرية واللا بشرية ايضا . التتمة فى صفحة صفر
قاسم المهداوى
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: محمد عكاشة)
|
يا هامش
أعجبتني الخيوط الرفيعة التي ولجت في ( إبرة ) هذا النسيج الكلامي ولم يخب ظني وأنا أعلم تمام العلم أنك تحاول أن تلج من سمّة الخياط كطرائقك
الأخيرة اليائسة لغزل ما تراه ممكناً بحسابات الماكينة ( السنجر ) التي تعكف عليها؛ وهو في الواقع مستحيل بحسابات ( خيط الدُبارة ) الذي لن يلج في أي إبرة
تحملها في يدك ولو ( طلع دينك ) ولن تملك إلا أن تلعن سنسفيل ( اللي خلّفوك ) وتمضي غير آبهٍ بما أحاول حياكته وبما تفتّقت جراحه .
أما بعد .
سمعته يجهر بها :
ده إبن دين وِسخــة طلّع دين أمّناااااااااااا
تسمعُ ردحاً هناك و ( شخْرة و أحّه وسبّ دين ) علي طريقة عظماء الصعايك والذين قالوا إنا سكاري وأبناء السرير والهاملين عليها ( طرقات منتصف المدينة ما بعد الغيبوبة ) .
شبه قيامة من الشتائم النابية مع محاولة لتلطيف الجو من مارّة متطفلين؛ لا أدري ما الذي ركلهم إلي خصرِ هذه اللحظة !
لا يهم !
القاهرة ( كانت عاهرة قبل وقتٍ ليس بالبعيد ولكن عندما تابت طلقناها ) القاهرة في ذلك الوقت كانت تتثاءب بقدرِ ما تسمح به دقات الساعة .
كانت تشير إلي الواحدة صباحاً بتوقيت الغيبوبة؛ والغريب أن السُّمّار لم يسكروا بعد في حانِ الغرام
لماذا أسميها غيبوبة وهي لم ترفع نخب كأسها البِكر ؟؟؟
غيبوبة والسلام !!!! شييييييييييت :(
كان يشتم
لم يترك ديناً
ولا أمّا
ولا قيامة ( رابطة ) ولا يحزنون . لم ينعل سنسفيل سنسفيل أجدادها .
فأحترمته !!!
في الواقع أكنّ ( أنا الموقع أدناه وأعلاه ) مودةً عظيمةً وإحتراماً؛ لكبار وعظام الشتّامين واللعانين والذين قالوا .. أمك :)
لا تندهش يا ( رجّال ) . علي الطريقة الخليجية ( وما تفكرنيش " ماسورة " البترول الحالجة بأمر من سلفا :) )
سمعته يقول :
ده إبن دين وِسخــة طلّع دين أمّناااااااااااا !!!!!!!!!!!!!
فتلفتُّ ملء ما أستطعت من بحلقة و ( تنطيط عيون ) . ولم أستغرب . ولكن الصوت أتاني أرقّ من المتوقع . ما هذا ؟ . من هذا ؟ .
زواجي العرفي من ما يسمي بالحضارة المصرية وتقنيات البني آدم المصري إذ ( يردح ويفرش الملاية ) جعلتني أشتبه في هذا الصوت .
وبعينين زائغتين بدأتُ أنقّب في جيلوجيا المكان وكأني أبحث عن بئرٍ منسية؛ لم يكتشفها رعاه الله ( عوض الجاز )
ولن أخفيك سراً أني وددتُ أني أغني في هذه اللحظة التأريخية في حياتي ( البابور جاز خلّو يشتغل الشُغُل بالجاز ) ولكن منعني بعض التحفّظ علي الأغنية
وأنا أتشبه ببقر الصفوةِ و أظلاف العظماء وباقِ الحيوانات البشرية كأمثالي .
المهم !!
إنت اليوم داك كنت عازمني علي ما أظن . لم تكلّفني سوي ( شوية لِب وتِرمِس وسوداني ) وأنت تكفّلت بباقِ الليلة .
عفواً لم أتذكر أن أشكرك علي هذه الدعوة إلا في تلك اللحظة التأريخية من عمر ( البوست ) يا هامش .
الشتائم في ( العاهرة ) بعد أن تابت وصلُحت توبتها تسمعها في الشارع كما تسمع صوت أحدهم في السودان وهو علي ظهرِ مقعدٍ خلفي في ( بص أبو رجيلة )
يسأل ( الكمساري ) عن باقي الجنيه . جنيه زمااااااااااااان طبعاً !!
تسمعها بإعتيادية مملة ورتيبة تماماً .
فوضي من الزجاجات والمُقبّلات والطاولات وبضعة كراسٍ تراصصت علي إستحياء خشية الفوضي العارمة التي يحدثها زوار ما بعد منتصف الليل .
وكان الفرح المعبأ في زجاجات؛ وكانت القيامة؛ وكانت وكانت !
أحب أن أشكرك مرة أخري علي العزومة يا هامش المهداوي . ( عقبال ما نردّهالك أُوريِّب ) :)
وللسادة المتابعين . ربما .
الزول أب راساً ( بتيخة ده طلع ياهو ذااااااااتو صاحب " هامش " القبييييييييييييييييل داك )
معليش سرحت بيكم :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: حبيب نورة)
|
حبيب نورة
ممكن نقول صباح الخير هذا ان لم يكن الاصباح لديك هو معكوس النهار
وان كان كذلك حاول شقلب المعكوس لتتناسب التحية و ازمنة الافول
| Quote: معليش سرحت بيكم :) |
سرحت بينا وبس ،،،،، بعدد السنين الضوئية
و،،،،
لى عودة
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: حبيب نورة)
|
قديما كنا نرقص علي لوحة مفاتيح (شوارعها) حرفا حرفا ...
حكاية (ذات اهتمام مشترك) لنا ولهم ولإخرين
الان الوضع مختلف حسب رواية من سدر في غيه وحاول الرقص مجددا .. ولم ير ظله ينعكس علي الميادين وصورته علي مرايا المحال التجاريه .. ومنيكان منقبة تدير وجهها البلاستيكي علي استحياء كيف لا وهو شاهد علي تمددها عارية حتي ساعات الصباح الاولي .. .. (يادي الكسوف)
سامري المدينة اطلق لحيته واخفي اوراق الشوارع الثبوتية ليلتها كان (السادر) بشارع الهرم يحاول استنطاق بعض الاحجار والتماثيل عن هوية الشارع ........
.
.
يـــــــــــاخ مالكم علينا الليلة من الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: omar alhag)
|
عكش
سلااما حتى مطلع فجرنا الاتى من محيط كل الدوائر
متواجد فى اخر نقطة شمال القارة الافريقية وشط وحبيبات الماء
ولكن :
يبدو ان الجميع بخير وعافية الا من شتاء هذا الزمن الهش جدا
كن بخير وسعادة
مودتى وتقديرى
قاسم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: حبيب نورة)
|
منو ؟؟
الزمن ،،،، صاأأأأأأأأح
يا حبيب نورة ،،،، التونك حتى لا يضيع الدومنيك شمار فى مرقة
وفكرة ادخار المشاعر طالما اضحى التعامل معها كأى ويكليكس فى اقرب سلة
راجع ليك تانى ،،، بالجيب ( شيروكى ) والامانى
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: قاسم المهداوى)
|
توكس كوبس سلامات"
علي ماآذكر كان اسمو ممدوح او مدحت وكان يثور فجاءة كالبركان بشكل غير متوقع ويصرخ بشكل هستيري عصابي الوجه ويعشق المصطلحات العملاقة والبدلات عندو بدلة رمادية نادراً ما يغيرها.
في شخصية في جمايكاء يكنون لها التبجيل والاحترام يلقبونه بالدكتور رجل في اواخر الخمسينات اشيب وقور الملامح, كثير الصمت يكن له ممدوح اومدحت الاحترام الجم نادرا ماكان يصرخ في وجوده...
تلك الرائحة ..يالها من رائحة..
وسلم لي علي ايام زمان.والولد بتاع المناديل
كاربينو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فجأة على أرصفة الزمن الهش (Re: yaser mostafa)
|
كاربينو كابينة
او ياسر مصطفى
سلااام
Quote: توكس كوبس سلامات"
علي ماآذكر كان اسمو ممدوح او مدحت وكان يثور فجاءة كالبركان بشكل غير متوقع ويصرخ بشكل هستيري عصابي الوجه ويعشق المصطلحات العملاقة والبدلات عندو بدلة رمادية نادراً ما يغيرها.
في شخصية في جمايكاء يكنون لها التبجيل والاحترام يلقبونه بالدكتور رجل في اواخر الخمسينات اشيب وقور الملامح, كثير الصمت يكن له ممدوح اومدحت الاحترام الجم نادرا ماكان يصرخ في وجوده...
تلك الرائحة ..يالها من رائحة..
وسلم لي علي ايام زمان.والولد بتاع المناديل
كاربينو |
نحن فى طريقنا الى تلك الحرية لا كتساب الحرية
قاسم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قاسم المهداوى
محمد عكاشة
محمد سنى دفع الله
حبيب نورة
omar alhag
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست