|
محمود عبد العزيز يخطف الاضواء ويدعو الشباب إلى تجييش (10) آلاف مقاتل
|
في لقاء الاستنفار والنصرة، بدار المؤتمر الوطني، الذي شرفه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس (الأربعاء)، كان لافتاً مشاركة فنان الشباب محمود عبد العزيز، وهو يرتدي الميري، ويردد السلام الوطني، ويغرد للحماسة، في تحول تجاوز الـ(180) درجة، وربما لم يكتفِ الفنان محمود عبد العزيز الذي كان يتقاسم صفة (كمندر) باعتباره كان أحد منسوبي الحركة الشعبية وجيشها بمفاجأته للحضور مغنياً في هكذا أحوال، بل تجاوز الفنان المثير للجدل انتظارات جمهوره ومستضيفه عندما أعلن تقدمه على الفور صفوف المجاهدين نحو هجليج لقتال الغزاة.
وحصدت خطوة الفنان محمود عبد العزيز تصفيقاً حاداً خالطه تكبير وتهليل دفعه لإلقاء خطبة عصماء، توعد فيها رفاق الأمس بأن السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم، وبعبارات دارجة ارتجلها ارتجالاً قال محمود عبد العزيز: “العاوز دواس بنداوسو والسواي ما حداث”، وحث الشباب، ومعجبيه تحديداً، الذين تتجاوز أعدادهم عشرات الآلاف، على تجييش عشرة آلاف مقاتل أسوة بجيش النبي الأمي عند فتح مكة، وزاد: “دايرنهم يمشوا من الحفلة ومن البيت والشارع وأي حتة”.ذلك عندما تغنى محمود بأغنيات وطنية، وشارك المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وتفاعل مع حماس الحضور، وأكد محمود عبد العزيز استعداده للمشاركة في الخطوط الأمامية لدحر العملاء من منطقة هجليج، وقال: (نحن جاهزين للدواس).
|
|
|
|
|
|