|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
بشاشات يا لذيذ .. زيد بالله من عذاباتنا بلغتك الركيكة دي .. محل ما نقبل بتدينا ( الجانب الآخر المعاكس للوجه ) . هر فينا بكل ما أوتيت .. و اكثر من من تلك المصطلحات التي تعرف .. و اولها (جلابة) العصر الكيزاني ..
و أنت تريح ( سيف السياسة ) و ترفع ( عصا الدين ) ياخي خد راحتك .. تحدث في الدين و السياسة و الاقتصاد و الميتافيزيقيا .. و في الكيزان و الشيوعيين .. و ما تجود به قريحتك .. و فطنتك التي لا تفوت علينا ..
و آتنا من لدن الدين الرأي في المريسة و اللحى و رجم الزاني .. و الصورة المخيلية للفردوس و جهنم ..
ما في حد غيرك عالم بالاشياء دي كلها .. ما تسمع كلام الجلابة و الجراقيس الهنا ديل .. ديل عايزين يشوشو ليك .. أولاد هرمة ..
تحدث يا رجل و أكتب بأريحيتك المعهودة و بـ ( دمك الخفيف ) داك زاتو .. هو في حد يقدر يتكلم أمامك .. أو في حضرتك ..
أنا حأقترح على الادارة أن تعطل مؤقتا كل الباسووردات هنا .. الى أن تختم حديثك العلمي الشيق و المفيد .. حتى لا يشوش على تفكيرك شوية جلابة مجرمين و قتلة ..
و رجاءا لا توقف حديثك النير في السياسة لأجل الحديث في الدين .. فنحن في الاثنين تلاميذا في مدرستك الفكرية ..
كنا و ما زلنا ننتظرك بفارق الصبر أن تأتنا حاملاً مشاعل النور و الهداية .. ( كنا زمن نفتش ليك ) و حمدنا الله بعد أن عرفنا انك كنت معتكف من أجلنا .. و ها قد أتيت .. يا لها من سلامة ..
و من حسن حظنا أنك مفكر دين .. لأن السياسة بت ال ك ل ب أرهقتنا .. جدا .. يا سيدنا البشاشوي .. ماذا فعلت فينا غير أن إعتلى أمرنا و منابرنا أولئك الكيزان .. ماذا فعلت غير أن قسمت ترابنا و شعبنا .. ماذا فعلت فينا غير أتت بالخوارج ..
أكتب يا رجل .. و تحدث ملء فيك .. فلا رقيب على السايبر الا أولئك الجهلة و المشعوذين ..
قل ما شئت ..
و لا تنسى أن كل جماهير شعبنا تنتظرك ( مخلصا ) .. و السلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
عزيزي القارئ،
كقوم سود، في بلاد السودان، مشوار تحررنا، من اغلال العبودية الثقافية، النفسية، والعقلية، يبدأ وينتهي هنا تحديدا، اي جبهة الدين والاعتقاد لاسباب عديدة مركبة حقيقة.
الاسلام العربي اي السياسي الماثل، هو حقيقة، المادة المصنوعة منها، اغلال استرقنا الثقافي، الماثل.
اؤمن ايمان قاطع اننا كقوم سود في بلاد السودان بعامة، والسودان المروي بخاصة، اناس مسترقين ثقافيا علي مستوي الوعي، استرقاق كامل شامل، وان تحررنا من الاستعباد المادي المباشر، بواسطة شعوب الارض الاخري، او تحديدا العرب، من زمن ليس بالبعيد حقيقة!
لذا، فهذه اعتي، اكبر، واعصي جبهات تحررنا علي الاطلاق، والسبب بسيط جدا:
الاعتقاد بما انو في ثقافتنا يمثل مركز قوتنا، للاسف لذات السبب، هذا الاعتقاد يمثل نقطة ضعفنا الاساسية في ذات الوقت، بحكم وقوع هذا الموقع الاستراتيجي في خارطة وجودنا الثقافي اي هويتنا، للاسف، تحت اقدام غزاتنا، كارض محتلة!
لذا، فنحن كقوم سود، ولهذا السبب، نرزح تحت اقدام مستعبدينا، كما الميت، بين يدي غاسلي وعينا، او ذاكرتنا الثقافية!!
الاعتقاد بالنسبة لي مرجعية ثقافتنا المثالية، هو الاساس، بل ذبدة، وخلاصة هذه الثقافة تاريخيا!
عكس مرجعية الثقافة العربية والغربية تماما، المادية، العملية بي طبيعة البيئة البدوية النشاة فيها تاريخيا، الشظفة، الفظة، والغليظة!
حيث الاله في مرجعية هؤلاء، مجرد انسان خارق في حقيقتو، او حسب، ذكر تحديدا، "بطريقي"، كما حدثنا الشيخ ديوب!
عكس حياة الدعة، الرخاء، بحكم الاستقرار، النجم عن امتهان الزراعة، النجم عن وجود النيل، وما نجم عن كل هذا من فائض قيمة، في الوكت، مكن ثقافتنا، من السباحة في سموات التفكير المثالي!
ناسف لهذا التفسير المادي حقيقة، نزولا عند حقيقة واقع لغة عصرنا الحالي، فمعذرة!
نحن نتحدث هنا في سياق تاريخي ممتد لاكثر من 40,000 سنة علي اقل تقدير!!
...يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
اذن كمدخل او شرط اساسي لتحررنا لابد من دك، او تسوية صنم الاسلام الوافد الدخيل الماثل هذا مع الارض تماما! لامخرج اخر قط!
لابد يجي يوم، نؤمن فيه جمعيا، انو العرب، اطلاقا، اطلاقا، لم ياتونا كقوم سود بالتوحيد!
هذه بضاعتنا نحن، بعد مسخها او تشوويها، مسخا ماديا، تجسيميا، صنميا، نصوصيا، اجوف، كما جوف الرعاع بن لادن، بعيت الينا، ونحن في الاغلال، معروضين للبيع، في جدة، الحجاز، امبابة وما شابه، باسم ذات الله، ووفق ذات شرع الله، تحت اعلام الخلافة، او رغم انف الشهادة، اللتي لم تشفع قط لامثالنا من ابناء السوداء!!
هذا سرد وليس باحتجاج من اي نوع وان بدي كذلك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
لم نكن قط، الا كمرحلة انحطاط، مجموعة سوائم، عبدة اشجار، ابقار، او حجار، كفار، غير موحدين، الي ان طل في ديارنا، مرتد عربي، غازي، امبريالي، اسمو ابن ابي السرح، ليدخلنا نحن هوام ذنوجة افريقيا، في دين الاعراب!
هكذا، ادبيات تفاسير الاسلام العربي، او ربائبو من ذنوجة الثقافة العربية، ينمطون انسان افريقيا، المنبوذ، مرذول، او ملفوظ في عالم اليوم!
ده كلو، كلو حينتهي، وسنحطم والي الابد، قوالب مثل هذا التنميط المعلب، once and for باذنه امون-رع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
مدخلنا حيكون تاريخ جزيرة كوش المسماة اليوم عربية، وبذلك نقلب ترهات الاستعلاء العربي الاجوف بخصوص تاريخ جزيرة كوش، راسا علي عقب.
الكلام ده مبذول منذ عشرينات القرن الماضي في بطون كتب محاربي المدرسة السودانية اي الافريقية، ولكن لاسبيل لتوصيل طرح كهذا، بحكم واقع الوعي المغيب، المغسول للاسف بي ليفة الاستلاب!
طبعا مصيبتنا الكبري هنا!
الموضوع من يومو ما موضوع معلومة، وان كان، او حجة، او منطق من اي نوع!
المشكلة كلها في توصيل هذه المعلومة، الاشبه بالمستحيل حاليا!
العصاب المانع لاستقبال مثل هذا الكلام الكتر، الغريب المختلف، اساسا نفسي، والكارثة البتغذي روحا بي روحا، هنا!
لهذا نحن نجنح لي اسلوب الصعق الكهربي العنيف، لتوصيل المعلومة، عبر بلم حائط هذا العصاب النفسي، السميك حد الرعب!
قطعا لن نيأس، ولن نمل الطرق علي حائط هذا العصاب، لانو، هذه حركة تاريخ بي اسرو، او بالتالي هذه مسالة وكت او بس!
من الجانب الاخر، هذا بعض سبب تكرارنا الممل، للبعض، لذات الكلام بل التعابير، over and over and over!
ولكن Persistent pay زي ما بقولو الخواجات!
بالذات انو التغيير علي ارض الواقع، جار علي قدم او ساق، بالثانية، الدقيقة، والساعة!
لهذا لا ننزع للكتابة الاكاديمية، الباردة كما القراصة البايتة، الباهتة، عديمة المزاق!
لذات السبب نجنح الي استفذاذ خصومنا عن عمد، مع سبق الاصرار والترصد المحسوب او موزون، بدقة متناهية!
عسي ولعل نلقي فرصة، ولو لكسر من الثانية، نخترق فيها هذا الجدار، او نعمل "ديليفري" لي بيتسا، كلام الطير بتاعنا ده، او نقوم فللي، بعدها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
نؤمن ان لكل ثقافة مرجعيتا او بالتالي اسلاما او دينا، ونرفض رفض قاطع ان تكون مرجعية غزاتنا العرب الثقافية هي الاسلام باللالف واللام لجميع ثقافات او شعوب الارض.
اي كلام عن عالمية اي اعتقاد نابع من مرجعية ثقافة بعينها، دجل بل خم امبريالي ليس الا!
لاننكر وجود قاسم ثقافي مشترك بين بني البشر، فهذا مفهوم او طبيعي، ولكن نرفض تعميم طرح او فهم مرجعية ثقافة بعينها كاساس، مسطرة او ميزان او موجه اوملزم للكل!
ده كلام ضحك علي الدقون او بس.
اذا لابد فاسلامنا نحن هو الاساس، باعتبارنا الاسبق والاعرق طرحا ووجود!
انطلاقا من الثغرة دي، وعوول الوهابية منتشرين في اركان الدنيا، يبشرو بي اسلوب حياة العربي تاريخيا، كدين او اسلام، او ما عداه كفر او شرك، هذه شوفونية، قومي متنطع، او في حالة الوهابي السعودي، تجلي وانعكاس لبنية وعي قبلية في جذورا، معبرة عن نفسها في شكل دين او اسلام او كده!
حيث القبيلة المعينة هي مركز وجود المنتمين لهذه القبيلة، اللاغي بي جرة قلم، بي مقتضي شروط هذا الوعي لوجود الاخر المختلف تلقائيا، ليكون الحل هو القوة والهيمنة المادية من قبيلة علي اخريات، وفق تراتبية معينة مرعية لحين، اشتعال حرب داحس او غبراء اخري، يعيد صياغة هذه التراتبية من جديد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
طبعا ذنوجة الاعراب في ديارنا، عشان يلقموك حجرا، او يسكتوك للابد، او من ثم يركبو ليك اللجام او يمتطو ظهرك كدابة، طوالي يقومو كابين كوم نصوم، او كيف اسلام ثقافة العرب، بما فيه حتي الازياء، او صوت المرأة العورة، هو الاسلام، او كيف الدين مافيهو كلام عرب او عجم، وما شابه، من خطاب التدجين.
بالذات لي ذنوجتنا، العندهم استعداد "طبيعي" بحكم التنويم المغناطيسي الماثل، الناجم عن سندروم فقدان الهوية، فوق لي قرون القهر من بعد العبودية، الجعلت من العربي في لاشعورو اله معبود، له السمع وله الطاعة، كلامو وحي، او هراؤ طوالي علم!
الي درجة ارتبطت فيها المعرفة او بالذات الفقهية، بي لون الاضان!
نعم يوم من الايام سلاطين ممالكنا، متي ما لمو في عربي هائم، ولو طاشي جابو الدرب، طوالي بمسكو فيهو او بقدمو كعالم تلقائيا، بل يلقون بي بناتهم، تحت اقدام هذا الوافد والغريب، باعتبارو عالم، لانو عربي او فاتح البشرة يا للهول!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قريبا...الاصل السوداني للاديان(3):الاســــــــــــــــــــــــلام! (Re: Bashasha)
|
المحور او المدخل الثاني حيكون، تاريخ الاسلام الكوشي في جنوب جزيرة كوش المسماة عربية اليوم، وما نجم من قدوم العرب هناك كوافدين بي ثقافتم المادية، في مجال الاعتقاد المتمثلة في عبادة الاصنام، كسمة اساسية من سمات الثقافة الارية عامة، او ثقافة المهد الشمالي للحضارة، البدوية، تاريخيا.
اذا الجميع مؤمن انو الاسلام باللالف والام، دين، مبني علي خمسة اركان، فسنقوم بتفككيك البناء الايديولجي الحالي، العروبي، لهذه الاركان، او ترحيلا الي منبعا، او مصدرا الاساسي، اي ثقافتنا الكوشية، لنعيد تركيبا هناك، بما يعطي هذه المفاهيم معناها الاصل، المرتبط ارتباط عضوي بي مرجعية ثقافتنا الذنجية، او بالتالي، ندك والي الابد ترهات ادب الاستعلاء والاحتقار، لانسان افريقيا، المعشعش في ادبيات خطاب كتب التفاسير العربية، الخرقاء، والساذجة، بحكم الغرور، والبداوة.
نتحدث عن اسلام كوشي باعتبارو مقابل لما هو مقدم كاسلام عربي، بلغ حد تصور حتي الذات الالهية، كعربي اخر، ناطق كمان بالعربية المقدسة يا للهول، لتصبح العروبة هي الركن السادس ضمنيا، بل الاول عمليا، لدرجة اصبح فيها الاسلام العربي مرادف للنازية عديل كده، كما في نموذج السودان، الذي انجب، شيطان جرة، امثال الطيب مصطفي، ابرز نازي استعلائي، باسم الله واسم رسوله، او شرع الله، في المليون ميل مربع!
نعم نازية الاسلام العربي، قدم للبشرية، نموذج البشير، ابرز مجرم حرب، راس دولة، تطبق شرع الله، علي مستوي العالم باسره!
او بعد ده كلو امثال امير قطر والقرضاوي، او بقية منظومة الاسلام العربي من خلفهم، العالمية، نجدهم يقفون بحزم، لا ضد، وانما مع تجربة اسلامم العنصري الانجب نظام القتلة او رموزو من امثال البشير، الذي لا يتورع من تلاوة اشعار نخاسة العرب علنا، من موقع امام المسلمين، بحق ذنوج مثله، واصما لهم بالعبيد علنا، وعلي مسمع او مراي من امثال القرضاوي والتنظيم العالمي لنازية الاسلام العربي، المحارب بالاظافر ضد الانظمة العربية، مع الابقاء علي نظام اذلامم كغزاة امبرياليين، رساليين، في السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
|