|
الشيوعيون، لا يحترمون المرأة ولا المهمشين حتى من عضويتهم.
|
الشيوعيون، لا يحترمون المرأة ولا المهمشين حتى من عضويتهم.
المهمشين عندهم (م ن) أى مغفل نافع.. لذلك عندما تعدى علينا أحد أهلنا من الهامش، بفاحش القول والكذب والتلفيق حتى يصرفنا عن أسياده، لم نقف عنده، ولو فعلنا لحققنا مرمى الحزب وتكتيكاته لشغل كل من يعارضهم بالدفاع عن نفسـه وترك ما لا يريدونه ان يناقش أو يعرفه الشعب. وليتهم قاموا بهـذا الواجب بأنفسهـم، ولكنهم ولأنهم لا يختلفون عن بقيـة نخبة الوسط الحاكمة، سوى فى المعارضة او الحكومة، يعطون (وش القباحـة) لأحد مسوبيهم من أهل الهامش لأنهم اساسا اعطوه العضوية للقيام بمثل هـذه الواجبات، ثم يتخفون وراءه.. لا فرق بينهم فى ذلك وبين الجبهـة، وكما قلنا من قبل فإنهما وجهان لعملة واحدة، والله كفيل بأن ينتزعهما من جذزرهما من تراب هـذه الارض الطاهرة. ناس الجبهـة من النخبة الحاكمة المتسلطـة لا يستطيعون قيادة حملة ضـد الهامش مباشـرة، فيجندون أمثال أحمد هارون وغيره من المغيبين عن الوعى والملكيين اكثر من الملك ليقوم بالمهمة القذرة.. كذلك الشيوعيين.. لا يقوون مواجهـة الرأى بالرأى، فيحرضون المهمشين من عضويتهم للقيام بهـذا الدور.. لقـد كتب أحد الأخوة من هـذا الحزب بخصوص المرأة التى ماتت بسبب الإجهاض، بأن السبب فى ذلك هو القوانين المقيدة للحريات وعدم سن قوانين تسمح بالإجهاض علانية...الخ... فتخيلوا كيف هـذا الكادر يرى حقوق المرأة وإعزازهـا!!! يراه فى اللعب بها وتدمير حياتها وحياة كل طفل تنجبه.. لا قيمة انسانية مرعيـة، ولا توجه لنشـر اى وعى إجتماعى دع القانونى.. ولا حديث عن العناية بالأسـرة لتربية النشئ التربية السليمـة.. فقط إعطائها حق الإجهاض! نحن لا نتجنى على هـذا الحزب إن قلنـا انه لا يختلف عن الكيزان فى شئ.. بل هم الذين علموه النظام الذى يسيـر عليه اليوم. المرأة طيلة العقود الماضيـة فى نظرهم (وتطبيقهم) كانت وسيلـة فقط للدعايـة السياسيـة، لم تنل أى حقوق تحت نشاطهم سوى الحقوق السياسيـة التى صممت لإستغلال صوتها فى الإنتخابات.. أما فى بيتها، أما فى حياتها الإجتماعية الخاصـة، فلا يستطيعون أن يدعوا أنهم قاموا بواحد فى المائة مما قام به الجمهوريون. النخبة أو الطبقـة الحاكمة فى السودان منذ الإستقلال هى طبقة طائفيـة دينية لا فرق فيها ممن يدعون التقدمية او يوصفوا بالرجعيـة..
|
|
|
|
|
|