|
علي جنوب السودان ان يرعوى وعلي الحكومة السودانية الكثير
|
لنكتب هذا الموضوع جميعا بشكل مختلف , كل يدلوا بدلوه فيه بمقدار ما يختزل من افكار ورؤي حول الحرب المتوقعة بين السودان وجنوب السودان سارفد الموضوع بعدة محاور تشكل في خلاصتها وجهة نظر شخصية لي ولنسمع من الجميع حول هذه المحاور او فتح محاور اخري لها علاقة بالموضوع محور النقاش
المحور الاول : انه علي الجنوب ان يرعوي , فان لم يكن يعلم فان الحنق والشعور بالضيم وصل في نفس الانسان الشمالي مبلغه لذا علي جنوب السودان ان لا يتعامل مع انسان السودان الشمالي كتعامله معه قبل الانفصال , السودان الشمالي (حكومة وشعب) يعتقد انه اوفي الجنوب حقه وزيادة وصبر عليه باكثر مما يجب , لذا اي تعد بعد ذلك يؤخذ ماخذ الغضب ويجب الرد عليه بالقوة اللازمة والرادعة وكل السودان الشمالي سيلتف حول حكومته مقابل التعدي الجنوبي .
المحور الثاني : محور كاودا والتحالف السوداني الافريقي مقابل الانسان الشمالي لو قامت حرب حقيقية بين الشمال والجنوب مع وجود محور كاودا الافريقي حتحصل المفارقة العرقية السودانية بوضوح وقد تجد الحرب محركا عرقيا يمدها بالوقود اللازم لاستعارها بخلاف الحرب السابقة التي شابتها العقائدية الا انه وقتها حيكون للشمال كلمة قوية تجاه المفارقة دي .
المحور الثالث : المسألة في الاساس بالنسبة للجنوب مرتبطة بتحديات الانفصال للحكومة الجنوبية مقابل مواطنها المنتظر منها الخطوة الجاية بعد الانفصال ويبدو بوضوح انه الحكومة الجنوبية لم تستعد جيدا لما بعد الانفصال لذا غابت الخطوة التالية للانفصال من قبل الحكومة الجنوبية فنجدهم تواقين للعودة الي مربعات تجاوزها الزمن والاحداث الا انهم خبروها واستشعروا فيها النصر لذا بالنسبة لهم هي المخرج الحالي من مأزق انتظار الانسان الجنوبي من حكومته . هذا المحور مرتبط بالمحور الذي يليه
المحور الرابع : طوال فترة استخراج البترول السابقة كانت ميزانية التسليح والدفاع تاتي علي اكثر من 80% من الميزانية , لذا سابق السودان الشمالي نفسه في التسلح والاستعداد لذا تجد الحكومة نفسها جاهزة لحرب ضروس مع الجنوب ولضرب رادع جدا بما تملكه من سلاح حشدته خلال السنوات السابقة , هذا الامر يجعل من المناوشة الجنوبية مغامرة غير محسوبة الجوانب جيدا , فهي غير مهيأ لحرب شاملة مع الشمال وتريد بعض المناوشات التي يغذيها الاعلام لتكون له المخرج امام انسان السودان الجنوبي الذي ينتظر خطوة ما بعد الانفصال الا ان الرد الرادع من الحكومة يورطها جدا ويربك حساباتها ويجعلها في مازقين حقيقيين
المحور الخامس : وهو ان انسان السودان الشمالي والجنوبي قد " فتر" من هذه الحرب الطويلة , واستبشر بالسلام الذي حدث والانفصال ايضا بكل تبعاته وضيمه , لذا هيأوا النفس لاستقبال المقبل من الايام بعد انتهاء الحرب التي استهلكت منهم الكثير , لذا العودة للحرب امر محبط جدا لكافة انسان السودان ولكل اماله التي وضعها علي السلام شمالا والانفصال جنوبا
المحور السادس : ان الجنوب يحتاج الي قرصة قوية ورادعة تلزمه امره وتجعله يحترم الوضع الذي تم الاتفاق عليه , لكن الدخول في حرب شائكة امر معقد جدا وغير مقبول لان للحرب تبعاتها وفواتيرها الانسانية والاجتماعية والمادية وهي فاتورة باهظة الثمن لا يود الشعب دفعها مرة اخري لانها هذه المرة ستكون افدح
ونسمع منكم
|
|
 
|
|
|
|