|
رحمة الله عليك أيها الحاج ...
|
لا إله إلا الله... والحياة إيمان ودين ... و إن الدين عند الله الإسلام ... والإسلام خير كله، أوله وأوسطه وآخره. وما عهدناك -يا حاج- إلا داعية للخير وأمة في الناس وسطا .. مظاهر التدين لم تكن تبديها .. ولكن التقوى في أبهى صورها كانت هناك .. في قلبك العامر بالإيمان والانسان.. وها قد أرجعك الله من بيته الحرام كما ولدتك أمك ... ثم غادرتنا كما عهدناك نظيفاً عفيفاً طاهر اليد واللسان.. رحمة الله تغشاك أينما حللت وارتحلت.
|
|
|
|
|
|