|
مــن المســـؤول!!!
|
يقول تعالى في محكم تنزيله (ا لَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) صدق الله العظيم. سورة قريش الاية الرابعة.
الامن من الخوف والامن من الجوع هما ركني الحياة الكريمة لكل بني البشر وسوداننا - اللهم اعدل حاله المايل- بقى لا امن من خوف لا امن من جوع واصبح انسانه يضيق الامرين بين مطرقة الجوع وسندان فقده لحق ان يكون آمن.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: مــن المســـؤول!!! (Re: الخير محمد عوض)
|
ابتداءا بالطرق البرية وتحديدا طرق المرور السريع التي اصبحت بعبعا وشبح مخيف لكا من تضطره الظروف لاستعمالها, نجد اخطاء هندسية بينة لا تخطؤها العين في حجم الطريق وعرضه وتخطيطه واشارات مروره ( كلو غلط في غلط) ومحمد احمد المسكين لا زوادة له سوى التوكل علي الخالق وكثير من التشهد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مــن المســـؤول!!! (Re: الخير محمد عوض)
|
لي صديق التقيته في دنيا الاسافير هذه.... كنا نتحدث كثيرا فعرف عني كما وعرفت عنه الكثير من اهل واصدقاء مشتركين ووووو حدث وان ذهبت في زيارة قصيرة للسودان في اواخر العام المنصرم ورغم اجتهاد كلينا في ان نلتقى الا ان ارادة الله كانت هي الغالبة الى ان عدت لم التقيه.... صديقي كان يحلم بحياة اسرية وتكوين اسرة صغيرة تعينه وتقويه علي نوائب دهر ساقها لعنفوان شبابه سلطان جائر عدت ويغمرني حزن عميق لاني لم التقيه وكان هو كذلك وشد ما احزنه بانني سوف لم اكن حضورا في مناسبة زواجه.... تزوج صديقي هذا وعدت بعد ايام بسيطة من زواجه لاهنئه علي صفحة كتابه بالفيسبوك.... ولكن صدمتي كانت كبيرة حينما فتحت حائطه المبكي ووجدت الناس يتقدمون بالتعازي والبكاء المر علي رحيله.... ماااااااات.... مات في حادث حركة هو وزوجته ( العروس)....في طريق الخرطوم الشرقي وقبل ان افيق من صدمة فراق ذلكم العزيز فاذا بطريق اخر من طرق موتنا يفجعني بموت الجميل محمد الحسن سالم حميد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مــن المســـؤول!!! (Re: الخير محمد عوض)
|
Quote: حوادث المرور في السودان.. من يدفع الثمن؟
بكري خليفة: صحيفة السودانى لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع بوقوع حادث مرورى يروح ضحيته العديد من الانفس البريئة حتى بلغ العدد الالفى قتيل لعام واحد، مما يدل على خطورة الامر الذى بات يتطلب التدخل العاجل من أجل وضع حل لهذه القضية، وكانت شرطة المرور قد كشفت في تقريرها السنوي بمناسبة عيد المرور العربي أن عدد ضحايا حوادث المرور لهذا العام في السودان بلغت(1827) حالة وفاة (13) ألف مصاب اصابات متفاوتة، ولا تزال الحوادث تحصد يومياً المزيد من الضحايا، فلمن يقرع ناقوس الخطر لحوادث المرور والتي تكاد تتفوق على الأوبئة والحروب . بيان وزير الداخلية ذكر عن احتلال السودان للمركز الثالث عالمياً من حيث حوادث المرور بمعدل (حادث مروري لكل عشرة آلاف مركبة) وتسجل "مخالفة كل دقيقة" وثلاث حالات وفاة كل (24) ساعة و(10) اصابات جسيمة كل ثلاث ساعات، وعزا البيان ذلك للهجرة السكانية الكبيرة إلى الخرطوم مما أدى إلى مضاعفة قاطنيها إلى (16) ضعفا خلال العقدين الاخيرين، وزادت المركبات من (148) ألف مركبة في العام 1984م إلى (400) ألف مركبة هذا العام بالاضافة لعدم مواكبة الطرق للمواصفات العلمية لمقابلة هذه الزيادة. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أعلنت الأيام القادمة ستشهد تركيب نظام حديث لضبط السيارات غير المرخصة إضافة لتغيير خطوط السير بالطرق الداخلية للخرطوم. وقال المسؤول بالإدارة العميد مهندس طارق عبيد مدني لدى مخاطبته (منتدى الحوادث المرورية وأثرها على الأمن الإنساني) الذي نظم بمبادرة من الأمن الإنساني وبالتعاون مع شركة شيكان للتأمين أن (85%) من حوادث الطرق سببها مستخدمو الطريق "مما يؤكد ضعف الثقافة المرورية" بين المواطنين و(7%) بسبب المركبة و(7%) بسبب الطريق، مشيراً الى أن (30%) من نسبة الوفيات يكون ضحاياها داخل المركبات بينما بلغت نسبة السقوط من المركبات (10%) من الوفيات، منتقداً النهج المتبع في تشييد واعادة تأهيل الطرق، واصفاً إياه بعدم اصطحاب التوعية المرورية. وعزا البعض أن كثرة الحوادث ناتج من استهتار سائقي الحافلات السفرية والداخلية التي غالبيتهم "شباب طائش"، بالإضافة لتهور سائقي العربات العامة الذين لا يلتزمون بقواعد السير والتخطي، بالاضافة للاتهامات التي أطلقها البعض تجاه شركات التأمين التي وصفوها بدورها السلبي في تشجيع المزيد من الحوادث وان كان بطريقة غير مباشرة، ووصف ذلك حضور الندوة الذي شن هجوماً على ادارة المرور وشركات التأمين على السواء، انطلاقاً من سؤال جوهري عما إذا كانت شركات التأمين جاءت لدفع ثمن الموت أم الحفاظ على حياة الناس. وروى كثيرون قصصاً كثيرة عن عدم المبالاة التي يبديها كثير من مرتكبي الحوادث رغم مأساويتها وفظاعتها وقالوا إن البعض ينفض الغبار عن نفسه ويجلس بعيداً ليدخن سيجارة في عدم اكتراث للحادث، مطمئناً أن لديه وثيقة تأمين سـ"تتكفل بدفع الدية واجراء اللازم". من جانبه قدَّم الاستاذ عمر الفاروق من شركة شيكان للتأمين ورقة تناولت التأمين وأثره على الحوادث المرورية، قال فيها إن شركته درجت على رد فائض التأمين بعد دفع التعويضات والمصروفات الإدارية الى المستأمنين، مبينا أن هنالك من يمنح حافز عدم الحوادث المرورية من المستأمنين وقد أوصى المشاركون بضرورة التطبيق الصارم لقانون المرور مع ادخال تعديلات جوهرية عليه ومواصلة حملات التوعية المرورية بدأ بإدخال المرور كمادة تدرس ضمن المناهج التربوية. وكانت دراسات حديثة قد ذكرت أن الفاقد الاقتصادي من حوادث المرور في الوطن العربي بلغ حوالى (24) مليار دولار كنتاج لتقدير خسائر التلفيات والاصابات والوفيات وقالت مصادر لـ( السوداني) إن هنالك مراجعة شاملة لكل الاجراءات المرورية المطبقة في السودان، وذلك من أجل الحد من الحوداث ولأجل تجويد الأداء، مضيفاً أن العقوبات التي لجأت إليها شرطة المرور لم تعد رادعة للسائقين المتفلتين، مضيفاً أن التشريعات القادمة ستعمل على الحد من كل هذه المخالفات. ونسبة لكثرة الحوداث وتكرارها المتواصل أرجع البعض القصور لشرطة المرور ونعتوها بانها ما عادت قادرة على أن تؤدي ما أوكل إليها من مهام مرورية فانصب عملها كله على العقوبات المادية المفروضة على السائقين، متخلية عن الجانب المهم وهو الجانب المعنوي الخاص بالارشاد والتوجيه والذي بتجويده يمكن لها أن تحقق شعارها الذي أطلقته لهذا العام وهو (سلامتك هدفنا) وحتى يتحقق هذا الهدف يبقى المواطن رهين إجراءات قد تطول وربما تأتي متأخرة بعد أن تحصده حوادث المرور أو تحصد عزيزا لديه . |
من هنا http://www.alhadag.com/reports1.php?id=29
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مــن المســـؤول!!! (Re: الخير محمد عوض)
|
Quote: وقال المسؤول بالإدارة العميد مهندس طارق عبيد مدني لدى مخاطبته (منتدى الحوادث المرورية وأثرها على الأمن الإنساني) الذي نظم بمبادرة من الأمن الإنساني وبالتعاون مع شركة شيكان للتأمين أن (85%) من حوادث الطرق سببها مستخدمو الطريق "مما يؤكد ضعف الثقافة المرورية" بين المواطنين و(7%) بسبب المركبة و(7%) بسبب الطريق، مشيراً الى أن (30%) من نسبة الوفيات يكون ضحاياها داخل المركبات بينما بلغت نسبة السقوط من المركبات (10%) من الوفيات، منتقداً النهج المتبع في تشييد واعادة تأهيل الطرق، واصفاً إياه بعدم اصطحاب التوعية المرورية |
بلد ما عندو وجيع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مــن المســـؤول!!! (Re: الخير محمد عوض)
|
أخي الخير .. لك التحية والإحترام .. وعساك عافية
صدقت فالموت بسبب الحوادث أصبح رقم 1 في كثير من دول العالم ..
أتدري .. بأن دول الخليج رغم هندسة الطرق والرقابة الإلكترونية المكثفة .. الأ أن الموت بسبب الحوادث يحصد الناس حصداً وبصورة أصبحت تمثل ظاهرة ... هذا غير الإصابات الخطيرة ...
لا أختلف معك بأن للدولة دور أساسي في تعبيد الطرق بالطريقة التي تحافظ على أرواح الناس ولكن لا ننسى أيضا إهمالنا نحن في الإنتباه لبعض المشاكل الفنية التي يجب مراعاتها ..
وعلى سبيل المثال .. هل إطارات السيارة من النوعية الجيدة ؟ وهل تم الكشف عليها قبل الرحلة؟ السرعة الزائدة والتي لا تناسب طرقنا .. التخطئ الخاطئ .. القيادة والسائق متعب .. والكثير الذي يجب الإنتباه له ..
في الطرق الأنا شفتها في السودان .. يجب الأ تزيد سرعة المركبة عن 80 الى 100 كيلو /الساعة كحد اقصى
السودان كدولة فقيرة من الصعب عليه ان يعبد طرق تمتد لعشرات الآلأف من الكيلومترات بصورة مثالية..
ربنا يحفظ الجميع ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مــن المســـؤول!!! (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
تحياتي خالصة يا دكتور احمد
انا مؤمن تماما بان الاسباب كثيرة ومتشابكة تسببت في ازهاق كثير من ارواح الغلابة ولكن اولها واخطرها علي الاطلاق هو عدم سلامة الطرق وملائمتها للقليل من مواصفات الامن والسلامة .... اها محمد احمد المسكين دا بكون ما عندو خيار لما يضطر للتنقل من منطقة لاخرى غير استعمال هذه الطرق والتي كلنا يعلم في السودان بانها هي اقرب الطرق الموصلة لنهاية الحياة وكم وكم ازهقت ارواح فيها.
Quote: السودان كدولة فقيرة من الصعب عليه ان يعبد طرق تمتد لعشرات الآلأف من الكيلومترات بصورة مثالية..
|
نعم السودان دولة فقيرة وللاسف الفقر الروحي والنفسي لبعض ضعاف النفوس وجشعهم هو المتسبب الرئيس في ان لا تكمل هذه الطرق بالصورة المثالية ..... الطرق دي يا دكتور بقت ناس في غفلة من الزمان بليونيرات اثروا فيها ثراءا فاحشا وفتحو بها لمحمد احمد المسكين طاقة رحيل حزين من هذه الدنيا.
تقبل تحيتي واحترامي
| |

|
|
|
|
|
|
|