|
أرضاً خيال .. أرضاً بحر
|
أرضاً خيال .. أرضاً بحر
ماذا، وقد حَلَّ الأسى.. والدّمعُ في القلبِ، على النغمِ الفصيحِ، أخضرَ لم يزلْ..!!
ماذا، وبالرُّوحِ مجمرةٌ وظنٌّ: هذا الوثن.. قد قام في جُنحِ الإحنِ، لوأدِ الأفقِ، ومن ثم انتحلْ..!!
ماذا، وكُلُّ خيلِ الخيالِ، أفقٌ لأزهارِ الوترِ، شمسٌ لأشرعةِ الشذى، حِصنٌ لأوجاعِ البشرِ، حُضنٌ لأنفاسِ المسافاتِ الطِــــوالِ ... أو كما ضَرب المثلْ..!!
ماذا، وفي هذا الرَّواحِ، بخببِ التَّعللِ والخجلْ، يسِمُ الرَّكبَ صدىَ نواحٍ × نواحٍ × ... هذا وقد طار الخبر: راح المُشمِرُ للخيالِ، هجع المموسقُ للجُملْ..!!
راح المُشمِرُ للخيالِ، هجع المموسقُ للجُمل
هجع المموسقُ للجُمل
هجع المموسقُ للجُمل..
21/3/2012م
|
|
|
|
|
|