|
Re: غزل رخيص: عن الإحتيال بوردي (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: ....الجميله الكواكب النجوم..الاستاذه سلمى سيد.. وهى كل الجمال فى حضرة اسحار جمال الانغام... والحديث يتدفق .فى اشتهاء المنى...ياخذ بالالباب..وياتى بالعجب العجاب.... وبدات حبيبات الخرير .. تملاء مساحات كل الوجدان ..بقطرات من ندى النداوه وهى تسقى نخاع رعش الاحساس بذلك الترياق. الذى يشفى...ويداوى..ويدفق بلسم غذائه الروحى والمعنوى فتنساب عبر كل الخلايا التى تنبض.. الحروف هنا تزدهى..والكلمات تزدان..والانغام تنتشى.وتحتفى..وترقص على ذلك الطرب المذاب...
ربنا يرحمك ايها الامبراطور..وربنا يديك العافيه الكواكب والنجوم .سلمى سيد..والشاعر المرهف اسحق الحلنقى... وانت تمنحونا كل ذلك الكم .والكيف..والعطاء..بتمكن..وتمهل..وافاضه..
|
Quote: سيظل الفرح الموشى...دائما معلقا على استارالحزن..على ربوة اندلاع لهيب الفقد..ولوعة الاسى...ذلك التدفق بين رعشة الم,,,,وهمسة انتباه... وفى مخيلتى الكواكب النجوم سلمى سيد .وهى ترى بتلك العيون المسهده التى انسكبت منها الدمعه..وهى تجتر وتسترجع كل لحظات الاعداد..لمواكب التيه وهى تستعد لتلك الاستضافه الاخيره...فى زمن التوثيق...وهى تنبش ..وتحفر..وتتغلغل فى سراديب اعماق تحتفظ وتوارى وتحتضن كل تلك الشواهد والذكريات...داخل عمق اعماق الامبراطور وردى... ولعل معاناتها الابداعيه فى كيفية الاستدراج اللفظى بسرالكلمه لتفتح كل تلك المنافذ والابواب على مصرعيها..وتتدفق فواصل الحديث فى تسلسل يعيد للماضى نضرة شبابه الذى ولى...وتنفخ فى روح التذكر اسباب الحياه....وكانت هى قبطانة ذلك القارب الذى فتح شراعاته وابحر فى اتجاه الريح....قطعا كل من شاهد وقتها..وشاهد بعدها بعدان رحل الامبراطور .ستتراى امام عينيه ظلال ..ورؤى..وتدفق اخر....وترتبط الرؤيا بابعاد استلهام جديد يعطى بزواياه بعدا اخر..لكل اللوحه...... قلبى معك ايتها الكواكب النجوم...الاستاذه سلمى سيد....
|
Quote: وجلست ...حورية الجمال الكواكب النجوم..الاستاذه سلمى سيد.. وهى تدير دفة الحديث..والجميع بين يديها. تحت تأثير رهبة الانتشاء...هائمون..مقيدون...ساهمون فى غفوة الدهشه .واجلست الكون فى مجلسها فى اتكاءة ترف...وصفقت بيديها النواعم..واستدعت جنى المصباح..وامرته.فاستجاب...بكل قناعات الرضاء..واشتعلت الاضواء.. وغفى الزمان.واضجع...فى دعة ..والتزام... واذا ببهارج كل نواميس الزمن .تاتى اليها.. مجرتقه..وفى يديها جدلات الحرير ..ورائحة الضريره والسنة البخور المعطر .تنساب وتنداح .وتتمرجح اتت .وفى معيتها كل تفاصيل الذكريات...ونقلت الخيال فى لمسة سحر الى واقع يتبختر..ويستذكر..ويصرح.ويزيل برقع تخفيه .ويكشف تقاطيع وجهه.فيتدفق الجمال منهمرا .يحكى..ويقول....ويتحدث ..ويبتسم..وهو يهز شجرة الذكريات .لتسقط منها كل تلك الاوراق التى لا تزال ندية .مخضرة..ويانعه..وفى اطرافها .رائحة بلل الخريف الماطر..ورائحة العشب...ودعاش جمال كل تلك السنوات الجميله...وحكت السيده .
|
كفي
| |
|
|
|
|