ان ثبات قوى التغيير رغم الهجمة الشرسة والنضال
الشعبى فى المدن والريف لا ستعادة الوطن المختطف
باسم الدين سيعزز التجارب الشعبية فى احداث التغيير
المبدئى .... فحالة الفساد والاستبداد والتجارة باسم
الدين وما يترتب عليه من ارهاب فكرى من علماء السلطان
تمثل أعراض أمراض السودان القديم الذى يحاول أن يكتب
تاريخ السودان من تاريخ صنع حركات الاسلام السياسى من قبل
المستعمر ومحاولات تسييس التكتلات الاجتماعية والدينية ودثر
الحضارة السودانية التى تعود الى آلاف السنين وكأن البشر من
قبل الممالك السودانية المسيحية والاسلامية من خلق الشيطان .
فالمعارك الدائرة الآن فى الريف والمدن مكارك متكاملة لتحرير
العقول والأرض ومثلها مثل المشاريع الكبيرة ستأخذ حيزها الزمانى
والمكانى ... فالخالق عز وجل ذكر فى محك تنزيله" وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً" سورة هود، الآية 7.
معركة الحركة الشعبية القادمة فى العاصمة القومية والمدن ]