|
إبراهيم عبود معززا في البيت الأبيض ،،، و المشير طريدا للعدالة الدولية
|
إبراهيم عبود أول دكتاتور عسكري يحكم السودان بعد الإستقلال و يصادر الحريات و يقهر الشعب و يرمي بالوطنيين في غياهب السجون و المعتقلات و يشرد النقابيين و يحل الأحزاب ،،، لفظه الشعب السوداني الأعزل في ثورة أكتوبر 1964م الخالدة بعد حوالي ستة سنوات من الحكم الدكتاتوري العسكري ،،، عفي عنه الشعب عند المقدرة و عاش بعد الثورة مواطنا عاديا بين سائر الناس في السودان حتي وفاته و أنجب عددا من الأبناء الوطنيين علي رأسهم دكتور عمر عبود الإنسان الوطني الصالح المحب لشعبه و أهله و أصدقائه و مهنته ،،، نقدم صورا لزيارته للبيت الأبيض في مطلع ستينات القرن الماضي و التي تم فيها إستقباله إستقبالا مشهودا و مميزا من قادة البيت الأبيض حينها و ذلك علي وجه المقارنة بينه و بين طريد العدالة الدولية المشير و كذلك بين حال بلادنا وقتها و حالها اليوم و أترك الأمر لتقدير القاري ،،، و قبل المقارنة نستهل البوست لهذا الخبر من جريدة الأحداث ،،، (تابع الخيط) ،،، http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=18087#18087
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم عبود معززا في البيت الأبيض ،،، و المشير طريدا للعدالة الدو (Re: jini)
|
Quote: تمنا لموقفه لمنع الدعم الروسي للثائر باتريس لوممبا جنى |
تحياتي جني
كلامك صحيح و أتفق معك تماما و هذا واحد فقط من الأدوار التي لعبها الدكتاتور في تلك الحقبة التي رماها شعبنا في مزبلة التاريخ ،،، و هو أول نظام بدأ مسيرة التدهور في بلادنا و الرمي بها في دهاليز الإمبريالية العالمية ،،،
هي مجرد مقارنة لعكس مأساة بلادنا اليوم في ظل حكم طريد العدالة الدولية و بين واقعها الذي حكم فيه الدكتاتور عبود و العالم ينظر لشعبنا في ذلك الوقت بعين الإحترام و التقدير و الحركة الوطنية فتية و نيرة تنبض بجزوة معارك الإستقلال و النضال و الصبو نحو آفاق التحرر الوطني و تعزيز السلم و الديمقراطية و الإستقلال الحقيقي ،،، وجه الشبه بين الدكتاتور عبود و طريد العدالة المشير هو أن الأول لفظه الشعب بعد نضال ثابت و راسخ و رمي به في مزبلة التاريخ ،،، و أيضا سيلفظ المشير في ثورة شعبية ذات طابع عميق و معقد ستدهش العالم أجمع في القريب العاجل ،،، أما أوجه الإختلاف في أن شعبنا سمح للأول بالعيش كمواطن عادي حتي رحل عن الدنيا أما الأخير فلن يحظي بذلك بجانب أنه سيجر و يساق كأي مجرم إلي لاهاي ليحاكمه العالم أجمع علي جرائمه ،،، عبود خلَّف وطنيين من أمثال دكتور عمر عبود و مات فقيرا في نهاية الأمر أما المشير لم نعرف له لا خلف صالح و لا صحبة تسر ،،، مجرد عصبة من المجرمين و مطاريد العدالة المحلية و الدولية و المارقين عن السياق العام لقيم شعبنا و هم متخمين بما نهبوه من خيرات بلادنا و ما قسمه الله لشعبنا ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|