|
Re: عنصرية جهاز الأمن: أمر غير محتمل ويؤسس لبذرة حرب اهلية (Re: أحمد أمين)
|
ومعتقل اخر: سمعت اهانة لاعضاء معى فى التنظيم , هناك من قال لى ما الذى يجعلك تسير فى ركب هذه (النوباوية) , وكان معنا شاب من اصحاب الاحتياجات الخاصة وكانوا يقومون بمعاملته بطريقة مُهينة للغاية . وكانوا يقومون بالاشارة لقصر قامته ولشكله الجسمانى , وكان معنا بعض الشباب من مناطق الهامش وكانوا يتعاملون معهم بطريقة خاصة فيها اهانة وتمييز سلبى , وذات مرة شاهدت العسكرى يضرب واحد منهم بالعصا حتى انكسرت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنصرية جهاز الأمن: أمر غير محتمل ويؤسس لبذرة حرب اهلية (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
احمد ...علاء ...سلامات
Quote: نجِر عييييييييييييييييييييينة دي نِظام يا فيها يا بفسِّيها؟ |
ياقريبي دون تعميم او اطلاق مخل لكن العنصرية موجودة في السودان .. ووجودها في مرفق زي الامن والجيش والشرطة وحتى بصورة فردية يعطي الاخر ان كلهم عنصريون .. فلو مارسها فرد فهي ضد كل ...ويجب ان تنقى كل الاجهزة من هذه العناصر ..
انا القدامك ده ومعاى مجموعة من ابناء كسلا جينا مناسبة ونحن خليط بجا وعرب شمال وغرابة ولكن جمعتنا كسلا لحضور زواج في الصحافة لعروسين من كسلا (جعلي وبيجاوية) وجينا بسبارتي من كسلا لهذه المناسبة ..انا وصديقي الجعلي نزلنا عند خالتى في امبدة .. عند انتهاء المناسبة كُلفنا بتوصيل بنتين الى شارع العرضة (من سحنتيهمامن غرب السودان ) ..وفي الطريق اعترضت طريقنا عربية بوكس 93 وتوقفت قدامنا ونزل واحد عرّف نفسه بانه نقيب في امن ايه كده ماعارف - من المسيمات الكتيرة بتاعتهم - قال لينا انتو منو والبنات المعاكم ديل منو ؟ عرفنا نفسنا..وقلنا ليهو ديل بنات كانوا معانا في مناسبة لاهلنا مودنهم لاهلهم في شارع العرضة ونحن ماشين امبدة ...تخيل قال لينا شنو !!! خلاص خلصتو وماشين تودوهم لاهلهم !!! زميلي قال ليهو لو سمحت اتكلم كويس واوع تفوت حدك ديل بنات ناس ونحن اولاد ناس ولو عندك اى شك فينا امشي افتح بلاغ بذلك واثبت علينا الكلام القلتو ...قال للبنات انزلوا وقال لينا تعالو وراى في العربية ..زميلي قال ليهو مادام كلنا متهمين شيلنا كلنا لكن البنات مابنزلوا معاك براهم لاى مكان ...قال تعالوا كلكم ..ركبنا وقبل يتحرك قال للبنات انزلوا امشوا ارجعوا العربية ..نزلوا البنات ...قال لينا والله لانكم اولاد عرب بخليكم كلكم ..ووالله لو كان الموضوع عكس - يقصد هن بنات عرب ونحن غرابة كان وريتكم قالها بحرقة حتى حسيت انو بنات الغرابة ديل يهود او صهاينة او مابشر ... حينها تيقنت انو قدامنا سنوات ضوئية ودماء كتيرة محتاجها السودان حتى تنقى من امثال هؤلاء ..ايوا والله دماء ...
هذه العقليات حتى لو كانت منا يجب ان تُحارب وحتى اولاءك الذين يعتقدون ان كل عربي او شمالي عنصري لايختلفون عنهم...
تحياتي ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنصرية جهاز الأمن: أمر غير محتمل ويؤسس لبذرة حرب اهلية (Re: فايزودالقاضي)
|
ما يمارسه جهاز الامن ليس مستغربا لو صح ماقيل عن حديث البشير و الغرباوبة الذي لم ينفيه ولم يلجاء للمحاكم لتبرئة نفسه من هكذا مقولة (شنيعة) سوف تلاحقه حتي القبر. فنحن بصدد ظاهرة تاريخيا كانت سببا فى الكثير من الحروب والمجاذر واخرها الحرب العالمية الثانية التى كانت الايدلوجية النازية العنصرية أحد أهم الاسباب وراء حدوثها والتى راح ضحيتها 57 مليون نسمة من بينهم 6 ملايين يهودى كاتوا ضحية مباشرة لهذه الايدولجية. في افريقيا سقطت معظم الانظمة التي اعتمدت علي القبيلة منها صامويل دو الذي حكم ليبريا و الذي في اخر ايام نظامه اعتمد علي قبيلته في الجيش البوليس، والامن, وهل تعرفون ماذا حدث لصامويل دو، حيث وبحلول أواخر الثمانينات، بلغ الحكم التعسفي والانهيار الاقتصادي ذروته واندلعت حرب أهلية حيث قامت ميليشيا الجبهة الوطنية القومية الليبيرية باجتياح كثير من الريف ودخول العاصمة، وتم اعتقال صامويل دو وتقطيع اوصاله وصور المشهد الفظيع علي شريط فيديو وتم توزيعه في معظم دول غرب افريقيا. كذلك هيبرمانا الذ ي حكم رواندا لمدة 21 عاما، واعتمد علي قبيلة الهوتو وفرع منها (كينزاقا) في حكمه وشرد قبيلة التوتسي، وبعد موته انفجرت الحرب الاهلية في رواندا وماصحبها من مجاذر راح ضحيتها الملايين. كذلك فعلها موبوتو في الكنقو، وكانت نهايته علي ايدي الثورا الذين اطاحو به وحكم اقليته القبيلة، ونموذج القذافي واسد سوريا ليس ببعيد. هذا النهج العنصري الأثني الذي يمارسه جهاز الامن يخالف كل الاعراف والديانات والشرائع الارضية منها والسموايه، ونبذته جميع الامم و وقع السودان علي معاهدات تحرمه وهي ملزم له (اللهم إلا لو اختار ان يستقيل من المجتمع البشري المعاصر). وحتي قانون جهاز الامن، ودستور 2005 يؤكد ذلك. هذا نهج حصاده مر علقم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنصرية جهاز الأمن: أمر غير محتمل ويؤسس لبذرة حرب اهلية (Re: أحمد أمين)
|
الاخ فايز تحياتي، موضوع العنصرية طرق كثيرا في هذا الموقع............ لعل صفاقة هذا النظام أن الممارسة العنصرية، الاثنية، اصبحت احد مكوناته بل ويشجعها اي انه يعزز في اسوء القيم داخل المجتمع. اي شخص حايم يمكنه حمل افكار عنصرية، طالما لايجد مكان لممارستها سوي الجلسات الخاصة فهذا شأنه. لكن عندما تقترن هذه الافكار بالسلطة هذا هو ممكن الخطورة. وعندما يصبح مثلا احد مؤسسات الدولة كجهاز الامن (بكل علاته) التي يمولها كل السودانيين (بما في ذلك العبيد) هو معقل هذه الافكار و يمارسها بصفاقة منقطعة النظير فأن التاريخ لن يرحمهم. بل يؤسس لبذرة حرب أهلية شاملة وليس في الاطراف كما هي الان. هؤلاء لم يتعلموا حتي من حكماء السودان دعك من دين او خلافه، بابو نمر زعيم المسيرية الاسطوري كانت له رؤية بسيطة لكنها ناجحة للعدل في منطقة ترتفع فيها درجة الحساسية القبلية: كان يقول أنه: بيشد علي القريب (اي اقاربه) ويرخي للبعيد (الغرباء عنه) فأحبه الجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|