العميد محمد عجيب محمد يكتب: ورّونا العدو .. واقعدو فراجا

Quote: ورّونا العدو .. واقعدو فراجا العميد محمد عجيب محمد الأربعاء, 19 تشرين1/أكتوير 2011 22:57 الدكتور ايميل فوزي هو رئيس النادي القبطي .. الدكتور ايميل هذا تدفع به قوي الإجماع الوطني الي خشبة المسرح السياسي هذه الايام ليقوم بدور (ياي الحصان) لتقفز من فوقه قوي الإجماع الوطني علي ظهر حصان السلطة .. وقوي الاجماع تقدم (الناشطة) تريزا نجيب مع الدكتور لتعمل مساعد ياي .. الدكتور ايميل بخبرات تكتيكية محدودة وجهل كامل بأشكال المناورة يأخذ الغرض بالمواجهة ويهجم علي الدستور اقوي النقاط الحصينة في الموقع الدفاعي .. يقول الدكتور ايميل : الدستور القادم يجب ان يراعي التعدد الديني وان تكون المواطنة هي اساس الحقوق .. ولابد من كفالة الحريات والاخذ في الاعتبار ان الاقباط احد روافد التعددية في الوطن .. ثم يمرر الكرة للناشطة تريزا .. وتريزا نجيب (تتمسك) بحقوق المواطنة المتساوية وتطالب بدولة القانون والتعدد الديني والتنوع الثقافي والاثني والعرقي .. (العرقي بالراء الساكنة او المفتوحة) .. اذاً تريزا تتمسك وتطالب .. في صعيدٍ ذي صلة دعت مساعد الامين العام لحزب الامة القومي ستي مريم الحربية الي الانتباه الي ان السودان مهدد بالفصل السابع ..! ولفتت الي وجود مشكلات فقر وغلاء معيشه وقهر وحرب مما يهدد عرش الإنقاذ بالزوال .. وستي مريم الحربية من حرصها الشديد علي بقاء حكم الإنقاذ الراشد الذي فيه صلاح البلاد والعباد فانها (تلفت نظر) الانقاذ لتنتبه لهذه الأخطار المحدقة .. ثم تضيف : ان الخروج من هذا (المأزق) يحتم الالتزام بدولة المواطنة والتنوع والتعدد و الاعتراف بالآخرين دون ان توضح لنا من هم هؤلاء الآخرون .. في صعيد ذي صلة حذر القيادي بالاتحادي الأصل وما هو بالهزل السيد/ علي السيد من إصدار دستور في الوقت الراهن وفرضه بالقوة لانه سيجد مقاومة (شديدة) ..! وحُب الرجل للإنقاذ وحرصه الشديد علي بقاءها يدفعه لإسداء هذه النصائح الغالية حتي لا تجد مقاومة (شديدة) من القوي السياسية الشديدة التي تريد دولة القانون والمواطنة دون ان يوضح لنا من هؤلاء القوي السياسية الشديدة .. في صعيد ذي صلة قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر ان قضية المواطنة أدخلت البلاد في نفق ..! وقبل ان يوضح لنا ان كان النفق مظلماً ام مضيئاً فانه يستطرد : الجنوب انفصل بسبب هذه المواطنة ..! اي ان انفصال الجنوب لم يكن بسبب نيفاشا ولا تقرير المصير ولا نتائج الاستفتاء ولا هم يحزنون .. انما هي المواطنة .. قاتل الله تلك المواطنة .. ثم وبالعودة للصعيد الاول ذي الصلة عند الدكتور ايميل نجده يدعو من جديد لصياغة دستور محايد ..! يالها من عبارة غامضة حمالة أوجه .. لكن لا يخفي علي احد ان المعني المقصود هو دستور محايد تجاه الأديان .. دستور لا يستجيب للمعتقد الديني .. اي دستور لا ديني .. دستور علماني .. الي هنا وقبل ان نسترسل نقف لنتساءل قليلاً .. تري ما الذي يجمع القس ايميل فوزي والقديسة تريزا نجيب مع ام المؤمنين ستي مريم الحربية مع العارف بالله السيد علي السيد قدس الله سره مع آية الله كمال عمر ..! ما الذي يجمع هذا الشتات المتباعد وهذا التنوع العرقي والديني والثقافي علي ملة واحدة ..؟ والبحث عن إجابة لهذا التساؤل يدفع الي الخاطر الاثر المبارك .. كل الكفر ملة واحدة .. وكلمات واحدة وعبارات واحده ومنهج واحد متحد من مناهج الفكر البئيس .. حتي الكلمات .. مواطنة تعدد ديني عرقي ثقافي .. واحدة .. وحدةٌ في تنوع ..! قبل استفتاء جنوب السودان بأيام كان المشير البشير يحدث الناس في القضارف عن زهد الحكومة في الوحدة مع الجنوب .. وان من حسنات الانفصال انه سيقود الي حسم الهوية والوجه الحضارية للبلاد والعباد ويضع حداً للكلام المدغمس علي شاكلة: السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات .. وان الدستور عليه ان يراعي هذا التعدد العرقي والثقافي والديني فيطرح مرجعية الشريعة الإسلامية جانباً ويأخذ بزمام المواطنة المفضية للعلمانية .. الانقاذ ومن خلفها السودان (الجديد) كلياً تحسم خيارها الحضاري وترتضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبسيدنا محمد صلي الله علية وسلم نبياً ورسولاً .. وتوحد الله بالعبادة والعبودية والدستور فيطلع عليها من جديد عفريت الدغمسة في صحبة شيطان التفاصيل من قمقم أجراس الحرية .. السيد المجلس القومي للصحافة .. الي متى تظل أجراس الحرية منبراً للتخذيل وإثارة الغبار والإبهام حول الشريعة الإسلامية .. الي متي تظل اجراس الكنائس صوتاً نشازاً في دولة المساجد .. ونحن اين نقاتل .. في ابيي ام في الخرطوم اتنين .. ورّونا العدو وين .. ورّونا العدو واقعدوا فراجا ..