الرحمة للشهيدة عوضية جبريل ، و صادق التعازي لأسرتها الكريمة و اهلها في اي بقعة على كوكب الأرض.. فهي عاشت مظلومة ، و قتلت مظلومة و سوف تبعث و هي مظلومة..و امنياتنا بعاجل الشفاء لوالدتها المظلومة الأخرى و لبقية افراد اسرتها..
كبر
03-08-2012, 06:30 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
قبل ايام من اغتيال عوضية ، تم طرد طالبات جنوب كردفان من داخلية في وسط العاصمة ، و قبل اغتيال عوضية بيوم واحد تم الهجوم على مدينة الدلنج ، و تكبد جيش الحكومة خسائر فادحة راح ضحيتها عشرات الضحايا ، و لأن الحكومة لا ترغب في تناول الناس للهجوم على الدلنج ، و هي منطقة في وسط السودان ، فكانت لابد من حدوث مشغلة تشغل الرأي العام..و كل تلك الأحداث يريد البعض منا ان نتعامل معها بانها مجرد صدف..و ان بنات جنوب كردفان حظهن وضعهن في المكان الخطأ و الزمان الخطأ ، و ان اهالي مدينة الدلنج ( التي تنحدر منها عوضية عجبنا) حظهم سئ للغاية لأنهم كان في الزمن الغلــط و المكان الغلــط ، بل حتى عوضية في ذات نفسها كانت في المكان الغلط و الزمان الغلط.. بمعنى بسيط حينما تكون العنصرية المؤسسة تكشر عن انيابها و تعضك في مقتل فعليك ان تبحث العذر و ان لم تستطع فعليك ان تقبل العذر الجاهز الذي تقوله لك الدولة السودانية التي تجتهد لتقنعك أن مسألة العنصرية هي هلوسة من هلوساتك..و انك احتمال عبد العزيز الحلو صرف ليك حبوبة هلوسة و اصبحت تهرف بما لا تعرف..! في كل الأحوال الذين يقولون بان اغتيال عوضية ليس عنصرية..فليخبرنا لماذا تتالي هذه الأحداث بصورة منظمة و في فترة اقل من اسبوعين؟..
كبر
03-08-2012, 06:35 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
شرطة ولاية الخرطوم ، خصوصا شرطة امن الممجتمع ، فوق لكونها وحدة للقمع و البلطجة ، فهي وحدة للعنصرية و التحرش بالبسطاء في حوافي الخرطوم على اساس عنصري فاحش ، و حوادث كثيرة تشهد بذلك ، و ان كانت ولاية الخرطوم تريد أن تصحح الأمور ، فليس المطلوب منها رشوة البسطاء باسم شارع أو حضور جوقة من كبار المسئولين للمواجبة و العزاء و قتل اسرة الشهيدة بسفاهة القول من شاكلة التعويض المادي و محاسبة الجناة.. هذا قصر نظر.. لأن الولاية ان كان هذا هو تصورها للأمور ، فسوف تدفع كثير و سوف تواجب كثير..حتى تتمزق احذيتها من المشي جيئة و ذهابا..!
نواصل لاحقا.. كتر خير شعوب السودان التي تضامنت مع اغتيال عوضية عجبنا ، و كتر خير عوضية التي وضعت حدا لسفاهة القوم..اول مرة الحكومة تصاب بالتلجلج و الإنحناء للعاصفة السودانية.. كبر
03-08-2012, 06:43 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359
Quote: قبل ايام من اغتيال عوضية ، تم طرد طالبات جنوب كردفان من داخلية في وسط العاصمة ، و قبل اغتيال عوضية بيوم واحد تم الهجوم على مدينة الدلنج ، و تكبد جيش الحكومة خسائر فادحة راح ضحيتها عشرات الضحايا ، و لأن الحكومة لا ترغب في تناول الناس للهجوم على الدلنج ، و هي منطقة في وسط السودان ، فكانت لابد من حدوث مشغلة تشغل الرأي العام..و كل تلك الأحداث يريد البعض منا ان نتعامل معها بانها مجرد صدف..و ان بنات جنوب كردفان حظهن وضعهن في المكان الخطأ و الزمان الخطأ ، و ان اهالي مدينة الدلنج ( التي تنحدر منها عوضية عجبنا) حظهم سئ للغاية لأنهم كان في الزمن الغلــط و المكان الغلــط ، بل حتى عوضية في ذات نفسها كانت في المكان الغلط و الزمان الغلط.. بمعنى بسيط حينما تكون العنصرية المؤسسة تكشر عن انيابها و تعضك في مقتل فعليك ان تبحث العذر و ان لم تستطع فعليك ان تقبل العذر الجاهز الذي تقوله لك الدولة السودانية التي تجتهد لتقنعك أن مسألة العنصرية هي هلوسة من هلوساتك..و انك احتمال عبد العزيز الحلو صرف ليك حبوبة هلوسة و اصبحت تهرف بما لا تعرف..! في كل الأحوال الذين يقولون بان اغتيال عوضية ليس عنصرية..فليخبرنا لماذا تتالي هذه الأحداث بصورة منظمة و في فترة اقل من اسبوعين؟
التحية لشهداء هذه الارض وكل اول له اخر سلامات ياكبر
03-08-2012, 07:50 PM
Kostawi Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979
محمد حيدر..حبابك يا صديقي عنصرية الدولة مرض عضال ، و العلاج هو وقفة الجميع و التصدي..و محاولة اعادة بناء الثقة.. بالنسبة لهذه الواقعة ، أي تصحيح في صفوف الشرطة و محاولة جعلها اكثر صداقة للمواطن هو خطوة نحو معالجة العنصرية..
كبر
03-10-2012, 03:53 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
باسط..حبابك يا صديقي و اخر نظام الجبهة الإسلامية انه ادرك ان العنجهية لا تجدي فتيلا.. منذ ثلاثة و عشر ين سنة اول مرة ينحني النظام لعاصفة داخلية..و لو كابر لمدة اربعة و عشرين ساعة فقط لتغيرة وجهة تاريخ السودان المعاصر..
كبر
03-10-2012, 03:55 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
شرف..حبابك يا صديق كتر خيرك على المرور.. مثل هذه الأمور لا تعالج بالمسكنات الخــائــبة التي لا تقنع ذبابة ناهيك عن بشر لهم عقول.. فلتكن هذه القضية وقفة للجميع للمراجعات و التصحيح.. الشرطة جاهز موجود و الأنظمة السياسية هي التي تذهب.. لذلك فليعمل الجميع لأن يكون هذا الجهاز اكثر قربا للمواطن بدل التحرش به بمناسبة أو بدون مناسبة..
كبر
03-10-2012, 04:01 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كثيرا من الوقائع و الأحداث تشير الى تجاوزت الشرطة ، خصوصا شرطة ولاية الخرطوم ، و بوجه على الأخص الشرطة الشعبية (شرطة امن المجتمع). فهذه الشرطة لها سلطات كبيرة للغاية ، و كثير من الذين يقومون على امرها هم شواذ افاق ولا علاقة لهم باي قيمة كانت سواءا دينية أو اخلاقية او ثقافية حتى. هذه الشرطة تطوف الأحياء البعيدة ، و تملأ الحراسات بافراد بسطاء لا ذنب لهم سوي ان حظهم العاثر اوجدهم في طريق الطوف. فتيات يتم القبض عليهن و و يتم استخدامهن مستراحات و مراحيض لنزواة عسكر الشرطة الشعبية. و يتم اخفاء مثل تلك الضحيات عن مرور وكلاء النيابات ، و يحدث ذلك باخفائهن في غرف بعيدة ، لأن وكيل النيابة يكون طوافه مقتصرا على تفقد الحراسات ، و لأن زمن مروره معلوم و محفوظ ، فانه لن يجد سوى المقبوض عليهم وفقا للأجراءات القانونية ، اما الأخرون مثل تلك الفتيات يتم اطلاق سراحهن عند الخامسة فجرا. و ايضا هناك نماذج لأفراد رجال يقبعون في الحراسات لفترات طويلة دون علم وكلاء النيابات و يكون القبض عليهم تم بواسطة الشرطة الشعبية. ايضا من مخازي هذه الشرطة انها تعمل كشرطة جبايات عليك عينك يا تاجر و تفاوض و تساوم كل من يقع في طريقها و تقبض الثمن و تخلي السبيل. و من النماذج الأخرى القبض على افراد الأسرة الواحة ، كما حدث ذات مرة في نواحي الكلاكلة تم القبض على سبع و خمسين فرد (رجالا و نساءا) بتهمة الشروع في الزنا ، و كل ذنب هؤلاء البسطاء انهم افراد اسرة واحدة و قدموا من ضواحي الخرطوم لمشاركة اهلهم مناسبة فرح. في هذا المنتدى و قبل ايام حكى زميل المنبر على ميرغني أنه التقى احد قريباته بعد فراق فاق الثلاثين عاما ، و سلم عليها كما يسلم كل سوداني على قريب له ، فتدخلت شرطة امن المجتمع و هي تعنف الرجل بان طريقة سلامه غير لائقة ، و من عجب من تحدث الى اخينا على ميرغني هو ضابط برتبة ملازم ، ليعلم على الأخلاق و الإنضباط..!
كبر
03-10-2012, 04:07 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الشرطة نظام يحتاجه كل مجتمع ، لأنه لا مجتمع بلا قانون و هيبة قانون ، و المواطن يدفع الضرائب التي منها مرتبات اهل الشرطة ، فهل يكون جزءا المواطن الإضطهاد و التعنصر ضده و القتل و التعذيب و التحرش به بصورة لا يتصورها العقل؟..و ماذا تفعل الشرطة بميزانيات التدريب الضخمة التي تنالها و التي يجب ان يكون المقابل لها شرطي مؤهل و يعرف كيفية التعامل الإنساني و القانوني؟.. قضية اغتيال الشهيدة عوضية عجبنا ، يجب ان تكون وقفة مراجعة للجميع ، خصوصا الشرطة و القائمين على امرها. و حتى لا يكون هناك ضحايا ابرياء لابد من المراجعة العاقلة..
اولا: لا حاجة للتسليح الثقيل:
في الماضي كانت وحدة الشرطة التي تقوم بالطواف الليلي (نظام امن مجتمع و كده) هي شرطة السواري ، و افرادها كانوا يمتطون الخيول و كل اسلحتهم هي سياط عنج ، و اكثر سلاح ثقيل يحملونه هو العصي. و هذا النموذج كان نموذج من وضعه و قام على امره يعلم جيدا عن تركيبة المجتمع السوداني و ثقافاته و امزجته المختلفة. و كان اهل الطواف في وحدة السواري هم قوم بالغين راشدين و ليس بينهم شباب صغير السن والخبرة و التجربة. هذه الوحدة كانت ناجحة ، و كانت لها سمعتها الطيبة بين مواطني ولاية الخرطوم و بقية الولايات التي كانت بها شرطة سواري. فشرطة السواري كانت تعرف اكثر ما تعرف الأحياء التي يتوقع فيها نشاط اجرامي صغير او متوسط الحجم ، و حوادث القتل ، قتل المواطنين ، كانت نادرة ان لم نقل انها كانت معدومة ، و الضبط و الربط في اوساط صفوف اهلها كان عاليا للغاية ، لذلك لم نرى او نسمع أي احتجاج تجاه هذه الوحدة ، بل كانت محل ثقة الجميع ، و الكل يعرف ما هواجب السواري بالضبط . فلماذا يتناسى القائمين على امر الشرطة في الألفية الثالثة مثل هذا الإرث المحترم و لماذا لا يتم تطويره الى ما هو افضل؟
فالسلاح الذي كان تحمله الوحدة التي تسببت في اغتيال عوضية و جرح عدد من افراد اسرتها هو سلاح ثقيل ، فلا يعقل أن يكون الجندي المقاتل في مناطق العمليات العسكرية يحمل قطعة سلاح كلاشنكوف ، و شرطي امن المجتمع في الخرطوم يحمل نفس السلاح ..فشرطة ولاية الخرطوم بكل وحداتها و تسليحها الثقيل لم نسمع يوما انها قتلت تاجر مخدرات في الولاية..و لم نسمع انها يوما قتلت شبكة جريمة منظمة في الخرطوم..و لكنا سمعنا و شهدنا تحرشها بالبسطاء رجالا و نساءا..و هذه وضعية تحتاج كثيرا من المراجعة..السلاح الثقيل و السلطة و قلة التجربة و غرور الشباب من اهل الشرطة هي المداخل لكوارث الشرطة و ضعف ادائها و استعداء المواطن بدون مبرر..فحي مثل حي الديم الذي كانت تسكنه الشهيدة عوضية عجبنا ، هو حي لم تشهد سجلات الشرطة بوجود جرمة منظمة فيه ، و لم تشهد سجلات الشرطة أن بالحي اعداد كبيرة من المواطنين و بحوزتها اسلحة ثقيلة ، لأن مثل هذه الأمور لو حدثت كانت قد تكون مبرر لحمل الشرطة لأسلحة ثقيلة . و الأمر ينطبق على غالبية احياء الأطراف في العاصمة ، فليست هناك جريمة منظمة و ليست هناك شبكات من الأفراد تحوز السلاح بصورة كبيرة حتى يستدعي ذلك ان تحمل اطواف الشرطة اسلحة ثقيلة..
خيل السواري كانت فعالة في زمانها ، ولان زمان الخيل انتهى ، فالشرطة الأن تملك سيارات تمكنها من التحرك بسرعة و هو امر جيد ، وفي نفس الوقت واقع الأحياء في ولاية الخرطوم ، خصوصا ، الأحياء الطرفية فيها هو واقع يتميز بمخالفات بسيطة للغاية ، و هذه يمكن مواجهتها بسياط العنج في حالة مقاومة القبض ، و بالطبع لن يتمكن شخص من الهروب في وجود السيارات السريعة.. فاننا ندعو اهل الشرطة في السودان مراجعة امر تسليح الشرطة ، و ان كانت هناك ضرورة لوجود اسلحة ثقيلة فلتكن قاصرة على وحدات خاصة مثل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة أو وحدة مكافحة جرائم المخدرات ، بخلاف ذلك يجب ألأ تطوف الشرطة باسلحة ثقيلة في الأحياء الآمنة و تروع المواطن دون مبرر.
كبر
03-10-2012, 04:10 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
جانب اخر من الإصلاح و هو جانب تربوي و تعليمي..بالرغم من المقولة التي تقول (أن الشرطة في خدمة الشعب) ، الإ ان الشرطة لم تسعى يوما لتكون في خدمة الشعب. الشرطة السودانية في ولاية الخرطوم هي شرطة غير صديقة و تتميز بعدائية و عنجهية تجاه المواطن . وتلك الوضعية لم تأتي من فراغ ، لأن الشرطة في ولاية الخرطوم لم نراها تجوب المدارس و تعقد المحاضرات الدورية في اوساط الأحياء لتتعرف عن مزاج المواطن الذي تقوم بخدمته ، و في نفس الوقت توضح للمواطن ما هو دورها بالضبط .. لم نرى شرطة سودانية تذهب للمواطن و تخبره بانها وجدت من اجله و من اجل حمايته و حماية مقدراته. هذا الجانب التعليمي مبسط للغاية و لو اتبعته الشرطة سيوفر الكثير و سوف يجنبها اخطاء كبيرة. السودان واحد من اغرب البلدان على وجه الأرض ، فالجريمة فيه دوما هي جريمة بسيطة للغاية و اغلب الجرائم تحدث لسوء فهم و سوء تقدير ، و مثل هذه الأمور لو هناك جانب تعليمي و تربوي فسوف يحد من الجريمة في المجتمع السوداني. لا يضير الشرطة ان تكون وحدة لها معرفة باهل الحي و ان تشرك كبار الحي في امر هذه الوحدة و ان تحصر العناصر التي يتوقع منها المخالفة للقانون ثم تتعامل على هذا الأساس و هو اساس لو تم اتباعه لن تحتاج الشرطة الى حمل اسلحة ثقيلة ولن تحتاج الى قتل المواطن.
كادر الشرطة نفسه ، الغالبية منهم هم سبب العلة و الأخطاء ، فالشرطة اصبحت ملجأ لكثير من شواذ الأفاق المتوجسين تجاه كل شئ ، و اولئك الذين يتميزون بسلوك التسلط تجاه خلق الله البسطاء. مثل هذا الكادر يجب ان يهذب و يشذب ، و طالما الشرطة لها ميزانيات ضخمة فلتعمل من اجل تجويد تدريب افرادها. ماذا يضير الشرطة لو حددت ان من يقوم بالطواف الليلي غالبيتهم من كبار السن ، لأن هؤولاء لهم التجربة الكبيرة التي تؤهلهم للتعامل مع الأمور بحكمة.
كبر
03-10-2012, 04:16 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
و هذه نقولها ، لأن ممارسات الشرطة في احياء العاصمة الطرفية هي ممارسات عنصرية و فيها تحرشات بينة تجاه فئات معينة من المواطنين ، و اغلبهم من الأقاليم ، خصوصا اقاليم غرب السودان. و ندعو كبار المسئوليين في ولاية الخرطوم أن يقوموا بطواف و زيارات تفقدية غير معلنة ، و سوف يدركون الى اي حد تتفشي ظواهر التحرش و العنصرية في اوساط شرطة المجتمع.
و ان كانت ولاية الخرطوم فعلا حريصة للإعتبار من اغتيال الشهيدة عوضية ، فلتأخذ الأمور بجدية اكثر ، لا يحتاج الأمر لمجرد تسمية شارع باسم الشهيدة و لن يحتاج الأمر للقبض على ضابط و قتله قصاصا ولا يحتاج الأمر الى دفع دية ، و هي كلها حقوق مشروعة لأولياء دمها ، و لكن لكي تحقن دماء كثيرة ، فعلى الولاية ان تراجع الشرطة من الألف الى الياء ، خصوصا شرطة امن المجتمع ، و لابد من الغاء قانون النظام العام ، لأنه القانون الذي قامت عليه فكرة الشرطة الشعبية ، فلتكن هناك شرطة عامة مؤهلة و ان تكون لها اختصاصات واضحة للغاية .
يجب ان تعتذر ولاية الخرطوم و شرطتها اعتذارا كتابيا و منشورا على الملأ عن البيان العنصري الذي خرجت به في حق عوضية و اسرتها.. يجب ان تقدم الدورية المكونة من ست افراد و التي باشرت النزاع الى محاكمات.. يجب ان يتم القصاص من المجرم المباشر ، حتى و لو كان ابن وزير الداخلية ناهيك ان يكون قريبه و ذو صلة به.. فهذا هو القانون و هذه هي العدالة أما الإستهبال الذي تحاول ان تسوق له اروقة المؤتمر الوطني التي تجتهد لبث خطاب التضليل بان محاكمة الجانئي سوف تفيد المعارضة.. فهذا امر غير مقبول تماما..و حتى لا يأخذ البعض منا القانون بيده فيجب ان تتم المحاكمة و باسرع وقت ممكن و بصورة علنية..
هذه جريمة عنصرية و ازالت شوائبها لا يحتاج الى تسمية شارع باسم الشهيدة عوضية ، و انما يجب ان يكون درس و عبرة للمراجعات الشجاعة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
محمد حيدر المشرف
باسط المكي
Kostawi
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست