|
Re: what's up?كبري العزوزاب...Photo (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: استئناف العمل في كبري الدباسين
عبد الرحمن رضوان كُتب في: 2011-10-02
يعتبر كبري الدباسين من أهم المشروعات التي تنجز في ولاية الخرطوم، فهو آخر منظومة حلقات الطريق الدائري الداخلي بعد إنجاز كبري المنشية وكبري الحلفايا. ويكتسب أهميه أكبر بإعتباره المعبر الحقيقي الرابط بين المطار الدولي الجديد ووسط العاصمة. جسر الدباسين كان مقرراً له أن يتم قبل كبري الحلفايا، وأن يكون إفتتاحه قبل ثلاث سنوات، ولكن يبدو أن عين الحسود أصابته، ووقعت فيه فتعثر وتأخر، وكان الإخفاق لعدم مقدرة المقاول من الوفاء بإلتزاماته التعاقدية، فأثار الكثير من الجدل والإتهامات والشائعات وغيرها. تأخرت المعالجات فترة طويلة لحكمة تدخل فيها الدبلوماسية لمخارج الموقف، بأقل الأضرار ابقاءً للعلاقات القوية والمتطورة مع تركيا، والتي تحسب شريكاً أصيلاً ومتجاوباً في إنجاز العديد من المشروعات، والحمد لله إكتملت كل المعالجات لتبدأ إنطلاقة العمل المتوقف بتأكيدات وزير التخطيط والتنمية العمرانية على سلامة الإنجاز في المراحل السابقة بنسبة 100% وبلا أي أخطاء كما سبق أن أشيع. جاءت التأكيدات في اللقاء الإحتفالي الصغير بقاعة مجلس وزراء الولاية والذي خاطبه الوالي والوزير والمدير العام لبنك أمدرمان الوطني الممول الجديد للمشروع، تحدثوا جميعاً وبشروا أهل الولاية باستئناف العمل والجدية والمتابعة بكل إجراءات السلامة مع شركة تارقت المنفذة والمستوردة بإحدى الشركات الصينية ليكتمل العمل بعد 18 شهراً. تسمية الجسر شهدت أكبر خلافات عرفتها الولاية في عملية تسمية المواقع والمعالم، والذي تضطلع به لجنة كبرى، فقد كان اسمه في البداية كبري العزوزاب، ثم كان إصرار ناس الدباسين بحقهم في إطلاق اسمهم عليه بمنطق حق مروره بأرضهم. ناس الكلاكلة طالبوا بتسميته بجسر الكلاكلة بإعتبارهم من أقدم سكان المنطقة ولهم حق التقادم المكسب. لجنه تسمية المعالم والشوارع بالولاية رأت إطلاق اسم الامام المهدي عليه نسبة لوقوع مدخله الغربي على شجرة الحفرة. الموقع الذي عسكر فيه الامام المهدي بجيوشه تمهيداً للوثبة الكبرى لفتح الخرطوم وتم فتح الخرطوم منها. عمومياً سواءً أكانت التسمية هذه أو تلك، فإن المواطنين يتطلعون لإنجاز جسر جديد بمواصفات فنية سليمة وصحيحة يكون إضافة حقيقية، وواقعاً ملموساً لحل ضائقة المرور. لابد أن نشد على أيدي طاقم وزارة التخطيط والتنمية العمرانية بقيادة وزيرهم الجاد والمجتهد المهندس عبدالله أحمد حمد والذي في عهده شهدنا العديد من المشروعات المهمة والإنجازات في مجالات الطرق والجسور ومصارف الأمطار والنقل. والشكر لبنك أمدرمان الوطني الذي استحق فعلاً الاسم وهو يساهم بلا حدود في العديد من مشروعات الولاية والمشروعات القومية. والتحية لوالي الخرطوم والذي يقود هذه الكوكبة من عمل لإنجاز في كل يوم، وليكن لقاؤنا بإذن الله بعد مضي ثمانية عشر شهراً تنقص ولا تزيد على تلك البقعة في إفتتاح الكبري الجديد.
|
| |
|
|
|
|