Quote: ان الحياة التى لاتتسع للاخرين تنتقص فيها إنسانية الجميع
بينما العالم كله يتأهب للاحتفال باليوم العالمى للمرآة نجد حكومة المؤتمر اللاوطنى تقدم هدية للمرآة السودانية بأغتيال الشهيدة
عوضية عجبنا جبريل بقناصة الشبيحة، لا لذنب أرتكبته سوى الدفاع عن حقوقها وتخليصها من الايدى الآثمة التى تتعدى ليلاً ونهاراً على النساء الابرياء. والمرآة عامة مازالت تحرز أقصى درجات التهميش وتعانى من الخدمات الصحية المتدنية ويعتبر سودان الانقاذ فى مقدمة الدول من حيث معدل وفيات الامهات، أذ يبلغ اكثر من ١١٠٧ لكل ١٠,٠٠٠ امرأة حديثة الولادة، كما أن هناك أكثر من ٤٣,٠٠٠ أمرأة تعرضن لعقوبة الجلد حسب تقاير الشرطة فى ولاية الخرطوم وفق المادة ١٥٢، فالمرآة السودانية الان تعانى الامرين. الازدراء الاجتماعى والعبء الاقتصادى فتحولن بسبب الحروب إلى مشردات ونازحات لاجئات ويتعرضن للمطاردة والملاحقة من شرطة النظام العام، وعلى نساء السودان بمختلف مشاربهم أن يجعلن من هذا اليوم يوم لمناهضة كل القوانيين المصادرة لحقوق المرآة والمواثيق الدولية- وليعلم المؤتمر اللاوطنى ان الحياة التى لاتتسع للاخرين بمختلف أعراقهم ودياناتهم وأعرافهم وثقافاتهم لا يهناء بانسانيته من يروج لها.
Quote: قال مساعد المشير عمر البشير نافع علي نافع أن قوات الشرطة وخاصة الشرطة ( الشعبية والمجتمعية) أصبحت فصيلاً من فصائل المجاهدين في مناطق العمليات لدحر أعداء السودان في كل الجبهات. قال في استعراضه دور وتجربة ما يسمى بـ (الشرطة الشعبية والمجتمعية) خلال مؤتمرها السنوي بقاعة الصداقة أمس الأول ،( أنها تعبير عن انحياز أهل السودان للاشتراك في العملية الأمنية، وقال إنها تجربة متفردة خاصة في ما يسمى الأمن الذاتي، موضحاً أنها حققت شعار المجتمع القائد بعيداً عن ضجيج الليالي السياسية أو حضور المؤتمرات الإقليمية والدولية، وأشار إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع (النفرة الجهادية) التي أعلنها رئيس الجمهورية. ومن ناحيتها أكدت (وزارة الداخلية) جاهزيتها (للدفاع عن البلاد)، والوقوف سداً منيعاً إلى جانب القوات المسلحة ضد المتآمرين من الأعداء، وجدد وزير الداخلية إبراهيم محمود خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التزام وزارته بالحفاظ على بسط الأمن والاستقرار، رغم ما وصفه بالفتن والمؤامرات ضد الوطن، وأعلن جاهزية قواته للمهمة والاستنفار، ووصف تجربة (الشرطة المجتمعية) في السودان بالناجحة مقارنة بدول أخرى. الجدير بالذكر أن المجتمع السوداني عامة وأهالي الديوم بالخرطوم خاصة لا زالوا يطالبون بالقصاص من الشرطة المجتمعية المحتفى بها والتي يطلق عليها شرطة أمن المجتمع التي كانت قد ارتكبت جريمة بشعة باغتيار المواطنة عوضية عجبنا أمام منزلها في الساعة الأولى من فجر الثلاثاء 6 مارس. وكان وزير الداخلية ووالي الخرطوم قد زارا أهل الشهيدة أول أمس كما أوردت (حريات) أمس واعترفا بخطأ منسوبي الشرطة واعتذرا عن بيان الشرطة الذي مليء بالأكاذيب. فيما طالب عضو (مجلس قيادة الثورة) السابق نايل إيدام وهو قريب الشهيدة في تأبينها من أمام منزل أسرتها بالديوم أمس بالقصاص من القتلة وقال بعدم كفاية شهادات الوالي والوزير المنشورة في الصحف بل لا بد من إصدار بيان رسمي من الشرطة يقدم اعتذارا عن البيان الشائه الذي صدر باسم الشرطة ولكنه في الحقيقة لا ينتمي للشرطة ولكن لمن أسماهم الدخلاء على الشرطة، مشيرا إلى أن الشرطة أفسدت بدخلاء عليها غيروا من أخلاقياتها وصاروا سببا في المفاسد مطالبا بتطهير الشرطة من هؤلاء. وإلى نفس هذا المعنى ذهب الشيخ سيف الدين إمام المسجد الذي كانت له علاقة جيدة بأسرة الشهيدة أنهم يدعون محاربة الخمور وهم يساعدون عليها. ويأتي ذلك معضدا لتقرير فضائية (العربية) في 7 مارس حول حادثة اغتيال عوضية من أن الشرطي الذي اغتال عوضية كان يعمل تحت تأثير الخمر.
03-09-2012, 11:40 PM
عمر دفع الله عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
لا أعتقد أنني شاهدت فلماً رائعاً أنتجته هوليوود مثل فلم محامي الشيطان – أو devil advocate ، في ذلك الفلم نجح الممثل القدير آل باتشينو في تمثيل دور الشيطان ( المحامي ) الذي يعمل ليل نهار في تكسير أطواق العدالة ، كانت الجرائم قيد الدفاع هي جرائم الإغتصاب والقتل والتحرش الجنسي ، كان المجرمون يفلتون بسلاسة من كماشة العدالة وذلك بفضل شهود الزور أو التلاعب بالأدلة أو الطعن والتشكيك في الأدلة المقدمة . ويبدو أن السودان يعج بمحامي الشيطان ، فهم كثر ، هم نوع من الجنس البشري الذي يقايض المصلحة الذاتية بالفضيلة ، هم صنف مجردٌ من المشاعر الإنسانية ، قومٌ بلا مبادئ يتدثرون بثوب الصحافة ، ضياء الدين بلال أحد هؤلاء القوم ، وهو منتج فاسد أنجبته هذه الحقبة ، وهو حالة ظرفية خلقها الفراغ وغياب الحريات ، ولذلك عندما تحدث جريمة ترتكبها شرطة الإنقاذ وتهز وجدان الشارع العام يسارع هذا ( البلال ) إلى توطئة قلمه ويدافع عن السلطة بصورة مواربة ، فهو يقدم لها النصح والمشورة ويحثها على الكتمان في كل الأمور ، عندما أجتاح سوط الشرطي قدو قدو جسد تلك الفتاة المظلومة سارع المحامي ضياء الدين بلال إلى إلقاء اللوم على رجال الشرطة الصغار ، وعاب على القاضي أنه أقام المحكمة في الهواء الطلق مما جعل كاميرا الجوال ترصد الجريمة ، إذاً يدعونا ضياء الدين بلال إلى ممارسة الجلد داخل الزنازين وبيوت الأشباح ، وهو بذلك يسعى لتبسيط الجريمة وإعفاء الفرعون عن دوره في المسؤولية ، هو يريد أن يقول أن السادة الكبار ليست لهم علاقة بتلك الجرائم ، ونسى أن الأزمة في السودان سببها التشريعات المعيبة ، تلك التشريعات التي تنتقص من حق المواطن وتهين كرامته وتعطي رجل الشرطة قدسية خاصة وحصانة منيعة . ثم تكرر السيناريو ، فعدالة الإنقاذ تختص بالنساء ، والرصاص والسياط سيان بينهما ، وأول شهيد سقط في عهد الإنقاذ كان إمراة ، وهي الشهيدة الطالبة/ التاية ابو عاقلة ، كان ذلك في ديسمبر من عام 1989 ، وقد قُتلت الشهيدة التاية بمدفع كلاشنكوف في حرم جامعة الخرطوم ، إذاً نحن أمام ثقافة عامة ومنهج عريض للقتل وليس جريمة ثانوية سببها شرطي لم يقرأ كتيب الأوامر. في مقاله الأخير عن الشهيدة عوضية ، كتب الأخ / ضياء الدين بلال عن أزمتنا الممتدة مع صغار الجنود ، فهو مثلاً يقول أن الشرطة السودانية يتولى أمورها من هم برتبة ملازم ، وهو يقصد لو أن الأمور تحت سيطرة العمداء أو العقداء ما كانت الشهيدة عوضية لتصل إلى قبرها الحتمي ولكانت حية وهي تهتف ..هي لله .. هي لله ، لذلك عدنا من جديد لعملية التبسيط ، رجال شرطة يدفعهم تعصب الزمالة لمحي سجل العدالة وتكوين فرق الموت ضد نساء السودان ، وقد نسى الأخ ضياء الدين بلال أن الشرطة الحالية في نظر رجال الإنقاذ هي شرطة رسالية ، وهي شرطة تأسست على التقوى ومخافة الله ، وصغار الضباط فيها هم مرابطون في الثغور ولا تحوم حولهم الشبهات ، لا يريد الأخ ضياء الدين بلال أن يتحدث عن شبح المشروع الحضاري الذي جلب لنا مسوخ للخدمة المدنية والعسكرية ، لكن هل بالفعل لو كان هناك عقيد أو عميد في رأس كل مجموعة شرطية ما كانت هذه الجرائم ستحدث ؟؟ وقد نسى محامي الشيطان أن هذا الشبل من ذاك الأسد ، والعميد أو العقيد نفسه كان شرطياً برتبة ملازم أول ، ثم أن ( رمزي ) عزة السودان المشير البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين هما مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ، وذلك بسبب إشرافهما على جرائم الحرب في دارفور ، وذلك لأن رتبتهما العسكرية كانت رفيعة مما مكنهما من إصدار أوامر القتل والحرق وإبادة القرى بأكملها. نحن ليس أمام جرائم إستثنائية حدثت بسبب عدم فهم الشرطي لطبيعة عمله ، فنحن أمام جرائم منظمة يقودها أناس على مستوى عالي في الدولة السودانية ، هي جرائم منبعها مشروع ثقافي كبير قائم على فضيلة الحصانة والإفلات من العقاب ، أما ما يكتبه الأخ ضياء الدين بلال هو جزء أصيل من هذا المشروع ، قرأت قبل أيام أن عام 2011 كان كارثة بالنسبة للصحفيين في العالم ، فقد تعرضوا للقتل والإختطاف والتهديد بسبب حرية القلم ، أما في السودان فقد كان بعض الصحفيين وبالاً على الأمة السودانية ، فقد كانوا هم الذين يختطفون الشعب و ( يتشبحون ) عليه ويقدسون قاتله . سارة عيسي
03-10-2012, 08:16 AM
علي الكرار هاشم علي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710
Quote: في مقاله الأخير عن الشهيدة عوضية ، كتب الأخ / ضياء الدين بلال عن أزمتنا الممتدة مع صغار الجنود ، فهو مثلاً يقول أن الشرطة السودانية يتولى أمورها من هم برتبة ملازم
مع التحية والدعاء بالرحمة للشهيدة عوضية ... مقال ضياء الدين بلال مقال جرئ وقوي ورصين وكنت اتمني علي الكاتب ان يعرضه كاملا او علي الاقل اقتباس مفيد
03-10-2012, 09:02 AM
عمر دفع الله عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
في تأبين عوضية عجبنا الناشطات يطردن تابيتا بطرس ويهتفن : دمنا لونو واحد
Quote: اجتمعت صباح الأمس عشرات الناشطات بمنزل الفقيدة عوضية تلبية لدعوة مبادرة لا لقهر النساء والتى دعت لأن يكون يوم المرأة العالمى مناسبة للتضامن مع أسرة الفقيدة حيث قضت الناشطات اليوم بصيوان العزاء و وقاطعت أم باكية جاءت لصيوان العزاء وهى تصرخ بان ابنتها “أمنية عباس الطالبة بجامعة السودان” قد ضربت فى مظاهرة أمس الأول ورفضت المستشفى استلامها وتعانى ابنتها من تورم فى وجهها ورأسها بعد ان تم ضربها بقنبلة الغاز المسيل للدموع فى جبهتها وعندما حاولت أسرتها ان تدخلها المستشفى لتلقى العلاج رفضت المستشفيات دخولها دون أورنيك 8 وتسألت الأم هل نستخرجمن الشرطة أورنيك بانها ضربت ابنتى؟ كما هتفت النساء بوجه تابيتا بطرس هى ووفدها حيث ارتفعت الهتافات” العار العار للخونة” فإضطرت للخروج بسرعة تطاردها الهتافات. وفى الظهيرة عقدت المبادرة تأبينا للشهيدة قامت بإدارته ممثلة الأسرة الفقيدة قسمة مكى موسى نائبة رئيس الحزب القومى السودانى والتى أدانت وبشدة القتل المتعمد للشهيدة والاستهتار بارواح البشر من قبل الشرطة وقدمت للحضورالناطقة باسم مبادرة لا لقهر النساء الأستاذة رشا عوض والتى تقدمت بالتعزية للمبادرة وأكدت وقوفها خلف الأسرة الى ان تنال حقها وان الشهيدة لن تكون الأولى ولا الأخيرة طالما قانون النظام العام سارى وحدثت الحضور عن المبادرة وجهودها لا لغاء قانون النظام العام..وانفجرت هتافات المئات من المعزيات ومواطنات الديم والناشطات ب” لالا لقانون النظام العام” لالا للإرهاب .
03-10-2012, 07:40 PM
عمر دفع الله عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
يا أيّها الولد المكرّس للندى قاوم ! يا أيّها البلد - المسدس في دمي قاوم ! الآن أكمل فيك أغنيتي و أذهب في حصارك و الآن أكمل فيك أسئلتي و أولد من غبارك فاذهب إلى قلبي تجد شعبي شعوبا في انفجارك
---------------------------
إغتيال عوضية عجبنا جريمة عنصرية
أن حادثة إغتيال المواطنة السودانية عوضية عجبنا بدم بارد من قبل دورية الشرطة بحى الديوم لهى مواصلة للأنتهاكات و التعديات البشعة التى يمارسها النظام القهرى ضد المواطنيين و التى وصلت حد إزهاق أرواح المدنيين العزل و فى داخل المدن . إغتيال عوضية عجبنا لا يمكن النظر اليه بمعزل عن تلذذ نظام المؤتمر الوطنى بقصف المواطنيين العزل فى كل من جبال النوبة و النيل الأزرق و دارفور بالطائرات و تشريدهم و منع المساعدات الأنسانية عنهم ، و لا يمكن النظر اليه بمعزل عن الأعتقالات الواسعة و التعذيب الجسدى و النفسى الذى طال كل معارض و كبت الحريات و مصادرة حرية الصحافة و الفساد و سوء إدارة الأقتصاد . إن إغتيال عوضية عجبنا يفضح النظرة العنصرية الواضحة و التى لا تخطأها العين فى تعامل كل الأجهزه الأمنية و الشرطية مع المواطنيين المدنيين العزل حسب سحناتهم و من أين أتوا . و مهما تدثر النظام بالقانون و صياغة المبررات إلا أن عقلية قياداته و فلسفته العنصرية تسربت عبر كل أجهزته و أضحت هى العقيده القتالية لمليشاته ومنظماته و خدمته المدنية و قضائه و كل مؤسساته . أن الحركة الشعبية لتحرير السودان بالشمال سوف تقتص لعوضية عجبنا بالأنتصار على مليشيات الموتمر الوطنى فى كافىة الجبهات العسكرية و الجماهيرية السلمية و العمل مع كل قوى التغيير لأزالة المؤتمر الوطنى و محاسبته على كل الجرائم التى إرتكبها فى حق الوطن و المواطنيين .
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال الولايات المتحدة الأمريكية واشنطون
-------------------------- حتى نعود الى الكاريكاتير
03-10-2012, 07:51 PM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52742
٭ منتصف الاسبوع الفائت إهتز الضمير الانساني في ذاك الحي الذي يرقد في وسط الخرطوم.. استغفر الله لم يهتز الضمير الانساني في حي الديم وحده ولا في مدينة الخرطوم وحدها ولا في السودان وحده.. بل في العالم كله.. الذي حدث في تلك الليلة على أيدي شرطة النظام العام.. افقدني القدرة على التعبير على مدى الايام الفائتة.. منذ الثلاثاء والى الامس.. فقد كنت اتوقع ان تصل الامور الى الحد الذي وصلت اليه.. فالذي كان يدور في المجتمع بفعل السياسات التي انتهجتها حكومة الانقاذ منذ ان ذهب الشيخ الى السجن حبيساً والبشير الى القصر حاكماً.. يقود الى هذه النهاية.. نهاية ان يختلط الحابل بالنابل وان ينعدم الانضباط في وسط ثقافة الحرب. ٭ فان تموت مواطنة امام منزلها ليس بشيء مستغرب ولا مستبعد في ظل نظام وطوال عقدين من الزمان يمكن لثقافة الحرب ورفض وتجريم الآخر لا سيما النساء فكل ممارسات النظام العام تعكس اثر هذا الخطاب الذي يتحدث عن إراقة كل الدماء.. وعن.. وعن.. ٭ لم استغرب ولكن اتسعت مساحة الاحزان في دواخلي.. عوضية ذهبت كما ذهبت أرواح كثيرة صعدت وهى تلعن إعوجاج السياسات.. وكل الاصوات التي ارتفعت تدين الذي حدث وترفضه.. تحرك الكل وطالب بالقصاص.. ولكن لا تعالج بالغضب ولا بالادانة فالمسألة ذات جذور عميقة ضاربة في تفاصيل الأزمة.. وتصوير ما حدث بكل ابعاده المأسوية لا يمنع تكراره.. لأن الأزمة في المناخ العام وفي رؤوس الجنود الشباب الذين يعيشون أجواء التعبئة، ونذر الحرب المحيطة بهم.. ٭ لا اريد ان اتحدث عن تفاصيل الذي حدث في مسألة استشهاد عوضية.. فعوضية شهيدة بكل الحسابات فهى مواطنة في بيتها خرجت لتدافع عن أخيها الذي اتهم وكان في اخر تفكيرها ان تأتيها رصاصة تؤدي بحياتها.. ولا اريد ان اتحدث لسبب واحد وهو ان كل الحديث لا يجدي ولم يعد الصمت ممكناً حيال خطل سياسات أهل الانقاذ في إدارة شؤون أهل السودان.. السياسات التي نتج عنها تقسيم البلاد وتشظيها.. ونتج عنها إهتراء وتمزق النسيج الاجتماعي.. ونتج عنها تمدد الفقر والمرض.. وتعيش الآن على حافة الهاوية.. حرب في جنوب كردفان.. وجنوب النيل الازرق، وفي دارفور. ٭ فلنجعل ماحدث في الديم نقطة انطلاق في سبيل تغيير كامل.. تغيير يبعدنا عن هذه الدائرة اللعينة.. فالذي حدث في الديم وفي وسط الخرطوم لا تعالجه بيانات المعارضة ولا لجان التحقيق ولا توقيف الضابط المصاحب للدورية.. ولا.. ولا.. ان الأمر أكبر من هذا بكثير... بكثير.. هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
03-11-2012, 07:12 PM
عمر دفع الله عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
وليد عجبنا لـ (حريات) : لا جديد في قضية شقيقتي عوضية March 12, 2012 (حريات) في اتصال لـ(حريات) بوليد عجبنا شقيق الشهيدة عوضية مساء أمس الأحد، أكد أنه لا جديد حول القضية. وعلمت (حريات) أن وفود العزاء لا زالت مستمرة لمنزل الشهيدة بالديوم، منهم من حضر من ولاية جنوب كردفان حيث منبت الأسرة، وقال وليد معبرا عن امتنانه لوقفة الشعب السوداني بأكمله مع الأسرة في محنتها إن المعزين يأتون لهم من كل صوب وحدب سواء من أهلهم أو من الشعب السوداني العريض. وكان وزير العدل محمد بشارة دوسة زار الأسرة معزيا بالجمعة ووعد بأن تأخذ العدالة مجراها، وفعل وزير الداخلية نفسه نفس الشيء. ويخشى البعض من أن تكون هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب الشعبي العارم من الحادثة، وأن تلحق القضية بغيرها من قضايا تعدي الشرطة ومجازرها في كجبار وبورتسودان وأمري وغيرها. وكانت عوضية عوجبنا شقيقة وليد اغتيلت على يدي ما يسمى بشرطة أمن المجتمع في ليل الاثنين 5 مارس، إثر مشادة بين شقيقها وليد وضابط الشرطة الذي اتهمه زورا بالسكر، وبرغم اعتذار وليد عن التجمهر الذي صاحب المشادة وفضه له، قرر الضابط “تأديبه” وأسرته وانصرف ليتعزز بقوى إضافية ثم عاد في حملة شبيهة بحملة الدفتردار الانتقامية التاريخية، فانهال وقواته بالضرب والسلاح الناري على التجمع الأعزل مما راح ضحيته عوضية (39 عاما) العائل الرئيسي لأسرتها التي فقدت والدها قبل سنوات، وجرحت الوالدة زهراء بالضرب بأعقاب السلاح في جبينها بينما كسرت يدها بعد أن وطئتها سيارة الشرطة وهي منصرفة، وكسرت يد ابنها محمد، وضرب وليد ضربا مبرحا ضمن آخرين، ثم انصرفت السيارة لا تلوي على شيء وبدون أن تفكر الشرطة المسئولة عن أمن الناس في حمل المصابين لتلقي العلاج.
03-12-2012, 10:34 AM
عمر دفع الله عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
Quote: ** أخيرا.. ما يجب أن يتذكره والي الخرطوم ويستدركه وزير الداخلية ويحدق فيه مدير عام الشرطة، بكل ولاة الأمر، هو : شرطية باطشة كانت تلك التي أشعلت نار الغضب بتونس، وشأباً عذبته أجهزة القمع حتى مات هو الذي أشعل نار الغضب بالقاهرة..فالشعوب قد تحتمل الجوع حيناً من الدهر، ولكنها لاتحتمل أن تهان كرامة أفرادها باسم الدين أو الوطن أو القانون..وعليه : ليست الشرطة التي تنفذه بأوامر الساسة، بل هذا القانون المسمى بقانون النظام العام يجب يذهب الى مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليه..نعم، النهج السياسي الذي يصيغ قانوناً ينتهك كرامة البشرية - مرأة كانت أو رجلا - هو ما يجب نقده، وليس عبد المأمور الذي ينفذ القانون..نهج سياسي ردئ، يستر فساد سادة السلطة بقانون (فقه السترة)، وينتهك أعراض العامة والبسطاء ويزهق أرواحهم بقانون (النظام العام )..على نواب البرلمان والمجالس التشريعية أن يعلموا بأنه ليس من الإسلام - ولا من مكارم الأخلاق - أن يكون المواطن متهما حتى يثبت براءته، أوهكذا( نهج قانون النظام العام)..!!
عوضية عجبنا اليوم عبرت روحك الطاهرة المحيطات والبحار وتسلقت امواج الاثير الابدى الى حيث شاء الجلاد وخيبة المجلودين منا وما اكثرهم الليلة يا شهيدة الجبل العتيق .
ها انتى الآن بينهم بوجهك المنزوع الابسامة كنجم افل من عهد عاد. فالاموات لا يبتسمون ولا يحفلون بشئون الاحياء .
الارواح تنزع في بلادنا- يا سيدة الفداء الاولى - كما تقطف ازهار القطن وعناقيد العنب . من لم يمت بالرصاص تقتله المستشفيات الخاوية على عروشها ويصرعه الجوع الكافر في زمن يذل فيه الاسلاميون العباد تقربا الى الله والى الشعب الفضل وكأن الشعب تمثال من الصمت إستراح الى الابد ولا احد ولا احد ولا احد ........
03-12-2012, 10:59 AM
محمد فرح محمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222
عمر دفع الله الصوره أعلاها تسيء للشهيده عوضيه حيث أنه يظهر بها جلياً رمز الـ(صليب) وهذا الأمر غير مقبول إطلاقاً الفقيده مسلمه ومن المعيب أن تضع صليباً جوار صورتها ده إرتزاق مقرف للغاية
03-12-2012, 01:07 PM
عمر دفع الله عمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353
درجت بعض الأقلام الصحفية الموالية للنظام عند تناولها لأية فاجعة من فواجع القتل المجاني المترتبة على ممارسات الشرطة أو غيرها من القوات النظامية، درجت على اتباع منهج في غاية الخطورة، يتلخص في إدانة الجريمة والتوبيخ المغلظ لمرتكبيها، والحديث عن العدالة ومقتضياتها بحذلقة وبراعة فائقة في التضليل لاستدراج المتلقي إلى"الشرك" المنصوب له بدهاء ماكر، ومن ثم إقناعه بالأكذوبة الكبرى! وهي أن ما حدث هو "تجاوزات" أو"أخطاء" فردية معزولة تماما عن المناخ السياسي العام ومناهج عمل الدولة! هي مجرد أعمال يرتكبها سفهاء صغار! وفي مقدمة ضحايا هؤلاء الصغار الدولة نفسها التي تسدد فواتير حماقاتهم من (سمعتها)!! هؤلاء الصغار لا تنحصر جرائمهم في قتل الأبرياء أمثال الشهيدة عوضية وشهداء مجازر بورسودان وكجبار وأمري وجامعة الخرطوم وجامعة كسلا وجامعة نيالاو..و... و...فجريمتهم الكبرى – من وجهة نظر أقلام "التوالي الصحفي" - هي (تلطيخ سمعة الدولة)! وتدنيس ثوبها الطاهر المغسول بالثلج والماء والبرد بأفعال شاذة وغريبة عن سيرتها الراشدة في الحكم التي لم تعرف قتلا أو تعذيبا أو ترويعا لأحد! وكأنما الدولة التي يتحدثون عنها هي سويسرا أو السويد أو النرويج وليست دولتنا التي تتصدر قوائم الدول الفاسدة والفاشلة عالميا! دولة المجازر الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق! دولة العنصرية الممنهجة، الدولة التي انفصل جنوبها القديم وتشتعل الحرب في جنوبها الجديد منذرة بمزيد من التمزق! أقلام "التوالي الصحفي" تهاجم كل من يضع قضية مقتل عوضية عجبنا في سياقها الموضوعي وتجرم تسييس القضية ولا أدري كيف يمكن فصل قضية كهذه عن السياسة وكيف يمكن تناولها باستقامة أخلاقية دونما إشارة إلى فساد النظام الحاكم وتحميله المسئولية عما حدث وتوجيه الإدانة فقط إلى ضابط النظام العام الذي أطلق الرصاص واختزال الحل في محاكمته؟ نعم ضابط النظام العام هو من قتل ولكن هل هو من صاغ بيان الشرطة المتهافت الذي كسر عنق الحقيقة وأساء لسمعة الضحايا؟ وهل ذلك الضابط الصغير هو الذي أجبر كل صحف الخرطوم على الالتزام بنشر الرواية الرسمية الكاذبة ممثلة في بيان الشرطة ومنعها من نشر الحقيقة؟ وهل ذلك الضابط هو من وضع قانون النظام العام المعيب وكون شرطة النظام العام التي يسمح لها ذلك القانون المعيب بأن تقبض على الناس دون أمر قبض وتقتحم بيوتهم وتفتشها دون إذن تفتيش، ويكون الضابط فيها هو الشاهد وهو الذي يفتح البلاغ وعلى أساس ذلك تجرى محاكمات إيجازية تفتقر إلى أبسط تقاليد العدالة المتعارف عليها؟ وهل يستقيم منطقا أن نتحدث عن قانون النظام العام دون الحديث عن طرائق تفكير الذين وضعوه وهم أهل النظام الحاكم؟ وهل يستقيم عقلا الحديث عن إصلاح قانوني دون المساس بالنظام السياسي؟ وهل يتناطح كبشان حول ان اختلال النظام العدلي في البلاد مرتبط عضويا باختلال النظام السياسي ممثلا في دكتاتورية الحزب الواحد؟ أقلام التوالي الصحفي تسعى لإقناعنا بأن كل جرائم القوات النظامية هي تفلتات لا تعبر عن نهج الحكومة ولا تعكس طبيعتها العنصرية القمعية والسؤال الذي نطرحه هنا على تلك الأقلام التي تستخف بعقولنا لماذا تعجز أو تغفل الحكومة عن كف أيدي ضباطها وعساكرها عن ممارسة القتل الذي هو ضد رغبتها ولماذا لا تعاقب المتفلتين بل تتواطأ معهم بالتعتيم الإعلامي وتعاقب الصحف التي تفضح تفلتاتهم المزعومة! الأحداث المتواترة في السودان تشهد بأن ما يحدث من قتل مجاني وترويع للمواطنين على أيدي القوات النظامية هو نتاج سياسات النظام الحاكم الذي سيس كل شيء، الخدمة المدنية والقضاء والشرطة والجيش والسوق والمساجد والطرق الصوفية والفرق الرياضية والمدارس والجامعات ورياض الأطفال والبقالات، وقام بقمع الصحافة، وعبر مجلس الصحافة والمطبوعات تحكم النظام في اختيار رؤساء تحرير الصحف جاعلا شرط (الولاء المطلق أو القابلية للتدجين) هو الأساس لإجازة رئيس التحرير! وبعد كل هذا التسييس الخبيث للدولة السودانية وابتلاعها بشكل شبه كامل يرمي النظام الحاكم معارضيه بدائه وينسل! وأقلام التوالي الصحفي تتقزز من تسييس أحزاب المعارضة والنشطاء الحقوقيين لقضايا هي في قلب السياسة أصلا ولا تتقزز من تسييس المؤسسات التي يجب أن تكون مستقلة وأي تسييس لها هو تدنيس لشرفها وتدمير لكفاءتها ومهنيتها! إشكالية هذه الأقلام المتماهية تماما مع رغائب السلطان تكمن في عدم اتساقها مع المنطق البسيط، فالصادق الرزيقي رئيس تحرير الانتباهة لا يرى في زيارة والي الخرطوم ووزير الداخلية ومنسوبات الاتحاد العام للمرأة السودانية لأسرة الشهيدة عوضية وهي زيارة مسيسة بامتياز أية مشكلة لأنه يعتقد ان التسييس حق إلهي للحزب الحاكم وحده لا شريك له! ولا يرى ضياء الدين بلال رئيس تحرير السوداني تفسيرا للإفلات من العقاب وهو القاسم المشترك الأكبر بين كل القضايا التي يكون الجاني فيها ينتمي إلى الشرطة أو الأمن والمجني عليه مواطن غلبان سوى أن (الشرطة وغيرها من بعض أجهزة الدولة تتحرك في بعض المواقف بدافع عصبية الزمالة ،فتتحول اخطاء الافراد وتجاوزاتهم الى فواتير تسدد من الحساب العام)!! لا نستغرب ولا نرفع أي حاجب للدهشة، فطبيعي جدا في ظل نظام كهذا أن تكون الصحافة سلطة تابعة بدلا من ان تكون سلطة رابعة، طبيعي جدا ان لا يسمح بتقديم النصح للجلاد إلا في سياق الإشفاق على الجلاد نفسه من ثقل السوط ورهق رفع اليد والإشفاق عليه من الصداع الذي يسببه نباح كلاب حقوق الإنسان والحريات العامة من أمثالنا! لا في سياق الرأفة بالضحايا والثورة من أجل كرامتهم!! طبيعي جدا أن تتحول الصحافة إلى جهة استشارية لجهاز الأمن تنصحه بإطلاق سراح المعتقلين ليس انطلاقا من موقف مبدئي وأخلاقي ضد الاعتقال بل انطلاقا من ان الاعتقال ليس وسيلة فعالة في معاقبتهم! طبيعي جدا أن لا يسمح للصحافة بالخوض في قضايا الفساد إلا في سياق تصفية الحسابات بين مراكز القوى المتصارعة داخل النظام وبشرط ان لا تمس الرؤوس الكبيرة وينحصر الصراع بين ظلال الأفيال وتسعد الصحافة التعيسة بتسديد الطعنات إلى تلك الظلال البائسة ثم تتفنن الأقلام إياها في إقناع المواطن المسكين بأن الفساد "تجاوزات" و"أخطاء" فردية! شأنه شأن مقتل عوضية! وسيطالبنا الصادق الرزيقي بعدم تسييس القضية! وسيطالبنا ضياء الدين بلال بتنحية عصبية الزمالة الفسادية! حتى لا تتحول أخطاء المفسدين الصغار وتجاوزاتهم إلى فواتير تسدد من الحساب العام وتلطخ سمعة الدولة السودانية !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة