قطع شك محمد حسن ده ما نصيح

Quote: قدر ما اقول اصوم عن الكتابة وخاصة فيما يتعلق بالحكومية منها القى انه الحكومة بتستفزني وتجيب حاجات تخليني محتار ، يا ربي الصاح ده هاجر لي ياتو بلد عشان اهاجر ليه ، قبل يومين وفي جريدة السوداني ( زمان كانت الدولية ، لكن الظاهر درون نزلها التانية ) انه تم تكوين شرطة لمحاربة الفساد واظن الاختلاسات. العنوان ده رجعني لسنتين لي ورا في اخر زيارة لي للسودان ( سبحان الله السودان الكان بلدنا بقينا نمشي ليه زيارة _ طبعا بعد البترول حيكون في عمرة وحج ) لقيت مبنى كبير مكتوب عليه شرطة امن المجتمع، طيب ما هو اساسا الشرطة لامن المجتمع والشرطة لمحاربة الفساد والاختلاسات لانه الاختلاس سرقة والمختلس حرامي والشرطة مهمتها تقبض الحرامية ده معروف من 19 ديسمبر 1955 الجديد شنو انه في ابريل 2007 الحكومة تكون شرطة لمحاربة الاختلاسات؟ وبديت ارجع بالذاكرة قبل ما اطا ارض الاغتراب كان عندي عمل صغير اترزق منه وعشمان ابقى زي ود الجبل ، وفجأ يوم بعد صلاة المغرب يجيني بوكس مليان ناس بالزي الرسمي قلت يا ساتر من الدعاتر دخل لي ضابط المحلية قال لي الرخصة وين قلت ليه والله بديت اجراءاتها وجيتك في المكتب كذا مرة وما حصلتك لاني انا زاتي عايز اكون نظامي قال لي ما مشكلة نحن جيناك لحد عندك قلت ليه والله شكرا. المطلوب قال لي تدفع مبلغ كذا فوجئت لانه في تلك الايام ودالجبل زاتو ما بكون عنده المبلغ الذكره لي في اللحظة ديك قلت ليه حاضر جنابك بكرة الله يحيينا اجيك في المكتب وادفع قال لي لا تدفع هسة والا البوليس يقبض عليك يا ربي قلت ليه لا كله الا القبض ، والبوليس ينظر الي متحفزا المهم سريع دخلت الاماكن المجاورة ( حلوة الاماكن المجاورة دي نغمها فضولي) ولملمت القروش ، والناس اتلموا كالعادة بين شامت ومتعاطف ومستهجن والمافاهم حاجة، اديتوا المبلغ على داير المليم وقلت ليهو الايصال؟ قال لي الايصال تعال شيلوا بكرة في المكتب!!!! وخوفا من لبع البوليس بلعت زعلتي وطبعا الى ان قيض لي الله السفر والاغتراب الزابط ما اداني الايصال اها طبعا امن المجتمع بعد احداث الاثنين الاسود واحداث المهندسين والحاجات الصغار البيناتهم بقى مافي اما لبع المجتمع فاكبره لبع المظاهرات السلمية ، والمسيرات التي لاتخرج من المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لانها شريك ( شركة السودان الوطنية الشعبية المحدودة) ولبع ستات الشاي ولبع المرور وده لبع مجيه يضربك تقع تضربه تقع وفي النهاية في الحالتين انا الضايع