|
|
 د.التـــــــــــــرابى .. مجانبة الظلال !
|
كنا فى سنوات مضت نشهد اشعال الاسلاميين للخرطوم وامهات المدائن بهتاف (شريعة شريعة ولا نموت الاسلام قبال القوت ) وتحت هذا الشعار قامت انفس ، وضاعت ارواح ، واحتشدت امة من الشباب والنساء بمسميات مختلفة وفق تطور زمانى معلوم ، من الجبهة الى الجبهة ثم الجبهة غير المعلنة وان علا فوقها المؤتمر الوطنى ، كانت الشريعة هى الخط السياسى ، وكان الترابى حتى دستور 1998 هو المرشد والمدقق اللغوى والاصطلاحى للتجربة
وكان وكانت وكنا ... ولهذا بدا لى غريبا ، مريبا ، ان ينقلب الدكتور ( لا اصفه عادة بالشيخ ) الترابى على كل ما سبق وقدمه ، بشان مشروع جبهة الميثاق الاسلامى (الدستور ) ، وان كنت على المستوى الشخصى والاعتقاد الخاص اظن عن الحديث عن اسلامية الدستور لم يحن بعد ، ولى اعتقاد ان كامل التجربة الاسلامية (للجماعة الحاكمة اليوم ) بحاجة الى اعادة ضبط وتقييم رصين وامين ، فالتجربة العملية اثبت اننا لم نكن كما كنا نظن ونعتقد
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: د.التـــــــــــــرابى .. مجانبة الظلال ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
شعرت بالحزن للاستاذ عبدالله حسن احمد (احد نواب الترابى ) والذى اضطر لابتلاع موقفه ومشاركته فى اجتماع جبهة الدستور الاسلامى ، لو ان الترابى شخصيا من قلل من قيمة مشاركة عبدالله لهان الامر لكن بدا لى مذلا ان يكون كمال عمر هو من يصحح لشيخه وكمال اضعف واقل حيلة ودربة من تفكيك موجهات الترابى (غض النظر عن صوابيتها ) وهو ليس فى مقام الاستاذ المحبوب عبدالسلام المحبوب ، كاتب عدل الدكتور الترابى وماسك دواة افكاره وراسم حروفها على الصحف ومنابر التدوال العام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.التـــــــــــــرابى .. مجانبة الظلال ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
الترابى مطالب الان بتكييف منطقى لموقفه الرافض لاسلامية الدستور ، ويبدو انه سيحتاج الى مخارجة عالية الدقة لازالة استفهامات عظمى ترتسم الان ، ولا اتوقع ان يفك طلسم الموقف الاخير الا الترابى نفسه او المحبوب عبدالسلام (اشهد لهذا الرجل بالوفاء لشيخه والمثابرة عليه )
المحبوب فكك كثيرا من غريب تخريجات الترابى فى مقال جميل نشرته الشرق الاوسط اللندنية 29ديسمبر2005ماخرج فيه المحبوب زعيمه زى الشعرة من العجين من كثير اراء اثارت حراكا قبل ان يقول الكاتب النابه انها كانت موجودة فى اقوال الترابى واسفاره وكتبه ومحاضراته لكن الناس لا يسمعون ولا يراجعون الكتب والمنشورات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.التـــــــــــــرابى .. مجانبة الظلال ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
لست عالما او مفتيا وانما انا مسلم من العامة لكن تفهمت تفسير المحبوب لمنتوج شيخه لكن وبذات المقاربة بدا لى الموقف الاخير من جبهة الميثاق والدستور الاسلامى ... محبطا اذ سيغذى عندى زعم الدكتور جعفر شيخ ادريس مع الاخذ فى الاعتبار موجدة لا ادرى سرها من جعفر تجاه الترابى (والمقامات محفوظة ) تجعل من الاول يحرص على لا يتحدث عن حسن الترابي بالاسم ويكتفي بالتلميح دون التصريح بالاسم !
يقول شيخ ادريس ان الجبهة الاسلامية او تنظيم الترابى (عينا ) بلا هوية لان الحركة الاسلامية الحقيقية تكون سلفية من حيث العقيدة والعبادات وتكون في نفس الوقت حركة اجتماعية وسياسية أي حركة تجمع بين محاسن الحركات السلفية ومحاسن الحركات الإسلامية السياسية، وتكون حركة واضحة الهوية.. وان وأحسن مثال للحركات عديمة الهوية هو مثال (الجبهة الإسلامية القومية) لإن زعيم الحركة –دكتور الترابي- كثيراً ما كان يصرح "أنه ليس سنياً ولا شيعياً" وبدا شيخ ادريس حائرا من هذا بقوله Quote: قد اختلف الشيعة والسنة منذ زمن بعيد في مسائل أصولية وليست فرعية.. فإذا قلت أنك لست سنياً فهذا يعني أنك لا تأخذ برأي السنة كله أو بعضه في هذه القضايا وإذا قلت إنك لست شيعياً فهذا يعني أنك لا تأخذ برأي الشيعة كله أو بعضه في تلك القضايا.. ومعنى ذلك أنك صاحب مذهب جديد! ولا يكفي أن تقول أنا مسلم فقط فالشيعة لم ينفوا أنهم مسلمون ولا السنة نفوا ذلك.
|
والحديث جزء من مقابلة اجراها الزميل الهندى عزالدين عمر (صاحب الاهرام اليوم ) حينما كان بصحيفة الوفاق لعدد 118، الأربعاء 3 محرم 1419 هـ الموافق 29 أبريل 1998 م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
Adil Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست