كينيا تدشن العمل في ميناء لامو بحضور سلفاكير وزناوي امسكو الخشب (صور)

Quote: بقلم: محمد الخاتم ميناء لامو الكيني في ديسمبر2010م، قبل أقل من شهر من كارثة الانفصال التي كانت تسمّي مجازاً بـ(الاستفتاء)، أعلن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم صراحة وللمرة الأولي عن عزم الجنوب بناء خط أنابيب لنقل بتروله بعيداً عن أراضي الشمال كخطوة احتجاجية علي ما أسماه بـ (الاعتداءت المتواصلة من قبل الشمال)، وهو ما اعتبرته حكومة الخرطوم وقتها مجرد (توّهمات) تكتيكية للضغط، لا تُسمن ولا تُغني من جوع، لجهة عوامل عديدة كانت تسند نظرتها للأمور، بعضها انتفي عقب إعلان الانفصال فعلياً في يوليو الماضي، في وقت ظلّ فيه تهديد أموم (غير العملي) طيّ النسيان، ان استدعته من الذاكرة الأسبوع الماضي،مراسم التوقيع التي تبادلها بجوبا رئيس الوزراء الكيني مع رئيس أحدث جمهوريات (النفط)!سلفاكير ميارديت علي وثيقة تؤكد أن الجنوب في طريقه للاستغناء عن مرفأ السودان لصالح ميناء(لامو) الكيني. مراسم التوقيع تلك تزامنت مع إعلان الجنوب إيقاف كل عمليات استخراج النفط تدريجياً، وهو ما تم بالكامل (الأحد) الماضي، فضلاً عن تعثر مفاوضات (أديس أبابا) لحل الأزمة (الوجودية) للطرفين، وما أعقب التوقيع مباشرة أن سماسرة سوق النفط العالمي بدأوا يتناقلون أخبار ومزايا وأسرار العطاءات (المحتملة ) لتنفيذ الخط، رغم كثير من المخاطر تطوّق المشروع، لخصها مدير برنامج السودان في معهد السلام الأمريكي ! (جون تيمين) في التضاريس الصعبة التي تميّز مسار الخط، علاوة علي اضطرابات المنطقة الشمالية الشرقية الكينية التي تقطنها المجموعات الصومالية والساكويّة، والتي دأبت طيلة العقود الماضية تطالب بحق تقرير مصيرها، بجانب كونها دفيئة إرهابية ومعقلاً لتنظيم الشباب الصومالي..!!. جون تيمين يشير في حديثه إلي إمكانية تجاوز تلك المخاطر إن كان الخط مربحاً عبر تشييد أغلبه تحت الأرض، أو الاتفاق مع السكان المحليّين عبر الاستثمارات الاجتماعية الإستراتيجية للشركات. وحول ما يشاع عن تضاؤل إنتاج الجنوب الأمر الذي لا يشجع علي خسارة ما يربو عن المليار ونصف دولار علي الخط يقول تيمين: إن التراجع الحالي مبني علي كمية الاحتياطي المعروفة والتكنولوجيا المستخدمة، وان تحسن أساليب الإنتاج بجانب الاكتشافات الجديدة ستجعل إنشاء الخط بالنسبة للمستثمرين أكثر جاذبية رغم التكلفة العالية الناجمة عن بعد المسافة بين الحقول والميناء،وطبيعة الخام الجنوبي ( مزيج داربرافيني الثقيل)، الذي يتطلب وجود عدد من محطات التسخين وطلمبات الضخّ غلي طول الخط. وبعيداً عن الاكتشافات الجديدة فإنّ الخبير الأمريكي ينبّه إلي حزمة من الحوافز ينظر إليها المستثمرون من الصين وكوريا الجنوبية واليابان – الذين أبدوا رغبة في التنفيذ – تتمثل في إمكانية ربط الخط بشبكة أفريقا الوسطي، ما يسهّل تصدير الاكتشافات الجديدة في أوغندا وتنزانيا، بجانب إمكانية إنشاء جسر بري يوفر للمصدّريين في شبه الجزيرة العربية خياراً لتجنّب انعدام الأمن والقرصنة في المياه الصومالية وما حولها، وذلك باستخدام المرافق في ميناء (بور سعيد) المصري لتحمل ناقلات النفط إلي (لامو). وان كان تيمين يحصر عوامل نجاح المشروع في الوصول إلي تعاون إقليمي غير مسبوق, ومستثمرين لا تنفد جيوبهم، علاوة علي الاستقرار في الجنوب، إلا أنّه ثمّة عامل سياسي تحتكم إليه (جوبا) التي تصنف القضية برمّتها كقضية أمن قومي، فوضعية النفط بالنسبة لها تطابق وضعية الدم للشرايين، وهي بالضرورة غير راغبة في رهن دمائها لشرايين لا تملكها، بل هي عرضة لتصفية الحسابات (الانتقامية) في حال حدوث أي احتكاكات بينها والشمال..!! وسواء أنجحت مفاوضات (أديس أبابا) أم فشلت، فإنّ جوبا لن تتخلي عن الخطّ البديل بوصفه (ادّخاراً) لليوم الموعود، إلا إذا كانت الخرطوم قد تحسّبت لحرب (النفط) مسبقاً كما تحسّبت لحرب (العملة)، بخُّطة معقدة تمكّنها من قطع الطريق بين (بور سعيد) و (لامو)، وهو ما لا يلوح في الأفق أنه قد كان أو.. سيكون..!!. نفلا عن صحيفة الأهرام اليوم السودانية 2/2/2012م

Quote: Kenya to start construction of new port that will also serve landlocked S. Sudan and Ethiopia Text Size PrintE-mailReprints By Associated Press, NAIROBI, Kenya — East African ######### of state, including South Sudan president Salva Kiir, attended a ceremony Friday to mark the beginning of construction for a controversial new port in Kenya’s eastern coastal region of Lamu. Villagers fear the port may ruin idyllic beaches that draw Hollywood stars to the nearby island of Lamu year after year. But Kenya hopes the port will make the country a regional telecommunications and transportation hub. 2 Comments Weigh InCorrections? Personal Post Kiir said the port will be a terminal for an alternative oil pipeline through Kenya, freeing South Sudan from its dependence on the infrastructure of Sudan, its former ruler in the north. South Sudan seceded from Sudan in July. Landlocked South Sudan stopped pumping oil through Sudan in January, accusing the government in Sudan’s capital Khartoum of stealing hundred millions of dollars of oil revenue. Sudan responded Wednesday by bombing two oil wells in the south, Kiir said. Kiir thanked Kenya for signing a memorandum of understanding to allow the new country to construct an oil pipeline from South Sudan’s capital of Juba to the port. He said the port is strategically and economically important for the region. Construction will be done in phases and will cost Kenya about $24.5 billion, according to Kenyan government estimates. The port is part of a wider project to improve infrastructure in the region. It is designed to include a highway, a railway line and a petroleum pipeline crossing over three countries. Kiir said the improved transport links and pipeline could create a backbone for South Sudan’s infrastructure and allow his country to end its reliance on oil. “The port of Lamu project will create economic opportunities and employment. It will make goods and services more abundant and affordable in our markets,” Kiir said. South Sudan’s current lack of infrastructure means the cost of goods, such as sugar and maize, is higher there than in any other countries in the region. A lobby group called Save Lamu has objected to the construction, saying not enough has been done to study the impact of the port on the environment and the nearby island of Lamu, listed by UNESCO as a World Heritage Site. The group said in a statement Thursday that the communities in Lamu have not been consulted and land ownership was not being respected by the government. “We are greatly concerned that the lack of transparency, secrecy and poor accountability in the way the project being implemented,” said Abubakar Al-Amudy, the chairman of Save Lamu. Al-Amudy warned that the project may collapse if the lack of accountability persists. Kenyan president Mwai Kibaki said the government is aware of the concerns raised by the people of Lamu, especially with regard to land, environment, cultural heritage and fishing grounds. “The rights of the people of Lamu, like the rights of all other Kenyans, are enshrined in the Constitution and are, therefore, inalienable. I have instructed the relevant government ministries and agencies to move with speed and ensure that these concerns are addressed as soon as possible,” Kibaki said. Ethiopian Prime Minister Meles Zenawi also attended the launch. Copyright 2012 The Associated Press. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistributed.