|
القرآنيون
|
Quote: القرآنيون هو اسم أطلق على تيار إسلامي ظهر في مصر، ولقي استجابة محدودة داخل مصر وخارجها. مسمى قرآنيون أطلقه عليهم في الأصل أعداء القرآنيون لكن القرآنيون يرون أنه لا ضير في نسبتهم للقرآن بل إنه تشريف لهم، ويطلقون على أنفسهم أهل القرآن. ويعد الاختلاف في فكر التيار القرآني هو عدم الأخذ بالأحاديث والروايات المنسوبة لمحمد نبي الإسلام أو ما يعرف بالسنة النبوية فالقرآنيون يكتفون بالقرآن كمصدر للتشريع لاعتقادهم أن الله قد وعد بحفظ القرآن فقال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" سورة الحجر آية 9 ويستدلون على ذلك بأن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي اجتمع كافة المسلمين على صحته، بينما الأحاديث فيها اختلاف كثير على صحتها بين الفرق الإسلامية المتعددة بل في كل الفرقة الواحدة يوجد اختلاف بين علمائها. كما لا يعتد القرآنيون بأقوال السلف أو إجماع العلماء أو القياس وغيرها من مصادر التشريع الإسلامي السنية أو الشيعية أو غيرهما من الفرق التي يطلق عليها القرآنيون مسمى الأديان الأرضية، ومن هذا المنطلق فإنهم يخالفون الفكر الإسلامي السائد منذ عصر الإمام محمد بن إدريس الشافعي وهو فكر يعتبره القرآنيون حرفيا متطرفا ومخالفا للإسلام الصحيح. |
المنهج القرآني
Quote: منهج القرآنيين في تدبر القرآن منهج عقلي يعتمد على فهم القرآن بالقرآن، ويرفضون كلمة تفسير القرآن حيث يعتقدون أن التفسير يكون للشيء الغامض أو المعقد بينما القرآن ميسر للفهم والتدبر كما هو مذكور في القرآن نفسه. كما يرفض القرآنيون روايات أسباب النزول أو التفسيرات المذكورة في كتب التراث، فهم يرون أن عامة المسلمين يقدسون تفسيرات التراث وروايات أسباب النزول حتى وإن تعارضت مع القرآن فيقدمون كلام البشر المشكوك بصحته وسنده على كلام الله المقطوع بصحته. وحول فهم القرآن بالقرآن فيعمل القرآنيون على فهم مصطلحات القرآن في المواضع المختلفة منه لفهم وتدبر ما تشابه منه. |
لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن
Quote: في مخالفة للاعتقاد السائد، لا يعتقد القرآنيون أن التقسيم المرقم الموجود بسور القرآن لجمل وفقرات صغيرة لا يسمى آية، وبالتالي فهم لا يعتقدون بنسخ الآيات المعروف عند بقية المسلمين وهو أن تلغي إحدى الآيات حكم مذكور في آية أخرى وفقا لما ذكر في القرآن: ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ فمفهوم الآية المذكور هو المعجزة وفقا لفهم القرآنيين |
عصمة النبي وعدالة الصحابة
Quote: يؤمن القرآنيون بعدم عصمة النبي، وبأن النبي بشر يوحى إليه، يجوز أن يخطئ أو أن يصيب، باستثناء في تبليغه للآيات القرآنية فهو معصوم من السهو والخطأ وفقا للنص القرآني.
وكذلك لا يؤمن القرآنيون بعدالة الصحابة، ويرون أنهم لا يكتسبوا العصمة لمجرد رؤيتهم للرسول، وكان منهم المنافق والفاسق وضعيف الإيمان كما كان منهم المؤمنين والصالحين. ويخالف هذا المعتقد معتقد المسلمين السنة في كون كل شخص رأى الرسول وهو على دين الإسلام هو صحابي عدل حتى وإن كان طفلا. ويرون أن الفتوحات الإسلامية تمثل ردة عن الإسلام لأن الإسلام دين مسالمة، والمسلم هو المسالم، والقتال لمن يقاتل ولا يجوز الاعتداء. |
من أبرز المتحمسين والمدافعين عن هذا التوجه:
* عماد الدين الدباغ من السودان * د/ أحمد صبحي منصور من مصر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|
|
|
|
|
|