|
|
 الانقاذ تعبث بحاة الشعب
|
المتابع لسياسات و مسيرة الانقاذ يتبادر الى ذهنه بأن هذه الحكومة تبدع في صناعة الكوارث و المعضلات و الاعداء و التضييق على نفسها بغباء مستفحل و غير طبيعي و غير معهود للجنس البشري فكل التحديات التي تواجه حكومة الانقاذ هذه هو من صنع يدها و نتاج افكارها الغريبة و الشاذة و المليئة بالمتناقضات و اليك بعض الادلة :
1) رفعت الانقاذ شعارات الجهاد في باكورة ايامها و دندنت بأمريكا روسيا قد دنى عذابها علي ان لاقيتها ضرابها ،،، او كما قالوا ،،، و عندما اتتهم امريكا في عقر دارهم يتقدمها صاروخ مصنع الشفاء انبرشوا ارضا و فرشوا لها الارض التي من المفترض ان ترتوي بدماء الشهداء و سلموهم ملفات الجهاديين الاصل و طرد اسامة بن لادن الرجل الذي امطرهم دولارا تلو الاخر فباعوه بثمن بخس من اجل البقاء على التسلط و رعبا و خوفا من امريكا التى ترنموا بموتها و عذابها يومآ !!! و لكن و كما يقول المثل طارت السكرة و حضرت الفكرة و الآن و لا تزال الانقاذ تتود الى واشنطن من اجل تطبيع العلاقات و باعت لاجل ذلك الجنوب و سوف تبيع الكثير و كل شبر من هذا الوطن اذا لم تجد من يذجرها و يصفع يدها التي تعيث في الارض فسادا و اما الدب الروسي فقد اصبحت الانقاذ تلوذ بظهره كلما رفع مجلس الامن عصاه للتأديب بالله عليكم الا يحكمنا مجانين ؟؟ كان في داعي للهبالة من البداية ؟؟؟ انه الانقاذ المضحك المبكي الظاهرة التي تستوجب التجاني الماحي .
2) جيشت الانقاذ في بدايتها الامة السودانية بأسم الجهاد في الجنوب و قاتل الشباب سنين شداد و حصدت الحرب جيل كااااامل و رملت و ثلكت النساء حتى ما عاد هنالك اسرة في السودان لم تقدم شهيد و تأخذ نصيبها من هذه المصيبة المسمى بالانقاذ و فجاة تجود عبقرية الانقاذ بنيفاشا و توقف الحرب و تفصل الجنوب و كمان معاه البترول هدية البترول الذي دفع الشعب السوداني فواتير استخراجه دمآ و ارواح و لم يتهنى به محمد احمد و تهنت به وفود حلحلة المشاكل التي تصنعها هذه الحكومة الساقية جحا .
3) تفتقت عقلية الانقاذ يوما ما و اعادت صياغة السلم التعليمي ليصبح احدى عشرة سنين خفاف تقسم على مرحلتين (اساس و ثانوي) و عربت كذلك المناهج التعليمية و اهتمت بالكم في الجامعات و التعليم العالي و تجاهلت الجودة و التجويد ( هذه الجامعات تخرج سنويا جيوش من العطالة اضف الى ذلك ان هذه الجيوش الجرارة لا تفقه شيء مما درست !! خرجين خارج التغطية) و كمآ هائل من حملة الدتوراة و المايجستير في تخصصات ما انزل الله بها من سلطان و لم لن نسمع بها غير في هذا البلد العجيب امره و بعد ان عاست و عاثت الانقاذ بالتعليم و فاح حريقه تبنهت (لاحظ تنبهت) الانقاذ في مؤتمر التأليم الاخير هذا بأنه لابد من اضافة عام او عامبن للسلم التعليمي – طيب كان في داعي من البداية ؟؟؟ كثيرا ما ينتابني شعور ان هذه الحكومة تستخدم هذا الشعب المسكين كحقل تجارب لكيفية صياغة و تطبيق حكم اسلامي راسمالي امبريالي حر فقد تفننت هذه الحكومة في تعذيب هذا الشعب الى حد لا يوصف و اوصلته مرحلة من الجهد الذهني الى حد الجنون فليس هنالك من البشر من يتحمل هذا النوع من الاستغلال السيء لعاطفة هذا الشعب البسيط المحب لدينه الاسلام و وطنه السودان ،، فلقد لعبت الانقاذ على هذا الوتر كثيرا و ارتكبت الكثير من المفاسد بأسم الدين و التمترس خلف نظرية المؤامرات كلما تململ زمجر هذا الشعب الطيب و يجب على الجميع ايقافها عند هذا الحد و كفى عبثآ بحياة الشعب.
|
|
 
|
|
|
|
محمد حسن بوشى
باسط المكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست