|
|
 دعوة وبيان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة وبيان
إن التدهور المريع في الخدمات الصحية لايخفى على بصير , وقد بح صوت الحادبين لاجل إيلاء الصحة بعض الإهتمام ولكن كان الرد أن خفضت ميزانية الصحة بمقدار الثلث تقريباً وراحت وعود العلاج المجانى وتحسين بيئة العمل ومذكرة التحسين ادارج الرياح. ثم كان قرار ايلولة المستشفيات الإتحادية لوزارة الصحة الولائية رغم فشلها الباين في ادارة مستشفياتها وتوقف بعض الأقسام فيها عن العمل(قسم الولاده بستشفى البان جديد) نموذجاً, وتراكم حقوق العاملين بمستشفياتها , في قرار دبر بليل من أجل رفع يد الدولة عن الصرف على الصحة , ولصالح مافيا القطاع الصحي.
وإمتدت يد الهدم لتبيع مستشفى العيون المرجعى الوحيد في السودان لجهة غير معلومه وبدون عطاء او مزاد ودون دراسة موضوعيه لمكان بديل .
واليوم تمتد ذات الأيادي لتجفف مستشفى الخرطوم التعليمي قلعة المعرفة والتدريب وقبلة الملايين من المرضى البسطاء بحجة نقل الخدمة للمواطن فى مكانه, ذات المواطن الذي لم يجد الخدمة بسبب الشح فى المستشفيات الطرفية فيمم وجهه شطر مستشفى الخرطوم والمستشفيات المرجعية , ان الحل يكمن فى توفير المدخلات للمستشفيات الطرفيه وإجتثاث المفسدين والاصلاح الإداري وفك إرتباطها بالجامعات الخاصه التى سٌلمت لها هذه المستشفيات بثمن بخس فلم تحسن الصنيع بها, وليس بتجفيف تلك المستشفيات .
إن تجفيف المستشفيات المرجعية لصالح مافيا القطاع الخاص جريمة فى حق الوطن وتأريخه وإرثه , وجريمة في حق المواطن الا يجد مستشفى مرجعى حكومى ممتاز, وجريمة فى حق الكادر الطبي عموماً الا يجد مواعين للتدريب , وجريمة فى حق العاملين بالمستشفيات الذين يقذف بهم لغيابة المجهول.
الأخوة الأطباء والكوادر الصحية:
إن السكوت عن هذه الجريمة ,جريمة أكبر أمام الله والتأريخ وانسان هذا البلد.
ونحن إذ ندعوكم للوقوف ضد هذا القرارات ولايصال صوت الرفض لمن به الصمم يوم الثلاثاء28فبراير 2012م بمستشفى الخرطوم في تمام الساعه الواحدة بعد الظهر.
الإخوة الشرفاء:
أمانة الموقف توجب التصدي لهذه الجريمة.
لا لتجفيف مستشفى الخرطوم.
لا لتجفيف المستشفيات المرجعية قبلة البسطاء من المرضى.
لا لتجفيف مواعين التدريب.
لا لتشريد العاملين.
الإخوة الأطباء والكوادر الصحية: حضوركم الثلاثاء موقف للتأريخ والضمير.
لجنة أطباء السودان
اللجنة التمهيدية لرابطة الإختصاصيين.
|
|
 
|
|
|
|
معاوية عبيد الصائم
الفاتح سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست