|
|
 Re: قست الدنيا علينا: دموع (كونية) على حبيبنا (وردي) (Re: خالد عويس)
|
أخ من شرق إفريقيا علق على مقالي في العربية نت إنجليزي:
Two decades younger than the legend, I was introduced to his music when I wa in elementary school. His songs which were porpular ten are still being played in east Africa including eritrea, Ethiopia and somalia. He was a legend who started beautiful music, contagious and can't help but be nostalgic with the beats and his fabulous voice. I don't know a lot of Arabic, but feel his music was universal. since, I have been singing along with him all these years. RIP!!!
http://english.alarabiya.net/articles/2012/02/23/196601.html
وبعث الروائي والكاتب الطارقي عمر الأنصاري بهذا النص طازجا ولم يكتمل بعد:
يوم أن تسلقت الشجرة لرؤية وردي...
الزمن: عام ١٩٧٧م إن صدقت ذاكرة الطفولة حينها.
المكان: مدينة كانو (شمال نيجيريا) سينما إلدورادو، شرقي كانو.
في ذلك الأسبوع لفتت انتباهي مجموعة من اللافتات اللاصقة في شتى أرجاء المدينة، تقول: الفنان السوداني الكبير محمد وردي سيحيي حفلا في كانو.
وإذ كنت أعرف وردي من خلال أشرطة الكاسيت المتواجدة حينها بين أيدي العامة في كانو التي لا تتحدث العربية، استغربت واستغرقت في التفكير، أيعقل أن وردي سيكون في كانو، لم أكن لأعرف المسافة التي بيننا وبينه، ولماذا كانو، لكني أعرف شيئا واحد فقط، أن كانو تعتبر وردي جزء منها. وطفل لم يبلغ العاشرة بعد من عمره، أحسست بأهمية الموضوع، وبكبر وحجم الحدث، الذي لن يتواتى حينها ولن يتوافق مع عمري، طفلا دون العاشرة، عليه أن يكون في فراشه قبل الثامنة، ولديه رغبة جامحة في حضور سهرة غنائية لفنان أسطوري طالما سمعه في أشرطة الكاسيت، تتغنى به افريقيا جمعاء، مالحل؟
أأكون في فراشي أم أكون في حفل وردي، مالعذر الذي سأعطيه لأهلي إن تغيبت عن الدار، لا عذر.
قررت المغامرة، وليحدث ما يحدث، فالتقم القيامة، هكذا حدثني نفسي عن أكبر مغامرة يمكنني القيام بها ساعتئذ.
انسللت من البيت، كما العادة حينما أذهب للدكان المجاور للبيت، وانطلقت كما الريح، إلى مكان الحفل الذي أذهب إليه راجلا في ساعة من الزمن.
وبعد وصولي، إلى إلدرادو سينما، وجدت المفاجأة، تكاد كل كانو تكون هنا، لا مكان لطفل هنا، لا مال أدفعه، ولا أحد يصطحبني، ولا مكان أرى فيه وردي الذي طالما فتنني وأنا طفل، إذ تعترض أغنياته سمعي في كانو. مالحل؟
لا حل ، سوى أن واحد من أولئك الذين أصابهم حب وردي في أوردتهم، وعليهم أن يبحثوا عن طريقة يشاهدونه فيه.
يومها، امتلأت الدنيا بالناس، فضعت، كما غيري من العشاق قليلي الحيلة، لكن قليلي الحيلة دوما ما ينظرون لبعضهم، فقال لي أحد الشبان يومها إذ رآني وحيدا وغريبا: تعالى تسلق معنا هذه الشجرة الطويلة، خارج سينما الدورادوا، لتتمكن من رؤية وسماع وردي. وهكذا كان يومها، إذ أبصرت ومئات مثلي صوت عشقته وسكن وجداني وأنا غر، ولن يفارقني ما حييت.
| |
  
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست