|
فسيفساء الحكم وجدلية البقاء للأقوى
|
سقطت حكومة الإنقاذ واصبحت خارج اللعبة السياسية..
هل سيقبل النظام الجديد بمشاركة الحركة الاسلامية للنظام..
ام سيقصيهم ويضربهم ضرب غرائب الإبل؟
وهل تعمل القوى السياسية لفرض واقع ديقراطي ام تسعى لفرض
ارستقراطية ممنهجةعبر بوابة الديمقراطية(المخلخة)...
ام العسكرية الدكتاتورية صاحبة الحظ الأكبر في حكم السودان؟
كيف ننسج عباءة سياسية تليق بالسودان في اي زمان ومكان؟
حليلك ياعبود لسان حال بعض من عايش النظام وبصم علي نزاهته بالعشرة(الا أخوانا الحلفاويين طبعا)
يحن البعض لفترة نظام النميري ويعدونهاالمرحلة الذهبية في تاريخ السودان، بينما هناك من يتشبث باهداب الحركة الاسلامية
ويراها النظام الامثل للحكم ..
الاختلاف مطلوب وصحي .. ولكن اما يكفي السودان واهله الغبش من تجارب .. ؟ والسؤال ماهو الخيار الامثل من بين الانظمة السياسية
الذي يصلح لحكم السودان.. تكنوقراطى .. ارستقراطي .. ديكتاتوري شمولي..ام سوداني سوداني
أفيدونا إن كنتم تعلمون........
|
|
|
|
|
|