|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
على الرغم من إنعدام الحوار المباشر مع الاخ عادل عبدالعاطى القيادى البارز فى الحزب الليبرالى وتوفره الى حد ما مع الاخ ثروت سوار الدهب ، واستمرار الحوار الغير مباشر معه واخرين فى الليبرالى من خلال المتابعة لما يكتبون ، لكل ذلك يمكن اعتبار العلاقة التى تجمعنى بعادل انها علاقة مستمرة بفعل العامل الميتافيزيقى او الاسطورى الذى ارتبط بنوستالجيا الحنين الى الماضى حيث حى الامتداد الشرقى فى عطبرة فى ثمانينات القرن الماضى ، وقد تجسد ايضا هذا العامل فى السيرة الذاتية لعادل التى ارتبطت فى ابرز منعطفاتها بولوجه باب السياسة بنيله عضوية الحزب الشيوعى وهو بعد يافع صغير السن ، ثم اعقبها منعطف اكثر اهمية وهو المتعلق باستيعابه للتاريخ السياسى للسودان الحديث (حتى لو كان من وجهة نظر الحزب الشيوعى !)انذاك ، اما المعجزة اوالاسطورة الثالثة فقد تمثل فى منعطف الازمة التى واجهها عادل واسرته وهو بعد فى سنين حياته الجامعية الاولى ! ربما كان هذا يكفى لتوضيح ما قصدته بالجانب الاسطورى فى علاقتى بعادل عبدالعاطى اعود للتطرق لاجندة النقد لابدأ بنصوص اعتقد باهميتها الفائقة ، وهى نصوص للاب الروحى للفكر الليبرالى جون ستيوارت ميل ، ذلك اننى سوف استشهد بها فى قضايا سياسية مهمة تشكل فى تقديرى محور الخلاف والاختلاف ،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
مقدمة ذات طابع ذاتى ولكنها ضرورية على الرغم من انها قد تغضب بعض عضوية الليبرالى ومؤيديه لان خصومهم ظلوا يصورون جزبهم على انه ون مان شو ويقضدون عادل ، ولكن ليس لى معرفة شخصية بقيادات الليبرالى سوى بأثنين هما ثروت وعادل ، وقد اوضحت ان علاقتى بعادل ظلت متينة بالرغم من انعدام التواصل المنتظم بحكم الاهتمام المشترك وربما ايضا بحكم الجانب الاسطورى فى العلاقة ، والوعى بالاسطورة مهم من اجل توظيفها ايجابيا ولكن اخفاء الجوانب الذاتية هو ما يعزز الاسطورة ويجعلها تلعب دورا سلبيا يتعلق بتزوير المعرفة بالباس الاسطورة ثوبا علميا زائفا ، والجانب الذاتى يعرف فى علم الاجتماع بالدال الصفرى Zero Signifier ، وقد حرصت على ابراز الدال الصفرى فى العلاقة بالاخ عادل حتى يجد من يقرأ او من تقرأ نصوصى ابعادا جديدة فيها تتعلق بطبيعة معرفتى للامر ودوافعى الشخصية ، وهذا الامر مهم فى بناء القوى الجديدة لانه لا يساعد فقط على ابراز البلاتفورم بالحوار حوله ولكن ايضا بناء الثقة وهو اهم شىء على الاطلاق فى عملية معقدة مثل بناء حزب ديمقراطى حديث لاول مرة فى تاريخ السودان ، بناء الثقة امر ذاتى كما نلاحظ وبإمتياز! تشييع وقبر الدال الصفرى مثلا فى وثيقة (الماركسية وقضايا الثورة السودانية) كان امر ذو اثر سلبى بالغ على المعرفة لانه هدف الى ايهام قارئها بموضوعية مزعومة مع ان الدال الصفرى فيها كان يتلخص فى حقيقة ان من صاغها وهو المرحوم عبد الخالق محجوب ، رجل من ابناء النخب النيلية الشمالية ، فى نهاية العقد الثالث تقريبا ، ليس له خبرة عملية نظرا لكونه قد تفرغ حزبيا وهو بعد صغير السن وقطع تعلميه الجامعى لظروف قاهرة ! هذا التقديم الذاتى اراه ضرورى بحكم تكوينى المابعد حداثوى القصد منه التواضع والقول بأن كل نصوصى القادمة تعبر عن رؤيتى الشخصية للاشياء من حولى دون اى ادعاء !
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
سلام يا طلعت
أرجو أن تطمئن الزميلات والزملاء في حركة حق الا ينزعجوا اطلاقا من هذا البوست ؛ لأني اؤمن تماما ان كل عضوية الحزب الديمقراطي الليبرالي لا حساسية لها مطلقا من اي نقد يوجه للحزب ومواقفه؛ وخصوصا من مواقع الحلفاء والاصدقاء ومن مواقع الحدب؛ لذلك ستجدنا مسرورين للنقد اكثر من سرورنا بالسكات ..
اذن اطرح ما عندك من نقد يا صديقي؛ وستجدنا مسارعين للإعتراف بالتقصير اذا كان هناك تقصير؛ وللتوضيح والتنوير اذا احتاج الأمر لتوضيح وتنوير ....
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
الأخ طلعت
تحية وتقدير
أولاً أشيد وأشجع كل من يطرح نقده لأياً كان بوضوح
وهذا مبدأ جيد وفعلاً يندرج تحت مبدأ الشفافية التي كما ذكرنا كثيراً وفي مواقف متعددة أنها أي الشفافية أصبحت من مطالب العصر في شتى المجالات
وسأتولى الرد على النقاط التي أدرجتها في الإقتباس التالي:
Quote: يتم التعبير عنه وهو مرتبط بعدد من القضايا اهمها : _ الموقف من التخالفات العريضة ليس من باب صحة ا و عدم صحة الموقف رغم اهميته، لكن من باب التساؤل التالى : هل الحلوس مع تحالف احزاب جوبا خط احمر غير قابل للتجاوز ام انه جند عادى من ضمن اجندة مناقشة الوسائل الفعالة فى العمل المعارض? هل هو امر قابل للتصويت حوله? موقف الجزب الديمقراطى الليبرالى من الخلاف الاخير داخل حق هل تاثر بهذا الامر اكثر من تاثره بأشياء مهمة كالمؤسسية وقضايا مبدئية فى الديمقراطية واجراءاتها مثل التزام الاقلية برأى الاغلبية حتى لو كانت اغلبية بسيطة ? واشياء اخرى مشابهة اتعرض لها تباعا |
أولاً بخصوص الموقف من التحالفات:
موقف الحزب من التحالفات:
نثبت مواقف حزبنا الواضحة في قضية التحالفات بما فيها رفض التحالف مع القوى التي تسببت في الازمة السودانية من قوى شمولية وطائفية وخصوصا أن بعض قياداتها ذات منهج شمولي وتاريخ دموي شاركت واخرى تشارك النظام وتعمل على تخريب العمل المعارض الجاد. لهذا نسجل انزعاجنا من وجود بعض الاصوات القيادية في حركة حق والتي تتحدث في وسائل الاعلام عن عدم رفضها لمثل تلك التحالفات الانتهازية والتي اثبتت فشلها وما عادت تؤتي غير الخسران - إنتهى.
وعليه كان إنتقادنا لبعض قيادات حركة حق واضحاً أشرنا فيه عن انزعاجنا من وجود بعض الاصوات القيادية في حركة حق والتي تتحدث في وسائل الاعلام عن عدم رفضها لمثل تلك التحالفات الانتهازية والتي اثبتت فشلها وما عادت تؤتي غير الخسران.
وهذا أيضاً يندرج تحت مبدأ الشفافية والتي طالما مارسها الليبرالي في كثير من المواقف.
لذا أرى أننا وضعنا خطوطاً واضحة لمسألة التحالفات وحتى لا يكون الإنكباب على التحالفات دون رؤى وآليات تحكمها وتنظمها، حيث أن التحالف مهما كان تكتيكياً أثبتت التجارب أنه سيؤثر أيضاً على الآفاق الإستراتيجية وعليه يجب أن تتوفر الحدود الدنيا من متطلبات التحالف التي لا تخلق أزمات فيما بعد ذلك.
ورغم إختلافنا في وسيلة العمل المسلح مع بعض القوى المعارضة إلا أننا نسعى لتقريب المواقف وبناء آليات تحقق التحالف المنشود على أسس واضحة.
ثانياً موقف الحزب الليبرالي من الخلاف الأخير داخل حركة حق:
يسعى الحزب الديمقراطي بكافة الوسائل المتاحة لتقليل حدة التوتر بين جناحي حركة حق دون الإنحياز لجهة على حساب أخرى حيث أننا نعتقد في أهمية معالجة تلك الخلافات بما يصب في وعاء المصلحة العامة ولقد طرحنا ضمن بيان الحزب الليبرالي الخاص بالوحدة مع حق نداء لحركة حق - جناح الأستاذة هالة بأن تتوجه نحو القوى الديمقراطية والجديدة والحركات الشبابية والثورية للتحالف معها وفق برنامج ديمقراطي واحد وتكتيكات صدامية فعالة بدلا من وضع نفسها مطية للقوى الميتة في المجتمع وكان ذلك رداً على دور وساطة حركة حق - جناح الأستاذة هالة في عملية الصلح بين الترابي والصادق المهدي.
هذا بالنسبة للجزئية التي وصل إليها البوست وفي إنتظار مزيد من نقاط النقد حتى نتمكن من إحتواء كافة النقاط وفي الختام تلخيصها لكم في نقاط
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
Quote: وعليه كان إنتقادنا لبعض قيادات حركة حق واضحاً أشرنا فيه عن انزعاجنا من وجود بعض الاصوات القيادية في حركة حق والتي تتحدث في وسائل الاعلام عن عدم رفضها لمثل تلك التحالفات الانتهازية والتي اثبتت فشلها وما عادت تؤتي غير الخسران. |
ايضاً ما يزعج أكثر يا عاصم مناداة بعض القيادات في حق بالتحايل علي مصطلح العلمانية ومفهوما الذين نعتبرهما في الحزب من المبادئ الاساسية
فأي محاولة لتغييب المصطلح أو إحدي مدلولاته لن نتهاون معها علي الاطلاق
ثم إن هناك (توحد) والتي نري فيها مستقبل الاحزاب الحديثة والتقدمية فأين (حق) منه أستاذي طلعت؟
ليس سؤالاً تقريرياً بقدر ما هو دعوة للدخول في (توحد)
سأعود ما بقي زمن
ودي الكبير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: ممدوح أبارو)
|
سلام طلعت والجميع
في الحقيقة يا طلعت أنا ما فاهم ما هو اعتراضك على موقف الحزب من الصراع في حق .. هو اصلا موقف الحزب كان شنو ؟؟ كان الحياد الايجابي ومحاولة الصلح بين الطرفين؛ وهي محاولة ساهم فيها الزملاء عبد المجيد وفصيل عبد الرحمن وارسلناها مكتوبة وقد وافقت عليها الاستاذة نعمات ولم ترد عليها الاستاذة هالة وجناحها ؛ لأننا بعيدون عن منهج التجريم الكلي لطرف واقصائه تماما ؛ وهكذا كان موقفنا - سابقا - في العلاقة مع حق الحديثة والجديدة والقيادة الموحدة؛ وهكذا سيكون موقفنا في المستقبل ..
من ناحية اخرى في معظم الخلاف الدائر بين جناحي حق لم تبرز خلافات فكرية او سياسية ؛ وانما خلافات ذات طابع اداري وشخصي. و لو كان الامر خلافا فكريا او سياسيا لقلنا رأينا فيه بوضوح؛ والواضح من تعليقات كوادر حق بقيادة الاستاذ بكار حول قضايا الخلاف انهم لم يراجعوا الاصول الفكرية والسياسية للقيادة التي ينتقدوها ؛ مثلا في تعليقاتكم على قضة الصلح بين الترابي والصادق كنتم كلكم تقريبا موافقين على مبادرة الصلح - بكار؛ طلعت ؛ ابو جودة - ولم تقفوا بشكل حاسم ضد قضية التحالف مع القوى الطائفية والشمولية - الترابي والصادق هنا - اذن الخلاف على شنو ؟؟
هذا لا يقلل من ان مؤتمركم الاخير - قد طرح اطروحات متقدمة في مسألة وحدة القوى الجديدة؛ لكن التصريحات اللاحقة تنفيها - مع استناء حوار الاستاذ بكار الذي كان ممتازا وتصريحات بكار العامة الانتقادية تجاه القوى القديمة تظل محل ترحيبنا؛ الا ان يدكم الممدودة تجاه القوى القديمة تثير - بصراحة تامة - انزعاج وتوجس الكثير منا ..
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
هذا يقودنا لمسألة التحالفات والخطوط الحمراء .. هل هناك خطوط حمراء ؟؟ طبعا يا طلعت اي تنظيم له خطوط حمراء ؛ ومسالة التحالف مع الترابي وكذلك التحالف مع القيادات الطائفية خط احمر عندنا ونزعم انه يجب ان يكون خطا احمر لكل القوى الجديدة والديمقراطية .. لا يمكن ان ندعو لدولة ديمقراطية علمانية دستورية ونتحالف مع رموز الجهل والتسلط والتخلف في السودان؛ المسؤولين عن تدميره في الماضي والحاضر .. ولا مبرر هنا للتكتيك فالتكتيك الذي يقتل الاستراتيجية مضر؛ فوق ان هذه التكتكة لم تنتج شيئا ومنذ 1977 - حينما اتى بها مقطوع الطاري الحزب الشيوعي- وحتى الان؛ مرورا بتجمع اسمرا وتحالف جوبا وكل هذه التحالفات الانتهازية.
هناك قزى ايضا لنا منها مواقف منهجية؛ مثل الشيوعيين والقوميين العرب؛ ونحن لا نفضل التحالف معهم؛ لكن تظل هذه القضية قابلة للتفاوض ؛ لانه على الاقل هذه قوى حديثة وبعضها تطرح بشكل او باخر مفاهيم دولة المواطنة والعلمانية الخ؛ رغم ان قياداتها ايضا سيئة ؛ الا انه هنا مجال للمناورة والاخذ ةوالعطاء .. كما اننا منفتحون تماما على شباب كل اولئك الاحزاب؛ ولكن فقط عندما يعملوا من مواقعهم المستقلة وعندما يعلنوا التمرد على الواقع المتخثر في احزابهم.
هناك ايضا قضية العلمانية يا طلعت .. وهي قضية مهمة ونعتقد ان تقديم التنازلات فيها مضر تماما؛ ولي رجعة ..
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
Quote: من ناحية اخرى في معظم الخلاف الدائر بين جناحي حق لم تبرز خلافات فكرية او سياسية ؛ وانما خلافات ذات طابع اداري وشخصي. و لو كان الامر خلافا فكريا او سياسيا لقلنا رأينا فيه بوضوح؛ والواضح من تعليقات كوادر حق بقيادة الاستاذ بكار حول قضايا الخلاف انهم لم يراجعوا الاصول الفكرية والسياسية للقيادة التي ينتقدوها ؛ مثلا في تعليقاتكم على قضة الصلح بين الترابي والصادق كنتم كلكم تقريبا موافقين على مبادرة الصلح - بكار؛ طلعت ؛ ابو جودة - ولم تقفوا بشكل حاسم ضد قضية التحالف مع القوى الطائفية والشمولية - الترابي والصادق هنا - اذن الخلاف على شنو ؟؟ |
سلام مرة اخرى يا عادل واشكرك كثيرا على المبادرة والتعليق واحياء البوست الذى لم يجد كثير من الترحيب ، الاقتباس اعلاه يؤكد صحة وجهة نظرى فى مناقشة قضايا عالقة مهمة بين تنظيمينا لاننى وبالعكس من اعتقادك الخاص بالتهوين من امر الخلاف على اعتبار انه خلاف شخصى وادراى وليس خلاف فى الراى ! انا اعتقد انه وبالعكس من ذلك فان الخلاف فى الرآى يمكن التهوين من شأنه طالما كان هناك اتفاق فى البلاتفورم حول النضال من اجل استعادة الديمقراطية ، ولكن خلافنا من الطرف الاخر فى حق حول انعدام ممارسة الاجراءات الديمقراطية وبالتالى تغييب المؤسسية لى عودة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: هذا يقودنا لمسألة التحالفات والخطوط الحمراء .. هل هناك خطوط حمراء ؟؟ طبعا يا طلعت اي تنظيم له خطوط حمراء ؛ ومسالة التحالف مع الترابي وكذلك التحالف مع القيادات الطائفية خط احمر عندنا ونزعم انه يجب ان يكون خطا احمر لكل القوى الجديدة والديمقراطية .. لا يمكن ان ندعو لدولة ديمقراطية علمانية دستورية ونتحالف مع رموز الجهل والتسلط والتخلف في السودان؛ المسؤولين عن تدميره في الماضي والحاضر .. ولا مبرر هنا للتكتيك فالتكتيك الذي يقتل الاستراتيجية مضر؛ فوق ان هذه التكتكة لم تنتج شيئا ومنذ 1977 - حينما اتى بها مقطوع الطاري الحزب الشيوعي- وحتى الان؛ مرورا بتجمع اسمرا وتحالف جوبا وكل هذه التحالفات الانتهازية. |
الاخ عادل فى اعتقادى ان مسألة التحالفات من عدمها من وسائل اسقاط النظام هى مسائل يمكن الاختلاف حولها وما دام انه يمكن الاختلاف حولها بين الفصائل الديمقراطية ، فانه يمكن التصويت حولها ، مسألة انها قضايا فوق التصويت فى تقديرى ليس موقفا ديمقراطيا سليما وسوف احتج فى ذلك بنصوص من الاب الروحى للفكر الليبرالى كما كتبت فى بدايات هذا البوست جون ستيورات ميل وما كتبه فى بحثه الشهير عام ١٨٦٩ تقريبا حول (المنفعة) UTILITARIANISM فى تقديرى ايضا ان الديمقراطية كفكر وممارسة لا تكتمل وتنمو وتذدهر الا فى وجود عالمين متكاملين لا يقوم احدهما بنفى الاخر وهما عالمى : الافكار من جهة وعالم المؤسسسية من جهة فى تصريجك يا عادل بالتهوين من شأن الخلاف بين فصيلى حق فانك تمارس نفيا للمؤسسية لصالح عالم الافكار وهو اشكال حداثوى شهير وان كان قد انتهى بكارل ماركس فانه قد بدأ بعباقرة عصر النهصة والتنوير وعلى رأس هؤلاء ثصاحب العقد الاجتماعى وخطاباته (روسو) كما سوف اوضح ، فى اعتقادى ان الحزب الديمقراطى الليبرالى بمواقفه هذه يخلط بين ما هو مبدئى فى الديمقراطية وبين ما هو غير ذلك خاصة فى السعى نحو اسقاط نظام الانقاذ وتوازنات القوى الحالية , واهمية التنسيق مع تحالف عريض من اجل اسقاط الانظام وتأسيس دولة ديمقراطية لا يعنى حماية الترابى وغيره من العقوبات بعد قيام الدولة الديمقراطية لان الحقوق لا تسقط بالتقادم ! فى نفس الوقت فاننى اذكر القارئة بأن موقفنا السياسى من مسألة التحالف - لم نصوت عليه بعد - وهو حسب قراءتى للمؤتمر الاخير التنسيق فى التحالفات العريضة مع اعطاء اولولية لتحالفات القوى الجديدة والديمقراطية وبناء تحالفنا الاستراتيجى معها واستطلاع اماكنية التوحد معها ، على ان يبدأ ذلك بإستطلاع امكانية التوحد مع الحزب الديمقراطى الليبرالى ، بينما موقف الطرف الاخر فى حق لا يختلف عن موقف الحزب الشيوعى مثلا فى التركيز على التحالفات العريضة دون تطوير يذكر للمسألة الاستراتيجية المتعلقة ببناء تحالفات مع القوى الجديدة حيث يتم خلق مختلف المعازير للتهرب من التحالف مع الحزب الليبرالى مثلا! هذا مايخص حتى عالم الافكار الذى تعتقد يا عادل اننا نستوى فيه! لكن ما اعطيه اولوية هنا هو عالم المؤسسية واهميته فى تطوير المعارف (الابستمولوجى) وتعميق الممارسة الديمقراطية لان الامر ابر وكثيرا من تصوراتك الخاصة بانه مجرد خلاف ادارى! اعود
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
اترككم مع استراحة فى هذا الرابط وهى نصوص ليبرالية كلاسيكية على قدر كبير من الاهمية سوف احتج بها فى حوارى حول التحالفات العريضة ، وانا هنا لا اسعى اطلاقا الى اقناع الاخ عادل بشىء ولكنى فقط اود ان انبه الى ان مسألة وضع الامر داخل خطوط حمراء امر ضار بالمفاهيم الليبرالية لانه يتخذ موقف اخلاقى قبلى يحاول تسجيل ادانة فى حق من يعتقد بصحة التاكتيك فى اسقاط النظام وضرورة الا يتم وضع مثل هذا الشخص فى خانة الخيانة والانتهازية ! كلما انادى به هنا هو جعل هذا الجند عاديا وقابلا للتصويت لان هذا الامر فى غاية الاهمية ، كذلك سوف اهتم فى هذا الخيط بموقف الحزب الديمقراطى الليبرالى الحليف من الخلاف الاخير داخل حق لان الخلاف الاخير وتجربة حق هى فى النهاية ليست تجربة معزولة ولكنها تعبر عن مشكلات تواجه المتعلم السودانى واولها حسب تجربة حق ضعف ثقافة المؤسسية التى وصفها الاخ عادل بالتجاوزات الادارية ووالصراعات الشخصية!
http://www.utilitarianism.com/mill1.htm
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
سلام يا طلعت
يا طلعت ردا عليك كل من عاصم فقيري وممدوح ابارو في نقاط ممعنة الاهمية ؛ ارى ان تراجعها معهم .
بالنسبة لقضية التحالفات هي ليست قضية سياسية او تكتيكية عندنا؛ وانما هي قضية استراتيجية من الدرجة الاولى : وهي تتعلق بأي برنامج نسعى لتحقيقه؛ واي القوى هي المؤهلة والتي يجب تأهيلها لتنفيذ هذا البرنامج ؛ هذا عدا عن الجانب الراغماتي الواضح وهو فشل هذه التحالفات الانتهازية في تحقيق اي شي ء تكتيكي وذلك لعدم مبدئيتها وبالتالي عدم قدرتها على اقناع الناس وكسب عقولهم وقلوبهم؛ وعدم مصداقيتها لأن الناس تعرف تماما من هم قادتها؛ وعدم فعاليتها لأن كل طرف فيها يعمل لصالح ورقه واجندته الخاصة؛ ولأن اغلب قواها هي اقرب للنظام وايدلوجيته منها للتغيير وقواه.
ثانيا: هناك قوى هي بالضد منا في كل الاحوال: قيما وبرامجا وتاريخا وممارسة ؛ مثل حزب الترابي الفاشي .. كيف تتحالف مع خصمك وعدوك .. حزب الترابي يعرف تماما اننا خصومه ويعلن ذلك في كتب الترابي ووثائقه البرامجية- انظر له يقول في برنامجه ويهدد ويتوعد ضد من يدعون لعلمانية الحياة السياسية ويستخدم مصطلحات الردة والجهاد وغيره من ساقط القول والممارسة:
Quote: إن المؤتمر الشعبى يرفض خاصة الدعوة التى تعلن أحياناً بحياءً أو تستتر بخفاء لفصل الدين عن الدولة لاسيما كرهاً لإرادة المؤمنين الحرة ، ولايرضى أبداً ردة سياسية عن الإسلام يلاحظها فى لغة بعض السياسات الرسمية ومغازيها . وإن المؤتمر يدعو الشعب المؤمن بسواده الأعظم لليقظة إزاءها والتصدى لها . |
ثالثا: لا استهين انا بالخلافات الادارية ولا بانعدام الديمقراطية ؛ ولكن الخلافات الادارية في طرفكم ايضا كانت كبيرة - فيما يتعلق بالخلافات حول مركز الخاتم عدلان - ؛ وحديثكم عن استقالة استاذة هالة يقابله حديثهم عن استقالتك او استقالة محمد ابو جودة مثلا؛ والقارئ غير المتابع يمكن ان يضيع في خضم هذا الزحام .. ولكن ما يهمني هو جذور الضيق بالديمقراطية _ فغير ضعف الوثائق والهيكلة واللوائح ؛ وعدا عن ازمة التربية الديمقراطية في السودان؛ هناك جانب مهم وهو انتقال تجربة الاحزاب القديمة للقوى الحديثة - فعملية النجديد القيادي في الاحزاب الجديدة لا تجد لها نموذجا في الاحزاب القديمة؛ وبالتحالف مع تلك القوى القديمة يتم اقتباس جزء من مناهجها في العمل واساليب القيادة الفردية والتسلط الاداري ؛ ولن تكون استاذة هالة - ولا غيرها - محصنة من هذه الجراثيم اذا كانت كل علاقاتها وتحالفاتها مع امثال الترابي ونقد والصادق وغيرهم؛ لأن من عاشر قوما اربعين يوما صار مثلهم .
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل شكرا لتنبيهى بمداحلتى عاصم وممدوح والله ما شفتهم مع قلة الوقت المتاح هذه الايام للنت مع سخونة القضايا المطروحة فمعذرة ! من اجل نقاش جيد وسلس يمكننا من (تنفس الخلاف) والاختلاف اقترح عدد من المحاور : الاول موقف حزبكم الحليف من الخلاف الاخير فى حق الثانى موضوع التحالفات العريضة الثالث قضية الموقف من العلمانية وسوف اعقب باذن الله على مداخلتى الاعزاء ابارو وعاصم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
سلام تاني يا طلعت وشكرا للمقدمة التاريخية الجيدة
ورجوعا على بدء:
Quote: السؤال الذى اطرحه للتحاور هناهو: هل اتخذ الحزب الديمقراطى الليبرالى موقفا محايدا تجاه قضية مبدئية مثل الخلاف فى حق؟ |
نعم نحن نقول ان موقفنا كان هو موقف الحياد الايجابي؛ اي االحياد مع العمل على رأب الصدع .. ومن محاسن الامور ان استاذة نعمات وقيادة جناحكم قد وافقت على مقترحنا برأب الصدع؛ وان كانت حق الاخرى قد اهملته ولم ترد عليه ... ونظرتنا في التعامل مع الصراع في حق زدعوتنا لضبط النفس ورأب الصدع وحيادنا الايجابي كلها خطوات تستهدف مشروعنا الاستراتيجي في توحيد كل القوى الديمقراطية والتي لا نقصي منها حق الاخرى .. واتمنى ان اسمع في النهاية نقدك والذي تعنون به هذا البوست بدلا من مجرد طرح السؤال ....
Quote: اما فى بقية القضايا فان ثيمتى هى : هل خلط الحزب الديمقراطى الليبرالى بين ما هو مبدئى بغيره من القضايا الفرعية؟ بمعنى اخر هل تورط هذا الحزب فى الخلط بين قضايا الاستراتيجية وبين قضايا التاكتيك ؟ وذلك فى كلما يتعلق بالتصورات حول تاسيس البديل الديمقراطى؟ فى تقديرى للاسف ان الاجابة بنعم !! |
اتفق معك وان كنت لا اسميه خلطا وانما اسميه ربطا ؛ فقضايا الاستراتيجية ىلا تنفصم عن قضايا التكتيك ؛ وكل استراتيجية لها تكتيكاتها المختلفة والخاصة بها .. ونحن فعلا نملك استراتيجية كاملة للتغيير تخدمها التكتيكات وليس العكس ؛ اي ان التكتيكط عندنا يخدم الاستراتجية الكلية وليس هو تكتكة ساي كما تفعل الاحزاب التي تفتقد الاستراتيحية .. لذلك في عملنا السياسي ليس هناك ما هو رئيسي مبدئي وما هو فرعي غير مبدئي؛ فالفرعي ايضا عندنا مبدئي اذ هو ينطلق من نفس الجذر ويسعى للوصول مع غيره من الفرعيات لما هو استراتيجي ..
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
قبل ان اعود لموضوع الخلاف الاخير فى حق انبه الى ان المنظمة كانت قد تعرضت لعدد من الانقسامات ، ما يميز الخلاف الاخير هو الاهتمام بالتوثيق ، التوثيق من اجل فهم ما يحدث من قضايا تواجه الحركة الديمقراطية فى السودان بمختلف توجهاتها، وهو توثيق موجه لنوع معين من القراء والقارئات وعلى رأس هؤلاء التنظيمات المشابهة مثل الحزب الديمقراطى اللبرالى واخرين وسوف نرى ان الخلاف ليس مجرد تجاوزات ادارية بل قضايا مبدئية وخطوط حمراء لاى تنظيم ديمقراطى بحيث ان الحياد تجاهها يمكن وصفه بالحياد المأسوى كما فى العبارة الواردة فى مداخلة سابقة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: طلعت الطيب)
|
سلام يا طلعت
في الحقيقة لا اريد ان اقطع عليك حبل افكارك؛ ولا أن امنعك حق النقد لموقف الحزب من هذه القضية او تلك؛ فهذا حق مقدس ولك حق القراءة المختلفة؛ ولكني اتسائل عن جدوى هذا النقد الآن .. هل تعتقد ان الحزب او عضويته سيكونون ضد المؤسسية في مستقبل الايام اذا اصبحنا في تنظيم موحد ؟؟ هل كل الحكمة من تجربة الانقسامات في حق هي ان الحزب الديمقراطي الليبرالي لم يدن هذا الطرف او ذاك؛ ومارس الحياد الايجابي ؟؟
دعني أقول لك ان الحكمة يجب ان تكون في موقع آخر تماما ...
كتبت :
Quote: ادرك الجيل المؤسس لحركة حق اهمية الاجراءات الديمقراطية فى اضفاء المشروعية الحقيقية على قرارات المنظمات السياسية ، ولذلك جاء فى وثيقة المنطلقات الاساسية والقيم الكلية لحركة القوى الجديدة (حق) ، ما يلى : |
ورغم هذا انقسمت الحركة على قاعدة المؤسسية هذه تماما في 1999-2000 لحقين الجديدة والحديثة ؛ ثم انقسمت الجديدة نفسها لقسمين في 2006 ابان مؤتمرها؛ ثم انقسمت الحديثة نفسها بين قيادة قرشي والمجموعة التي انتصرت في مؤتمر 2007 - ثم توحدت الحركة وانقسمت من جديد وسال مداد اسود كثير من كل الاطراف وقطران في كل هذه الانقسامات والصراعات.
الشاهد ان لكل انقسام من هذه الانقسامات ظروفه؛ ولكن الشاهد ان هذا الجيل المؤسس نفسه لعب دورا كبيرا في كل هذه الانقسامات؛ والشاهد ان كل انقسام صاحبه توثيق كان في اغلبه تشنيعا من كل فريق على الآخر؛ والشاهد ان الناس ترى تاريخ حق تاريخا من الانقسامات؛ والشاهد ان عضوية حركة حق الاولى اغلبها خارج الحركة الان ؛ وان مخضرمي حق خارجها هم اكثر من كل عضوية الحقين الموجودتين الآن؛ فهل ينبغي النظر في كل هذا ام العودة للنهج القديم في رمي الشر المطلق على الطرف الآخر؛ بل ومحاسبة الآخرين انهم رفضوا التدخل السلبي في هذه الانقسامات المؤلمة ؟؟
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
أنا من جهتي وصفت موقفنا بالحياد الايجابي؛ وانت وصفته بالحياد المأساوي .. حسناً .. انا اوردت اسبابي لوصف موقفنا بالحياد الايجابي؛ وهو اننا تدخلنا لمحاولة رأب الصدع والاصلاح في اطار المؤسسية؛ وهو جهد يمكن ان اوثقه هنا - والسؤال هو : هل كان ذلك الجهد تدخلا ايجابيا ؟؟ اذا كانت الاجابة بنعم فهذا سيكون لصالح موقفنا؛ واذا كانت الاجابة بلا فما هو السبب يا ترى الذي جعل قيادة تنظيمكم تقبل به وترحب به في حينها ؟؟
الشاهد اننا حاولنا التدخل لايقاف الانقسام ومحاولة تحييد اثاره؛ ليس فقط حرصا على حق؛ وانما حرصا على كل القوى الديمقراطية .. والشاهد اننا بعد ذلك دخلنا في حوار بافق عالي معكم ؛ طرحنا فيه آفاق الوحدة الاندماجية؛ والشاهد اننا شاركنا في مؤتمركم بوفد عال - كنا ايضا قد شاركنا في مؤتمر حق الأخرى - حسب دعوتهم - ولكن رئيس الوفد خرج من المؤتمر احتجاجا عند صعود الترابي للمنصة- ؛ والشاهد اننا لا زلنا نتحاور معكم حول الوحدة بين تنظيماتنا؛ فأين هي المأساوية في موقفنا ؟؟ وأي مأساة سببها ؟؟
يا طلعت اذا كان غرضنا جميعا هو بناء حزب ديمقراطي كبير في المستقبل؛ وبناء علاقات حسنة مع حق الاخرى في المستقبل؛ فمن الاحرى ان تكونوا سعيدين بموقفنا في الحياد الايجابي؛ والذي سيكفل لنا في المستققبل فرصا للحوار العادي معهم ؛فلا انتم قادرون على تدمير حق الاخرى ومسحها من الوجود؛ ولا نحن راغبون في ذلك او في المساهمة به؛ وما دام الامر كذلك فإن الاستراتيجي والتكتيكي يقول ان موقفنا كان سليما .
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
طبعا لن أمنعك من حقك في طرح وجهة نظرك في الصراع بينكما مرة اخرى ؛ وسنتابعه كما تابعناه اول مرة ؛ وكما تابعنا دفوعات حق الاخرى واتهاماتها لكم؛ لكن لا هذا ولا ذاك كان يمكن ان يجعلنا نتخذ موقفا غير الذي اتخذناه؛ وهو موقف ضبط النفس ومحاولة الاصلاح ودعوة الناس لذلك ... كما انه لن يغير موقفنا الان؛ في ضرورة تجاوز هذا الصراع من الطرفين لما ينفع الناس؛ فأنتما الآن تنظيمان منفصلان؛ وبدلا من رمي الملح على الجروح؛ من الافضل العمل على تحشيد الجهود من اجل تقارب القوى الديمقراطية ونهوضها بمهامها المصيرية التي تعطلت كثيرا .
الشاهد في كل هذا انه رغما عن ان كثير من القوى قد انحازت لحق الاخرى؛ الا اننا لم ننحاز لأحد وحاولنا دائما الانحياز لحق ككل وللحق في تجلياته المحددة .. الشاهد انه رغم تخوفات البعض من عضويتنا - من الدخول في مشاكل حق - فقد مددنا لكم يد التحاور والاندماج؛ ولم يكن ذلك من موقف ضعف ولا من موقف قوة؛ وانما من موقف ثابت بضرورة السعى الدائم لتوحيد القوى الديمقراطية .. والشاهد ان كل المواقف الخاطئة الواضحة التي لا جدال فيها ننتقدها؛ وان كل المواقف السليمة نقرظها؛ لهذا لا افهم هذا الضرب من النقاش ومحاولة استخلاص شهادة ادانة من طرفنا لهذا الطرف او ذاك؛ وهي محاولة حاولها الاخ خالد بحر ففشلت؛ ولو حاولها اي شخص آخر ستفشل؛ لأنها لن تفيد أحدا وانما ستضر أكثر مما تنفع.
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: نقد موجه للحزب الديمقراطى الليبرالى بشان موقفه من الصراع فى حق (Re: Abdel Aati)
|
Quote: ودعوة الناس لذلك ... كما انه لن يغير موقفنا الان؛ في ضرورة تجاوز هذا الصراع من الطرفين لما ينفع الناس؛ فأنتما الآن تنظيمان منفصلان؛ وبدلا من رمي الملح على الجروح؛ من الافضل العمل على تحشيد الجهود من اجل تقارب القوى الديمقراطية ونهوضها بمهامها المصيرية التي تعطلت كثيرا . |
الاخ عادل نحن لا نسنجدى احد ان يتعاطف او ينحاز الى موقفنا لاننا نعتقد ان ما ينفع الناس بشكل عام والقوى الجديدة والديمقراطية بشكل خاص هو الخروج بدروس يستفاد منها فى خلافات حق لانها ببساطة لم تكن خلافات عبسية اطلاقا اواصل فى اعادة صياغة التجاوزات واتمنى ان اسمع اعتراضات بعينها خاصة وجهة نظر المجموعة الاخرى فى حق والتى ظلت ياعادل تتهرب من دفع استحقاقات الحوار حول الخلاف الاخير ارجو ان تتبرع بنقلها هنا من اجل الحوار خاصة اذا كنت ترى فيها بعض الوجاهة
| |

|
|
|
|
|
|
|