|
هل يكتب محمد عثمان لنافع ليطلق سراح بروفيسور زين العابدين ؟
|
1 - يبدوا ان المواطن الكبير نافع يقرأ عمود محمد عثمان ابراهيم فى جريدة السودانى
2 - يبدوا أن نافع له معزة خاصة لهذا العمود والرجاءات التى تأتى منه
3 - وحسبما قال رئيس تحرير السودانى ضياء الدين بلال ان اطلاق سراح البوشى ما جاء الا بعد ان قرأ نافع هذا العمود
4 - ويبدوا ان نفس هذه الفكرة هى ما يعتقده الكاتب النحرير محمد عثمان ابراهيم ان عموده هو الذى جلب الحرية للبوشى
5 - وحيث ان هذه سابقة فلماذا لا يكتب محمد عثمان ابراهيم مناشدا الدكتور نافع لاطلاق الدكتور محمد زين العابدين
5 - وكل اطلاقات السراح هذه تحسب له فى ميزان كتاباته وحسناته
ولقد كتب محمد عثمان ابراهيم فى عموده ذلك متحدثا عن نافعقائلا : - Quote: حرمت الممارسة المتصلة للسلطة نافعاً الإنسان من إبداء صفحة نفسه التي غطى عليها نافعٌ الحركي ورجل الدولة |
وفى نفس العمود المعنون ( نظرة يا دكتور نافع ) كتب محمد عثمان ادروب قائلا عن البوشى وحادثة اعتقاله : - Quote: قبل أسابيع اعتدى مواطن شاب على السيد مساعد الرئيس خلال ندوة في جامعة الخرطوم ووجه عبارات نابية وقاسية وشديدة الغلظة تجاهه وقد رأيت في التسجيل المصوَر كيف أن الضحية الكبير تلقى الأمر في صبر وجلد. الحقيقة أن الشاب حاول استثمار موقفه الغاضب فيما بعد كرصيد سياسي له ولحزبه الصغير |
ولقد كتب رئيس التحرير ضياء الدين قائلا : - Quote: لم أكن أتوقع أن تتم استجابة دكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية بتلك السرعة الفائقة. الأستاذ/ محمد عثمان إبراهيم (أدروب) كاتب عمود (خارج الدوام )بأخيرة السوداني ، من أقاصيه البعيدة باستراليا، كتب يوم الإثنين الماضي مقالاً، تحت عنوان مثير وملفت (نظرة يا نافع)! (محمد) باسلوب حصيف وماهر على طريقة الإبر الصينية، تحدث عن اعتقال الشاب محمد حسن البوشي، بعد أسبوعين من إطلاقه انتقادات لاذعة على دكتور نافع، في ندوة بجامعة الخرطوم، في الهواء الطلق. كتب محمد عثمان يوم الأحد: (قبل أسابيع اعتدى مواطن شاب على السيد مساعد الرئيس خلال ندوة في جامعة الخرطوم ووجه عبارات نابية وقاسية وشديدة الغلظة تجاهه وقد رأيت في التسجيل المصوَر كيف أن الضحية الكبير تلقى الأمر في صبر وجلد. الحقيقة أن الشاب حاول استثمار موقفه الغاضب فيما بعد كرصيد سياسي له ولحزبه الصغير وربما كان هذا ما أثار حفيظة الأجهزة. بعد أسبوعين أو يزيد تم اعتقال الشاب دون أن يهتم أحد لوالدته المريضة، ودون أن يشفع له استشهاد خاله ضمن كوكبة شهداء هذا الوطن. الحقيقة إن الاعتقال لم يكن تصرفاً عادلاً فإن أراد مساعد الرئيس القصاص (وأشك في حاجته لذلك) فعليه أن يسلك السبيل المتاح وهو الاحتكام للقضاء. لقد أساء الشاب لمواطن (كبير) ومن الظلم أن يتم استخدام جهاز الدولة كلها دفاعاً عن كرامة مواطن واحد بدرجة مساعد رئيس)!! في ذات اليوم الذي نشر فيه عمود (نظرة يا نافع) صدر بيان نهاري مقتضب ،من مكتب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع، نفى فيه أن يكون قد وجه جهاز الأمن باعتقال البوشي، و(نظرة نافع) لم تكتف بذلك، فقد خرج الرجل أمام الصحفيين بمقر حزبه نافياً بشدة أن تكون له علاقة باعتقال كادر حزب البعث. وفي صحف الأمس نشر تصريح لجهاز الأمن عبر وكالة (أس ام سي) جاء فيه : ( عزا جهاز الأمن والمخابرات الوطني،احتجاز محمد حسن البوشي لتعديه ومهاجمته قوات الشرطة وتحريضه الطلاب بجامعة الخرطوم عبر استغلال وتسييس اعتصام طلاب المناصير)، وقبل أن يطوى عدد الأمس أعلنت السلطات خبر إطلاق سراح البوشي! بكل تأكيد من حق الأستاذ/ محمد عثمان إبراهيم أن يسعد بالنظرة التي حظي بها من قبل دكتور نافع تعليقاً ومن قبل جهاز الأمن توضيحاً، ثم توج التعليق والتوضيح بإطلاق سراح البوشي.
|
وحيث انه كذلك اتمنى من محمد عثمان ابراهيم ( ادروب ) ان يناشد المواطن الكبير الانسان نافع ليطلق سراح الدكتور محمد زين العابدين ويمكن له ان يكتب ما يشاء من شاكلة اعتداء البروفيسور على محمد زين العابدين على رئيس الجمهورية الضحية او تطاوله على مقام الرئاسة ما دام ان سوف يطلق سراح الدكتور فى النهاية
مع التحية والسلام
|
|
|
|
|
|