|
|
|
 Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: khaleel)
|
شكرا يا خليل
لك كل الود بالتوثيق الجميل لوردى
السهرة مع عمر الجزلى عمل جميل منك انا ما زلت اتذكر هذا اللقاء
آآآآآآه زمن
كتر لينا من الحاجات دى بالله وخاصة القديمة
هذا توثيق تاريخى هام لسودانيزونلاين سيتم الرجوع اليه اى وقت
لك الشكر يا حبيب
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: khaleel)
|
اااااااااه يا الخليل و سلامات كتير
عاهدت نفسي بآني ازرور هذا البوست نهاية الاسبوع و ها قد مررنا
مع طول الالم و الليل
زمان كنا نشيل الود ندي الود
وفي عيننا كان يكبر حنان و فات الحد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: khaleel)
|
والمستحيل كان أن نكفّ عنا تلك الأيدي... واليوم يا تؤم الروح اسمع صرير الأقلام وهي تكتب من جديد على لوح حبنا المحفوظ.. اليوم أري كونا جديدا يتخلق بكواكبه ونجومه وأقماره.. وشموسه بازغة بردا وسلاما على ورود هذه الحديقة ونّوارها.. والمستحيل اليوم هو أن نفترق بعد اليوم.
قلتُ له هذا يوم يباركه الله .
وهذه وردة "المستحيل"
لو بإيدي كنت طوعت الليالي ......... كنت ذللت المحال
والأماني الدايره في دنيايا ................ ما كانت خيال
*****
دي الإرادة ............. ونحن ما بنقدر نجابه المستحيل
دي الإرادة ................. والمقدر ما بنجيب ليهو بديل
دي الإرادة .................. أجبرتني في هواك من قبيل
****
غصباً عنّي وغصباً عنّك ........... إنتَ حَبّيتني وهويتك
ولو بإيدنا مِن زمان ................. كُنتَ خلّيتني ونسيتك
والنهاية.. إنتَ عارف.. وانا عارف.. لو بإيدي كان هديتك
****
أصلو حبي أقوى وأكبر ....................... من إرادتي
وأنا حاسس في جحيم نارك ...................... سعادتي
واللهيب البكوي في روحي ...................... في ذاتي
هو انت ............ قلبي دايرك ............ حبي عارفك
****
في شبابك في صباك ................ في جمالك في وفاك
يا المسيَّر وماك مخير ... إنتَ يا الصابر وعند الله جزاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
بشوف في شخصك أحلامي ..
سفر الوأد والخروج
-1-
الحزن ما تأجل ومخلب طائره انغرس في قلبك كسهم مرنان .. كنجم ثاقب .. والساحة تموج وترسب حتى القاع بآهات وعبرات المعزين والدامعين الوالهين .. وأشرعتهم أراها تتكسر وتذوب ...
فحتَما هو ينوب عن ممشاك وسبر الدروب ؟
حتما صوته الشجي يرافقك في الحل والترحال؛
في الغدو والآصال ..
في أحلام الخيال وفي مرارات الأحوال؟!
هو الفنان يعبر عن النفس فكيف يرثي الإنسان نفسه بعدما عزّ في عيون الوطن والأحباب العزاء ؟!
كان وردي أغنية وترنيمة الضالعين في بحور الأحزان والمسافرين فوق أقواس السحاب والآمال والخارجين من عتامير الأوهام والسراب .. فكيف يؤوبون وأنفسٌ في مهجرها من شدة كربها قد تثنت وتبعثرت شظايا وما تجمعت قد شق رثاء النفس ومات في نشيجه الحارثي :
أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفى اللَّوْمَ مـا بِيَـا وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا
فَيَا راكِباً إِمَّـا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا
وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَـةُ أَنَّنِـي أَنَا اللَّيْثُ مَعْـدُوًّا علـيَّ وعادِيـا
وهل مات وردي أم ارتحل عن هذا المكان إلى حيث لا ندري، وهل بقيَ فينا رمزاً وعند آخرين سوىً ؟
هي الدوامة تلفنا برحيل "أعزّ الناس " .. هو "المستحيل" عينه في الرمز البديل. وهل تستنبت في القيعان شم الصخور العاليات الراسيات، أم النخلات المصفقات. وثمة أوراق ذابلات سوف تتساقط حيناً بعد حين، فلا يُدرى من أي مدى أتت وحتما ستتوقف ... وستظل ترسب في الدروب والممرات والآفاق؛ في ديمومة سقوط لن تتوقف أبد الآبدين، إنه الحزن الباقي والشجن الأليم.
" فرّ النهار إلى البيوت النائيات "
لفنان أصيل كنسر جريح قام الوردي يحرك المشاعر ويبعث بأحلى ما تغني الشعراء به، وما عزفت الألحان في تخوتها من ألوان، أين أجدك اليوم بعد ما كان من ود عامر ومعشر حميم أثرى الوجدان واعتمره بالطيوب والمعاني الراقصات الموحيات الراعشاتبلا انتهاء.. أواه من رقصة الموت وطائر الحزن الأليم .. فيا من اختصرت عذابات الأنفس كلها في نفسك وذقت مراراتها وغصصها: غصة.. غصة وحسرة، وألماً مذهلاً، فتماسك بقدر شموخك وإبائك وقد خذلتك الأوتار؛ وهي بالنواح تمور مور السواقي الناعرات في الليالي الحوالك، والدمع من عينيك – ورب الناس – أكاد أحس حرارته حتى أثناء همسك وفي ثنايا الحديث، ولكم من دموع خضبت بها مشاوير العمر فظلت الشاهد والرسم الأبدي المسحور!!
الدمع من عينيك ومن قيثارتك لا يكف عن ترجيع وأنين، وماذا بقي لنا من "بعد إيه؟!" و"نور العين" والود" و"عاد الحبيب " و"مرحباً يا شوق" ؟ إنها بلا استثناء تراجيع "المستحيل " و"هدية" لفك شفرة "أخادع نفسي ... " ، وكان الرحيل ... ووداعاً للذي شيدته بين ضلوعي فتداعي ، فيا للهول ويا له من فراق !!
" وكل من قال يا حبيبي افتكرته يشير إليك
وأي عاشق لو تغنى لابد لازم كان شاف عينيك..
يا أمير "
أواه للأحبة وأمراء الحسن في التصرف والتبتل وفي سجلاتهم الخالدة الشواهد وبيت القصيد : "إن كل كلمة حب تقال لابد هي مني إليك "
"والمحبة يا حبيبي أقوى من غدر الزمان "
-2-
وجمعتك الأيام به في أربع باقيات
•يوم دعته الجمعية الزراعية لإحياء حفل تخريج دفعتكم، فهب كريماً "بالجود أروش"؛ دافعه محبة ونصرة ولم يدخل جيبه قرشاً واحداً، سيذكرك محجوب وعماد وصحبه الكرام، ولن ينسوا موقفك هذا أبد الدهر : " أنا بغني ليكم بلاش، لكن العازفين أدوهم حقهم 420 جنيهاً"، فمن كان يحلف عليكم بعد الشاي يا محجوب لأن تشربون الببسي غير من كان : "كريماً بالجود أروش"؟ ولو أني سمعت لكذبت ولكني آسي لقوم لا يفرقون بين حال ملك نوبي هو بالعز والشمم والإباء عُرف وبين حال الغرور لا يليق بالعظماء والأكابر. وما كان لملك الروم الذي أراد أن يغزو بلادهم في الزمان القديم وبسط نفوذه بزعم منه أنه الأحق بإنزال بيارق العز المكين حتى كذبته رسالة جدهم الملك النوبي وكانت ثمة قناة أي عصاة لا أكثر ، مفادها إن استطاع ملك الروم أن يوتِّرها أحلت له الديار فما أعجب شأن العز والإباء والشمم يا رماة الحدق!!... فمن مثل وردي في التاريخ، ومن مثله في "الغناوي" و"المواويل الطوال " فللعز أهل حقيقة ونضال بلا اختيال ولا غرور! ثم قدر يا ابن الحسن أن تحرر فيه كلمة الاستقبال.
•ثم قابلته بحفل لكلية الهندسة بجامعة الخرطوم، وتذكر حديثك معه وأنت تعتب عليه هجرانه للشوامخ : "مرحباً يا شوق" و"الحبيب العائد"، وإحداهما شبهها الأستاذ بالمهرة ويخشى أن يمتطي صهوتها بلا إطاعة.. وضريبة العمر دامغة وقد صدئت الحناجر من طول بقائها أسيرة خلف القضبان .. ولكنك – كذلك- قد هجرت "خاف من الله " فمالي أراك أستاذي تجافي وتخذلني، وكانت الفرقة من فوق المسرح قد بدأت العزف بالفعل (فتصورا، فلست ممارٍ ولكنها الحقيقة المجردة !!) قلت له : الفرقة قد شرعت، ولكنه كان أشد حرصاً على إرضائي، فقال كلمته : يا أخي أنا والله مستعد أغني ليك هذه الأغنية في حفلي القادم بقاعة الصداقة، قلت له: أنا ما تعودت على جو الحفلات وكمان أنا عربي جزيرة، ولكنه قطع الطريق علي، وحلف علي أن أحضر وبشكل قاطع : وكمان يا محمد – هكذا قال - وتَحْضَرْ مع أسرتي .. ألا رحمك الله يا وردي فما أوسع وأخصب خيالك"، وكيف أجد السلوى عند من يدرك الأمر بأخرة؟
-3-
•وجمعتك الأيام به في العام 1984م بمدينة الرياض وهو عائد من رحلة اليمن وحفل عدن الشهير وتذكر جيداً ما كان يدور بينكم من حديث عبر الهاتف وما قاله في حق صاحبه الفنان محمد عبده وقد غمزت قناته بكلمة : "لا. يا محمد نحنا لازم نحترم ونقدر ذوق هذا الشعب" . وإن أنسى لا أنسى وأنا استعرض معه أغني شريط عدن ، فقلت له إني قد ضربت بشكل استثنائي لأغنية دوري .. دوري يا أيام
" صبح رمل الطريق ندمان عليهم " ، فكأني ما سمعتها من قبل بهذا الحس المفعم بعمق الأداء وصدق عاطفتي الحزن والأسى فيها تذيب الحدود وتوتر القلوب وتصدع الأفئدة ، فقد أسكرتني وأذكرتني رمل الطريق وصباحات الأسى وذكريات مفتقات .. واجواء الغربه تلفها بالدخان ، فكيف السبيل؟!
ولكنه كان متشوقاً ليسمع رأي حول نشيد "وطنا" يوم جلس وردي على خشبة المسرح بعدن أثناء ادائه للمقطع : في حضرة جلالك يطيب الجلوس ) فانتاشته بعض أقلام الحاقدين والمأجورين، ووصفوا جلسته تلك ب "سقطة وردي " ، مع أنها كانت جلسة ابداعية معبرة بكل أوجه التعبير وأدقه ، ولا ينسى الناس أنه خرج من الوطن فاراً بجلدته وقيثارته وليس سواهما وقد هده المرض وأضناه العذاب ومرارات الكيد وعقابيل الخذلان والوطن تتنازعه الأهواء والأهوال وعما قليل ستهب رياح التغيير.. كل ذلك كان في ذهني حاضراً ، فأثنيت على النشيد ولكني لما أنزله منزلة : "دوري .. دوري يا أيام" ، فقد كنت حبيس عواطف وأشجان شديدة الإيلام والأخذ، فكأنّ تلك المساجلات مهدت الطريق للاعتبار وتبادل المودة والاستماع بصدق وتقدير. وجاء حفل وردي بالرياض بقاعة الانتركونتننتال 1984م ، ولما نزل من الفاصل الأول، قابلته بجنب المسرح، وحييته وذكرته بشخصك فقد كان الحديث بينكما في الأيام الفائته عبر الهاتف، ولما طلع للفاصل الثاني ابتدأ بالأغنية التي طلبتها منه، فتعجبت من وفائه وتقديره وكم في القاعة من هو أجدر بالإعتبار والتقدير ولكن لكل امرئ معاييره!! وثم ملاحظة أخرى يومذاك حيث لم يكن وردي المطرب والموسيقار فحسب بل كان الإنسان وهو يتنازل عن كل ما يخصه من ريع حفلته لأهله مما نقله لي الأستاذ الشاعر صديق مدثر فقد شاهد الأمر بين عينيه غير محكي، فما أعظم وردي من محسن ومجود وفنان ومقدر لعاطفة المودة والأشخاص الذين يقدرونه مهما قل شأنهم!! وتذكر جيداً يوم أرسل إليك الشاعر صديق مدثر قصيدة يريد سماع رأي العام حولها وذلك قبل ايصالها لوردي وهو يومئذ بيننا بالرياض، فقلت له : إنت صديق وردي ومن قبل تغنى لك في 1963م بالحبيب العائد وتريد مني توسطاً بزعم أن لي عنده لمكانة ، فمع الأسف يا أستاذي فأثر الغربة واضح على القصيدة وقد أثر على قوة تماسكها وعاطفتها بعد مبعثرة، وقد لا يقبلها وردي كما يخيل إليّ. واحترم الشاعر مدثر رأي وقدره.
-4-
•ومشت السنون حتى جاء العام 1992م ، وقابلته بدار الجالية بالرياض وتحدث وردي فيه حديث العارفين في محاضرة ألقيت على مسامع رجال فيهم المتخصص والقدير والموهوب والفنان، وقد جاؤوا لما يقول وردي لا للطرب والغناء، وتحدث بكل مدهش وعظيم عن الانغام الموسيقية وعن ضابط الايقاع حرجل كأفضل الحاذقين والموهوبين في المجال وبأوسع مما في فكر المتخصصين في تقطيع النوتات ، وأفاض وردي في إيضاح ربع التونة التي تسم غناء أهلنا في غرب السودان ، وكان وردي يحكي في محاضرته تلك عن لقاء عالم الموسيقي اللبناني الذي قادته الصدفة ليتعلم من حرجل ضابط الإيقاع السوداني الذي لم يدرس النوتة ولا التخت العربي وقد أحاطه بما لم تجد به تخوت الموسيقى العربية طراً ، وتحدث وردي عن تجربته في السجن وعما تعلمه في السجن من معارف منها اللغة الإنجليزية – ومن عجب الأمر فإن المحاضرة القيمة عندي مسجلة منذ العام 1992 م وأصل الشريط ما يزال عندي ، وقد جئت بالأمس استمع لوردي في لقاء له في برنامج أعد في 2005م اسمه نصف القمر فذكر تجربة السجن وتعلمه للأنجليزية ولاحظت أنه لا يغير حتى كلماته عند ذكره لحادثة بعينها وبين اللقاءين سبع سنوات ، فأكبرت في الرجل دقة الرواية وصدقها ، فكان ذاك آخر لقاء جمعني به .
ألا إني بذكرى كل تلك اللقاءات لسعيد وبفراقه لجد محزون ، والآن قد رحل عن دنياك آخر رموزك التي تخيرتها ، وإني – والله- يا أحبتي لحزين وباك على فراقه بل موتور وحزين.
محمد حسن خضر
الرياض
24 فبراير 2012
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: khaleel)
|
في لحظة جلسنا أمام النيل الأزرق وبحوزتي جهاز تسجيل وكانت أغنية المستحيل. ونظرت إلى إسماعيل واقتربت منه وقلت له أنى أحب هذه الأغنية. قال لي أنها حتة من قلبي. قلت له أنها تعبّر عمّا في داخلي. فأجابني اسماعيل: أنى متوكل عنك وعن الجميع... وأبتسم ابتسامة عريضة.
وأخال نفسي مرة أخرى في حديقة العشاق التي اورثى إياها أبى اسماعيل. هذه المرة ادخل الحديقة بإبريق ماء لأسقى ورودها، وأول ما أسقى وردة المستحيل. ثم إذا بي اسمع صوتا وكأن شخصا ما يدخل من باب الحديقة فأراه ذلك القادم من الأزمان البعيدة. انظر إلى عينيه كثيرا فأجد ملامحي القديمة وزماني الذي ولّى وأحلامي التي لم تر النور. أساله بصوت يختنق بالعبرات أين كنت؟ فيقول ضللت طريقي وكنت في متاهات الزمان. ثم نظر إلى وردة المستحيل وهو يقول كما قال اسماعيل: دي الإراده.. فأجهش أنا بالبكاء وتبكى معي عين السماء لتغسل الغبار الكثيف الذي تراكم على قلبي على مر السنين وأحسّ بأن روحي قد عادت لي بعد كل هذا العمر الطويل، ثم أساله أيها العائد ما الذي أتى بك؟ فيقول: حبي الذي لم يمت...
من ذلك الزمن العصي جئت إلى هنا مباشرة قبل أن أضع عني ثياب السفر أو أغتسل من غبار السنوات. كنت على عجل من أمرنا فلم أضع حقائبي المثقلة بمخطوطات كلها كتبتها فيك أيها العشق الأكبر. وعندما فتحت باب الحديقة كنت أعلم أنني سوف أجدك هنا في حديقة العشاق وأنت تتعهدين ورودها ورياحينها بالسقيا، وكنت أعلم أنك سوف تعثرين عليّ في جنبات هذه الحديقة وكأن اسماعيل قد غرسها خصيصا لنا.. أنتِ وأنا. فيها التقينا في ذلك الأزل، وفيها نلتقي اليوم.. نعم كان المستحيل أن نغيّر أنتِ وأنا تلك المشيئة الغالبة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
صديقنا عادل عبد الجليل
رد الله غربته مرة قال لي وردي
عندك اغنيات حلوة ما قاعد تغنيها
وردي قال ليه زي شنو يا ابني
عادل قال المستحيل لو بهمسة ومرحب يا شوق
وردي قال ليهو
ذوقك جميل يا ابني مع انو وردي ما غنا غير الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
نفس التاريخ الذى رحل فيه إسماعيل عام 1982 كان رحيل رفيق دربه وردى عام 2012 (رحمهم الله)
إنه تلاقى روحى عجيب ... نسأل الله أن يجمعنا بهم فى جنة النعيم
رحمات ربى تتنزل عليهم وعلى كل مبدعينا الذين رحلوا للدار الآخرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
Quote: نفس التاريخ الذى رحل فيه إسماعيل عام 1982 كان رحيل رفيق دربه وردى عام 2012 (رحمهم الله)
إنه تلاقى روحى عجيب ... نسأل الله أن يجمعنا بهم فى جنة النعيم
رحمات ربى تتنزل عليهم وعلى كل مبدعينا الذين رحلوا للدار الآخرة |
سماعين ووردي
في سفر الخلود يا احلام
سيظلا خالدين طالما بقي الوجدان السوداني
اللهم اغفر لهما وارحمهما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سهرة مع وردي ايام الزمن داك (Re: khaleel)
|
الحزن ما تأجل ومخلب طائره انغرس في قلبك كسهم مرنان .. كنجم ثاقب .. والساحة تموج وترسب حتى القاع بآهات وعبرات المعزين والدامعين الوالهين .. وأشرعتهم أراها تتكسر وتذوب ...
فحتَما هو ينوب عن ممشاك وسبر الدروب ؟
حتما صوته الشجي يرافقك في الحل والترحال؛
في الغدو والآصال ..
في أحلام الخيال وفي مرارات الأحوال؟!
هو الفنان يعبر عن النفس فكيف يرثي الإنسان نفسه بعدما عزّ في عيون الوطن والأحباب العزاء ؟!
كان وردي أغنية وترنيمة الضالعين في بحور الأحزان والمسافرين فوق أقواس السحاب والآمال والخارجين من عتامير الأوهام والسراب .. فكيف يؤوبون وأنفسٌ في مهجرها من شدة كربها قد تثنت وتبعثرت شظايا وما تجمعت قد شق رثاء النفس ومات في نشيجه الحارثي :
أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفى اللَّوْمَ مـا بِيَـا وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا
فَيَا راكِباً إِمَّـا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا
وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَـةُ أَنَّنِـي أَنَا اللَّيْثُ مَعْـدُوًّا علـيَّ وعادِيـا
شكرا يا محمد لشهادتك في حق الامبراطور
| |
|
|
|
|
|
|
| |
khaleel
محمد النيل
حليمة محمد عبد الرحمن
أحلام إسماعيل حسن
محمد أبوالعزائم أبوالريش
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست