|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: Amani Al Ajab)
|
في رثاء الطالب الشهيد محمد عبدالله موسي بحر الدين
وطني..مالي أري نجومك قد تهاوتا؟؟
والظلام عم ارجائك وصرنا لا نرى ؟؟
هناك نجماً اخراً قد هوى!
لقد دوى دوياً عاليا...
وبرق شعاعه يتلألا...
فذرفت الدمع حاراً مراً متدفقا...
حين رأيت بشيراً مقبلاً مهللا...
وسليماً يركض يسبق الكل مرحبا ...
والتاية تلفحت حريراً ناعما...
وطارقاً يفتح ذراعيه حاضنا...
وسوميت يعزف لحناً شجياً حالما ...
ومحمداً ينشد للوطن مترنما...
وابن بحر الدين يلوح باسما..
فكسا الحزن وجهي وإنفجر قلبي باكيا...
وحكي وطني هوانه وانهمر الدمع جاريا...
وصاح ضارعاً مناديا...
هل من ملبيا؟؟؟
هل من ملبيا؟؟؟
هل من ملبيا؟؟؟
وسمعت صوته من الأعماق اتيا...
يهمس لي فرحاً مستبشرا...
أرهفي السمع للقادمين تهرولا...
فتهللت أساريري وانا اري...
أسراب الثائرين و هت اف ه م يملأ عنان السما ...
العمال ..الطلاب..الزراع ..الصناع...
سكان المدن...
النازحين في الخيام...
المشردين في الشوارع...
وسكان البوادي والخلا...
الكل يحمل مشعلاً من نور النجوم توقدا...
يشقون طريقاً شاقاً حالكاً مظلما ...
ليرفعوا علم الحرية عالياً خافقا...
هذا نور نجومنا لم ولن يخمدا..
أماني العجب 14 فبراير 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: محمد على حسن)
|
Quote: بيان من منبر دارفور الديمقراطي حول اغتيال الطالب محمد موسى
اعتقال وقتل الطالب محمد موسي جريمة دولية وتعتبر إحدي الجرائم المنظمة التي ترتكبها حكومة المؤتمر الوطني ضد سكان دارفور
بمزيد من الحزن والإستياء تلقى منبر دارفور الديموقراطي نبأ إعتقال وقتل الطالب محمد موسي عبدالله بحرالدين (25 سنة)، جامعة الخرطوم ، المستوي الثالث والذي توفي بعد تعرضه للتعذيب من قبل جهاز الأمن السوداني ذلك المؤسسة التي أصبحت تلعب دور التصفيات والتشريد لمعارضي حزب المؤتمر الوطني ، الطالب محمد موسي عضوء بالجبهة الشعبية المتحدة (UPF) التي يترأسها عبد الواحد محمد نور تم إعتقاله بتاريخ الأربعاء 10/2/2010 أمام كلية التربية جامعة الخرطوم، الساعة 5:30 مساءً بواسطة عربة بوكسوتم إقتياده الي مكان غير معلوم، وبعد أقل من يوم تم العثور علي جثته يوم الخميس 11/2/2010 ملقيا داخل مدرسة بمدينة النيل(أم درمان)، وبعد بلاغ من المدرسة تحركت الشرطة ونقلت الجثة الي مشرحة أمدرمان.
يذكر أن الداخلية التي كان يسكنها الطالب محمد موسي تم حرقها بتاريخ 9 يناير 2010 (داخية الوليد بجامعة الخرطوم ، الغرفة رقم 4 صالون دارفور) ، وعثر علي جثة المتوفي وفي رأسه وجسمه العديد من الجروح ، و رفض أولياء الدم إستلام الجثة كما رفضت الشرطة تسليمهم التقرير الطبي.
إن هنالك العديد من مثل هذه الحالات التي يتعرض لها سكان دارفور وهي ما توصف بأن غالبية دوافعها ترجع لعوامل العنصرية أوالكراهية ، إضافة الي النشاط الذي يقوم به الضحية، فقد توفي بيد الشرطة في شهر يوليو من العام الماضي في منطقة الدروشاب شاب من دارفور يبلغ العشرينات من العمر نتيجة للتعذيب من دون أسباب ، وعندما حاول النشطاء تحريك القضية ومعرفة التقرير الطبي رفضت الشرطة تسليم التقرير الطبي للنشطاء وأسرة المرحوم كما منعتهم من تصوير الجثة.
إن منبر دارفور الديموقراطي يستنكر بشدة قيام السلطات السودانية بالإعتقالات التعسفية ضد النشطاء الدارفوريين وكل النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان بالسودان وإن ذلك سوف يجر بهم الي مغبأة سوف لن يستطيعو دفع ثمنه عاجلا أو آجلا، ويذكر بأن هذه الإعتقالات تمثل إنتهاكا صريحا لحقوق الإنسان ولكافة المواثيق الدولية خاصة المادة 9 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياية والتي تنص علي أنها لا يجوز توقيف أحد او إعتقاله تعسفا ناهيك عن قتله، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
إن منبر دارفور الديموقراطي يطالب السلطات السودانية بالقيام بسرعة إجراء وتوضيح ملابسات إعتقال ووفاة الطالب محمد موسي ومعاقبة مرتكبي الجريمة وكل المجرمين الذين يسفكون دماء شعب دارفور سواء كان في الإقليم او في مناطق أخري من أقاليم السودان. كما يطالب المنبر السلطات السودانية ببضرورة تفعيل إحترام المواثيق الدولية وما يترتب عليها من إلتزامات.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: Amani Al Ajab)
|
أمانى العجب أيتها الاصيلة كأرضنا السمراء .. الشامخة كالنخلات على ضفاف النيل .. الواضحة كما شموس الاستواء .. الصادقة كحزن ليلة مشجونة باوجاع الإغتراب .. النبيلة كذكرى شهيد مات فى الثالثة والعشرين من عمره .. مات قبل "جديده" .. قبل ان تضع أمه "الجرتق" فوق جبهته .. قبل ان يضيء وجهه الوسيم لفرحتها وهى تعانق الحبيبة .. تغار منها قليلاً ولكنها تحبها .. وتحت تحت عاجباها جد وسرت بالها .. ولا تسر ذلك الا لوالد لا يريد الآن سوى القصاص .. القصاص لشهيد مقتول فى الثالثة والعشرين من عمره الموافق الثانى والعشرين عاما خراب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: فقيرى جاويش طه)
|
شكرا العزيزة أمانى أن ذكرتينا بخيبتنا وضعفنا وهواننا , كلمات والد القتيل تدمى القلب , حزنه على فلذة كبده لا يضاهيه حزن , يريد الانصاف من دولة ترفع الاسلام شعارا ولا يجده , دم هذا الشاب معلق فى رقبتك يا عمر البشير ان لم تسأل عنه فى هذه الدنيا فمن المؤكد سوف تسأل عنه وأنت بين يدى مليك مقتدر , وطالما أنك فتحت ملف الفساد فحرى بك أن تفتح ملفات كل الذين اغتيلوا فى عهد حكمك الظالم التستر على جرائم القتل هو ايضا ضرب من الفساد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: Amani Al Ajab)
|
أمانى العجب أيتها الاصيلة كأرضنا السمراء .. الشامخة كالنخلات على ضفاف النيل .. الواضحة كما شموس الاستواء .. الصادقة كحزن ليلة مشجونة باوجاع الإغتراب .. النبيلة كذكرى شهيد مات فى الثالثة والعشرين من عمره .. مات قبل "جديده" .. قبل ان تضع أمه "الجرتق" فوق جبهته .. قبل ان يضيء وجهه الوسيم لفرحتها وهى تعانق الحبيبة .. تغار منها قليلاً ولكنها تحبها .. وتحت تحت عاجباها جد وسرت بالها .. ولا تسر ذلك الا لوالد لا يريد الآن سوى القصاص .. القصاص لشهيد مقتول فى الثالثة والعشرين من عمره الموافق الثانى والعشرين عاما خراب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: شكرا العزيزة أمانى أن ذكرتينا بخيبتنا وضعفنا وهواننا , كلمات والد القتيل تدمى القلب , حزنه على فلذة كبده لا يضاهيه حزن , يريد الانصاف من دولة ترفع الاسلام شعارا ولا يجده , دم هذا الشاب معلق فى رقبتك يا عمر البشير ان لم تسأل عنه فى هذه الدنيا فمن المؤكد سوف تسأل عنه وأنت بين يدى مليك مقتدر , وطالما أنك فتحت ملف الفساد فحرى بك أن تفتح ملفات كل الذين اغتيلوا فى عهد حكمك الظالم التستر على جرائم القتل هو ايضا ضرب من الفساد . |
شكراً الأخ فيصل عثمان الحسن.. صدقت دم الشهيد محمد وكل شهدائنا معلق في رقبته.. ولم يعش المواطن في كل الحقب هواناً مثل الذي حدث .. في تقديري فتح ملفات الفساد جعجعة إعلامية لكسب تعاطف الشعب .. كيف نفسر إعتقال البروفيسور محمد زين العابدين لكتابته مقالاً يكشف فيه الفساد ؟! دمت بالف خير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى إغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين .. (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: أمانى العجب أيتها الاصيلة كأرضنا السمراء .. الشامخة كالنخلات على ضفاف النيل .. الواضحة كما شموس الاستواء .. الصادقة كحزن ليلة مشجونة باوجاع الإغتراب .. النبيلة كذكرى شهيد مات فى الثالثة والعشرين من عمره .. مات قبل "جديده" .. قبل ان تضع أمه "الجرتق" فوق جبهته .. قبل ان يضيء وجهه الوسيم لفرحتها وهى تعانق الحبيبة .. تغار منها قليلاً ولكنها تحبها .. وتحت تحت عاجباها جد وسرت بالها .. ولا تسر ذلك الا لوالد لا يريد الآن سوى القصاص .. القصاص لشهيد مقتول فى الثالثة والعشرين من عمره الموافق الثانى والعشرين عاما خراب .. |
لك جزيل الشكرالأخ العزيز محمد المشرف على هذا التقدير .. وجعي على شبابه وقلبي مع والديه.. كلما أتذكر صورة والدته وهى محزمة بثوبها ودمعة سائلة في خدها وكلمات والده الذي يريد إنصاف ينفطر قلبي .. متى نجفف دمعها ؟! نحقق الإنصاف لعم موسى؟! متى نقتص لشهدائنا جميعاً ؟! متى نوقف نزيف الدم ؟! متى نكسر أبواب السجون ونحرر المعتقلين ؟! متى نتحرر من قبضة الطغيان ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|