عرب دارفور حتى لو ارادوا التحرك لابد من تشويه مواقفهم فمتى يفيقوا بحق؟

Quote: إسماعيل رحمة : شباب دارفور يعدون للتحرك تجاه الخرطوم من كل الجهات إسماعيل رحمة : شباب دارفور يعدون للتحرك تجاه الخرطوم من كل الجهات إسماعيل أحمد رحمه القيادي المعارض : تم إنشاء 10 معسكرات بولايات الإقليم وجاري التنسيق لإسقاط النظام بالخرطوم القاهرة- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] كشف إسماعيل أحمد رحمه القيادي المعارض بدارفور أن هناك تحركات من بعض شباب دارفور من أجل إسقاط النظام في الخرطوم ، مشيرا إلي أنه تم إنشاء عدد 10 معسكرات فى ولايات الإقليم المختلفة وجارى العمل على التنسيق مع باقى الحركات المسلحة الرافضة لإتفاق الدوحة للعمل من أجل إسقاط النظام في الخرطوم. وقال رحمه في إتصال هاتفي من باريس لـ " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com أن هنا ك موجة من الإقبال الشديد من شباب القبائل العربية للإنضمام إلى صفوف المقاومة بدارفور لتعزيز العمل الجماعي والقومي، وأن هؤلاء الشباب يعملون على تكوين تحالف لإسقاط النظام، مبينا أن الأيام القادمة سوف تشهد مرحلة تنفيذ النشاط العسكري ضد الخرطوم، وأنه سوف يبدأ التحرك صوب العاصمة من جميع الجهات قريبا، منوها أنه يجرى العمل مع عناصر الجبهة الداخلية للمعارضة السودانية والشارع السوداني في هذا الصدد، معتبرا أن السلام السياسى الذى يوفر المناصب الإثنية والقبلية لن يدوم طويلا، وقال أن السلام الاجتماعى الذى يقوم على أساس الحوار الإجتماعى و المواطنة وإحترام حقوق الإنسان وبسط الأمن والإستقرارهو السلام الحقيقى الذى يقود عجلة التنمية فى دارفور والسودان، رافضا تفصيل المنابر التفاوضية جهويا وإثنياً، وقال نرسل رسالة واضحة إلى دولة قطر بأن تختار إما سلام شامل وعادل فى السودان، أو أن تقبل بمساعدة الشعب السودانى فى التخلص من النظام الديكتاتورى. وأكد أن قطر فى ورطة امام الراهن السياسى السوداني، مشيرا إلي أن القائد الميدانى آدم حامد دلقم الذي يسعى لتكوين تحالف عربي على غرار الفصائل المسلحة بدارفور هو من الشباب الواعد، و معه مجموعة من المناضلين وصفهم بالشرفاء ، وقال نتحفظ عن ذكر أسماء هؤلاء الشباب لأسباب أمنية، لافتا أنهم سيشكلون ثورة الجيل الواعد من أجل الوئام الإجتماعى والتغيير المنشود وتحرير دارفور من قبضة المركز والذين قيدهم المركز بالمناصب والإتفاقيات المفصلة جهوياً. يذكر أن مجموعة من شباب القبائل العربية تستعد الآن لتكوين تحالف عسكري على غرار الفصائل المسلحة بدارفور ، وكان القائد الميداني لهذا التحالف العربي الجديد آدم حامد دلقم من دارفور قال لـ " أفريقيا اليوم" قررنا تكوين تجمع لكل أبناء القبائل العربية في دارفور، موضحا أن القبائل العربية تمثل شريحة 68% من أبناء الإقليم، وأن الحركات والكيانات التي تكونت لم تأخذ في إعتبارها هذه النسبة الكبيرة، مضيفا لذلك قررنا أن نكون هذا الكيان، ومعنا كل أهلنا من سكان دارفور ومن عرب رحل، وتابع كونا المجلس العسكري للتجمع، ولدينا استراتيجية لخطط عمليات ميدانية، مبينا أن الكيان الجديد خاطب كل القطاعات داخل دارفور، بأنه لايمكن أي توزيع لسلطة أو ثروة بتجاهل هذه النسبة الكبيرة من العرب، وأنه لم يتم أي اتصال بينهم وبين الدوحة حتى الآن، ولكنهم لا يمانعون هذا الإتصال إذا كان سيؤدي إلى حل القضية بعدالة، معتبرا أن التقسيمات التي شهدتها دارفور مؤخرا مجرد عمل سياسي، وقال أن تقسيم دارفور إلى خمس ولايات هو مجرد تشتيت للقضية، وخلق وظائف أكثر، مضيفا أنه لن يحل مشكلة التنمية بالإقليم، فتقليل الإدارة يتيح مزيدا من التنمية، مؤكدا أن كيانه الجديد يرفض استقلال دارفور، وأنه مع وحدة الإقليم والسودان كله، وقال حامد الشهير بدلقمكو أن انفصال الجنوب هو غلطة النظام، ونرفض حق تقرير المصير بدارفور، مطالبا بدولة عربية إسلامية في السودان، رافضا في الوقت نفسه مايطالب به تحالف كاودا من إقامة دولة علمانية بالبلاد. وقال أن تحالف كادوا من داخله عنصري، وأن ماينادي به من توحيد قومي هامشي وغير معبر، متسائلا كيف يشتت تحالف كاودا قواعده بالعنصرية ويطالب بتوحيدها من قمتها؟، وقال آدم خريج الهندسة المعمارية بالتقانة بأم درمان وأحد أبناء مدينة الجنينية رغم أنه لايوجد أي من أعضاء المؤتمر الوطني يصلح لقيادة دارفور إلا أن والي جنوب دارفور السابق عبد الحميد موسى كاشا كان له الحق في الإستمرار لمنصبه لأنه جاء بإنتخابات أهل الإقليم، وحتى لو كانت هذه الإنتخابات مزورة كان يجب أن يستمر، فهذه هي الديمقراطية التي لا يريد أن يتعلمها المؤتمر الوطني.

Quote: وقال أن تحالف كادوا من داخله عنصري، وأن ماينادي به من توحيد قومي هامشي وغير معبر، متسائلا كيف يشتت تحالف كاودا قواعده بالعنصرية ويطالب بتوحيدها من قمتها؟، وقال آدم خريج الهندسة المعمارية بالتقانة بأم درمان وأحد أبناء مدينة الجنينية رغم أنه لايوجد أي من أعضاء المؤتمر الوطني يصلح لقيادة دارفور إلا أن والي جنوب دارفور السابق عبد الحميد موسى كاشا كان له الحق في الإستمرار لمنصبه لأنه جاء بإنتخابات أهل الإقليم، وحتى لو كانت هذه الإنتخابات مزورة كان يجب أن يستمر، فهذه هي الديمقراطية التي لا يريد أن يتعلمها المؤتمر الوطني.