|
دغسة ممثل الدبلوماسية السودانية إستياءً , إرهاقاً , حرجاً أم لا مبالاة
|
في إثناء متابعتي لبعض لقطات مصورة من وقائع إجتماع وزراء الخارجية العرب بخصوص الوضع في سوريا لاحظت أن وزير الدولة بالخارجية السوداني أسامة ونسي كان أحياناً داغساً أثناء المداولات للحد الذي بدأ فيه مغمض عينيه ومتثائباُ أحياناً . فعجبت مما يحدث من وزير الدولة بالخارجية السوداني وتساءلت هل هذا يُعد إستياءاً أم إرهاقاً أم حرجاً أم لامبالاة يحجم الموضوع الذي يُناقش في تلك الأثناء. والحقيقة التي لا مراء فيها أن الدبلوماسية في السابق كانت برغم صراعاتها الكثيرة إلا أن من كان في قيادتها يفرض حضور السودان بعلمه ومنطقه وأداءه الرفيع في أي موضوع يُطرح للنقاش .
بحيراوي
|
|

|
|
|
|