حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2012, 11:24 AM

فيصل المفتاح نور الهدي

تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة

    حميد يكتب. مصطفي يغني. و الناس تبكي لياليها. يكتب حميد بمداد أهم ما يميزة الصدق و البساطة و لأنها مادة شديدة التركيز تدخل مباشرة إلي خلايانا معاكسة قوانين الضغط و الإمتزاز. فيغني مصطفي نشيدا حلوا شفيفا فيعتريك حلم و تغشاك نشوة ترفعك عن أرضك فلا تقطع بك أرضا عن ألمك و لا تبقي لك ظهرا للإحتمال فهذا النشيد الرقراق ينثر فيك من الوعي ما يكفي لتري و تسمع و تشم فيفيق حتي من أبي.
    طيبة نموذج مناسب لهذه الثنائية الصداحة بين حميد و مصطفي تلاقي روح المغني بروح الشاعر، فلو ظننت أن الشاعر مصطفي و المغني حميد فأنت مصيب، فالمصيبة التي جمعتهما أوثقت بينها رباط جعل كلاهما يغني للآخر و يغنيان معا لنا و للصغار القادمين.
    تمثل هذه القصيدة الأغنية (عندي) واحدة من أبدع ما خرج من حبال مغني و تصلح (لدي) لأن تكون ميثاقا للأمم المتحدة (إن كان إتحادها لمصلة الإنسان).


    يبدأ حميد (مصطفي) بشرح حاله حيال محبوبته التي أبعد قسرا عنها و يبوح لها بتمكن هواها منه رغم البعاد (الإبعاد) و يفيد بتحول الغربة قربا في حالة وجد صوفي تلغي المسافة و تذيب المدي و ذاك لأن البعد قسري، ولأنه ممدود الوصل معها في كل حبيب يلاقيها عنها و منها، يحملهم لها صدق الوعد بالبقاء وفيا في الصورة (الجته) و الروح (الصوت) و الهدف (للأطفال الناشفة ضلوعها و ناشفة بغني)

    كل ما تباعد بيننا عوارض .. كل ما هواك يا طيبة مكنى
    تلد الغربة القرب الواعد .. بيكى أسمى الشوق وأكنى
    لما أفوتك من دون خاطر .. أو دون خاطر منى تفوتى
    بلقى حبايب فى كل حتة .. وكل بيوت الفقراء بيوتى
    لا غيرت وراك السكة .. لا غيرت ملامح صوتى
    لا غافلنى وهادن فنى .. غمل المدن الما عرفتنى
    تبن الشوق الصبرو مصوبر .. للارياف الكم وفتنى
    للاطفال الناشفة ضلوعها .. ونازفة بغنى
    أطمن روعها وهدى دموعها .. لبسمة بكرة الماها تمنى
    ولا مصنوعة
    للاطفال الناشفة ضلوعها .. ونازفة بغنى

    وهل يملك المغني (الشاعر) سوي الغناء؟ فيغني لشعبه دون مانع و لقلبه شريك الإتهام و لدربه الذي سلكه مغادرا فأدناه، و للغربة (ويصفها بكلمة متفردة دالة تستغني بمتنها عن كل حاشية) و يتخذ من غناءه حبل نجاة في وقت عز فيه السيارة.
    فيغني الناس المقصية عنه و المقصي عنها. المشغولة ببناء دنيا جديدة فيبنيها معهم رغم البعد (القرب). فيساهم بسهمه غناءا فيضحي (سندالة) و عود طورية ليبني و يجني، و تكون ضراع رجالة كتاب أطفالها و مهرها في ليلة الزفاف الكبير علي أسمي قضية. مفصحا بذلك عن إسم محبوبته.


    أغنى لشعبى ومين يمنعنى .. أغنى لقلبى إذا لوعنى
    مخبر دربى الما رجعنى .. إذا طلعنى نخلة القرب
    ولا الغربة الكدرومية .. تنزل غنوتى بقمرية
    أو وقعنى ببطن الجب .. بطلع يوسف بالأغنية
    أغنى الناس الما بتسمعنى .. المنى بعيدة المبعد عنى
    النادا نشيدها وكنت المعنى .. الأيدى فى إيدها وإيدها بتبنى
    في دنيا جديدة اليوم راح تدني.
    واريت غناوى لناس شغالة .. تكون سندالة وعود طورية
    ضراع رجالة كتاب أطفاها .. وجملة بالها الما مكرية
    سدة مالها وبقة فالها .. فى ليلة الدخلة على إسمي قضية.


    و يعرف حبيبته مرة أخري بأنها سودانية (من بلد المليون ميل) و أنها معني و قيمة وأناه مزيج الشجاعة و الوضوح (حين إغتني عن الذكر حسنها و لكنه يأتي له لاحقا) و يسر لها بإنحيازه بالغناء لشعبه الأغبش الغني فيعيذها منها (حويتك- و هي لفظة ذات دلالات صوفية غرقانة). و يمعن في تناقض القرب و البعد إذ يقول (يا دافعاني براحة إيدي كما الأشواق) و يقول يا جابداني موريا بهذه الكلمة المخاتلة للجذب و التوريث، و يستعطفها أن برفق عليه مغلبا المعني الأول (أو ربما الثاني).


    حبيبة قلبى يا سودانية .. يا أسمى معانى لزول بيعانى
    يا ود ضكران يا بت دغرية .. وانا إن سامعانى فضلت
    أغانى غبش فقرية وروح غانيانى..حويتك منك يا دافعانى
    .. براحة يدى كما الأشواقويا جابدانى برفق على.


    يعزي المغني (الشاعر) إنحيازه المبرر أصلا بتكشف الموقف و حتمية الإنحياز بحكم الإنسانية و ما تقتضيه من فواق و وفاء و بصر، يعزي ذلك لكشف أتاه من لدنها إلفة و حنية.


    .. وما بتحير بين الفوق .. وبين الناس التحتانية
    .. إلا مغير ولا عقوق .. ولا كفيف الإنسانية ..
    ومنك وين يا كاشفة عينى .. بنور الإلفة ضيا الحنية


    فيغني لسلام للعالم و صفاء النية (ذروة أمل كل حي) و الأمن لروع الأطفال و للفرح المعبأ في طنبارة و نقارة و أكف تصفق (لغير الزيف) و للغناء نفسه حين يكون للغد حين يغدو الغد مضيئا كاشفا ظلام الحاصل.

    وحلم العلم ناس تتسالم .. والبنى آدم صافى النية
    للاطفال الناشفة ضلوعها .. يطمن روعها وتبدا تغنى
    غناوى بكرة الكم مسموعة .. حسيس طنبارة مع نقارة
    صفقة حارة ودارة تغنى .. فيا حلتنا عليك ترابك
    وأنت شبابك زينة الجنة .. أحلى عروس البلد اللتنا
    ولا الغبش الرابة تغنى .. ولاهير المدن التصحى
    وتمحى ظلام الحاصل عنى.


    أما و قد سألتنا يا مصطفي (حميد) فأحلي عروس البلد ألتنا (حقتنا) و أحلي الغبش الرابة تهني و أحلي هدير المدن التصحي و تمحي ظلام الحاصل عني، و عنك و عنا كلنا.

    كل ما تباعد بيننا عوارض .. كل ما هواك يا طيبة مكنى
                  

02-12-2012, 06:39 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: فيصل المفتاح نور الهدي)

    فيصل المفتاح
    ساعود حين ينصرم الحزن عنى
    فلقد رحل صديقى دكتور مجدى
    رحل وفى قلبى ستظل غصة ابدية
    لكنى على وعد بالعودة لهذا الخباء الذى يتقاطع معى تماما
    ولا تحتاج لان اقسم لك
    الساعة الان فى مدينتى الحادية عشر صباحا
    استمع الان وفى هذه اللحظة لمصطفى سيد احمد ودست الجيل
    وتجرى اغنية عازة فى هواك
    يعيننى مصطفى على اضرام الشجن فابكى
    يعيننى على الحياة فاستعين به
    بكيت هذا الصباح حتى غشانى هبوط حاد
    لسببين انى ما نمت منذ الامس اتابع رحيل الفنانة ويتنى هيوستن حتى اشفقت على نفسى
    وحين انبلج صبحنا
    وجدت اللون الاسود واعلن السواد سواد له طعم علقمى برحيل مجدى
    لك المودة حتى اعود اليك
                  

02-13-2012, 07:46 AM

فيصل المفتاح نور الهدي

تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلمي حال غزوات الأحزان، و وقت نزول الدمع سخينا سخيا.
    عل الأحزان تزامنت لتفرد ما تبقي للإبتسام.
    د. مجدي الذي لا أعرف غير تزامن رحيله مع دخولي الاول في عليين و لك فيه و فيه كل محطات الأحزان
    ألف عزاء و سلوي.
    سلمت. و أنتظر عودتك سالمة.
                  

02-13-2012, 10:15 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: فيصل المفتاح نور الهدي)

    الأخ فيصل سلام من الله عليك وعلى الأهل صر.

    عزيزى هكذا دوما حميد لا يتبدل ولا يتحول عن مبادئه وعن معانى الجمال
    التى ظل يحملها بين ضلوع قصائده الضواعة للمسك واللواعة لأشواق محبى
    الوطن وأطفاله ونسائه وفنونه وآدابه ويا فيصل أنا أمى لم أفك حرف
    تلك القصيدة الأغنيه من قبل ولكنها أثرتنى وأسرتنى وسبتنى مضامينها
    التى بالغ حميد فى تجويدها كما جود من قبلها نادوس ونوره وكل كتاباته
    تلك دلقها على صفحات المتلقى رشا فجراويا كسقية النعناع ليانع
    ويضوع ولا يضيع أبدا من زهن متناوله وهكذا شعر حميد فأنظر إلى مازن
    الرشيد ومحمد وساره يتناقلونه وكأن القائل به الأمين ود حسن ود
    البدرى شاعر القبيله- عزيزى تلك القصيده الأغنيه أشبه بقصيدة فى
    إنتظارك لمحجوب شريف وهو فى إحدى سجونه رسالة إلى أميره الجزولى التى
    كانت هى وأمه والوطن ثالوث من معان لا يبلغ سماكها إلا هذا الحميد
    فيا عزيزى لم أسمع الأغنيه من المصطفى كسلا وجهلا وعدم إكتراث ضار علما
    بأنى أعرف مصطفى ومن حوله وأعرف صوفيته وعزلته وإعتزاله لكل سؤ
    وأعرف صفوته وأصفيائه وصفاء قلبه وأعرف أن القصيده إجتمعت عندها
    النوادر وستظل هى نادر ة كذلك فيا فيصل علنا نلتقى وأسمعك رائعته
    نادوس فجر القصائد تلك التى إندلقت من قريحته رامزة لمعان أسمى من
    تلك التى حملتها عازه ودع ما يشاء أن لا يوافقنى على ذلك -عزيزى حميد
    ومصطفى حملا معان للوفاء لهذا الوطن ولعوامه وأطفاله والكادحين وذوى
    الحاجات ومن غيرهم ينظر لتلك الشرائح من الناس عزيزى عندما راهنت
    عليك لم أفعل ذلك عن فراغ لا بل كنت واثقاعلى أنك أكبر من التحدى
    وأعلى من السقف الذى رفعناه لك,

    ودى وحبى والسلام


    منصور

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 02-14-2012, 07:44 AM)

                  

02-15-2012, 01:09 PM

فيصل المفتاح نور الهدي

تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: munswor almophtah)

    و الله يا منصور بجهز في السنبلاية بالتوازي مع طيبة.
    و لعلك تعني هذه السنبلاية حين أشرت إلي نجوي محجوب لأميرة.

    سأعود لك برواقة.
                  

02-15-2012, 10:49 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: فيصل المفتاح نور الهدي)

    فيصل الزول السمح
    مرة اخرى اعود الى هذا البراح
    اعود وفى هذه اللحظة تجدنى استمع الى مصطفى
    كاننى استمع له لاول مرة ؟
    ترى مامرد هذا الاحساس؟
    كلما استمعت اليه احسه بيننا
    ينتظرنى ان اكلمه وانتظره ليقول لى "يا مرفودة "
    انتظره دائما كحبيبة "يتمها" العشق
    هل رايت حبيبة يتيمة من فرط العشق ؟
    ها انى
    لا اعرف لماذ كلما جاءت سيرته احس انه كان يغنى لى وحدى
    اعرف ان هناك الاف المحبات له
    العاشقات ان شئن الدقة
    لكنى احسه لى وحدى
    هل عدت نرجسية ؟
    فى رحابه اجدنى
    تعرف يا فيصل
    زمان لمن كنا بنطلع فى الليالى الشعرية فى الثمانينات
    لمن حميد يقرا القصيدة الاشرت ليها انت دى
    بحس انه يجمعنا الى قلبه نحن بنات الزمن الاليم
    كنت احيانا لا املك مشاعرى فابكى
    لكنى اكفكف دمعى واعود لاقرا شعرى
    تعرف برضو انى بطلت اكتب شعر
    لانى كل يوم بحس بضعفى الانسانى والشعر يحتاج الى قوة وصعف ايضا
    ساكتب كثيرا عن مصطفى فى هذا المكان
    احسه مكانى
    احتاج ان ابكى فمصطفى عبرنى باتجاهى
    هل ساورك احساس كهذا قبل الان ؟
    كل يوم ازداد يقينا اننا كنا عاشقان
    ولعمرى انى اعشقه هذا الولد ، ولد ست الجيل
    قل ماتشاء او فليقل كل من شاء ما يشاء
    لكنى احب هذا الولد الان والى الابد
    حزينة لرحيله لذلك "خلينى ابكى " هنا وفى كل محل اجده متاحا

                  

02-16-2012, 08:38 AM

فيصل المفتاح نور الهدي

تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    حباب جيتك تاني و قد أفقت من نوبة الحزن (المقيم). بقية الحزن في القلب أجسام مضادة للنسيان.

    دعيني ألومك قليلا سلمي.
    لماذا كتبت (يتيمة) بعد سطرك الرقيق (انتظره دائما كحبيبة "يتمها" العشق). فقد رأيتك و أنت يتمك (يملأك) العشق
    كما يشتهي.
    العشق يا سلمي يتمنا و يملأ فراغات الحقيقة نحو الكمال. و هذا ما يجمع الحب بالخيال. و هذا أيضا ما يقربه للواقع
    فأنا أعشق مصطفي حتي أظنني كاتب أشعاره و ملحن أوتاره و ما بهذا نرجسية. بل دليل عبقرية الرجل. أن يفصل من قماش الأشعار
    و الأوتار مقاسا يلائمك في حالات الحزن و الشجن و يناسب فرحك المتقافز و يناسب غضبك علي حال الوطن. يمزج الرجل ملامح الحبيبة
    و تضاريس الوطن، أما طيبة فهي فتاتي التي ما فتئت تجترح البراحات للوطن الرحيم. فماذا يضيرني أن يغني لك مصطفي وحدك تماما فهو يغني
    لي وحدي أيضا و يلامسني حين يقول (حبيبة قلبي يا سودانية) علي بساطة الكلام.

    إبكي يا سلمي و لك مني ضمان أن أفشي سر بكائك علي الملأ فالذي يبكي إنما يغسل وجده بالدمع المعقم ويجلو بذاك مواطن الألم الصقيل.
    لا تتركي كتابة الشعر فالبكاء شعرا أجدي في أوقات إحتقان الأحزان.
    مودتي.
                  

02-16-2012, 09:24 AM

فيصل المفتاح نور الهدي

تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حميد و مصطفي وميثاق الأمم المتحدة (Re: munswor almophtah)

    عزيزي منصور.
    حميد يكتب
    غنيتك البارح براي
    إنصلبطوا التانين غناي
    والليلي بتواتاك شعر
    دونو إنعتاقك أو فناي
    هيا يا مغنين الشعر
    ضد ها الزمان وطبنجتو
    شعر .. الشعر

    فيفضي لنا بسر سبقه الاكيد لكل من سن قلما لحك جلد الوطن المتحسس
    ونادوس معاني تقطع النفس و أوزان و بحور متنوعة تنقلك من معني و إحساس
    إلي آخري في نسق إيقاعي بديع و توائم بين دارجية فصيحة و فصحي مهضومة
    فالرجل يغني لنفسه ما بنفسه، و لأنه عادي في تميزه و متميز في بساطته
    تجده يغني لنا حال غناءه لنفسه، يطرق حميد ما يشغله دون رحمة فيؤلمك
    عن قصد حين يقول (للأطفال الناشفة ضلوعها و نازفة بغني) فتنفض يدك من
    بقايا طعامك و تمسخ عليك نكهة الإيدام و طفل رقيق تدمي أدمته نتوئات الضلوع جراء
    جوع مقيم. و يخز وعيك بقسوة حين يقول (إذا ما آخر العلاج الكي).

    أهدتني ريم الرشيد قبل أسابيع ديوان أرضا سلاح فأيقنت أننا بخير و تذكرت
    رائعة أزهري المعاصرة (عفوا سيدي الحجاج).
    نحن بخير و المستقبل لأمثال ريم.

    مودتي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de