(سنكشف اسمه.. إذا لم يقدم استقالته..!!) "عثمان ميرغني"

Quote: قيادي في البنك المركزي.. ظل يقدم خدماته الجليلة (السريعة!!) لسادة شركة الأقطان ..الرجل الذي يسهل ويعجل باصدار الضمانات والاعتمادات المليودولارية.. وكان وراء صفقات شركة الأقطان؟؟ ما هي مصلحته (الشخصية) في هذه الضمانات والاعتمادات؟؟ هل صحيح أنه كان له في الطيب نصيب؟؟ هذا القيادي في البنك المركزي أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما أن يرحل بكامل طوعه واختياره.. أو أن نيسر على الحكومة ونرفع عنها الحرج بنشر اسمه هنا.. مع الوثائق التي تؤكد ضلوعه في تيسير صفقات شركة الأقطان.. وإذا تغاضت الحكومة عنه وتركته في منصبه الرفيع.. فلا يعني ذلك سوى غياب الإرادة الرسمية في وقف نزيف الأموال العامة من هذه الشركة الحلوب.. ومن جهة أخرى.. فاجعة أخرى.. أرأيتم الدليل القاطع على عزم الحكومة محاربة الفساد.. أمس كشف النقاب عن تعيين مجلس إدارة شركة الأقطان للأستاذ أحمد آدم سالم مديراً مكلفاً لشركة الأقطان.. اسألوا من هو السيد سالم.. ما هي خبرته في مجالات عمل شركة الأقطان؟ ماهي المواصفات التي تجعله مسؤولاً عن شركة الأقطان بينما مديرها العام في السجن؟ لن تجدوا إلا إجابة واحدة فقط.. لأنه صديق الدكتور عبد الحليم المتعافي بل رجله (بفتح الراء) المخلص.. في المواقع ذات الخصوصية والحساسية!! الأستاذ أحمد آدم سالم.. كان تابعاً للمتعافي في حله وترحاله عبر ولايات السودان المختلفة.. عندما كان د. المتعافي والياً في جنوب دارفور.. أتى به وزيراً للمالية.. ثم عندما أصبح والياً لولاية النيل الأبيض جاء به أيضا وزيراً للمالية.. وعندما وصل المتعافي لولاية الخرطوم حاول أن يعينه وزيراً للمالية لكن قيادة الحزب رفضت.. فأتاح له فرصة العمل أميناً عاماً لديوان الضرائب.. ولم يعمر في المنصب كثيراً حيث انتقل إلى حرز ولاية الخرطوم.. عندما كان الوالي عبدالحليم المتعافي فأصبح معتمد محلية الخرطوم.. ليس للسيد سالم أية علاقة بشركة الأقطان.. لكنه يتميز عن غيره بأنه (صانع الألعاب) التي يستطيع د. المتعافي أن يحرز منها أهدافه.. مجلس إدارة شركة الأقطان ورئيسه عباس الترابي هم من أهم المتهمين بالشراكة في كل صفقت الفساد التي جرت تحت سمعهم وبصرهم ومشاركتهم.. وهو ليس أهلاً لأمانة هذه الشركة التي تأكل أموال المزارعين بالباطل.. وقبلها أحلامهم وأحلام وطنهم السودان. ماهي المهمة المطلوبة من أحمد آدم سالم في شركة الأقطان.. التغطية بأفضل ما تيسر على الفساد الرائج في دهاليزها؟؟ أم توفير مظلة هبوط اضطراري آمن خشية كشف الغطاء بالكامل عمّا تبقى من صفقات.. وتجفيف الضرع الذي كان يحلب منه الكبار ملايين الدولارات ولسنوات طويلة بلا حسيب أو رقيب.. بكل تأكيد تعيين أحمد آدم سالم يعني أن البعض لا يزال مستميتاً في الخندق يحاول ألاّ يقفل آبار البترول المفتوحة على مصراعيها لصالح أصحاب المصالح.. والتغطية مستمرة..!!

Quote: Exactly واذا استقال فضح نفسه هذا ديدن اسلاميي السودان انصر اخاك ظالما ومظلوما بان تقيل عثرته وتمنع منه المحاسبة جني

Quote: أعتقد بان عثمان ميرغني يتعرض لضغوط من جهة لفضح البعض, وهي الجهة التي تمده بالوثائقالتي تورطهم, وجهة أخرى تمارس عليه ضغوط (للغطغطه)...

Quote: هذا واضح ويكشف اتساع دائرة صراع مراكز القوة داخل ما يطلق عليه ( المؤتمر الوطني ) وإلا فإن الواجب الوطني والمهني والأخلاقي يتطلب الكشف عن الجرائم لا التستر عليها

Quote: حسم النائب الأول لرئيس الجمهورية محاولات بعض المتنفذين لقفل ملف قضية شركة الأقطان. ووجه بمواصلة السير في طريق العدالة حتى منصة القضاء. وكانت محاولات مستميتة بذلت في اليومين الماضيين لإقناع متخذي القرار بتسوية القضية على أن يقال د.عابدين محمد علي من منصب مدير عام شركة الأقطان، بينما تسترد بعض الأموال من محي الدين عثمان. وحسب مصادر عليمة كادت المحاولات تنجح في قفل ملف القضية لولا تدخل النائب الأول لرئيس الجمهورية الذي زجر الوسطاء وأصدر توجيهاً صارماً باستمرار الإجراءات حتى منتهاها إلى منضدة القضاء. وتخشى بعض الدوائر الرسمية من أن يؤدي تحريك القضية جنائياً إلى فتح ملفات كثيرة ظلت في الظل وربما تكشف أسماء الذين تورطوا في ملفات شركة الأقطان. وتفيد معلومات (التيار) بأن قوائم المستفيدين من ملفات الفساد في شركة الأقطان أكبر كثيراً مما كشف للرأي العام.

Quote: حسم النائب الأول لرئيس الجمهورية محاولات بعض المتنفذين لقفل ملف قضية شركة الأقطان. ووجه بمواصلة السير في طريق العدالة حتى منصة القضاء.

Quote: وماهى مصلحة اولئك المتنفذين فى قفل قضية الأقطان ان لم يكونوا هم ايضا متورطين بصورة او أخرى فى ذلك الملف القذر وان طرف السوط سيطالهم طال الزمن او قصر؟

Quote: حديث المدينة- عثمان ميرغني الأٌقطان قيت ..العرض مستمر.. قصة المحالج هي– أيضاً- واحدة من المآسي التي تضج بها ثنايا ملفات شركة السودان للأقطان.. والمحالج التي كانت تشتهر بها الجزيرة في مارنجان والحصاحيصا وغيرها من محالج أخرى في بقية المشاريع المعروفة التي تزرع القطن بمختلف أنواعه.. كانت المحالج الجزء المكمل لزراعة وصناعة القطن في السودان.. خاصة عندما كان مشروع الجزيرة يرفد ميزانية السودان بعائدات القطن السوداني الذي حاز على سمعة تجارية عالمية.. لكن تلك المحالج القديمة ما عادت تواكب تكنولوجيا العصر.. وأصبح ما من تحديثها بد.. بمحالج جديدة تستوعب السعة والسرعة المطلوبة في صناعة اليوم.. فما الذي حدث.. قصة تدمي القلوب من الوجع على حال وطن تضيع أموال شعبه هدراً.. وتتغذى عليها المصالح الضيقة .. التمويل توفر بكل سهولة من عدة مصادر تحت إدارة البنك الإسلامي للتنمية في جدة.. قدم الصندوق السعودي للتنمية تمويلا يبلغ 22 مليون ريال.. كما قدم البنك الإسلامي للتنمية 33 مليون دولار لنفس المشروع في مرحلته الأولى. بجانب التمويل من مصادر أخرى. وكالعادة.. شركة السودان للأقطان.. تولى إدارة العملية بالكامل.. تحدد المواصفات المطلوبة ثم تبدأ في البحث عن الدول التي تصنع المحالج.. الخيار وقع على الصين لشركة (كامكو).. ويفترض أن تتوزاى مع عملية استيراد المحالج.. عمليات تأهيل المباني والبنية التحتية التي تركب عليها المحالج.. حتى تتمكن الشركة الموردة من تركيب المحالج ومباشرة الإنتاج التجريبي ثم تسليمها.. الجزء الأهم بالنسبة لأبطال شركة الأقطان هو الجزء الأول فقط.. الحصول على التمويل. ثم التعاقد على الشراء.. ثم.. الطوفان.. لا يشترط أن تعمل المحالج. او حتى يكتمل تركيبها.. وهو ما حدث بالفعل.. طالعوا الوثائق في خدمة (التيار ليكس) في صفحة (5).. وهي تمثل الجزء الأول من قصة المحالج.. إحدى الوثائق هي محضر اجتماع ترأسه الدكتور عابدين محمد على المدير العام لشركة الأقطان.. وأكد فيه تأسيس شركة متخصصة لحلج القطن.. تتملك وتشرف على إدارة عمليات الحليج في كل المحالج التي تتبع لشركة الأقطان في مختلف المشاريع والمدن.. خلاصة كل الأموال التي فاقت (55) مليون دولار للمحالج أنها لا تزال مرمية في العراء .. لم تعمل رغم مضيّ أكثر من خمس سنوات.. ألم أقل لكم إن المهمة تكتمل بالحصول على التمويل ثم التعاقد والاستيراد.. ثم.. الطوفان..!! في بعض المواقع.. اكتمل العمل في المباني والهياكل التي يفترض أن تركب فيها المحالج ومع ذلك لا تزال في الصناديق.. رغم أنف كل التمويل والقروض التي قدمت ضماناتها وزارة المالية.. أين الشركة المتخصصة في الحليج التي أكد د. عابدين محمد علي في وثيقة محضر الاجتماع.. أنها ستؤسس لتشرف على جميع المحالج؟ لماذا انتهت المهمة بانتهاء استيراد المحالج.. كم تبلغ القيمة الحقيقية للمحالج. وكم يبلغ حجم التمويل.. سنضع التفاصيل كلها بالوثائق أمامكم .. و التغطية مستمرة..!!