|
بعيداً عن السياسة : أبغض الحكومات من تجر ذيلها .
|
لدينا في السودان تسميات معينة نعرفهاحيث جرت العادة ان يطلق البعض كلمة حكومة على الزوجة ويمزحون مع فلان بإن الحكومةاتصلت أوطلبت وغير ذلك ويعتقد البعض بإن للحكومة سطوة على بعض الرجال ، وبلاشك هذا فهم عقيم لطبيعة العلاقة الزوجية التى يجب أن يسودها الاحترام المتبادل بين الطرفين وفي الحدود التى كفلها الشرع وليس من دعاة التعصب ولكن ما تعلمناه من أمهاتنا وبالتأكيد يعتبرن ناجحات في الحياة وأنجبنا أجيال رغم عدم التعليم الكافي في ذلك الوقت وسارت الحياة مع إبائنا بكل هدوء واحترام. أحتلفت اليوم العلاقة الزوجية وبعض النساء يعتبرن بإن لهن سطوة على الرجال وهذا فهم خاطئ للعلاقة الزوجية وهذا الفهم بكل تأكيد ناتج عن عدم الإلمام بمورثوتنا وتقاليدنا وديننا ولنا في رسول الله (ص) اسواة حسنة حينما قال (لو كنت امر أحد أن يسجد لإحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ) ومن هذا المنطلق يجب على بعض النساء أحترام الزوج كما يجب على الزوج أحترام الزوجة وعدم ضربها وشتمها ويجب على الزوجات أيضاً أحترام ظروف الرجل والوقوف معه في المحن والمصائب . ولكن واقعنا اليوم ملئ بإخطاء الزوجات وسرعان ما تغضب الزوجة وتذهب إلي أهلها أو صديقاتها وتشكو زوجها وأعجبنى ما رواه الطبراني حيث قال ، قال رسول الله (ص) ( أني لا أبغض المرأة تخرج من بيتها تجر ذيلها تشكو زوجها ) وكثير من الزوجات لايحافظن على أسرار بيتهن ويشكون أزوجهنا في كل صغيرة وكبيرة ولذلك انتهت العلاقة الزوجية وضاع الابناء نتيجة الطلاق . ما دفعنى لكتابة ذلك المقال قصة حقيقة حدثت إلي أحد الاصدقاء وتعنت الزوجة معه وعدم أحترامها لمبداء العلاقة الزوجية وكثرة الشكوى من زوجهاحتى أضطر لطلاقها . للحديث بقية .
|
|
|
|
|
|